تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تكريم الجدات


مووووون لايت
2011-12-02, 04:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


أقامت أدارة المدرسة الثانوية الثامنة و العشرون بالمدينة المنورة يوم السبت الموافق 1 /1 / 1433 هـ حفل استقبال و تكريم لجدات طالبات المدرسة بهدف تعزيز الروابط الأسرية و بيان فضل بر الوالدين و إبائهما و حضر الحفل عدد كبير من جدات الطالبات و الطالبات و منسوبات المدرسة و قد قامت بأعداد البرنامج مسئولات وحدة التربية الإسلامية منى العبيري و أمل العمري بأشراف من مديرة المدرسة أ . عائشة عبد الحميد البكري التي قامت بتكريم الجدات و إعطائهن شهادات تقدير و مجموعة من الهداية التذكرية تقدمة المدرسة .


و قد بدأ الحفل بآيات الذكر الحكيم و تلاه برنامج و فيه :


http://www.youtube.com/watch?v=zuTeV5qCI14


http://www.youtube.com/watch?v=HMy3kGS6Bls



كلمة ترحيبية بالجدات

لا يسعنا في هذا اليوم المبارك، إلا أن نرحب بجداتنا وأمهاتنا الكريمات، فبكل الحب نقول لهن: أهلاً وسهلاً ومرحباً...أهلاً بكل جدة لبَّت دعوتنا وتحمَّلت تعب الطريق حتى وصلت إلينا...ومرحباً بكل جدة جاءت لترى كم نحن نقدر ذلك الجيل الوفي، فبهجتنا بكن لا توصف.جدتي الفاضلة.. جدتي العزيزة.. أنت اليوم هنا لنقول لك: جزاك الله ألف خير على كل التعب الذي قمت به من أجلنا.. على كل الحب الذي نثرتيه بين بناتك بكل كرم وسعادة، لذلك نحن لا ننسى فضلك، ولا ننكر جميلك، فأنت دوماً في قلوبنا.جدتي الكريمة.. كم نود أن نفرش لك الأرض وروداً، وكم نود أن ننشر عطر الخزامى في أرجاء المكان، ونجعل الأجواء كلها ربيع.. فوجودك معنا هذا اليوم له ألف معنى ومعنى.. فلا أجمل من معنى الحب الذي يسكن قلوبنا نحوك، ولا أجمل من معنى الاحترام الذي نكنه لك، ولا أجمل من معنى الإجلال الذي يعطي لكل جدة مكانة خاصة في قلوبنا.
إن مكانتك أكبر من مجرد يوم نفرشه بالورود، فأنت دوماً في أعماقنا.. ومحط اهتمامنا.. فالأيام شرفت بك، ومدرستنا لا يسعها الفرح بوجودك.. جداتنا الفاضلات.. أنتن اليوم محل حفاوتنا وتقديرنا لنرد شيئاً من الجميل الذي قدمته أيديكن الحانية، فبفضل الله ثم بفضل التربية القويمة التي تلقتها منكن الأمهات ومن بعدهن إستمر عطائكن المبارك للحفيدات فأصبحن أمهات وبنات يقدرن المسؤولية، وتعرفن حقوق الآخرين، وتعملن على بر الوالدين، وندعو لهن بالصحة والعافية والرحمة.
متعكن الله بالصحة والعافية، وعلى الخير نلتقي.
جَدّتي تَحكي حكاية عن حَماماتٍ تَطيرْ * * * ثُمّ تَروي لي روايهْ عن غَنيٍّ وفقيرْ
قد حَكَت لي ذاتَ مَرّه عن عَنادِ السَّمَكهْ * * * حيثُ عادَت مُستَقِرّه في خُيوطِ الشَّبَكه
وحَكَت لي عن زُهورٍ في إناءٍ من فَخارْ * * * تَغمُرُ الشمسُ بنورٍ وجهَها عند النهارْ
وحَكَت لي عن فَراشَهْ جِنحُها مِثلُ الحَريرْ * * * تَتهادى بارتعاشَهْ لِرَحيقٍ وعَبيرْ
ذاتَ يومٍ حَدّثَتْني بحديثٍ لا يُمَلْ* * * إنّ مَن يعملُ يَبني لِغَدٍ صَرحَ الأملْ
جَدّتي قد عَلَّمَتني كُلَّ حسُنٍ وأدبْ * * *ساعةً قد وَهَبتني إنّ وقتي مِن ذَهَبْ
ثم كلمة عن فضل الجدة ألقتها أحدى الطالبات :

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أنهدانا الله

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين

إمام الخلق وهادي البشرية إلى يوم الدين
العبارات تتراقصجذلى بين الفكر والقلم ، والجمل تتيه تحلق تنير تبدد الظلم،
الحب ينداح يبرئالشكوى والألم ، والوصل اليوم سامياً بكن بين الأمل والهمم .
إن من حسنالإسلام و تمام نعمه توقير الكبير واحترامه وبذل الجهد في إنزاله المنزلة
التي تليق به حتى يتعود أفراده حسن المعاملة والخلق الطيب مع من هو فوقهمأو من هو أدنى
منهم.ولاسيما إذا كان الكبير أبّا أو أمّا علت منزلتهما عند
الله والناس وعندما يصبح هذا الأب والأم جدا وجدة ينعم بالأحفاد ويفرح بهمتقرّعينه بما أنعم الله عليه من الذرية الصالحة
ومن تمام فرحته بالنعمة أنيرزقه الله بر هؤلاء الأحفاد فالإحسان يبدأ من الأبناء حين يبرون آبائهم فينشأأأبناء الابن أو البنت
بارين أيضا يحسنون إلى جدهم وجدتهم بكل الطرق أبسطهاوأصعبها فلا يستثقلون خدمتهم ولا يتأففون منه ولا يتبطاؤون
في تلبية نداءهمو طلباتهم.بل يحق لنا أن نفرح بوجود الجد أو الجدة بالبيت لأن إكرامهم هو خير للبيتوأهله ومفتاح لدعاء
الخير:
((قال الرسول صلى الله عليه وسلم:البركةمع أكابركم))
فالبركة في البيت يضاعفها الله بوجود هذه الجدة أو الجد لأنتلك وصية الحق من سيد الأنام.












وجدير بنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم حتىنكون خير أمة اتباع هديه والسير على خطاه فيما يحب ويكره وليس أسهل

منالاحسان والبر بالوالدين فوصية القرآن في قوله تعالى(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياهوبالوالدين إحسانا)

فليس الإحسان المقصود في الآية أما وأبا فقط وإنما تشملالجد والجدة فمن هو صاحب الفضل بعد الله

في إنجاب هذا الأب وتلك الأم إلاهؤلاء الأجداد.
فالله الله يا أخواتي في جداتكم اتباعا لسنة المصطفى ورتبالجنة فالبر بالآباء خير مايورث للأبناء
((بروا آباءكم يبركمأبناءكم))
أختي الحبيبة:
ما أسعد الصباح حين نستفتحه بدعاء الجدة أوالجد فالطمأنينة تغمر قلبك والنور يملأ خطواتك تفاؤلا ورضى
فأنت اليوم تبرينجدتك وتقومين بخدمتها عن حب وقناعة ثقي تماما أن الله لا يضيع اجر من احسنعملا
فسيأتي أبناءك غدا بارين بك مطيعين حريصين على رضاك والجنة
اختيالطالبة
يا قلب أمك فكما استدفأت بحب أمك وعطفها وأنت في رحمها فلتردي لهادينا بسيطا لايساوي ذرة من ثقل حملها بكبالإحسان إليها ووالديها فهذاالصحابي الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم..قائلا:يارسول الله إن لي أمّااطعمها
وأسقيها وأحملها لتقضي حاجتها..فهل وفيت حقها..قال صلى الله عليهوسلم: لا.لم توفها ولا طلقة من طلقاتها بك.أي ألم الولادة
فإذا أردتالحصول على بر أبناءك غدا فلتكوني بارة بوالديك وجداتك
طمعا في مغفرة ربكوجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين..
حفظ الله للجميع جداتهمورزقهم البر بهم والإحسان إليهما مدى الحياة إن شاء الله.










الجدة الحكيمة نعمة في البيت، وخبراتها الحياتية كنز للأزواج***

تعتبر نعمة الوالدين نعمة كبيرة ، فإن وجود الأبوين أو أحدهما يكون سببا في دخول الجنة لمن كان باراً بهما ، وخاصة الأم التي وصانا بها رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) ثلاث مرات في حديثه الشريف.

وبعد أن تصبح جدة تزيد منزلتها ويصير رضاها عن الابن والأحفاد والزوجة فرحة كبيرة يتمناها أحفادها، ويتمنوا أن تبقى معهم دائمًا، حيث يكون وجودها بينهم رحمة، وتتنزل البركة على البيت الذي به الجدة أو الجد.

تقول إحدى الاخوات:
جدتي كانت تعيش وحيدة في منزل عند أخوالي، وكنت أحزن لأنها تعيش بمفردها، وكم تمنيت أن أعيش معها كي أرعاها، وأستفيد من خبراتها في الحياة، فقد كانت تحبني كثيرًا، كانت تعطيني نقودًا وأنا صغيرة كلما فعلت شيئًا ترضى عنه، أو حتى يضحكها، وقد حزنت كثيرًا يوم فراقها؛ لأني كنت متعلقة بها، وأحبها كثيرًا.
وتقول أيضا إحدى الاخوات
تعيش جدتي وجدي في منزل قريب منا، ونتجمع نحن الأحفاد والأسرة عندها يوم الجمعة، فهو يوم جميل وسعيد بالنسبة لنا جميعًا، حيث يرى كل الأبناء والأحفاد بعضهم، ويجلسون سويًا، ويعرفون أخبار بعضهم، وتصنع لنا جدتنا ما نحبه من الطعام، وتصر على ذلك رغم وجود زوجات أبنائها وبناتها، وتجلس معنا نحن الحفيدات، وتعطينا ثمار خبراتها وتجاربها.
وقد نصحتني كثيرًا عند زواجي، واستفدت من نصائحها، فجدتي حكيمة، وواعية في فض أي اشتباك بين أبنائها أو زوجاتهم.
ويقول أحد الاخوان:
جدتي كانت فيضًا من الحنان، وكم دافعت عنى وأنا صغير، حينما كانت أمي تضربني، فهي راجحة العقل، وتتميز بالفهم والذكاء والصبر، وكانت سيدة المنزل وتديره بوعي وحكمة، وكان والدي يحترمها كثيرًا، ويحبها، ويشعر بأن وجودها معنا نعمة كبيرة.








**أسترجع ذكرياتي***

تقول أحد الاخوات وهي جدة :

لا أستطيع أن أبعد عن أحفادي، فهم حياتي كلها، فرغم ما يفعلونه معي من مواقف كثيرة، فإنني أضحك من داخلي على أفعالهم؛ لأنهم أطفال، ويريدون أن يلهوا ويلعبوا، هم يعتبرونني صديقة لهم، فهذه المواقف والاحتكاكات نتيجة اختلاف الأجيال.
لقد عاد شبابي مع أحفادي، وشعرت بأن لي دورًا وقيمة بعد زواج أبنائي.
**جدتي قدوتي***
جدتي كان لها فضل كبير عليّ بعد الله تعالى، فقد ضمتني إليها منذ السنوات الأولى من عمري، وعشت معها سنوات طويلة كانت لي فيها المربية والموجهة والحانية والراعية.








منها تعلمت المواظبة على صلاة الفجر، والتزام الدعاء، والكرم، فبرغم أنها بسيطة وغير متعلمة فقد كانت تتعامل بفطرة سليمة تلتقي مع مبادئ الإسلام وتوجيهاته الحكيمة.



ولم تكن يومًا عالة على أحد، فقد كانت تساعد في أعمال البيت - برغم كبر سنها - وتغضب إذا منعها أحد من ذلك؛ لأن لديها طاقة لا تريد تعطيلها.



وحتى عندما وصلت إلى مرحلة الجامعة ظلت ترعاني حتى أنها كانت تقدم لي وصاياها كل صباح، وكأني طفلة ذاهبة إلى الحضانة.

وعندما توفاها الله فقدنا نبعًا للخير والبركة، وعقدًا لصلة الرحم انفرط.

**الجدة في الريف***
تقول إحدى الاخوات أن وجود الجدة في المنزل مع الوالدين ظاهرة مازالت موجودة في المجتمعات الريفية أكثر منها في المجتمعات الحضرية، فما زال الترابط الأسرى هناك موجودًا وبشكل كبير.








حيث مازالت الجدة الحماة أم الزوج هي المهيمنة على المنزل وعلى أولادها وأحفادها عكس ما هو موجود في المجتمعات الحضرية التي تكون فيها الجدة موجودة مع أبنائها وأحفادها بشكل غير مستمر.

**الجدة ..و الحنان***

أن وجود الجدة في المنزل مع أحفادها له إيجابياته وسلبياته، فمن الإيجابيات أنها امرأة ذات خبرة في الحياة تقدم المشورة والنصيحة إذا كانت أمًا واعية، وأحيانًا كثيرة يمكن أن تقدم الجدة حلولاً لكثير من المشكلات التي تواجه الأزواج في حياتهم نظرًا لخبرتها في الحياة، ويمكن أن تكون قد مرت بهذه المشكلة في حياتها من قبل، وبالتالي فوجودها يمكن أن يكون ذا قيمة إذا تخلصت من السيطرة والغيرة التي تكون رغبة في عدم فقد المكانة والسلطة التي كانت لها قبل زواج الأبناء.











أن الجدة تلعب دورًا كبيرًا مع الأحفاد، فالمربى دائمًا يأمر وينهى، ويعاقب، لكن الجدة يحبها الطفل؛ لأنها تعطى، وتوجه، وتنصح بحب أكثر مما تعاقب، وتلبى رغباته، فالجدة هنا تستعيد مشاعر الأمومة مع الأحفاد، وكثيرًا ما يفرح الأبناء بوجودها معهم؛ لأنها تعطيهم الحنان الذي قد يكون مفتقدًا من الوالدين، فهي تغدق عليهم بحنانها، ولهذا يكون للحفيد استعداد لأن يتقبل منها أي شيء، ويقبل منها النصيحة ويسمع كلامها.

ونلاحظ أن بعض الآباء والأمهات عندما يريدون توصيل شيء معين للطفل، فإنهم يلجأون للجدة، وهى بدورها توصله للطفل دون نهى أو أمر، ولكن بالحب والحنان.



**تدليل زائد***

لكن بعض سلبيات وجود الجدة مثل التدليل الزائد الذي يؤدى في بعض الأحيان إلى إفساد الطفل.





ولذلك على الجدة أن تكون ذات وعى تربوي كي تشارك في تربية الأحفاد، وتسهم بخبرتها التربوية معهم.



وعن أهمية الحكاية (الحدوتة) التي ترويها الجدة للأحفاد تقول الدكتورة إكرام: إنها تعد معلمة للطفل، ولها مذاقها الخاص الحميم رغم حواديت التليفزيون وغيره.



فالجدة تقدم لأحفادها القيم والسلوكيات بالحكاية وغيرها بشكل تلقائي، فعندما يرى الحفيد الجدة تصلى، فهو يصلى مثلها، وتختزن في ذاكرته صورتها وهى تسبح وتدعو فيفعل مثلما تفعل.



ثم قصيدة و بعض الأناشيد الترحيبية :

ياجدتي

ياجدتي تكفين غيبتك لاتطوول

ترى الدنياماتسوى بلاصوتك وطاريك

نبكي في ليلنا ندعي عزيز الشآن
نقول ليت المرض ياجدتيفينا ولافيك
جفت دموووع العين والقلب مهموم
لو بيدنا ياجدتي بالرووووووحنفديك
سجدت ودمعي على خدي في غيبتك يااغلى من الروح
أدور من يفرج همي ويشافيحالك ويبريك
ومالقيت الاالعزيزدعيتك ياعزيزبحالها تروف
وتخفف آلامهاوتشفيحالها نرجيييييك
ترى مالنا غيرهايارب بعمرها تطوووول
دخيلك يارحيم ياربندعييييييييييك
ياوحشة الدنيا وجدتي عنا بعيده
يارب يردك لبيتك ولعيالكيخليك
ظلام الليل ياشينه ونورهاغايبن عنا
مالنا من يضوي ليلنا بغيبتك ياربيشفيك
آه ياجدتي ياليت لوكل شي على الكيف
كان آخذ من صحتي يالغاليهواعطيك
كثيرمهموم بالدنيا ولكن همنا احنا غير
بعدعنااعزالناس وسجدنالك ياربندعيك
تردالنورلبيته تعبنانبي نشوف النور
في بيت الغاليه يارب ارجيك واتفاءلفيك







http://www.youtube.com/watch?v=H99rLVPmx6M



ثم بعد ذلك ألقت المعلمات كلمة عن فضل الجدة و دورها في تربية الأبناء وو سائل هذه التربية :


وسائل تربية الابناء

قال صلى الله عليه وسلم في الحديثِ المشهورِ " كلُّكُم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه ، فالإمامُ راعٍ ومسؤولٌ عن رعيَّتِه ، والرَّجُلُ راعٍ في أهلهِ ومسؤولٌ عن رعيَّتِه ، والمرأةُ راعيةٌ في بيتِ زوجِها ومسؤولةٌ عن رعيَّتِها..".(متفق عليه )
إذاً فاعلما أنَّ مسؤوليَّةَ تربيةِ الأولادِ مشتركةٌبين الام والاب تقتضي التَّعاونَ والتَّفاهُمَ بينهما، واعلما أيضاً أنَّ مرحلةَ الطفولة مرحلةٌ مُهِمَّةٌ جدَّاً في توجيهِ الوَلَدِ وتأديبِهومن وسائل تربية الابناء :
الوسيلةُ الأولى :
الحرصُ على تعويدِه على مراقبةِ الله ، وغرسُ ذلك في نفسِه كلَّ لحظةٍ ، وتخويفُه بالله سبحانه وتعالى لا بأبيه ولا بالحرامي ولا بالبعبعِ كما تفعلُ كثيرٌ من الأمَّهاتِ ، فإنَّ الصَّغيرَ يتعلَّقُ بالله ، فلا يرجُو إلا الله ، ولا يخافُ إلا الله .
الوسيلةُ الثَّانيةُ :
القدوةُ الصَّالحةُ ،فإنَّ الصِّغارَ يبدؤون التَّقليدَ من السَّنَةِ الثَّانيةِ أو قبلَها بقليلٍ ، وهم يتعلَّمُون بالقدوةِ والمشاهَدَةِ أكثرَ مِمَّا نتصوَّرُه ، فالطِّفلُ يحاكي أفعالَ والدِه ، والطِّفلةُ تحاكي أفعالَ أمِّها ، - ألا نظهرَ أمامَه إلا بصورةٍ حسنةٍ .
الوسيلةُ الثالثةُ :
الدُّعاءُ ، للدُّعاءِ واللُّجوءِ إلى اللهِ عز وجل أثرٌ عجيبٌ في صلاحِ الأولادِ واستقامتِهم ، ولقد كان الأنبياءُ صلواتُ الله وسلامُه عليهم أكثرَ النَّاسِ دعاءً لله بإصلاحِ أولادِهم ، فهذا إبراهيمُ عز وجل يقولُ كما يخبرُ الله عنه } وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ {[إبراهيم:35]،
الوسيلةُ الرابعةُ :
الحرصُ على تعويذِ الأولادِ وتعليمِهم الأذكارَ ، فعن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنه قال : كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يعوِّذُ الحَسَنَ والحسينَ ويقولُ " إنَّ أباكما كان يعوِّذُ بها إسماعيلَ وإسحقَ ، أعوذُ بكلماتِ الله التَّامَّةِ ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ
الوسيلةُ الخامسة :
الحذَرُ من جهازِ التلفاز عامَّةً ومن أفلامِ الكرتون أو الصُّوَرِ المتحرِّكَةِ خاصَّةً ، والافلام الهابطة
ثم باقي الفقرات :
http://www.youtube.com/watch?v=ML1qFe_Mmnk
مع تعليق من المعلمات
http://www.youtube.com/watch?v=U4qrZriBsEA&feature=results_video&playnext=1&list=PLBB35BCF1A5310E05
ثم بعض الأسئلة ماذا تريد الجدة من الأحفاد ألقاء بعض الطالبات

http://www.youtube.com/watch?v=EvyBuvLJC_8

بنت طابة
2012-02-01, 04:31 PM
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

*حتى ظلي له مهابه*
2012-02-08, 05:57 PM
WO0O0OW GOOd
وااااااااااي وناسة شي جميل