وعد الشاماني
2011-12-26, 04:40 AM
?
..أمضي .. أخمّن في كل صباح أسسال نفسي
كيف يبدو شكل قلبي هذه المرّة؟
!أرجو أن لا يتساقط دمٌع على الأرصفة التي أعبرها
[ * عُــــودْ يَا أخي * .. *] *:”
،شوقي ينهش من أطراف الأغطية التي أخبئني تحتها
.. يقتل قدرتي التي أدسّها لأتحمّل هذا الشتاء*
.. والذكرى، ماعادت تدفئني
.. ماعادت تقدر أن تمنع البرد/الفقد/ و أطراف الفجر والدمعة المتجمّدة على حافّة العين
.من أن تنال منّي
!هذا الشتاء ياأخي يفتقدكِ، ملّ برده ويصرخ وسط الممرات التي ترحل منها .. ولاتاتي
.هذا الشتاء يغري للكتابة، رغم أن البكاء يتجمّد مع أول دمعة بعينيّ .. وأفتقدك
،صَوتٌ مخنوق .. و حشرجة*
.أبدو كالميّت بينهم ، متراكمٌ داخلي حشدٌ غفير من الخَيبَات .. التي ما كان هذا وقتها
.. أنا أرتجف*
،أشدّ على يدي حتى لا أبدو خائفة أمامهم .. حتى لا يعرف العابرون أنّي أدسّ تحت رجفاتي*
.جرحٌ عميق معفّر بدمعه
*.. أمضي*
.. أتذكّر اخي الذين كان يمسك بيديّ*
.و ماعاد هنا اليوم .. ولا كلّ يوم
.. تعرف؟*كيف تأتيك غصّة الفقد وأنت مغمور في الضحك مع أصدقائك؟
! كيف تترك هذه الغصّة شرخاً عميقاً على جدار صدرك
هل جربتم هذاإ ؟؟؟
رباهُ.. أشياؤه الصُغرى تعذّبني*
: فكيفَ أنجُو من الأشيَاء رباهُ؟*
أأدّعِي أنني أصبحتُ أكرههُ؟
وَ كيفَ أكرهُ من في الجفن سُكناهُ؟*
.. أُحبّهُ ..ولستُ أدري ما أحبّ بهِ *
،حتّى خطاياهُم ما عادت خطاياهُم*
أن أخي يحتاجُ إلى ما يذكّره بي ؟
“!الإخ سعادة، وَ وجع”
.ابتسمت، ثمّ ضحكت كثيراً ، سكتت .. وانتهيت بالبكاء
.صامتة، أحملُ داخل صَدريْ جُرحٌ صامت، إحذر .. ربما أنفجر
أفكّر بالرحيل، بعيداً ..لابقئ وحيده .
،كأن الحياة دمعة*
*! أنا عينها وَ منديلها
” ياااا ربّ ” ،
،*ترتفعُ عالياً إلى السّمـاء، وتعود تحملُ لنا بين أكتافها كلّ الأمَـاني
،كُلّ الأحلام البيضاء،
لأن الله، ما خاب من ناداه .
، تفاصيل الأمس يصعُب عليّ سردها، أشعر أنّ الكلمات تخذلني
! وأنّي ? أملك إلّا أن أصرخ
! هكذا تفعل بي اللحظات السعيدة دائماً، تصيبني بالخرس
!؟ تعرفون كيف يُدهشُكم الواقع حين يحقق أحلامكم الكبيرة
الكببيرة جدّاً ..
، المَطَر حين يرزقكم إبتسامةً عريضة، والصّباح حين يكسوكم فألاً فضفاضاً
:$ الغيمة حين تكون أمان، الـ وهّ حين تخترق القلب لتدخل قلباً آخر
محظوظة يا اللّه أن وهبتني لقاءه،
يبدو أنّي عدت كما بدأت
! ? أملك حديثاً يليق باخي
«« شكككككراً ليوم السسبت لأنه جاء بهذه الحُلّة*»»
،يااا ربّ أمطرنا سعادات عميقة
*”:*?*و اجعل الجنَّـة أسماها و أوّلها
.*..*الإنتظار!*حين ينتهي ..*إما أن يُثير الفرحة المحبوسة فينا، أو أن يقتلها*
?
،*أحبّ أنني أحتفظ بأوراقي القديمة
*،*حروفي الطفلة المتكسّرة
*:”)*أفكاري القصيرة التي ترتدي كعبا عاليا*
،*أحبّ أنني*
?*أدُسّ ورودي الجافّة ، و رسائل اخوتي البريئة*
..*و صورة وحيدة لي لاغير*; و أنا طفلة*
!*كنت حينها أبكي، و أظنّ أنني أحببتني هكذا وبقيت أبكي حتى الآن*
أحبّ أن كلّ ما في القلب
،*يمكنه أن يسقط غزيرا على الورق
ويمكنه أيضا أن يختبئ عن عيون البشر
، يختبئ طويلا دون أن يختنق أو يموت
?*!*و يمكنه أيضا أن يُبكينا بعد كلّ هذا الغياب*
،*أحبّ كثيرا أنني أمتلك ذاكرة ورقيّة
?*أدسّها في قلبي إن غيّبها الزمن*.*
عندمآ تكون من الآشخآص الذين يرتشفون الكتب كقهوة الصبآح*
ثم تمر عليك ايآم وأسآبيع وشهور وانت منقطع عن هذه العآدة*
ستكتشف ان اجزآء كثيرة في شخصيتك تغيرت*،
بدأت تميل للأمور التآفهه* ، كمآ انك بدأت تنشغل بهآ ايضا ،*
كل شي في حيآتك سيصبح اصعب*
- يقلقني أمرُ قلبي ، كصفحة الماء هوَ ،
يُثيرهُ أيّ شيء ، ويعكّر صفاءهُ أقلُّ وَجَـع*!
تخيّلتني بالأمس . . منزوعٌ منّي الفؤاد ،*و? أشعر بقلوب اخوتي ؛
أضحكُ وهم يتوجّعون ، أدير ظهري وهم يهمسون لي و يبكون ،
و أرتّل دعواتي للغير وهم لها يفتقرون ،
أمدّ كفي في الطريق الآخر ، وهم يسقطون ،
*تبتلعهم الهاويـة .. و يموتون .
*تخيّلتني أستعير قلوبهم و تصرفاتهم ليومٍ واحد فقط*!
يا من قُلت و صدقت القول*:
{ وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا }
و نثق أكثر حين نتلوا *:
{ إنَّ الله يدافع عن الذين آمنوا إنّ الله لا يحبُّ كلّ خوّانٍ كفور}
سورة الاسراء (??)*
سورة الحج (??)**
أنا يا اعضاء أحلُم ،
في كلّ صبح يأتي مُبتسماً .. أحلم ، فـ يعبس الصبح في وجهي*!
في المساء الهادئ أحلُم ، في النوافذ الريفيّة ،
في التفاصيل و في الذاكرة النقيّة ،
في الحقائب المُغلقة عن الرحيل ، و في الطيور ذات الأجنحة ،
في المنزل الذي أظنّ أنه آمِن ،
أنا أحلـُم ،
أراهُم كالنور لا ينطفئ ،
ثمّ أستيقظ فـ أبكي العتمة التي جاءت فجأة ،
ولم تُوقظني في ساعاتها الأولى من قتل الأحلام ؛
للتوّ آمنت .. أن الأحبّة قطعةُ من الفؤاد ،
حينَ يغيبون فإنها تُسلبُ منـّا ،
إلى الطُرق التي نجهل إلى أين تؤدّي ؟
ولا نُبصرُ بعدها إلّا أرصفَة الدُعاء ،
التي هي كُلّ شيء ، كُلّ شيء ?”” :”
. كُلّ شي
.
.
كثيراً جدّاً أتمـنى لو أن اللحظات الصامِتة ،*معقُـودة في حبل ،
*أشدّ طرفُه إلـيّ ، كُلما كَـبُرَ حجم رأسي ضجيجاً بـ حكـاياتهُم
فـ أملأ الجُدران صوتاً يتردد صداهُ حتّى يصلهُم ،
” العُزلة وطني الذي لا منفى له “ .
السعادةُ فقّاعةٌ تُطلقهَا أرواحنا ، تعلو كثيراً على وجه السَماء ،
تتلوها فقّاعاتٌ أخرى ، يملأنَ السماء رقّةً و إبتسام ،
ثُمّ يُقام حفلُ إبتهاجٍ لتلك الفًقّاعة وَ أخواتهَا ،
يغمُرن به الأفقَ كلّ الفرح ،
..أمضي .. أخمّن في كل صباح أسسال نفسي
كيف يبدو شكل قلبي هذه المرّة؟
!أرجو أن لا يتساقط دمٌع على الأرصفة التي أعبرها
[ * عُــــودْ يَا أخي * .. *] *:”
،شوقي ينهش من أطراف الأغطية التي أخبئني تحتها
.. يقتل قدرتي التي أدسّها لأتحمّل هذا الشتاء*
.. والذكرى، ماعادت تدفئني
.. ماعادت تقدر أن تمنع البرد/الفقد/ و أطراف الفجر والدمعة المتجمّدة على حافّة العين
.من أن تنال منّي
!هذا الشتاء ياأخي يفتقدكِ، ملّ برده ويصرخ وسط الممرات التي ترحل منها .. ولاتاتي
.هذا الشتاء يغري للكتابة، رغم أن البكاء يتجمّد مع أول دمعة بعينيّ .. وأفتقدك
،صَوتٌ مخنوق .. و حشرجة*
.أبدو كالميّت بينهم ، متراكمٌ داخلي حشدٌ غفير من الخَيبَات .. التي ما كان هذا وقتها
.. أنا أرتجف*
،أشدّ على يدي حتى لا أبدو خائفة أمامهم .. حتى لا يعرف العابرون أنّي أدسّ تحت رجفاتي*
.جرحٌ عميق معفّر بدمعه
*.. أمضي*
.. أتذكّر اخي الذين كان يمسك بيديّ*
.و ماعاد هنا اليوم .. ولا كلّ يوم
.. تعرف؟*كيف تأتيك غصّة الفقد وأنت مغمور في الضحك مع أصدقائك؟
! كيف تترك هذه الغصّة شرخاً عميقاً على جدار صدرك
هل جربتم هذاإ ؟؟؟
رباهُ.. أشياؤه الصُغرى تعذّبني*
: فكيفَ أنجُو من الأشيَاء رباهُ؟*
أأدّعِي أنني أصبحتُ أكرههُ؟
وَ كيفَ أكرهُ من في الجفن سُكناهُ؟*
.. أُحبّهُ ..ولستُ أدري ما أحبّ بهِ *
،حتّى خطاياهُم ما عادت خطاياهُم*
أن أخي يحتاجُ إلى ما يذكّره بي ؟
“!الإخ سعادة، وَ وجع”
.ابتسمت، ثمّ ضحكت كثيراً ، سكتت .. وانتهيت بالبكاء
.صامتة، أحملُ داخل صَدريْ جُرحٌ صامت، إحذر .. ربما أنفجر
أفكّر بالرحيل، بعيداً ..لابقئ وحيده .
،كأن الحياة دمعة*
*! أنا عينها وَ منديلها
” ياااا ربّ ” ،
،*ترتفعُ عالياً إلى السّمـاء، وتعود تحملُ لنا بين أكتافها كلّ الأمَـاني
،كُلّ الأحلام البيضاء،
لأن الله، ما خاب من ناداه .
، تفاصيل الأمس يصعُب عليّ سردها، أشعر أنّ الكلمات تخذلني
! وأنّي ? أملك إلّا أن أصرخ
! هكذا تفعل بي اللحظات السعيدة دائماً، تصيبني بالخرس
!؟ تعرفون كيف يُدهشُكم الواقع حين يحقق أحلامكم الكبيرة
الكببيرة جدّاً ..
، المَطَر حين يرزقكم إبتسامةً عريضة، والصّباح حين يكسوكم فألاً فضفاضاً
:$ الغيمة حين تكون أمان، الـ وهّ حين تخترق القلب لتدخل قلباً آخر
محظوظة يا اللّه أن وهبتني لقاءه،
يبدو أنّي عدت كما بدأت
! ? أملك حديثاً يليق باخي
«« شكككككراً ليوم السسبت لأنه جاء بهذه الحُلّة*»»
،يااا ربّ أمطرنا سعادات عميقة
*”:*?*و اجعل الجنَّـة أسماها و أوّلها
.*..*الإنتظار!*حين ينتهي ..*إما أن يُثير الفرحة المحبوسة فينا، أو أن يقتلها*
?
،*أحبّ أنني أحتفظ بأوراقي القديمة
*،*حروفي الطفلة المتكسّرة
*:”)*أفكاري القصيرة التي ترتدي كعبا عاليا*
،*أحبّ أنني*
?*أدُسّ ورودي الجافّة ، و رسائل اخوتي البريئة*
..*و صورة وحيدة لي لاغير*; و أنا طفلة*
!*كنت حينها أبكي، و أظنّ أنني أحببتني هكذا وبقيت أبكي حتى الآن*
أحبّ أن كلّ ما في القلب
،*يمكنه أن يسقط غزيرا على الورق
ويمكنه أيضا أن يختبئ عن عيون البشر
، يختبئ طويلا دون أن يختنق أو يموت
?*!*و يمكنه أيضا أن يُبكينا بعد كلّ هذا الغياب*
،*أحبّ كثيرا أنني أمتلك ذاكرة ورقيّة
?*أدسّها في قلبي إن غيّبها الزمن*.*
عندمآ تكون من الآشخآص الذين يرتشفون الكتب كقهوة الصبآح*
ثم تمر عليك ايآم وأسآبيع وشهور وانت منقطع عن هذه العآدة*
ستكتشف ان اجزآء كثيرة في شخصيتك تغيرت*،
بدأت تميل للأمور التآفهه* ، كمآ انك بدأت تنشغل بهآ ايضا ،*
كل شي في حيآتك سيصبح اصعب*
- يقلقني أمرُ قلبي ، كصفحة الماء هوَ ،
يُثيرهُ أيّ شيء ، ويعكّر صفاءهُ أقلُّ وَجَـع*!
تخيّلتني بالأمس . . منزوعٌ منّي الفؤاد ،*و? أشعر بقلوب اخوتي ؛
أضحكُ وهم يتوجّعون ، أدير ظهري وهم يهمسون لي و يبكون ،
و أرتّل دعواتي للغير وهم لها يفتقرون ،
أمدّ كفي في الطريق الآخر ، وهم يسقطون ،
*تبتلعهم الهاويـة .. و يموتون .
*تخيّلتني أستعير قلوبهم و تصرفاتهم ليومٍ واحد فقط*!
يا من قُلت و صدقت القول*:
{ وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا }
و نثق أكثر حين نتلوا *:
{ إنَّ الله يدافع عن الذين آمنوا إنّ الله لا يحبُّ كلّ خوّانٍ كفور}
سورة الاسراء (??)*
سورة الحج (??)**
أنا يا اعضاء أحلُم ،
في كلّ صبح يأتي مُبتسماً .. أحلم ، فـ يعبس الصبح في وجهي*!
في المساء الهادئ أحلُم ، في النوافذ الريفيّة ،
في التفاصيل و في الذاكرة النقيّة ،
في الحقائب المُغلقة عن الرحيل ، و في الطيور ذات الأجنحة ،
في المنزل الذي أظنّ أنه آمِن ،
أنا أحلـُم ،
أراهُم كالنور لا ينطفئ ،
ثمّ أستيقظ فـ أبكي العتمة التي جاءت فجأة ،
ولم تُوقظني في ساعاتها الأولى من قتل الأحلام ؛
للتوّ آمنت .. أن الأحبّة قطعةُ من الفؤاد ،
حينَ يغيبون فإنها تُسلبُ منـّا ،
إلى الطُرق التي نجهل إلى أين تؤدّي ؟
ولا نُبصرُ بعدها إلّا أرصفَة الدُعاء ،
التي هي كُلّ شيء ، كُلّ شيء ?”” :”
. كُلّ شي
.
.
كثيراً جدّاً أتمـنى لو أن اللحظات الصامِتة ،*معقُـودة في حبل ،
*أشدّ طرفُه إلـيّ ، كُلما كَـبُرَ حجم رأسي ضجيجاً بـ حكـاياتهُم
فـ أملأ الجُدران صوتاً يتردد صداهُ حتّى يصلهُم ،
” العُزلة وطني الذي لا منفى له “ .
السعادةُ فقّاعةٌ تُطلقهَا أرواحنا ، تعلو كثيراً على وجه السَماء ،
تتلوها فقّاعاتٌ أخرى ، يملأنَ السماء رقّةً و إبتسام ،
ثُمّ يُقام حفلُ إبتهاجٍ لتلك الفًقّاعة وَ أخواتهَا ،
يغمُرن به الأفقَ كلّ الفرح ،