تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كاميرات المراقبة لتأمين المدرسة وليست للتجسس


الباسل المديني
2012-01-10, 10:37 AM
هذه دراسة قامت من مدارس في الاوليات المتحدة الامريكية ومدرسة في دبي هل نستفيد من هذه الدراسة بعد الاخطاء التي تحصل في مدارس البنين والبنات بعد حادثة براعم الوطن التي هزت الشعب السعودي فمن المسوول وماهي الحلول حتى لاتتكرر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بين مؤيد ومعارض بدأت فكرة زرع بعض المدارس الحكومية والخاصة في الدولة كاميرات لمراقبة الفصول والساحات المدرسية بكل مكوناتها من ممرات وحمامات، وفي الأماكن التي يصعب الوصول إليها، حتى يسهل على القائمين عليها متابعة اليوم الدراسي والمعلمين وسير العملية التعليمية برمتها بالإضافة إلى سلوك الطلبة بعد ازدياد حالات السرقة في المدارس، وبعض السلوكيات الخاطئة. فهل حقق المشروع أهدافه ؟


بدأ تطبيق الفكرة في بعض المدارس بالولايات المتحدة الأميركية في وضع وتشغيل كاميرات مراقبة في فصولها الدراسية بهدف دوافع أمنية ومعرفة ما يدور فيها من حالات العنف التي تحدث بين الحين والآخر. ومن هنا كانت المدارس التي تدرس المنهاج الأميركي أول من فكر في تطبيقها داخل الدولة. مديرة مدرسة « ند الحمر الحلقة 2- التابعة لمدارس الغد للبنات» فاطمة عبد الملك قالت «في احدى زياراتي لمدرسة أميركية في دبي رأيت تطبيق تجربة مراقبة الفصول والساحة المدرسية بالكاميرات. أعجبت بالتجربة وفكرت كيف أطبقها داخل مدرستي الحكومية ومن أين آتي بالميزانية. وأضافت، بحثت عن رعاة من شركات خاصة ورجال أعمال وبدأت باثنتي عشرة كاميرا زرعتها في الفصول والحمامات والممرات، وبعد فترة عملت على زيادتها حتى وصل عددها إلى 36 كاميرا وأصبح اليوم الدراسي تحت السيطرة لمراقبة العملية التعليمية.


حفظ الأمن:وأوضحت «عبد الملك» أن الكاميرات ساعدت على الحفاظ على أمن المدرسة، من الأطفال الأحداث الذين يقتحمون الفصول الدراسية ويسرقون الأدوات المدرسية والحقائب، ويخربون الجدران ويحدثون الشغب. وأضافت، أنها قامت بعمل استبيان بين المعلمات قبل وضع الكاميرات لمعرفة مدى رضاهن عن هذه الكاميرات التي لم يكن المبتغى الأساسي هو التجسس والتصنت عليهم بقدر ما هو الحفاظ على أمن وسلامة الطالبات. وبعد موافقتهن قامت بطرح الفكرة على أولياء الأمور فلاقت استحسانا كبيرا.


المشكلات والكاميرات :روت «فاطمة عبد الملك» موقفا حدث بعد تركيب أول كاميرا بأن جهازا للعرض وجد داخل احد الفصول الدراسية مكسورا. وبسؤال المعلمة من المسؤول عن إحداث هذا التلف أنكرت جميع الطالبات، فلجأنا إلى الكاميرا التي كشفت عن الفاعل وحملنا الطالبة التي أحدثت التلف تكلفته. ومنذ هذا الموقف تغير سلوك الطالبات بصورة ايجابية بشعورهن بالمراقبة الدائمة، وان كن في البداية متضايقات من هذه المراقبة إلا أنهن تأقلمن على وجود عين مراقبة تلازمهن دائما. فخلقت بداخلهن مراقبة ذاتية حولت السلوكيات السلبية إلى ايجابية. كما أن الكاميرات أحدثت نوعا من الالتزام المهني لدى كل من المعلمات والطالبات ومن هنا فقد خدمنا العملية التعليمية بمراقبة ما يحدث، وأثناء فترة الامتحانات تؤكد الكاميرات أن غرف التحكم في الامتحانات « الكنترول» مغلقة بإحكام وآمنة.

ضوابط سلوكية

ومن جهتها قالت مديرة مدرسة سكينة بنت الحسين علياء جمعة راشد أن المدرسة لها صلاحية تركيب كاميرات للمراقبة طالما أن الميزانية تسمح وبدون الرجوع للوزارة، وقد طبقت فكرة وضع الكاميرات في معظم المدارس الثانوية للبنين والبنات في دبي لعمل ضوابط سلوكية على هذه السن الخطرة، مضيفة أنها وضعت هذه الكاميرات في الممرات البعيدة، وخلف مبنى المدرسة وفي الحمامات حتى تتم مراقبة ظاهرة التسرب من الحصص الدراسية ومراقبة سلوك الطالبات.

وأشارت إلى أنها منعت الطالبات من اصطحاب الهواتف المتحركة والكاميرات الرقمية لمنع المشكلات التي تحدث جراء تصوير طالبة لزميلتها دون موافقتها وكل ذلك يتم بمراقبة الكاميرات. وأوضحت.. في البداية رفضت الطالبات فكرة وجود عين مراقبة وبدأن يبحثن عن أماكن وجودها، كي يتفادينها ولا يقتربن منها، في حين وافقت المعلمات بشدة لأنهن يشتكين من تسرب الفتيات وعند حضورهن للحصص.

من أنواع التجسس

ومن جهة أخرى قالت مديرة مدرسة خاصة بدبي لم تشأ ذكر اسمها أن مجلس إدارة المدرسة رفض بشدة وضع هذه الكاميرات لأنه يعتبرها نوعا من أنواع التجسس على الطالبات والمعلمات. في حين ترى أن الكاميرات تسهل وتيسر العملية التعليمية وحملت المسؤولية الكاملة للمدرسات تجاه الطلاب.

وقالت نعوض بالمشرفات عن الكاميرات، فقد وضعنا أربع مشرفات في كل طابق بالمدرسة، وبلغ عدد المشرفات نحو اثنين وعشرين مشرفة وذلك يكلف المدرسة عبئا ماديا أكثر بكثير من الكاميرات.

دبي الثانوية

وحول تنفيذ مشروع الكاميرات في مدرسة دبي الثانوية بنين قال مديرها منصور شكري إن المدرسة بدأت المشروع بكاميرات الكمبيوتر في قاعة واحدة وجاءت الفكرة من المعلمين، وثم وضعت ست عشرة كاميرا في أماكن يصعب الوصول إليها مثل الساحة الخارجية وخلف المدرسة والممرات المرتفعة.

وفي احدى المرات كان هناك طالب يلعب كرة في ملاعب الرياضة فكسرت ساقه وسقط مغشيا عليه فاكتشفنا وجوده عن طريق الكاميرات في الوقت ذاته.ويعتبر» شكري أن الكاميرات بمثابة مرآة تعكس ما يدور بداخل المدرسة، ومتابعة المدرسة ليلا للحفاظ على المختبرات ومقتنيات المدرسة. وقال لابد من متابعة المشرفين عمليا على تغيير سلوك الطالب.

الحد من السلوكيات الشائنة

تقول الاختصاصية النفسية وداد الشاعر المهيري، إن المدارس بحاجة إلى تعميم هذه الخطوة لضبط وتعديل السلوك غير المرغوب فيه بالنسبة لبعض السلوكيات التي تصدر من قبل البنين والبنات، وإن اختلفت الأسباب فيما بينهما.

ولكن من مميزات هذه الخطوة التعرف على السلوكيات الأكثر انتشارا في المدرسة حيث تتفاوت من مدرسة إلى أخرى وبالتالي يمكن عمل حصر لها وقياسها ووضع بعض الضوابط والحلول تجاه هذه المشكلة أو محاولة التقليل أو الحد منها، ما يساهم في تحسين السلوك، ويساعد علي إيجابية وتخزين القيم الايجابية في المدرسة والحد من الفوضى ومن السلوكيات غير المرغوبة، منها التدخين، والتحرش الجنسي، والتسرب الصفي، وتبادل الصور عن طريق الهاتف النقال أو تبادل الأشرطة بأنواعها، والعنف، والكتابة على الجدران، والتخريب المتعمد وعلى مرافق المدرسة، والسرقة إن كانت أثناء ساعات الدراسة أو بعد انتهائها.

فكرة ذات جدوى

أشادت فاطمة المري المسؤولة عن مدارس دبي في هيئة المعرفة بجدوى فكرة وضع الكاميرات داخل المدرسة وقالت « إنها تأتي حسب أولويات المدرسة ووضعها المادي. وأضافت إنها مهمة في المرحلة التأسيسية لمتابعة الأطفال، أما في المرحلة الثانوية فتكون أكثر أهمية من ناحية الالتزام التربوي والتعليمي والأخلاقي للطلبة.

وترى أن الهدف الأساسي لوضع الكاميرات هو متابعة سير اليوم الدراسي، و ذلك يفيد في الارتقاء بالعملية التعليمية. ولا يجوز تطبيقها بصورة شكلية للعرض فقط، بغية التباهي في امتلاك التقنيات الحديثة ولكن لابد أن يكون تطبيقا عمليا وموضوعيا من ناحية الأهداف الرئيسية لوضع الكاميرا كعين مراقبة لتعديل كل ما هو خاطئ. وأكدت المري أن المدارس الحكومية التي طبقت مشروع الكاميرات عددها محدود، وأن قرار تطبيقه يعود إلى إدارة المدرسة في الرفض أو القبول.

تأكيد

كتم الأسرار والأمانة ضروريان للقائمين على أمر المراقبة

تساءلت وداد الشاعر المهيري، متى تختلف سلوكيات الطالبات عن الطلاب، فالطالبات اهتماماتهن تختلف عن الطلبة وبالتالي نرى أن الطالبات يملن إلى اقتناء أدوات الزينة أو الهواتف النقالة لتبادل الصور مع زميلاتهن، أو التحدث عن علاقات غير مشروعة، أو استخدام الكاميرات والتباهي بما لديهن، وقد انتشرت ظاهرة المرأة المسترجلة، والتي يطلق عليها أسم « بوي» والتي بدأت تأخذ منحنى خطرا مع ممارسة نوع من الزعامة والقيادة.

وعلقت على وضع الكاميرات في الحمامات، قائلة لكل منا نوع من الخصوصية فيفضل وضعها في المداخل أو الساحة المدرسية وعلى مدخل دورات المياه وليس بداخلها. وكذلك من هو الشخص المسؤول والمخول له بالإطلاع على المراقبة حتى لا يسيء استخدامه، أو بث بعض اللقطات من خلال تصوير هذه اللقطات غير المرغوبة.

وكذلك يكون هناك نوع من الرقابة على سلوكيات المجتمع المدرسي، وحتى لا يتجرأ الطلبة على فعل فاضح أو شاذ ويدرك بأنه من الممكن ألا ينجو بفعلته أو لا تأتيه الجرأة في فعل ما. ومن الضروري أن تكون هذه الكاميرات منفذه من قبل شخص يتسم بالأمانة ويكتم الأسرار حتى لا يكون هناك ( قيل وقال) وهذه أعراض فتيان وفتيات تحتاج إلى سترها، وعدم نشرها أمام العاملين في المدرسة.

إدارة الصحة المدرسية
2012-01-11, 11:14 AM
لو يذرك الانسان ان الله لم يخلقنا عبثاً وكل شخص مسؤول كل المسؤلية امام اعين الخالق وانه مراقب في كل صغيرة وكبيرة وجعل الله نصب عينه والامانة جزء لايتجزاء من حياته العائلية والعملية والاجتماعية لما احتجنا الى كاميرات للمراقبة والتجسس لتقويم وتوجيه السلوك وتعديله .............ولكن للضرورة احكام فلابد من تدخلات سريعة للإمور المستعصية فهناك من يستطيع داخليا ان يتحكم بسلوكه وهناك سلوك ملزمين ردعه ان خرج عن السيطرة :010111:
يعطيك الف عافية موضوع شيق

sмɪℓє
2012-01-17, 12:08 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .