وسام التميمي مديره الثانويه 45
2011-11-25, 02:53 PM
http://i1.makcdn.com/m002/HelwaImages/Under20ErrorImage/U_258X217.jpg?Rnd=23123
العام الأول في الجامعة، هو المنعطف الكبير والمحك الحقيقي في حياة الأفراد، وهو نقطة التحول من حياة إلى حياة أخرى وذات مختلفة تنظر إلى الأمور من زاوية جديدة، الانتقال من مرحلة الاتكالية والطيش إلى مرحلة الجدية والالتزام والاعتماد على النفس ...
سيدتي في هذا التحقيق التقت بمجموعة من الطالبات، وتحدثن عن تجاربهن وقصصهن مع أول سنة جامعية :
http://dl5.glitter-graphics.net/pub/2443/2443985r4f4dcct5j.gif
هدى «في كلية الحاسب الآلي»: في أول سنواتي بالجامعة وجدت نفسي أمام تحدي كبير علي إثبات قدرتي على مواجهته والنجاح فيه، فبعد أن كنت في المدرسة أحصل على جميع الكتب المطلوبة في المناهج، أصبحت الآن أدور بين المكتبات بحثاً عن كل ملزمة أو كتاب أو مراجع يطلبها منا الأساتذة لإعداد الأبحاث، وبعد أن كنت أستلم المصروف كل يوم من والدي أصبحت الآن مسؤولة عن ميزانيتي بشكل كامل لأني أتسلم مكافأة شهرية من الجامعة، وهذا بطبيعة الحال علمني قيمة المال والتوفير وضبط عملية الإنفاق، كانت تجربة صعبة ولكنها علمتني الكثير.
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/2449/2449193rvwi17wqw9.gif
لطيفة « في كلية الطب»:
أغلب الفتيات عندما يدخلن في أول سنواتهن الجامعية يعتقدن أن الجامعة مكان لعرض الأزياء والماكياج والحقائب والنظارات الشمسية، وأنا كنت من هذه النوعية، وهذا لأننا قد خرجنا للتو من مدارس تجبرنا على الزي المدرسي الموحد وتمنعنا من الماكياج والتفنن بتسريح الشعر بحرية، ولكن بمجرد أن تخوض الطالبة تحديات الحياة الجامعية الحقيقية والتزاماتها وتبدأ في النظر إليها بجدية، تلاحظ أن اهتمامها بالشكليات يخفت ويكاد يختفي مع مرور الأيام والسنوات حتى تصبح «سبور» ومهملة لأناقتها تماماً في سنة التخرج، لأنها تنخرط تماماً في دراستها وامتحاناتها ولا تعود تجد الوقت للأصباغ والألوان والتسريحات..
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/2443/2443993ffru7jnqzx.gif
منى «كلية الآداب والعلوم الإنسانية»:
كان انبهارنا أنا وصديقاتي كبيراً عند دخولنا إلى الجامعة، فقد ارتفع سقف الحرية واختفت قيود المدرسة القديمة، لم يعد بإمكان أحد إجبارنا على الدخول إلى الصفوف الدراسية وحبسنا فيها لغاية انتهاء الدوام، وجدنا القاعات مفتوحة لنا، إن أردنا حضور المحاضرات يمكننا ذلك وإذا ما أردنا فـ لنا الحرية ولا يحق لأحد أن يحاسبنا على البقاء في أفنية الجامعة ومقاهيها ولكن علينا أن نتحمل مسؤولية أفعالنا وندفع ثمنها في نهاية الفصل الدراسي!
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2242/2242317jkm820r4ig.gif
غفران «كلية التربية»
أكثر ما فاجأني وأسعدني في أول سنة جامعية أن أبواب الجامعة تكون مشرعة طوال النهار، ومتى ما أرادت أي طالبة الدخول أو الخروج يمكنها ذلك دون أن يتدخل أحد ويحقق معها، بعكس المدرسة التي تفتح في الصباح وتغلق إلى ما بعد الظهر، لا أخفيك أننا استغلينا هذا الوضع في أول سنة جامعية وكنا نخرج معاً بشكل شبه يومي، ولكن أصابنا الملل في السنوات التالية وأصبح أكبر همنا هو الخلاص والتخرج بنسب وتقديرات تؤهلنا للحصول على الوظيفة مستقبلاً.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2229/2229415cutjno4y15.gif
غدير «كلية إعداد المعلمات»:
بما أن والدتي تعمل كمسؤولة في الجامعة, لم تكن الأجواء الجامعية جديدة علي, ولكن كان الأمر الأكثر إمتاعاً بالنسبة لي هو الحدائق والزهور والمطاعم المتنوعة، فهذه أشياء كنا نفتقدها في أيام المدارس رغم أنها مهمة وتمنحنا الكثير من الحيوية والابتهاج، والأمر الأهم أننا تخلصنا من الالتزام بالطوابير الصباحية وبروتوكولات المدرسة المرهقة والمملة بكل تفاصيلها.
العام الأول في الجامعة، هو المنعطف الكبير والمحك الحقيقي في حياة الأفراد، وهو نقطة التحول من حياة إلى حياة أخرى وذات مختلفة تنظر إلى الأمور من زاوية جديدة، الانتقال من مرحلة الاتكالية والطيش إلى مرحلة الجدية والالتزام والاعتماد على النفس ...
سيدتي في هذا التحقيق التقت بمجموعة من الطالبات، وتحدثن عن تجاربهن وقصصهن مع أول سنة جامعية :
http://dl5.glitter-graphics.net/pub/2443/2443985r4f4dcct5j.gif
هدى «في كلية الحاسب الآلي»: في أول سنواتي بالجامعة وجدت نفسي أمام تحدي كبير علي إثبات قدرتي على مواجهته والنجاح فيه، فبعد أن كنت في المدرسة أحصل على جميع الكتب المطلوبة في المناهج، أصبحت الآن أدور بين المكتبات بحثاً عن كل ملزمة أو كتاب أو مراجع يطلبها منا الأساتذة لإعداد الأبحاث، وبعد أن كنت أستلم المصروف كل يوم من والدي أصبحت الآن مسؤولة عن ميزانيتي بشكل كامل لأني أتسلم مكافأة شهرية من الجامعة، وهذا بطبيعة الحال علمني قيمة المال والتوفير وضبط عملية الإنفاق، كانت تجربة صعبة ولكنها علمتني الكثير.
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/2449/2449193rvwi17wqw9.gif
لطيفة « في كلية الطب»:
أغلب الفتيات عندما يدخلن في أول سنواتهن الجامعية يعتقدن أن الجامعة مكان لعرض الأزياء والماكياج والحقائب والنظارات الشمسية، وأنا كنت من هذه النوعية، وهذا لأننا قد خرجنا للتو من مدارس تجبرنا على الزي المدرسي الموحد وتمنعنا من الماكياج والتفنن بتسريح الشعر بحرية، ولكن بمجرد أن تخوض الطالبة تحديات الحياة الجامعية الحقيقية والتزاماتها وتبدأ في النظر إليها بجدية، تلاحظ أن اهتمامها بالشكليات يخفت ويكاد يختفي مع مرور الأيام والسنوات حتى تصبح «سبور» ومهملة لأناقتها تماماً في سنة التخرج، لأنها تنخرط تماماً في دراستها وامتحاناتها ولا تعود تجد الوقت للأصباغ والألوان والتسريحات..
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/2443/2443993ffru7jnqzx.gif
منى «كلية الآداب والعلوم الإنسانية»:
كان انبهارنا أنا وصديقاتي كبيراً عند دخولنا إلى الجامعة، فقد ارتفع سقف الحرية واختفت قيود المدرسة القديمة، لم يعد بإمكان أحد إجبارنا على الدخول إلى الصفوف الدراسية وحبسنا فيها لغاية انتهاء الدوام، وجدنا القاعات مفتوحة لنا، إن أردنا حضور المحاضرات يمكننا ذلك وإذا ما أردنا فـ لنا الحرية ولا يحق لأحد أن يحاسبنا على البقاء في أفنية الجامعة ومقاهيها ولكن علينا أن نتحمل مسؤولية أفعالنا وندفع ثمنها في نهاية الفصل الدراسي!
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2242/2242317jkm820r4ig.gif
غفران «كلية التربية»
أكثر ما فاجأني وأسعدني في أول سنة جامعية أن أبواب الجامعة تكون مشرعة طوال النهار، ومتى ما أرادت أي طالبة الدخول أو الخروج يمكنها ذلك دون أن يتدخل أحد ويحقق معها، بعكس المدرسة التي تفتح في الصباح وتغلق إلى ما بعد الظهر، لا أخفيك أننا استغلينا هذا الوضع في أول سنة جامعية وكنا نخرج معاً بشكل شبه يومي، ولكن أصابنا الملل في السنوات التالية وأصبح أكبر همنا هو الخلاص والتخرج بنسب وتقديرات تؤهلنا للحصول على الوظيفة مستقبلاً.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2229/2229415cutjno4y15.gif
غدير «كلية إعداد المعلمات»:
بما أن والدتي تعمل كمسؤولة في الجامعة, لم تكن الأجواء الجامعية جديدة علي, ولكن كان الأمر الأكثر إمتاعاً بالنسبة لي هو الحدائق والزهور والمطاعم المتنوعة، فهذه أشياء كنا نفتقدها في أيام المدارس رغم أنها مهمة وتمنحنا الكثير من الحيوية والابتهاج، والأمر الأهم أننا تخلصنا من الالتزام بالطوابير الصباحية وبروتوكولات المدرسة المرهقة والمملة بكل تفاصيلها.