الاستاذ صالح الحازمي
2012-02-04, 03:46 PM
ابتكرت الطالبتان أسماء عوض الزهراني وغدير فالح الزايدي بالمرحلة الثانوية بالمدينة «سلمًا» أطلقن عليه سلم الحياة، يستخدم للمدارس بنين وبنات، أثناء حصول حرائق أو كوارث لا سمح الله، وتأمل الطالبتان أن يستفاد من هذه الفكرة، التي لقت استحسان المشرفين والمتخصصين في عالم الاختراعات، والذي على ضوئه تم تكريمهم من قبل الدكتور سعود الزهراني مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة، وقلن للمدينة إن الفكرة نشأت بعد تكرر الحوادث المؤلمة للحرائق داخل المدارس ولم نتوصل إلى حل غير الحلول المعتادة، وما من شعور أقسى على الإنسان من أن يقف عاجزًا عن إنقاذ من يحب من براثن الموت، ويبقى ينظر إليه وهو يتخطفه من أمام عينيه دون أن يقدر على فعل شيء! هذا كان حال أولياء أمور الطالبات وهم يشاهدون بناتهم يلقين بأنفسهن من الطابق الأخير في مدارس براعم الوطن في جدة تأثرنا جدًا في هذا الموقف حاولنا إيجاد حلول كثيرة وتوصلنا إلى ابتكار وهو سلم الحياة، «عبارة عن سلم يتم تثبيته في المدارس على النافذة من الخارج، بحيث في حالة الطوارئ يتم كسر الشباك ومن ثم النزول منه»، علما بأنه يتم فتحه بطريقتين: اما عن طريق زر تشغيل في داخل الغرفة يتم ضغطه ومن ثم سيتم نزول السلم، أو عن طريق تنزيله يدويًا بواسطة البكرة المثبتة في طرف السلم من الخارج. وفي كلتا الحالتين يرن جرس إنذار متصل بالسلم الذي وُضع درئًا للمشكلات؛ لو حاول أحد الخروج من المدرسة عن طريق السلم في غير الحالات الطارئة وقد رعينا ان يكون مصنعًا من مادة ضد الاشتعال. ويضفن: يجب ان يأخذ في الاعتبار ان يكون لكل من المدارس المتواجد بها نافذة.. أو نافذتين للفصل الواحد له مكان مخصص.. وطريقه لفتح السلم، واكملن: في بداية الأمر كان ينتابنا شعور بالقلق، ولكن ثقتنا بالله عز وجل كانت تولد في داخلنا بصيص أمل بنجاحنا. والآن نحن مستعدتان وكلنا عزم وإصرار للتصفيات القادمة ونتمنى.. أن يَطبق الابتكار.. حفاظا على الأرواح.. وعدم تكرر الحوادث المؤلمة. وكل ما نتمناه تطبيقه في المدارس الحكومية والعمائر المستحدثة للحفاظ على الأرواح.. وأن نحصل على براءة اختراع.. أيضا يمكن تسويقه نظرا لبساطة فكرته.. وسهولة استخدامه.