المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتمنى ان تساعدوني ... لقاء مع مرشـــــد طلابي


عادل العروي
2011-12-10, 08:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أخـــــــــواني .... اتمنى ان تســـاعدوني

انا ادرس دبـــلوم تربوي

ومطــلوب مني لقاء مع مرشـــــد طلابي ...... لقــاء مفتوح ..

اتمنـــــى منكم الاجابة على هـــذي الاسئلة ....

- لماذا اخترت العمل في مجال التوجيه والإرشاد؟
- يعرض عليك حالة أو أكثر وتسأل عن كيفية التعامل معها.
- ماذا تعرف عن التوجيه والإرشاد الطلابي .
- ماذا تعرف عن نظريات التوجيه والإرشاد .
- ما طبيعة علاقة المرشد بالطالب والمعلم والوكيل ومدير المدرسة وولي الأمر .
-ما طبيعة عمل المرشد الطلابي في المدرسة .

وشكـــــــرا تحيااااااااتي

OS 6O RH
2011-12-10, 03:30 PM
السلام عليكم

اقرأ كتاب دليل التربويين لرعاية السلوك وتقويمه

وكتاب دليل المرشد الكلابي

تلاقي فيه اجابات عن كل اسئلتك بإذن الله

محبت ال سعود
2011-12-10, 04:40 PM
لتوجيه والإرشاد الطلابي

تعريف التوجيه والإرشاد الطلابي :

يمكن تعريف التوجيه والإرشاد الطلابي بأنه (( عملية بناءة ، تهدف إلى مساعدة الفرد لكي يفهم ذاته ، ويدرس شخصيته ، ويعرف خبراته ، ويحدد مشكلته ، وينمي إمكانياته ، ويحل مشكلاته في ضوء معرفته ورغبته وتعليمه وتدريبه وفي إطار من التعاليم الإسلامية السمحة لكي يصل إلى تحقيق أهدافه ، وتحقيق التوافق شخصياً وتربوياً ومهنياً وأسرياً واجتماعياً ، وبالتالي يساهم في تحقيق الأهداف العامة للعملية التعليمية )) .

أهداف التوجيه والإرشاد الطلابي :

1 - توجيه الطالب وإرشاده إسلامياً من النواحي النفسية والأخلاقية والاجتماعية والتربوية والمهنية لكي يصبح عضواً صالحاً في بناء المجتمع ، وليحيا حياة حياة مطمئنة راضية .

2 - إجراء البحوث والدراسات حول المشكلات التي يواجهها أو قد يواجهها الطالب أثناء الدراسة ، سواء كانت شخصية ، أو اجتماعية ، أو تربوية والعمل على إيجاد الحلول المناسبة التي تكفل يسير الطالب في دراسته سيراً حسناً ، مما يوفر له الصحة النفسية .

3 - العمل على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطالب والعمل على توجيه واستغلال المواهب والقدرات والميول فيما يعود بالنفع على الطالب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام .

4 - مساعدة الطالب بقدر المستطاع للاستفادة القصوى من برامج التربية والتوجيه المتاحة لهم وإرشادهم لأفضل الطرق للدراسة والمذاكرة .

5 - العمل على مساعدة الطالب على اختيار نوع الدراسة أو المهنة التي تتناسب مع مواهبه وقدراته وميوله واحتياجات المجتمع ، وكذلك تبصيره بالفرص التعليمية والمهنية المتوفرة ، وتزويده بالمعلومات وشروط القبول الخاصة حتى يكون قادراً على تحديد مستقبله بنفسه ، آخذين في عين الاعتبار ولي أمر الطالب في اتخاذ مثل هذا القرار .

6 - العمل على توثيق الروابط والتعاون بين البيت والمدرسة ، لكي يصبح كل منها مكملاً وامتداداً للآخر .

7 - المساهمة في إجراء البحوث والدراسات حول المشكلات التي تواجهها العملية التعليمية في المملكة ، مثل التسرب ، وكثرة الغياب ، وإهمال الواجبات المدرسية ، وتدني نسبة النجاح في المدارس .

8 - العمل على توعية المجتمع المدرسي (( الطالب ، المدرس ، المدير )) والمجتمع بشكل عام ، بأهداف ومهام برامج التوجيه والإرشاد الطلابي .

مهام واختصاصات المرشد الطلابي

تتلخص مهام وظيفة مرشد الطلاب في المدرسة بالعمل على تطبيق - تعليمات - إدارة التعليم والوزارة فيما يتعلق بخدمات توجيه الطلاب وإرشادهم من كافة جوانبها وما يستدعيه ذلك من تنفيذ ومتابعة لتعليمات إدارة التعليم والوزارة في هذا الشأن واتخاذ الوسائل والسبل المناسبة لظروف المدرسة والطلاب واحتياجاتهم لتحقيق أهداف الخطة والبرامج المتعلقة بها .. ويمكن التفصيل في هذه المسئولية حسب ما يلي :

1 - التنسيق مع مدير المدرسة حول أعمال وخطط لجنة توجيه الطلاب وإرشادهم بالمدرسة والقيام بالإعداد والتنظيم لجلسات تلك اللجنة ومتابعة قراراتها ورصد جلساتها ونتائج أعمالها في سجل خاص بذلك .

2 - التعاون مع إدارة المدرسة فيما يتعلق بملفات الطلاب من الناحية التنظيمية بحيث يتأكد من أن ملفات الطلاب منظمة وفقاً للطريقة الموحدة والمعممة على المدارس بهذا الشأن .

3 - تعبئة المعلومات اللازمة عن كل طالب في السجل الشامل للطالب المعد من قبل الوزارة وجمع المعلومات اللازمة بالطرق المناسبة لتكوين معرفة عامة عن كل طالب بالمدرسة ، والإشراف على حفظ وتنظيم السجلات المذكورة بطريقة تضمن سهولة الرجوع إليها .

4 - القيام ببحث الحالات الضرورية المتعلقة بالطالب خلال حياته المدرسية وفتح ملف خاص بالحالات التي تستدعي المتابعة واستعمال استمارة (( بحث الحالة )) المخصصة لذلك .

5 - العمل على توثيق الروابط بين البيت والمدرسة وإطلاع أولياء الأمور على مسيرة أبنائهم بالمدرسة خاصة أولياء أمور الطلاب الذين يعانون من مشاكل معينة وتوعية أولياء الأمور بأهمية دورهم في المدرسة في تنشئة الطلاب تنشئة إسلامية ، وتطبيق كل ما يرد من تعليمات خاصة بمجالس الآباء والمعلمين وتوثيق العلاقة بين الأسرة والمدرسة .

6 - رعاية الطلاب المتفوقين دراسياً بالعمل على اكتشافهم وتنمية مواهبهم ورعاية المتأخرين دراسياً بالعمل على اكتشافهم والرفع من مستواهم الدراسي بالوسائل المناسبة وحسب التعليمات الخاصة بهذا الشأن التي ترد من إدارة التعليم .

7 - تنفيذ برامج وخدمات الإرشاد الديني والوقائي والإرشاد التربوي والإرشاد الأكاديمي والمهني والإرشاد الاجتماعي والإرشاد الأخلاقي حسب الإطار المحدد لكل منها في النشرات الخاصة بذلك الصادرة من إدارة التعليم والوزارة واتخاذ الوسائل لتأدية تلك الخدمات على صورة فردية أو اجتماعية للطلاب عن طريق اللقاءات والمقابلات والندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية والنشرات المطبوعة وما إلى ذلك من وسائل .

8 - الاتصال والتعاون مع جميع المدرسين بشكل عام ورواد الفصول بشكل خاص لجميع المعلومات اللازمة عن الطالب لتعبئة السجل الشامل أو دراسة حالته أو إيصال بعض خدمات الإرشاد إليه أو الإعداد لبرامج توجيه الطلاب وإرشادهم أو تنفيذ شيء منها مما يتطلب تعاون المدرسين .

9 - التنسيق مع إدارة المدرسة للاستفادة من النشاطات اللاصفية باعتبارها وسيلة فعالة لتحقيق أهداف برامج توجيه الطلاب وإرشادهم .


اخوي ها انا جاوبتك عن ما>ا تعرف عن التوجيه والرشاد الاطلابي

محبت ال سعود
2011-12-10, 04:45 PM
نظريات التوجيه والإرشاد

عرض لبعض نظريات التوجيه والإرشادوتطبيقاتها الميدانية:

يتفق المشتغلون بالتوجيه والإرشاد الطلابي على أنالمرشد الطلابي بحاجة كبيرة للتعرف على النظريات التي يقوم عليها التوجيه والإرشادوذلك يعود لأهمية تطبيقاتها أثناء الممارسة المهنية للعمل الإرشادي حيث أن هذهالنظريات تمثل خلاصة ما قام به الباحثون في مجال السلوك الإنساني والتي وضعت في شكلإطارات عامة تبين الأسباب المتوقعة للمشكلات التي يعاني منها المسترشد كما ترصدالطرق المختلفة لتعديل ذلك السلوك وما يجب على المرشد القيام به لتحقيق ذلكالغرض.

إن دراسة هذه التصورات تعطي تصوراً للدور الذي يجب على المرشد القيامبه، فالنظرية التي يمارس المرشد عمله في إطارها تحدد بدرجة كبيرة سلوكه في العلميةالإرشادية، مع إمكانياته الاستعانة بنظريات أخرى تساعده على القيام بدوره فيالمقابلة مثلاً، أو تشخيص الحالة أو في البرنامج العلاجي المقترح لهذه الحالة، وكماأن النظريات في التوجيه والإرشاد تعطي تصوراً عن الشخصية وخصائص النمو الإنسانيومراحله ومشكلاته فإن على المرشد الطلابي أن يستفيد منها في ممارسة عمله المهنيالمتخصص بما لا يتعارض مع عقيدته وقيمة وآداب مجتمعه .

وهذه النظريات كثيرةمما حدا بأحد علماء النفس بتشبيهها بالغابة الكثيفة الأشجار، ولكننا اخترنا بعضالنظريات حيث روعي في عرضها الإشارة للأفكار الرئيسية التي تقوم عليها النظريةوتطبيقاتها العملية لتحمل بعض الأمثلة من واقع الممارسة الإرشادية ليختار المرشدالطلابي ما يتناسب مع أساليبه وطرقه التي يستخدمها مع المسترشد، ومن هذه النظرياتنظرية الذات ونظرية الإرشاد العقلاني والانفعالي، والنظرية السلوكية ونظرية التحليلالنفسي.

لقد تركنا الخيار للمرشد الطلابي في الاستزادة والتعرف على النظرياتالنفسية والإرشادية الأخرى ويمكن استعراض بعض هذه النظريات على الشكلالتالي.


أولا: نظرية الذات:



ثانياً : نظرية الإرشادالعقلاني والانفعالي :-


ثالثاً: النظرية السلوكية:


رابعاً : نظرية التحليل النفسي:





اخوي ها انا جاوبنك ما>ا تعرف عن نظريات التوجيه والارشاد

محبت ال سعود
2011-12-10, 04:51 PM
اعــــــــمـــال المرشــــــــد الطــــــــــــــلابــي



تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته وبناء علاقات مهنية *

مثمرة مع منسوبي المدرسة جميعهم ومع أولياء أمور الطلاب

إعداد الخطط العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من *

مدير المدرسة

تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية *

تعبئة السجل الشامل للطالب والمحافظة على سريته وتنظيم الملفات والسجلات الخاصة بالتوجية *

والإرشاد

بحث حالات الطلاب التحصيلية والسلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية التي من شأنها تحقيق أهداف *

المرحلة التعليمية

متابعة مذكرة الواجبات اليومية وفق خطة زمنية وتفعيلها والعمل على ما يحقق الأهداف المرجوة منها *

رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياَ وتشجيعهم وتوجيههم ومنحهم الحوافز والمكافآت وتقديم *

برامج إضافية لهم

متابعة الطلاب المتأخرين دراسياَ ودراسة أسباب تأخرهم وعلاجها واتخاذ الخطوات اللازمة للارتقاء *

بمستوياتهم

تحري الأحوال الأسرية للتلاميذ وخاصة الاقتصادية منها ومساعدة المحتاجين منهم عن طريق الصندوق *

المدرسي

دراسة الحالات الفردية للطلاب الذين تظهر عليهم بوادر سلبية في السلوك وتفهم مشكلاتهم وتقديم *

التوجيه والنصح لهم حسب حالتهم

عقد لقاءات فردية مع أولياء أمور الطلاب الذين تظهر على أبنائهم بوادر سلبية في السلوك أو عدم *

التكيف مع الجو المدرسي لاستطلاع آرائهم والتعاون معهم وبحث المشكلات الأسرية ذات الأثر في أحوال

أولئك الطلاب

إعداد تقارير دورية عن مستويات الطلاب العلمية والتربوية وتقديمها لمدير المدرسة *

إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد *

تدريس ما يسنده إليه مدير المدرسة من الحصص والمشاركة في أعمال مراقبة الطلاب وشغل *

حصص الانتظار

القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي




اخوي جاوبتك عن اعمل المرشد الطلابي في المدرسه

محبت ال سعود
2011-12-10, 05:22 PM
عــــــــلاقه المرشــــــد بالطــــــــــــلاب


ان المتطلع إلى ما يقدمه المرشد الطلابي من واجبات وظيفية يومية تكاد تكون رتيبة . ويوصي الأحد منا الآخر على ضرورة التقيد بها والانضباط في أدائها . فمن حاد منا عن مساره في التقيد والالتزام، وصفناه بالمتخاذل
وبالمتقاعس عن أداء واجباته ومهامه كما ينبغي .
فنرى جهود المرشدين والمرشدات تتوجه نحو المثالية في الأداء الذي سيتابعه المسؤول، والذي قد يكون معيارا لوسم المرشد بالناجح أو الفاشل .فتشحذ الهمم والطاقات نحو الأداء المتميز.فيكثر التوثيق الإداري ويزداد،ويتحول مكتب المرشد إلى مكتب إداري يحوي سجلات أرشيفية لجهد أقل ما يمكن أن نصفه بالميداني.
فيحيد المرشد عن مهامه ويضيع الطريق،ليتيه عن دوره ويبدأ في التخبط بين ما يجب أن يقوم به، وبين ما يريد أن يحققه . فلا هو بالراضي عن أدائه،ولا هو لواجباته قد أداها.
ماذا عن الطالب :
ينظر الطالب إلى معلمه وإلى المرشد الطلابي نظرة الناقد الفاحص، فكل من خبر التربية والتعليم إلا ويدرك هذا الأمر .فالطالب ينظر إلى المرشد نظرة المتفحص ونظرة شخص خبير. فلا يجب أن يستهان بها أو يتغافل عنها.ذلك لأن وجهة نظر الطالب في المرشد هي التي تعكس مدى تقبله له. وهي محك نجاحه أو فشله.
إنّه بنظره إلى المرشد يدرك صدقه من كذبه ، ويدرك حقيقة ما يحمله من مشاعر اتجاهه .فباستطاعته أن يميز بين النظرة الحانية ، وبين النظرة الساخرة ، وبين نظرة الحقد والكراهية وبين نظرة الحب والمودة . كما أنه يميز بين أن يكون المرشد كله إليه، وبين أن يكون منشغلا عنه.
إن الطالب ليدرك ويعي ما يقوم به المرشد من تصرفات ، فالمرشد مراقب من الطالب وهو يحصي عليه حركاته وسكناته ، وهو تحت مجهره فأدنى خطأ لا يغفره له ، ولا يعذره فيه .ذلك لأنه تحمل مسؤولية الإرشاد والتوجيه إذ أنه الصدر الحاني، والأب الحنون و الأم الرؤوم. فما من ابن يعتقد أنّ والديه سيئان، والمرشد بديل عنهما في المدرسة فكيف لو اختلت العلاقة بينهما ؟

العلاقة بينهما :
العلاقة بين المرشد والطالب وليدة المواقف المتكررة خلال اليوم الدراسي، ووليدة تراكمات زمنية يتناقلها الطلاب جيلا بعد جيل. فليحرص كل مرشد ومرشدة على سمعته الطيبة بين طلابه وعلى حسن خلقه.ولا يجعل من وظيفة الإرشاد وظيفة لحظية تنتهي بانتهاء الدوام .
إنّ العلاقة بين المرشد والطالب أكبر من أن تحتويها سجلات إدارية يطلع عليها المشرف أو أي مسئول، فهي مخبوءة بين اثنين، ويشهد على نجاحها جيل كامل.

إنّ من أهم ما يجب الإشارة إليه في العلاقة بين المرشد والطالب هي تلك العلاقة السلبية المنشأ، والخطيرة النتائج، والتي أرى أنّ المرشد هو الطرف الرئيس فيها. إذ يكون سبباً لحدوثها دون أن يدري.

جُعل المرشد الطلابي لأجل التوجيه والإرشاد. وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على أنّه في أكثر المواقع صعوبة ، وفي أكثر الأوساط احتمالاً لوجود المشكلات السلوكية.، إذ سيكون وجهاً لوجه أمام الأخطاء، وأمام التصرفات غير المقبولة عرفاً وشرعاً وأخلاقاً. فمن غير المعقول أن يتوقع وجود جميع الطلاب بمستواً عال من التربية والأخلاق، بحيث يتوجه إلى مكتبه وهو مطمئن على خلو المدرسة من المنغصات أو المشكلات،
فتتولد النظرة السلبية من المرشد للطالب الذي يزعزع قناعاته، ويخرق تصوره الذي يحمله في ذهنه بأنّ المدرسة خالية من المتمردين أو خالية ممن يخل بالنّظام في داخلها. ويشعر بالتحدي الشخصي لكل من يحيد عن المألوف
فينقل المرشد أحاسيسه المتذمرة والمستاءة من هذه التصرفات. فتترجمها نظراته ونبراته وحركاته.فيفهمها الطالب ويعرف أنّه هو المقصود من كل هذا.و قد يخطئ بعض المرشدين ويذهب لأبعد من هذا، وينعته بنعوت غير تربوية، أو يغلق باب الإرشاد في وجهه بسبب أنه لا يصلح ولا يوجد من سبيل للإصلاح.
و يخسر المرشد الطلابي وظيفته كمرشد، وتموت صورته في أعين كل من كان يعتبره صندوقا لسره. وهكذا تتهاوى ألوية الإرشاد التي يحملها المرشد بين يديه ويلوح بها لطلابه حتى يثقوا به. ليتحول في الأخير إلى موظف همه التوثيق الإداري بعد أن فشل في الميدان.

جانب آخر للسلبية، وهو الشعور بالطمأنينة والثقة من الطالب المتخفي، الذي لا يلاحظ على سلوكه أي تغير واضح أو مؤشر للمشكلات. فلا يكاد المرشد يعرفه باسمه أو بشكله ذلك لأنه ليس مميزا في تحصيله الدراسي سواء بالتفوق أو بالتأخر . وهذا النوع من الطلاب قد يحمل في طياته مشكلات كثيرة تخفى على المرشد وعلى الوالدين أحيانا . ويكون أشبه بالهدوء الذي تسبقه العاصفة. وحين يحدث هذا، يكون لا حل للمشكلة لأنها كانت نتيجة زمن ليس بالقصير في تكونها، ونتيجة غفلة الوالدين في الأسرة والمرشد في المدرسة .
فليحرص المرشد على تفقد هذا النوع من الطلاب ولو بسؤال زملائهم عنهم. فلا يغفل عن هذا الأمر ما استطاع
وبهذا يتحمل المرشد الطلابي النصيب الأكبر في هذه العلاقة، فنجاحها من نجاحه وفشلها من فشله.وهي المحك الوحيد الذي يمكن للمرشد أن يقيس به أدائه الوظيفي ليكون راضيا عن نفسه تمام الرضى .
-----



السموحه اخوي ماعندي الا علاقه المرشد بالطلاب بــــــــــــــــــــس

محبت ال سعود
2011-12-10, 05:33 PM
السموحه اخوي ما قدرت اجاوبك الا على ه>ولي السئله وباقي سوالين ماجوبتهم الا ن ماقدرت اجاوب عليهم .....
المعـــــــــــــــــــــ>ره
موفق بإذن الله ...

عادل العروي
2011-12-11, 07:26 AM
جـــــــــــــزاكم الله خيـــــــــــــر