وردة المدرسة
2012-01-01, 01:31 PM
صدور كتاب
(هواجس ليل سرمدي) للكاتبة السعودية فاطمة سعد الدين عن سندباد للنشر بالقاهرة
خليل الجيزاوي
صدور كتاب (هواجس ليل سرمدي) للكاتبة والإعلامية السعودية فاطمة سعد الدين عن سندباد للنشر بالقاهرة عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة فبراير 2011، في 100 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنانة أفنان المليباري، والكتاب يحتوى 24 نصا من النصوص النثرية تزاوج الكاتبة في هذه النصوص بين كتابة قصيدة النثر والمقالة القصيرة ومن هذه النصوص: من أوراق امرأة ـ لا أريد أن أخسرك ـ لحظة صمت ـ ذكري بين الضلوع ـ عيد مختلف ـ غـربة ـ امتداد بلا حدود ـ شواطئ الحلم ـ ماذا أكتب؟ ـ شيء كالمطر ـ عيد الغياب ـ نعم خسرتك ـ افتقدتك بين السماء والأرض ـ وريقات حب إليك ـ حنين فقد ـ تمرني غمامة ـ بكل العمر ـ لأنك البحر ـ احتضار عام ـ في هذا العام أحببتك أكثر ـ النزف الراعف ـ وعدت يا عيد ـ هدنة مع النفس ـ لماذا يتوقف الكاتب عن الكتابة؟
وقدم الروائي والناقد الفلسطيني غريب عسقلاني الكتاب بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا:
في نصوص ليل سرمدي، تتأمل الإعلامية والأديبة السعودية فاطمة سعد الدين الحياة من حولها بروح بيضاء، تفيض بشفافية، الذات المتصالحة مع نفسها، والمتسلحة بقيمها وأخلاقها، والمؤرقة لحد الدهشة الممزوجة بالحزن من كل ما يقيد انطلاقها إلى الفضاء الإنساني الرحيب. يبدو ذلك من خلال متابعاتها الواعية والمتفهمة لهموم ومكابدات المرأة، في عالم يغلق عليها بوابات الفرح، ويصادر عليها لذة دهشة الاكتشاف؛ ولذلك تعتمد أغلب نصوصها على إعادة الواقعي اليومي، بعد أن نزع شوائب القبح والسواد عنه، وإعادة طرحه في بنى نصوص محمولة على لغة شفافة رائقة، تستبطن ذات المرأة الباحثة عن الاستقرار والامتلاء في كنف الآخر/ الرجل الذي يعبد أمامها طرق الوصول، ويستوعب أحلامها، ويتفاعل مع أشواقها وطموحاتها بشراكة حقيقية تساهم صناعة الحياة كما يجب أن تكون عليه الحياة.
خليل الجيزاوي
روائي وكاتب صحفي مصري
مدير النشر
(هواجس ليل سرمدي) للكاتبة السعودية فاطمة سعد الدين عن سندباد للنشر بالقاهرة
خليل الجيزاوي
صدور كتاب (هواجس ليل سرمدي) للكاتبة والإعلامية السعودية فاطمة سعد الدين عن سندباد للنشر بالقاهرة عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة فبراير 2011، في 100 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنانة أفنان المليباري، والكتاب يحتوى 24 نصا من النصوص النثرية تزاوج الكاتبة في هذه النصوص بين كتابة قصيدة النثر والمقالة القصيرة ومن هذه النصوص: من أوراق امرأة ـ لا أريد أن أخسرك ـ لحظة صمت ـ ذكري بين الضلوع ـ عيد مختلف ـ غـربة ـ امتداد بلا حدود ـ شواطئ الحلم ـ ماذا أكتب؟ ـ شيء كالمطر ـ عيد الغياب ـ نعم خسرتك ـ افتقدتك بين السماء والأرض ـ وريقات حب إليك ـ حنين فقد ـ تمرني غمامة ـ بكل العمر ـ لأنك البحر ـ احتضار عام ـ في هذا العام أحببتك أكثر ـ النزف الراعف ـ وعدت يا عيد ـ هدنة مع النفس ـ لماذا يتوقف الكاتب عن الكتابة؟
وقدم الروائي والناقد الفلسطيني غريب عسقلاني الكتاب بكلمة نقدية على الغلاف الأخير قائلا:
في نصوص ليل سرمدي، تتأمل الإعلامية والأديبة السعودية فاطمة سعد الدين الحياة من حولها بروح بيضاء، تفيض بشفافية، الذات المتصالحة مع نفسها، والمتسلحة بقيمها وأخلاقها، والمؤرقة لحد الدهشة الممزوجة بالحزن من كل ما يقيد انطلاقها إلى الفضاء الإنساني الرحيب. يبدو ذلك من خلال متابعاتها الواعية والمتفهمة لهموم ومكابدات المرأة، في عالم يغلق عليها بوابات الفرح، ويصادر عليها لذة دهشة الاكتشاف؛ ولذلك تعتمد أغلب نصوصها على إعادة الواقعي اليومي، بعد أن نزع شوائب القبح والسواد عنه، وإعادة طرحه في بنى نصوص محمولة على لغة شفافة رائقة، تستبطن ذات المرأة الباحثة عن الاستقرار والامتلاء في كنف الآخر/ الرجل الذي يعبد أمامها طرق الوصول، ويستوعب أحلامها، ويتفاعل مع أشواقها وطموحاتها بشراكة حقيقية تساهم صناعة الحياة كما يجب أن تكون عليه الحياة.
خليل الجيزاوي
روائي وكاتب صحفي مصري
مدير النشر