المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سألوني عن سبب حبي لها!!!!!!!!!


((غلا أبوها))
2011-11-30, 09:20 PM
سألوني عن سبب حبي لها!!
فأجبتهم :

قلبها مختلف عن القلوب كلها ، وغايته مختلفة عن غايات القلوب جميعها ، الحب عقيدة عطاء عندها دون انتظار مقابل تلقائية المشاعر وأبدية الشعور ، قلبها المحب يرى ما لا يراه الناظرون على خلاف القول السائد : " قلوب العاشقين لا ترى ما يراه الناظرون".


هي نبع حنان‚ وفيض رحمة‚ أعطت فأحسنت العطاء‚ عطاء متميزا لا يدانيها فيه احد ‚ شرفها الله تعالى‚ فافردها بالحديث بعد الوصية بالوالدين في مواضع من القرآن الكريم فيقول سبحانه في سورة لقمان:
.
((ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير))
.
ويقول جل شأنه في سورة الاحقاف ((ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا))
.
برحمة الله الذي أعدها طاقت الحمل‚ وأنساها متاعبها لشوقها لرؤية وليدها‚ واستعذبت آلام الوضع رجاء أن تنعم بمن يدفئه صدرها‚ ‚ وتسعد بحمله ذراعها‚ وترعاه في رفق عينها‚ ولا يغيب لحظة عن قلبها‚ هو منها و بها‚ تسهر لسهره سعيدة راضية‚ وترعى منامه قريرة العين حانية‚ لا تمله وان آلمها وآذاها‚ ولا تضيق به وان أتعبها وأشقاها‚ هي سر وجوده‚ ونور حياته‚ جاور قلبها تسعة أشهر وعاش فيه ما بقيت يشغل يقظتها‚ ويملأ منامها.
.
يتسع له صدرها إذا ضاقت به دنياه‚ ويفر إليها إذا الدهر عاداه‚ هي العاطفة التي لا حدود لها‚ والرحمة التي لا انتهاء لعطائها‚ هي النعمة التي لا يقوى على شكرها إلا العظماء‚ هي الجنة التي لا يحظى بها إلا السعداء.
.
هي الاحق بالصحبة والرعاية‚ والأولى بالبر والعناية‚ قد يُطْمِعُ الأبناء فيها بالغ عطفها‚ وغامر حنانها‚ ومع ذلك ينبغي أن تصان حرمتها‚ ويطلب رضاها‚ طاعتها من طاعة الله‚ ورضاها من رضاه‚ وبرها خير ما يتقرب بها إليه.
.
نعم إنها أمي
.
ومن ذلك الحوار بين الصحابي الجليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (( «أمك» قال: ثم من؟ قال: «أمك»‚ قال: ثم من؟ قال: «أمك»‚‚ قال: ثم من؟ قال: «أبوك»)).
انه درس كريم من رسول كريم لا يعمل به إلا مؤمن كريم‚‚ الأم أولا وتكرر بها الوصية ثلاثاً لعظم حقها وجليل قدرها وكريم فضلها فلولاها ما كنت ولولا رعايتها ما استويت‚‚ الأم التي تستهلك شبابها لتصير أنت شابا وتستنفد قواها لتقوى أنت‚ الأم التي تتعب لتستريح وتسهر الليالي لتنام أنت‚ الأم التي لا ترضى إلا إذا رضيت‚ ولا تسعد إلا إذا سعدت‚ ولا تشبع إلا إذا شبعت.
.
أمي
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة.
هي البلسم الشافي لجروحنا والمخفف لآلامنا.
.
وهل لمن عرفها وعرف معنى الحنان والحب والعطاء منها ألا يحبها ؟؟

تخيل احبكـ
2012-05-17, 02:32 AM
وييييييين المووضوووع ياااااااااااعسووله..

سمر اللقماني
2012-05-21, 11:20 PM
وووين موضوعككك ^^

بنت ليث
2012-06-29, 01:30 AM
أف
اف
أف
سامج