أثر المطر2
2012-01-25, 11:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يحتاج الأدب إلى أدب!
قبل تولي اشراف المنتدى كنت أتابع لبعض الاعضاء مواضيعهم المختارة!
فكانت تشدني الإختيارات الأدبية (بحكم ميولي)!
كنت أمضي الوقت الأطول في دخول جو الكاتب والبحث عما وراء الكلمات...
وكانت تروقني إختيارات واحدة من الأعضاء كثييييرا فهي تدل على حسها العالي في القرآءة!
فلما توليت الإشراف أصبحت عين الناقد (الأدبي ) و(السياسي)...ترافق التذوق الفني ...والإبحار مع الإبداع!
وحدث أن كتبت احدى العضوات موضوعا كرسالة موجهه من :
إمرأة إلى رجل خآئن!...
وتوقفت لقرآئتها طوييييلا!...ثم قررت حذف الموضوع برمّته!...
وتقديرا لشخصها فقد أخبرتها أنه سيتم حذف موضوعها لمخالفته سياسة المنتدى التربوية!
وعللت لها السبب:
كونها رسالة موجهة من (إمرأة) لـ رجل !..لم تحدد الكاتبة نوع العلاقة بينهما! ..
فاعترضت (العضوة) بأدب ..لأنها كانت ترى أن الموضوع لم يحمل أي عبارات (فاحشة)!
وقد صدقت!....
فلما رأيت حرصها على الإقتناع بسبب الحذف..
لأنها ذكرت موضوعات سبقت موضوعها كانت أولى بالحذف من هذا الموضوع!
أقول لما رأيت حرصها!...توقفت لأناقشها في الجمل الأدبية :
(الخارجة عن الذوق العام!...الخادشة لمرآءة الجمال في حياتنا!..
الداخلة بنا إلى (بعض الألفاظ الدخيلة البذيئة)!..
التي لايصح ذوقا ولاعرفا ولادينا أن نكتبها.أو نقرؤها.ولو كان هذا من باب حرية القلم!.....
إن هؤلاء الذين يكتبون باسم حرية الأدب فينتقون لنا
عبارات
حانات الخمر...وألفاظ البغايا..وأماكن اللهو...وأحراش مروجي المخدرات...:wy:
وكلها مغلفة باسم الفن! لايذكرونها على سبيل الذم والتحذير بل على سبيل التفنن في إستعمال الألفاظ .!
أعطيكم مثالا :
رغم إني ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع لكن أتمنى أن تستفيد منه! أديبات المستقبل!!
مارأيكم في هذه الجملة:
سكرانة في أحزاني ..حد الثمالة!..أرتشف من كأس همومي ...وكل ماانتهيت من إجتراع الغصص فتحت زجاجة أخرى!...
أو : عارية أمام الملأ!...متجردة من أرديتي التي تسترني!..لاأريد إلا الحرية!
أو : هذا الحال الذي وصلت له هو الأب غير الشرعي لحماقاتي! ...
أو : لن تحل المغفرة عليكـ !...تبا لك!
سامحوني!..
إذ خدشت صفاء طهارتكم! لكني أريد أن لاتقع أحد منكم في مثل هذا الأمر مرة أخرى!...
كانت القصة الي حذفتها ل (....) تحوي جملة تستخدم صاحبتها ألفاظ متعاطي المخدرات!!!!!...
ومرة أخرى باسم الأدب!...
وضعت إحداكن قصة لنأخذ العبرة منها...لكنها كانت تحوي وصفا لحياة الغرب وماهم فيه بطريقة مدح! ...(تلميع!)
كانت تحكي قصة بين شاب وفتاة انتهت بالزواج!...
لكنها تصف كيف كانت الفتاة تدير الرؤوس أين حلت ! وكيف كان كل شخص يتمنى أن ترافقه!....
وإن كان لنا أن نستفيد من القصة!...
فإن حذف الجمل السابقة لن يؤثر!..أليس كذلك؟؟؟؟
ولولا أني أخشى على (أذواقكن لذكرت كتبا..ومؤلفين ...
كانت كتاباتهم! كلها عارية!..بل إن بعضها كان ممنوعا
من الدخول للملكة العربية السعودية!) ..
إن أي شخص يكثر من قرآءة كتب فن من الفنون لابد قطعا أن يتأثر بها...في كلامه وتعبيره!...و
(معلمتكم أكبر مثال على ذلك)!
إنني مررت بتجربة قرآءة طوال سنوات عمري منذ المرحلة المتوسطة..فإذا قلمي يتلون مع ألوان الكتب التي قرأتها ...
وتمنيت لو كان أسدى لي أحدهم النصيحة!...
( كنت أكتب : ...بحق ال.....،والقدر!......)!
وإذا كان أدب استخدام اللفاظ البذيئة في وصف المشاعر ممقوتا!...فإن هناك أدبا أشنع وأبشع! ...
ووالله لا أستطيع أن أجد له تصريفا آخر ..بل هو كالصرف الصحي أكرمكم الله!...
وأصحابه واقعون في (الكفر) معتذرين بحرية القلم!..
هؤلاء هم شعراء الحداثة...والكتاب العلمانيون! ...ولن أسمي أحدا...
هؤلاء جريمتهم ياسادة تخطت المعقول!...وأذهلت العقول ..
لأنهم يتكلمون في ( الذات الإلهية ) والعياذ بالله!
يتكلمون باسم الأدب كفرا وزورا وباطلا!...
واستغفر الله مما أذكره لكن والله تحذيرا من بشاعة مايقولون ...
لم أستطع كتابته لكن إقرؤه أنتم ...
http://ar.islamway.net/article/1530 (http://ar.islamway.net/article/1530)
ويسمونه أدبا! ...وهو كخرافات الكهان!!!
http://www.alwaei.com/site/index.php?cID=443 (http://www.alwaei.com/site/index.php?cID=443)
.........................الذي دفعني لعرض هذا النماذج! ...
هو وقوع بعض منكن!!! في عبارات لاتليق بالله سبحانه وتعالى باسم
الدعاء المنمق وأنا أسميه هكذا!.....
أعطيكم أمثلة وأعلق : ( يا أيتها السماء افتحي أبوابك لدعواتي! )
أو : ( يارب قل لأماني كوني! ) ..قل فعل أمر والدعاء يفترض أن يكون بتذلل .
( يارب لاتقسى على أحبتي( طبعا هي المفروض تقس بحذف حرف العلة لأنها مجزومة) لكن ماهمني أنه لايوصف الله تعالى بالقسوة.
( يارب أعطنا معاطف من حنان! ) ..
هذا تشدق في الدعاء. ..أو مثلا : ( اعطف علينا ).... كذلك وصف العطف ليس من صفات الله تعالى...وغيرها كثييييييييييييييير!
وكلها لاتجووووز! ...
ودعيني أعطيك ميزانا تستخدمينه لكتابة أي جملة فيها دعاء أو وصف لله تعالى! ...
الأول :
جملة نحفظها من المرحلة الإبتدآئية لكننا لانعرف معناها الحقيقي !
ممكن وحدة منكم تعرف لي توحيد الاسماء والصفات ؟؟؟
هي وصف الله تعالى بما وصف به نفسه أو وصفه به عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم من غير تكييف ولاتمثيل ولاتشبيه ولاتعطيل !...
صح؟؟؟...
فإذا لو سمحتي لا تجيبي في دعآئك أي وصف لله لم يصف به نفسه ..بمعنى لاتشتقي فعل دعاء! .من صفة لم يصف بها الله نفسه .. ( مانقول مثلا يارب اعطف علينا ..لأنه ليس من صفات الله العطوف! ..لكن نقول إرأف بنا لأن من أسمآئه سبحانه الرؤوف )..
مثال آخر من التعبير الخاطئ : ( الله هو الذي كتب قصة حياتك فتأدب حين ترويها! ) ...هدى الله من كتب هذه العبارة ...لا يوصف الله بمثل أوصاف مخلوقاته ...كأنه يصف الله تعالى بأنه أديب!!!!!!!!!! ...تعالى الله عن ذلك علوا كثيرا ...
الثاني :
عند الدعاء! ...أريد ان أسألك !!..من أكثر الخلق معرفة بأسرار الدعاء والألفاظ المناسبة له!!
إنه الرسول صلى الله عليه وسلم! ...لما سئلت عآئشة رضي الله عنها عن دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : كان يحب جوامع الدعاء ويذر ماسواها! ..
ومن علامات الساعة (يوم القيامة)!...أن يأتي على الناس زمان ! يعتدون في (الدعاء ) ... !!
وأظن هذا من الإعتداء في الدعاء!...
فالذي أريد : لاتخترعي أدعية أدبية !!!بل اقتدي بأعلم الخلق بمعاني الدعاء وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم!..
بالأخيييييييييير إقرأي هذه القصة :
يروي الشيخ أحمد شاكر قصة عجيبة عن والده الإمام
محمد شاكر والذي كان يعمل وكيلا للأزهر:
يقول أن والده كفَّر أحد خطباء مصر وكان هذا الخطيب فصيحاً متكلماً مقتدراً
وأراد هذا الخطيب أن يمدح أحد أمراء مصر لأنه أكرم طه حسين (طه حسين هذا كان أديبا أعمى البصر )،
فقال الخطيب في خطبته: يمدح الأمير : «جاءه الأعمى فما عبس بوجهه وما تولى»،
وهو يريد بذلك التعريض برسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
حيث إن القرآن ذكر قصته مع الأعمى ، فقال تعالى: ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴿1﴾ أَن جَاءَهُ الأعْمَى ﴿2﴾﴾ [عبس: 1، 2]،
فبعد الخطبة وقف الشيخ محمد شاكر أمام الناس وقال لهم: إن صلاتكم باطلة،
وأمرهم أن يعيدوا صلاة الجمعة؛
لأن الخطيب كفر بهذه الكلمة التي تعتبر شتماً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن طريق التعريض لا التصريح.
لكن الله تعالى لم يدع لهذا المجرم جرمه في الدنيا قبل أن يجزيه جزاءه في الآخرة،
يقول الشيخ أحمد شاكر:
فأقسم بالله لقد رأيته بعيني رأسي بعد بضع سنين وبعد أن كان عاليا منتفخا ؛
رأيته مهيناً ذليلاً خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة
يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلّ
حتى لقد خجلت أن يراني وأنا أعرفه وهو يعرفني -لا شفقة عليه فما كان موضعاً للشفقة ولا شماتة فيه فالرجل النبيل يسمو على الشماتة، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة )...
يعني العبرة من القصة إن الخطيب كان يبغى يتففن في الألفاظ ويمدح أميرمصر لأنه أكرم شخص أعمى ...فجاب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..بالتلميح! ..فصار بفعله هذا : كافرا!...وعاقبه الله في الدنيا قبل الآخرة...
في الختام!...ممكن أسأل سؤال ؟؟؟... هل فهمتوا قصدي من الموضوع؟؟؟ بالتفصيل!!!
ممكن أطلب طلب إقرؤه مرة ثانية .. وثالثة ورابعة...وافهموووووه!
وإذا كان مهو مفهوم عشان بالفصحى والله أرجع أكتبه عامي!! ..بس أهم شيء تستفيدوا!!...ويوصلكم قصدي تماما!...
وأترككم في حفظ الله بروح أعدل مشاركة! ...
(هذا الموضوع إهداء لهدووووء ... و(جنون)...! )* ولكل أعضاء المنتدى عامة!!
أحبكم أعذب مايكون الحب!..وأصدق مايكون!..وأصفى مايكون!:t1803:
عندما يحتاج الأدب إلى أدب!
قبل تولي اشراف المنتدى كنت أتابع لبعض الاعضاء مواضيعهم المختارة!
فكانت تشدني الإختيارات الأدبية (بحكم ميولي)!
كنت أمضي الوقت الأطول في دخول جو الكاتب والبحث عما وراء الكلمات...
وكانت تروقني إختيارات واحدة من الأعضاء كثييييرا فهي تدل على حسها العالي في القرآءة!
فلما توليت الإشراف أصبحت عين الناقد (الأدبي ) و(السياسي)...ترافق التذوق الفني ...والإبحار مع الإبداع!
وحدث أن كتبت احدى العضوات موضوعا كرسالة موجهه من :
إمرأة إلى رجل خآئن!...
وتوقفت لقرآئتها طوييييلا!...ثم قررت حذف الموضوع برمّته!...
وتقديرا لشخصها فقد أخبرتها أنه سيتم حذف موضوعها لمخالفته سياسة المنتدى التربوية!
وعللت لها السبب:
كونها رسالة موجهة من (إمرأة) لـ رجل !..لم تحدد الكاتبة نوع العلاقة بينهما! ..
فاعترضت (العضوة) بأدب ..لأنها كانت ترى أن الموضوع لم يحمل أي عبارات (فاحشة)!
وقد صدقت!....
فلما رأيت حرصها على الإقتناع بسبب الحذف..
لأنها ذكرت موضوعات سبقت موضوعها كانت أولى بالحذف من هذا الموضوع!
أقول لما رأيت حرصها!...توقفت لأناقشها في الجمل الأدبية :
(الخارجة عن الذوق العام!...الخادشة لمرآءة الجمال في حياتنا!..
الداخلة بنا إلى (بعض الألفاظ الدخيلة البذيئة)!..
التي لايصح ذوقا ولاعرفا ولادينا أن نكتبها.أو نقرؤها.ولو كان هذا من باب حرية القلم!.....
إن هؤلاء الذين يكتبون باسم حرية الأدب فينتقون لنا
عبارات
حانات الخمر...وألفاظ البغايا..وأماكن اللهو...وأحراش مروجي المخدرات...:wy:
وكلها مغلفة باسم الفن! لايذكرونها على سبيل الذم والتحذير بل على سبيل التفنن في إستعمال الألفاظ .!
أعطيكم مثالا :
رغم إني ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع لكن أتمنى أن تستفيد منه! أديبات المستقبل!!
مارأيكم في هذه الجملة:
سكرانة في أحزاني ..حد الثمالة!..أرتشف من كأس همومي ...وكل ماانتهيت من إجتراع الغصص فتحت زجاجة أخرى!...
أو : عارية أمام الملأ!...متجردة من أرديتي التي تسترني!..لاأريد إلا الحرية!
أو : هذا الحال الذي وصلت له هو الأب غير الشرعي لحماقاتي! ...
أو : لن تحل المغفرة عليكـ !...تبا لك!
سامحوني!..
إذ خدشت صفاء طهارتكم! لكني أريد أن لاتقع أحد منكم في مثل هذا الأمر مرة أخرى!...
كانت القصة الي حذفتها ل (....) تحوي جملة تستخدم صاحبتها ألفاظ متعاطي المخدرات!!!!!...
ومرة أخرى باسم الأدب!...
وضعت إحداكن قصة لنأخذ العبرة منها...لكنها كانت تحوي وصفا لحياة الغرب وماهم فيه بطريقة مدح! ...(تلميع!)
كانت تحكي قصة بين شاب وفتاة انتهت بالزواج!...
لكنها تصف كيف كانت الفتاة تدير الرؤوس أين حلت ! وكيف كان كل شخص يتمنى أن ترافقه!....
وإن كان لنا أن نستفيد من القصة!...
فإن حذف الجمل السابقة لن يؤثر!..أليس كذلك؟؟؟؟
ولولا أني أخشى على (أذواقكن لذكرت كتبا..ومؤلفين ...
كانت كتاباتهم! كلها عارية!..بل إن بعضها كان ممنوعا
من الدخول للملكة العربية السعودية!) ..
إن أي شخص يكثر من قرآءة كتب فن من الفنون لابد قطعا أن يتأثر بها...في كلامه وتعبيره!...و
(معلمتكم أكبر مثال على ذلك)!
إنني مررت بتجربة قرآءة طوال سنوات عمري منذ المرحلة المتوسطة..فإذا قلمي يتلون مع ألوان الكتب التي قرأتها ...
وتمنيت لو كان أسدى لي أحدهم النصيحة!...
( كنت أكتب : ...بحق ال.....،والقدر!......)!
وإذا كان أدب استخدام اللفاظ البذيئة في وصف المشاعر ممقوتا!...فإن هناك أدبا أشنع وأبشع! ...
ووالله لا أستطيع أن أجد له تصريفا آخر ..بل هو كالصرف الصحي أكرمكم الله!...
وأصحابه واقعون في (الكفر) معتذرين بحرية القلم!..
هؤلاء هم شعراء الحداثة...والكتاب العلمانيون! ...ولن أسمي أحدا...
هؤلاء جريمتهم ياسادة تخطت المعقول!...وأذهلت العقول ..
لأنهم يتكلمون في ( الذات الإلهية ) والعياذ بالله!
يتكلمون باسم الأدب كفرا وزورا وباطلا!...
واستغفر الله مما أذكره لكن والله تحذيرا من بشاعة مايقولون ...
لم أستطع كتابته لكن إقرؤه أنتم ...
http://ar.islamway.net/article/1530 (http://ar.islamway.net/article/1530)
ويسمونه أدبا! ...وهو كخرافات الكهان!!!
http://www.alwaei.com/site/index.php?cID=443 (http://www.alwaei.com/site/index.php?cID=443)
.........................الذي دفعني لعرض هذا النماذج! ...
هو وقوع بعض منكن!!! في عبارات لاتليق بالله سبحانه وتعالى باسم
الدعاء المنمق وأنا أسميه هكذا!.....
أعطيكم أمثلة وأعلق : ( يا أيتها السماء افتحي أبوابك لدعواتي! )
أو : ( يارب قل لأماني كوني! ) ..قل فعل أمر والدعاء يفترض أن يكون بتذلل .
( يارب لاتقسى على أحبتي( طبعا هي المفروض تقس بحذف حرف العلة لأنها مجزومة) لكن ماهمني أنه لايوصف الله تعالى بالقسوة.
( يارب أعطنا معاطف من حنان! ) ..
هذا تشدق في الدعاء. ..أو مثلا : ( اعطف علينا ).... كذلك وصف العطف ليس من صفات الله تعالى...وغيرها كثييييييييييييييير!
وكلها لاتجووووز! ...
ودعيني أعطيك ميزانا تستخدمينه لكتابة أي جملة فيها دعاء أو وصف لله تعالى! ...
الأول :
جملة نحفظها من المرحلة الإبتدآئية لكننا لانعرف معناها الحقيقي !
ممكن وحدة منكم تعرف لي توحيد الاسماء والصفات ؟؟؟
هي وصف الله تعالى بما وصف به نفسه أو وصفه به عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم من غير تكييف ولاتمثيل ولاتشبيه ولاتعطيل !...
صح؟؟؟...
فإذا لو سمحتي لا تجيبي في دعآئك أي وصف لله لم يصف به نفسه ..بمعنى لاتشتقي فعل دعاء! .من صفة لم يصف بها الله نفسه .. ( مانقول مثلا يارب اعطف علينا ..لأنه ليس من صفات الله العطوف! ..لكن نقول إرأف بنا لأن من أسمآئه سبحانه الرؤوف )..
مثال آخر من التعبير الخاطئ : ( الله هو الذي كتب قصة حياتك فتأدب حين ترويها! ) ...هدى الله من كتب هذه العبارة ...لا يوصف الله بمثل أوصاف مخلوقاته ...كأنه يصف الله تعالى بأنه أديب!!!!!!!!!! ...تعالى الله عن ذلك علوا كثيرا ...
الثاني :
عند الدعاء! ...أريد ان أسألك !!..من أكثر الخلق معرفة بأسرار الدعاء والألفاظ المناسبة له!!
إنه الرسول صلى الله عليه وسلم! ...لما سئلت عآئشة رضي الله عنها عن دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : كان يحب جوامع الدعاء ويذر ماسواها! ..
ومن علامات الساعة (يوم القيامة)!...أن يأتي على الناس زمان ! يعتدون في (الدعاء ) ... !!
وأظن هذا من الإعتداء في الدعاء!...
فالذي أريد : لاتخترعي أدعية أدبية !!!بل اقتدي بأعلم الخلق بمعاني الدعاء وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم!..
بالأخيييييييييير إقرأي هذه القصة :
يروي الشيخ أحمد شاكر قصة عجيبة عن والده الإمام
محمد شاكر والذي كان يعمل وكيلا للأزهر:
يقول أن والده كفَّر أحد خطباء مصر وكان هذا الخطيب فصيحاً متكلماً مقتدراً
وأراد هذا الخطيب أن يمدح أحد أمراء مصر لأنه أكرم طه حسين (طه حسين هذا كان أديبا أعمى البصر )،
فقال الخطيب في خطبته: يمدح الأمير : «جاءه الأعمى فما عبس بوجهه وما تولى»،
وهو يريد بذلك التعريض برسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
حيث إن القرآن ذكر قصته مع الأعمى ، فقال تعالى: ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴿1﴾ أَن جَاءَهُ الأعْمَى ﴿2﴾﴾ [عبس: 1، 2]،
فبعد الخطبة وقف الشيخ محمد شاكر أمام الناس وقال لهم: إن صلاتكم باطلة،
وأمرهم أن يعيدوا صلاة الجمعة؛
لأن الخطيب كفر بهذه الكلمة التي تعتبر شتماً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن طريق التعريض لا التصريح.
لكن الله تعالى لم يدع لهذا المجرم جرمه في الدنيا قبل أن يجزيه جزاءه في الآخرة،
يقول الشيخ أحمد شاكر:
فأقسم بالله لقد رأيته بعيني رأسي بعد بضع سنين وبعد أن كان عاليا منتفخا ؛
رأيته مهيناً ذليلاً خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة
يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلّ
حتى لقد خجلت أن يراني وأنا أعرفه وهو يعرفني -لا شفقة عليه فما كان موضعاً للشفقة ولا شماتة فيه فالرجل النبيل يسمو على الشماتة، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة )...
يعني العبرة من القصة إن الخطيب كان يبغى يتففن في الألفاظ ويمدح أميرمصر لأنه أكرم شخص أعمى ...فجاب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..بالتلميح! ..فصار بفعله هذا : كافرا!...وعاقبه الله في الدنيا قبل الآخرة...
في الختام!...ممكن أسأل سؤال ؟؟؟... هل فهمتوا قصدي من الموضوع؟؟؟ بالتفصيل!!!
ممكن أطلب طلب إقرؤه مرة ثانية .. وثالثة ورابعة...وافهموووووه!
وإذا كان مهو مفهوم عشان بالفصحى والله أرجع أكتبه عامي!! ..بس أهم شيء تستفيدوا!!...ويوصلكم قصدي تماما!...
وأترككم في حفظ الله بروح أعدل مشاركة! ...
(هذا الموضوع إهداء لهدووووء ... و(جنون)...! )* ولكل أعضاء المنتدى عامة!!
أحبكم أعذب مايكون الحب!..وأصدق مايكون!..وأصفى مايكون!:t1803: