SHoooOoooSH
2012-02-06, 05:22 AM
(http://hadaeeq.nqeia.com/vb303)
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/uploaded/3296_11286558644.gif (http://hadaeeq.nqeia.com/vb303)
......................!
الحب الحقيقي
بالمحبة أقبلت قوافل المحبين ، وتسابقت أقدام العاشقين ، وتنافست فلول الهائمين ،
المحبة حياةٌ من فقدها فهو ميت ، ونورٌ من فقده فهو في ظلام دامس ، وليل حالك ..
إن المحبة نار في القلب تحرق ماسوى مراد المحبوب، فلا يبقى إلا مراده ، ولايقوم إلا مطلوبه ،
ولايمتثل إلا أمره ، إنه الشوق الدائم إلى لقاء المحبوب والحياة على أمل الفوز به ،
(( والظفر برؤية وجهه الكريم )) ولذلك صدق المحب في حبه ،
وأخلص في إرادته ، ووحد المحبوب في وجهته ليظفر منه بمحبته ، والفوز بجيرته .
يسمع المحبون منادي الحبيب ( حي على الفلاح ) فيهجرون الفرش ، ويطردون الكرى ،
ويمتطون الأقدام في وهج الشمس أو لوعة البرد ، وكأنما يمشون على الحرير ،
ويطرق أسماعهم ( حي على الكفاح ) فيبذلون المهج ، ويقدمون الأرواح ، ويزهقون الأنفس ، ويهريقون الدماء ،
ويتلى عليهم { وأنفقوا مما رزقناكم } فيتسابقون بالغالي والنفيس ، ويبذلون من أعز مايملكون ، وأفضل مايحبون ، ويعطون عطاء من لايخشى الفقر .
ويرتل عليهم { ولله على الناس حج البيت } فيقبلون من كل فج عميق ، وواد سحيق ، شعثا غبرا خماص البطون ، ظمأى الأفئدة .
( الله أهل الثناء والمجد للشيخ : ناصر الزهراني) .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ولا ريب أن محبة المؤمنين لربهم أعظم المحبات وكذلك محبة الله لهم هي محبة عظيمة جدًا ..
كما في صحيح البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم -
قال : ( يقول الله تعالى من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه
ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به
ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت واكره مساءته ولا بد له منه ).
( قاعدة في المحبة لشيخ الإسلام ابن تيمية ).
المؤمنون هم أشد الناس حبا لله جل وعلا : { ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين ءامنوا أشد حبا لله }
وذلك لطاعتهم وتعلقهم بالله جل وعلا وهو سبحانه وتعالى يحبهم { إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا }
أي حبا ،
يقول ابن القيم رحمه الله :
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه ، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة ، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ،
وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته .
الفوائد.
ويقول رحمه الله :
ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه ،
إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
الفوائد.
ومحبة غير الله تعالى فيها الاندثار والانقطاع « جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال :
يا محمد عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من أحببت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به ،
ثم قال : يا محمد شرف المؤمن قيام الليل و عزه استغناؤه عن الناس »
رواه الحاكم 7921 وهو في صحيح الترغيب والترهيب 824.
من مقال بـ" صيد الفوائد "
"الحب عبادة قلبية ولا قبول لها إلا بإخلاص لله واتباع لهدي نبيه عليه الصلاة والسلام وفق ماشرع .
لو كان حبك صادقا لأطعته .. أن المحب لمن يحب مطيع
" ليتهم يدركون أن الحب الصادق المنشود لايعرف مولدًا ولا يومًا ولا عيدًا ولا طقوسَ ولا طرائق قددا ! "
يٌسعدنا مروركم على :
وجرى خلف السرآب قطيعُ ! (http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/showthread.php?t=60414)
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/showthread.php?t=60414 (http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/showthread.php?t=60414)
و
عجبا لمن بالحُب يُلقى في سقر ...!
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/showthread.php?t=39815 (http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/showthread.php?t=39815)
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/uploaded/3296_11286558678.gif (http://hadaeeq.nqeia.com/vb303)
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/uploaded/3296_11286558644.gif (http://hadaeeq.nqeia.com/vb303)
......................!
الحب الحقيقي
بالمحبة أقبلت قوافل المحبين ، وتسابقت أقدام العاشقين ، وتنافست فلول الهائمين ،
المحبة حياةٌ من فقدها فهو ميت ، ونورٌ من فقده فهو في ظلام دامس ، وليل حالك ..
إن المحبة نار في القلب تحرق ماسوى مراد المحبوب، فلا يبقى إلا مراده ، ولايقوم إلا مطلوبه ،
ولايمتثل إلا أمره ، إنه الشوق الدائم إلى لقاء المحبوب والحياة على أمل الفوز به ،
(( والظفر برؤية وجهه الكريم )) ولذلك صدق المحب في حبه ،
وأخلص في إرادته ، ووحد المحبوب في وجهته ليظفر منه بمحبته ، والفوز بجيرته .
يسمع المحبون منادي الحبيب ( حي على الفلاح ) فيهجرون الفرش ، ويطردون الكرى ،
ويمتطون الأقدام في وهج الشمس أو لوعة البرد ، وكأنما يمشون على الحرير ،
ويطرق أسماعهم ( حي على الكفاح ) فيبذلون المهج ، ويقدمون الأرواح ، ويزهقون الأنفس ، ويهريقون الدماء ،
ويتلى عليهم { وأنفقوا مما رزقناكم } فيتسابقون بالغالي والنفيس ، ويبذلون من أعز مايملكون ، وأفضل مايحبون ، ويعطون عطاء من لايخشى الفقر .
ويرتل عليهم { ولله على الناس حج البيت } فيقبلون من كل فج عميق ، وواد سحيق ، شعثا غبرا خماص البطون ، ظمأى الأفئدة .
( الله أهل الثناء والمجد للشيخ : ناصر الزهراني) .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ولا ريب أن محبة المؤمنين لربهم أعظم المحبات وكذلك محبة الله لهم هي محبة عظيمة جدًا ..
كما في صحيح البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم -
قال : ( يقول الله تعالى من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه
ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به
ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت واكره مساءته ولا بد له منه ).
( قاعدة في المحبة لشيخ الإسلام ابن تيمية ).
المؤمنون هم أشد الناس حبا لله جل وعلا : { ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين ءامنوا أشد حبا لله }
وذلك لطاعتهم وتعلقهم بالله جل وعلا وهو سبحانه وتعالى يحبهم { إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا }
أي حبا ،
يقول ابن القيم رحمه الله :
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه ، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة ، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ،
وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته .
الفوائد.
ويقول رحمه الله :
ليس العجب من مملوك يتذلل لله ويتعبد له ولا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه ،
إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
الفوائد.
ومحبة غير الله تعالى فيها الاندثار والانقطاع « جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال :
يا محمد عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من أحببت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجزي به ،
ثم قال : يا محمد شرف المؤمن قيام الليل و عزه استغناؤه عن الناس »
رواه الحاكم 7921 وهو في صحيح الترغيب والترهيب 824.
من مقال بـ" صيد الفوائد "
"الحب عبادة قلبية ولا قبول لها إلا بإخلاص لله واتباع لهدي نبيه عليه الصلاة والسلام وفق ماشرع .
لو كان حبك صادقا لأطعته .. أن المحب لمن يحب مطيع
" ليتهم يدركون أن الحب الصادق المنشود لايعرف مولدًا ولا يومًا ولا عيدًا ولا طقوسَ ولا طرائق قددا ! "
يٌسعدنا مروركم على :
وجرى خلف السرآب قطيعُ ! (http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/showthread.php?t=60414)
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/showthread.php?t=60414 (http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/showthread.php?t=60414)
و
عجبا لمن بالحُب يُلقى في سقر ...!
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/showthread.php?t=39815 (http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/showthread.php?t=39815)
http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/uploaded/3296_11286558678.gif (http://hadaeeq.nqeia.com/vb303)