الاستاذ صالح الحازمي
2012-02-02, 01:11 PM
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/bent_1.jpg (http://www.al-madina.com/files/bent_1.jpg)
في ورشة عمل إقليمية تحمل مسمى (تحسين الجودة الشاملة للتعليم العام في الوطن العربي) وبرعاية كريمة من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله وبالتعاون مع منظمة اليونسكو انطلقت فعاليات هذه الورشة في العاصمة الرياض خلال الأيام الماضية، وهذه الورش والبرامج تسعى لتحقيق رؤية ودعوة ملك يحرص على تبني استراتيجية تصل بنا إلى مجتمع معرفي منتج ومنافس يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة والرقي بالمجتمع السعودي من خلال الاستثمار في الإنسان، وفي مصادر المعرفة، لتحقيق أكبر قدر من الإبداع والابتكار، لننطلق عبر دروب العلم والمعرفة إلى مصاف الدول المتقدمة.
الرائع أن هذه الورشة حضرها وفود من كافة أرجاء الوطن العربي، لتلتقي الخبرات وتتنوع وتثري الجميع كل يدلو بما لديه لصالح العملية التعليمية.
الأوراق العلمية التي قدمت من قبل المتخصصين في التعليم في المملكة هي فعلا مصدر فخر واعتزاز، وكذلك التجارب التي طبقت في الميدان تحكي قصة الاستثمار الحقيقي في العقل البشري.
ولي بعض الوقفات مع هذه الورشة أوجزها في نقاط:
* التنظيم وحسن الإدارة والحرفية في العمل جهد رائع تُشكر عليه وزارة التربية والتعليم بدءا من سمو الوزير إلى نوابه وإلى مدير عام الجودة الشاملة بالوزارة الدكتور غانم الغانم.
* أوراق العمل التي قدمت على مدار يومين بدأت بالحديث عن جودة أداء المعلم للوصول إلى تحقيق مفهوم الجودة الشاملة للتعليم العام واختتمت أيضا بورقة من جامعة الملك سعود وبالتحديد من كلية التربية والتي أكدت على نفس المعنى لنصل إلى حقيقة نتفق عليها جميعا بأن المعلم أحد الأضلاع الرئيسة في مثلث التعليم وركن هام جدا، فإن كان الطالب محور العملية التعليمية فالمعلم المدرب والمؤهل للتعامل مع جيل جديد خلق لزمان غير زماننا ويتعامل مع وسائل التقنية الحديثة والإعلام الالكتروني يحتاج جهدا مضاعفا من معلم اليوم ليخاطب بعقله وطريقة تفكيره.
* قدمت ورقة عمل مميزة من معلمة لغة إنجليزية من المدينة المنورة إنها المعلمة أميمة الأحمدي التي ضربت أروع مثال لمعلمة مؤمنة برسالتها وقدرتها على تخطي الحواجز وكافة المعيقات لتصل بطالباتها إلى عالم الفصول الافتراضية والتدريب عن بعد والتواصل عبر الفيس بوك والتويتر وخصصت لها موقعا تعليميا ودروسا على اليوتيوب هذه المعلمة مارست عملها التربوي بحرفية كبيرة تناسب هذا العصر وجيله كم غبطها كثيرون لأنها كان تتحدث عن برنامجها وطالباتها بكل فخر.
* أقول لسعادة الدكتور سعود الزهراني مدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة هنيئاً لكم بهذه المعلمة التي اعتبرها قدوة لجيل من المعلمين والمعلمات.
* أقول في الختام بأن من يرتدون دوماً النظارة السوداء ولا يرون شروق الشمس، في سماء الوطن نجوم تضيء بالليل والنهار، ليس مهما متى بدأنا رحلتنا مع التغيير والتطوير والجودة الشاملة، المهم أننا بدأنا وبقوة نحو التميز والإبداع والابتكار والجودة الشاملة، هذا المشوار لا يعرف إلا الثبات والعزيمة والإصرار على تحقيق الهدف، لأن قائد المسيرة يدعم وبقوة، ويُسخِّر كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح هذه المشاريع التطويرية للتعليم في المملكة، رجال ونساء عاهدوا الله على الإخلاص والعمل، من لم يجد نفسه على قدر هذا التحدي أعتقد أنه يغرد وحده خارج السرب.
* الجودة لم تعد ترفاً وليست خياراً يُقبل أو لا يُقبل وإنما هي ضرورة حتمية لا بديل عنها.
* بكل صدق أقول: الميدان التربوي فيه من المتميزين والمتميزات من يفخر بهم الوطن، هم ينتظرون فقط الفرصة ليصلوا إلى مصاف التتويج والتكريم ونقل خبرتهم لكل أرجاء الوطن، ووزارة التربية والتعليم أحسنت صنعا بجائزة التميز، وجائزة الملك عبدالعزيز للجودة على الأبواب تنتظر المتميزين أيضا في الجودة، والسباق نحو المستقبل بدأ، ولننطلق على بركة الله.
في ورشة عمل إقليمية تحمل مسمى (تحسين الجودة الشاملة للتعليم العام في الوطن العربي) وبرعاية كريمة من سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله وبالتعاون مع منظمة اليونسكو انطلقت فعاليات هذه الورشة في العاصمة الرياض خلال الأيام الماضية، وهذه الورش والبرامج تسعى لتحقيق رؤية ودعوة ملك يحرص على تبني استراتيجية تصل بنا إلى مجتمع معرفي منتج ومنافس يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة والرقي بالمجتمع السعودي من خلال الاستثمار في الإنسان، وفي مصادر المعرفة، لتحقيق أكبر قدر من الإبداع والابتكار، لننطلق عبر دروب العلم والمعرفة إلى مصاف الدول المتقدمة.
الرائع أن هذه الورشة حضرها وفود من كافة أرجاء الوطن العربي، لتلتقي الخبرات وتتنوع وتثري الجميع كل يدلو بما لديه لصالح العملية التعليمية.
الأوراق العلمية التي قدمت من قبل المتخصصين في التعليم في المملكة هي فعلا مصدر فخر واعتزاز، وكذلك التجارب التي طبقت في الميدان تحكي قصة الاستثمار الحقيقي في العقل البشري.
ولي بعض الوقفات مع هذه الورشة أوجزها في نقاط:
* التنظيم وحسن الإدارة والحرفية في العمل جهد رائع تُشكر عليه وزارة التربية والتعليم بدءا من سمو الوزير إلى نوابه وإلى مدير عام الجودة الشاملة بالوزارة الدكتور غانم الغانم.
* أوراق العمل التي قدمت على مدار يومين بدأت بالحديث عن جودة أداء المعلم للوصول إلى تحقيق مفهوم الجودة الشاملة للتعليم العام واختتمت أيضا بورقة من جامعة الملك سعود وبالتحديد من كلية التربية والتي أكدت على نفس المعنى لنصل إلى حقيقة نتفق عليها جميعا بأن المعلم أحد الأضلاع الرئيسة في مثلث التعليم وركن هام جدا، فإن كان الطالب محور العملية التعليمية فالمعلم المدرب والمؤهل للتعامل مع جيل جديد خلق لزمان غير زماننا ويتعامل مع وسائل التقنية الحديثة والإعلام الالكتروني يحتاج جهدا مضاعفا من معلم اليوم ليخاطب بعقله وطريقة تفكيره.
* قدمت ورقة عمل مميزة من معلمة لغة إنجليزية من المدينة المنورة إنها المعلمة أميمة الأحمدي التي ضربت أروع مثال لمعلمة مؤمنة برسالتها وقدرتها على تخطي الحواجز وكافة المعيقات لتصل بطالباتها إلى عالم الفصول الافتراضية والتدريب عن بعد والتواصل عبر الفيس بوك والتويتر وخصصت لها موقعا تعليميا ودروسا على اليوتيوب هذه المعلمة مارست عملها التربوي بحرفية كبيرة تناسب هذا العصر وجيله كم غبطها كثيرون لأنها كان تتحدث عن برنامجها وطالباتها بكل فخر.
* أقول لسعادة الدكتور سعود الزهراني مدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة هنيئاً لكم بهذه المعلمة التي اعتبرها قدوة لجيل من المعلمين والمعلمات.
* أقول في الختام بأن من يرتدون دوماً النظارة السوداء ولا يرون شروق الشمس، في سماء الوطن نجوم تضيء بالليل والنهار، ليس مهما متى بدأنا رحلتنا مع التغيير والتطوير والجودة الشاملة، المهم أننا بدأنا وبقوة نحو التميز والإبداع والابتكار والجودة الشاملة، هذا المشوار لا يعرف إلا الثبات والعزيمة والإصرار على تحقيق الهدف، لأن قائد المسيرة يدعم وبقوة، ويُسخِّر كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح هذه المشاريع التطويرية للتعليم في المملكة، رجال ونساء عاهدوا الله على الإخلاص والعمل، من لم يجد نفسه على قدر هذا التحدي أعتقد أنه يغرد وحده خارج السرب.
* الجودة لم تعد ترفاً وليست خياراً يُقبل أو لا يُقبل وإنما هي ضرورة حتمية لا بديل عنها.
* بكل صدق أقول: الميدان التربوي فيه من المتميزين والمتميزات من يفخر بهم الوطن، هم ينتظرون فقط الفرصة ليصلوا إلى مصاف التتويج والتكريم ونقل خبرتهم لكل أرجاء الوطن، ووزارة التربية والتعليم أحسنت صنعا بجائزة التميز، وجائزة الملك عبدالعزيز للجودة على الأبواب تنتظر المتميزين أيضا في الجودة، والسباق نحو المستقبل بدأ، ولننطلق على بركة الله.