شفافية
2011-10-23, 09:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلت لكم هذا الجهد المبارك وهذه النصائح ونحن نعلم أن المرحلة المتوسطة هي بداية المراهقة وبداية تكون شخصية المراهق فأحببت أن تطلعوا معي ,,,
تصاحب التغييرات الفسيولوجية الحادثة في جسم المراهقين (والتي تبدأ منذ الثالثة عشرة من العمر) تغييرات اخرى في بعض السلوكيات والافكار، وتنعكس هذه التغييرات على المحيط الخارجي للمراهق سواء كان طالبا او طالبة، مما يشكل صعوبة في التعامل معه داخل البيت وداخل المدرسة.
يقول الدكتور محمد سفيان الصفدي مدير الوحدة الصحية بمحافظة الدوادمي:
عندما نتكلم عن المراهقة عند الطرفين يجب ان ننصف الطرفين ونعترف بأن المسؤولية تقع اولا علينا كأولياء امور ومربين واداريين ومرشدين للطلاب وجهات اخرى كالاطباء وخصوصا اطباء وطبيبات الصحة المدرسية حيث ان تعاملهم مباشر مع الطرفين وتقع المسؤولية ثانيا على الطرفين معا.
وعن كيفية التعامل مع الطالب او الطالبة في مرحلة المراهقة ـ يقول الدكتور الصفدي:
- يعامل المراهق او المراهقة معاملة الكبار ونشركه في مشاكل الاسرة ونحترم رأيه.
ـ نشعر المراهق بالاخلاص والاحترام لكيانه فيحترم نفسه وينعكس ذلك الاحترام على العالم الخارجي.
- نعلم المراهق معنى الشرف ومعايرته بالخطأ ونتجنب مقابلة الغضب بالغضب بل نكون قدوة حسنة له في الرزانة وضبط النفس.
-نجعله يلمس نتائج سلوكه الخاطئ بطريق غير مباشر وبذلك تزداد ثقته فينا ويبتعد عن السلوك الخاطئ في المرات القادمة.
ـ لا نحرم المراهق من اكتساب الخبرة وتعود الانضباط وذلك بعدم منعه من مجالسة الرجال.
ـ وكذلك الحال بالنسبة للمراهقات وبذلك نعطيهم مكانتهم في المجتمع ويتعلمون السلوك المهذب ممن هم اكبر سنا ومقاما وتجربة.
ـ نعطي المراهق او المراهقة الفرصة لكي يتحقق ان الوالد او الوالدة او المدرس صديق كبير له يستطيع ان يساعده في حل مشكلاته التي هي ليست قاصرة عليه وحده بل هي تواجه كثيرا من الشباب والشابات في هذه المرحلة من العمر.
ـ ولنا في القرآن الكريم وهدي رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الدليل الواضح والاسوة الحسنة فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي).
ويضيف د. حمود القشعان قائلا ان علاقة الام والاب داخل الاسرة وطريقة تعاملهما هي اساس ومرتكز التربية خاصة في مرحلة المراهقة وتعتبر هذه العلاقة بوابة الدخول لجميع السلوكيات السليمة لدى المراهق اذ يشكل عامل الخوف من انفصال الابوين في نظر الابناء 50% من مصادر القلق والاضطراب لديهم.
واكد الدكتور القشعان ـ الحاصل على دكتوراه في العلاقات الزوجية وماجستير المراهقة والطفولة وادارة الخدمات الاستشارية بمكتب الانماء الاجتماعي ـ ان التعبير المباشر عن الحب هو اهم الاشياء التي نفقدها في تعاملنا مع ابنائنا اضافة الى معتقداتنا الخاطئة التي تشعرهم بالاحباط فقال "اعتقاداتنا هي واقعنا.. لذلك احسنوا هذه المعتقدات لأنها تصبح واقعا.." وذكر اهمية الامن النفسي لدى الطفل والتي اهمها ألا يضرب او يهان واضاف ان الطفل يعطي الولاء لمن يخدمه ويمنحه الوقت والرعاية الامر الذي يبرر تعلق كثيرا من اطفالنا بالخادمات.
وحدد الدكتور القشعان مجموعة من المشكلات التي تشغل المراهق منها ما يتعلق بالصحة الجسمية والمظهر الخارجي والتي تبدأ من سن السادسة عشرة حيث يبدأ المراهق بملاحظة مظهره الخارجي بدقة شديدة وقلق وكذلك الامور المتعلقة بتكوين شخصيته وهنا يعلق الدكتور القشعان قائلا "علينا ان نزرع الثقة بأنفسهم ونؤكد لهم ذكورا واناثا ان الانسان القوي لا يمكن ان تؤثر عليه اي قوة خارجية مثل اصدقاء السوء او التيارات الهدامة ونثبت لهم ذلك عن طريق التجربة فمثلا لو احضرنا عبوة مليئة وحاولنا الضغط عليها فإننا لا نستطيع فعل ما يغير ما بداخلها او حتى مظهرها الخارجي بعكس العبوة الفارغة من الداخل حيث يمكن التأثير عليها بسهولة..".
واضاف ان هناك مشكلات خاصة بمدى فاعلية اسرته وان علينا تشجيعهم وتحميلهم ما يحبونه من مسؤوليات لكي نبعدهم عن سلبية التفاعل مع الآخرين وبعيدا عن مقارنتهم بغيرهم لما تسببه هذه المقارنة من احباطات.
وينصح الآباء بأهمية الالتزام بالمبادئ والسلوكيات السليمة امام الابناء لأن الاطفال يتأثرون بسلوكنا اكثر مما يتأثرون بأقوالنا وانهم يتصيدون اخطاء آبائهم.. ويستشهد بالسنة النبوية حيث كان عليه الصلاة والسلام يربي بالافعال وليس الاقوال.
كما نوه الى عدد من الطرق التي تهدف الى كسب المراهق والتي على الآباء تطبيقها وان لم تكن مقنعة بالنسبة لهم حيث اعتبر الآباء يعانون من الاحتراق الداخلي وهو التعامل مع الأبناء منها (دعه يشعر انك تحترمه مثل التحدث اليه كالكبار كأن تعطيه كنية يحبها او لقبا اسوة بالمشاهير من القدوات، كون صداقة مباشرة معه مثل مصافحته امام الآخرين ومعرفة هواياته واهتماماته والابتسام دائما في وداعه او لقائه، مشاركته في الرأي والانشطة، لا تستخدم العقاب البدني او العنف اللفظي، انصحه على انفراد وامدحه على الملأ، دعه يعلمك مهارة يجيدها او معلومة يعرفها..).
كما وضع الدكتور القشعان عددا من الاسباب التي تعود لفشل الآباء في حوار المراهقين موجها بذلك لأمور قلما ينتبه لها الآباء منها (ان يكون الوقت او المكان غير مناسب، او ان النقاش والتوجيه يشبه الاستجواب والتقريع، التركيز على السلبيات قبل الايجابيات والاختلافات قبل الاتفاقيات، استخدام بعض الكلمات الجارحة او المحبطة مثل "كله منك، عمرك ما، هذا طبعك، لا فائدة منك، انت فاشل، قليل الادب، ارتفاع نبرة الصوت لدرجة التحدي وبهدف الاسكات
منقول
نقلت لكم هذا الجهد المبارك وهذه النصائح ونحن نعلم أن المرحلة المتوسطة هي بداية المراهقة وبداية تكون شخصية المراهق فأحببت أن تطلعوا معي ,,,
تصاحب التغييرات الفسيولوجية الحادثة في جسم المراهقين (والتي تبدأ منذ الثالثة عشرة من العمر) تغييرات اخرى في بعض السلوكيات والافكار، وتنعكس هذه التغييرات على المحيط الخارجي للمراهق سواء كان طالبا او طالبة، مما يشكل صعوبة في التعامل معه داخل البيت وداخل المدرسة.
يقول الدكتور محمد سفيان الصفدي مدير الوحدة الصحية بمحافظة الدوادمي:
عندما نتكلم عن المراهقة عند الطرفين يجب ان ننصف الطرفين ونعترف بأن المسؤولية تقع اولا علينا كأولياء امور ومربين واداريين ومرشدين للطلاب وجهات اخرى كالاطباء وخصوصا اطباء وطبيبات الصحة المدرسية حيث ان تعاملهم مباشر مع الطرفين وتقع المسؤولية ثانيا على الطرفين معا.
وعن كيفية التعامل مع الطالب او الطالبة في مرحلة المراهقة ـ يقول الدكتور الصفدي:
- يعامل المراهق او المراهقة معاملة الكبار ونشركه في مشاكل الاسرة ونحترم رأيه.
ـ نشعر المراهق بالاخلاص والاحترام لكيانه فيحترم نفسه وينعكس ذلك الاحترام على العالم الخارجي.
- نعلم المراهق معنى الشرف ومعايرته بالخطأ ونتجنب مقابلة الغضب بالغضب بل نكون قدوة حسنة له في الرزانة وضبط النفس.
-نجعله يلمس نتائج سلوكه الخاطئ بطريق غير مباشر وبذلك تزداد ثقته فينا ويبتعد عن السلوك الخاطئ في المرات القادمة.
ـ لا نحرم المراهق من اكتساب الخبرة وتعود الانضباط وذلك بعدم منعه من مجالسة الرجال.
ـ وكذلك الحال بالنسبة للمراهقات وبذلك نعطيهم مكانتهم في المجتمع ويتعلمون السلوك المهذب ممن هم اكبر سنا ومقاما وتجربة.
ـ نعطي المراهق او المراهقة الفرصة لكي يتحقق ان الوالد او الوالدة او المدرس صديق كبير له يستطيع ان يساعده في حل مشكلاته التي هي ليست قاصرة عليه وحده بل هي تواجه كثيرا من الشباب والشابات في هذه المرحلة من العمر.
ـ ولنا في القرآن الكريم وهدي رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الدليل الواضح والاسوة الحسنة فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي).
ويضيف د. حمود القشعان قائلا ان علاقة الام والاب داخل الاسرة وطريقة تعاملهما هي اساس ومرتكز التربية خاصة في مرحلة المراهقة وتعتبر هذه العلاقة بوابة الدخول لجميع السلوكيات السليمة لدى المراهق اذ يشكل عامل الخوف من انفصال الابوين في نظر الابناء 50% من مصادر القلق والاضطراب لديهم.
واكد الدكتور القشعان ـ الحاصل على دكتوراه في العلاقات الزوجية وماجستير المراهقة والطفولة وادارة الخدمات الاستشارية بمكتب الانماء الاجتماعي ـ ان التعبير المباشر عن الحب هو اهم الاشياء التي نفقدها في تعاملنا مع ابنائنا اضافة الى معتقداتنا الخاطئة التي تشعرهم بالاحباط فقال "اعتقاداتنا هي واقعنا.. لذلك احسنوا هذه المعتقدات لأنها تصبح واقعا.." وذكر اهمية الامن النفسي لدى الطفل والتي اهمها ألا يضرب او يهان واضاف ان الطفل يعطي الولاء لمن يخدمه ويمنحه الوقت والرعاية الامر الذي يبرر تعلق كثيرا من اطفالنا بالخادمات.
وحدد الدكتور القشعان مجموعة من المشكلات التي تشغل المراهق منها ما يتعلق بالصحة الجسمية والمظهر الخارجي والتي تبدأ من سن السادسة عشرة حيث يبدأ المراهق بملاحظة مظهره الخارجي بدقة شديدة وقلق وكذلك الامور المتعلقة بتكوين شخصيته وهنا يعلق الدكتور القشعان قائلا "علينا ان نزرع الثقة بأنفسهم ونؤكد لهم ذكورا واناثا ان الانسان القوي لا يمكن ان تؤثر عليه اي قوة خارجية مثل اصدقاء السوء او التيارات الهدامة ونثبت لهم ذلك عن طريق التجربة فمثلا لو احضرنا عبوة مليئة وحاولنا الضغط عليها فإننا لا نستطيع فعل ما يغير ما بداخلها او حتى مظهرها الخارجي بعكس العبوة الفارغة من الداخل حيث يمكن التأثير عليها بسهولة..".
واضاف ان هناك مشكلات خاصة بمدى فاعلية اسرته وان علينا تشجيعهم وتحميلهم ما يحبونه من مسؤوليات لكي نبعدهم عن سلبية التفاعل مع الآخرين وبعيدا عن مقارنتهم بغيرهم لما تسببه هذه المقارنة من احباطات.
وينصح الآباء بأهمية الالتزام بالمبادئ والسلوكيات السليمة امام الابناء لأن الاطفال يتأثرون بسلوكنا اكثر مما يتأثرون بأقوالنا وانهم يتصيدون اخطاء آبائهم.. ويستشهد بالسنة النبوية حيث كان عليه الصلاة والسلام يربي بالافعال وليس الاقوال.
كما نوه الى عدد من الطرق التي تهدف الى كسب المراهق والتي على الآباء تطبيقها وان لم تكن مقنعة بالنسبة لهم حيث اعتبر الآباء يعانون من الاحتراق الداخلي وهو التعامل مع الأبناء منها (دعه يشعر انك تحترمه مثل التحدث اليه كالكبار كأن تعطيه كنية يحبها او لقبا اسوة بالمشاهير من القدوات، كون صداقة مباشرة معه مثل مصافحته امام الآخرين ومعرفة هواياته واهتماماته والابتسام دائما في وداعه او لقائه، مشاركته في الرأي والانشطة، لا تستخدم العقاب البدني او العنف اللفظي، انصحه على انفراد وامدحه على الملأ، دعه يعلمك مهارة يجيدها او معلومة يعرفها..).
كما وضع الدكتور القشعان عددا من الاسباب التي تعود لفشل الآباء في حوار المراهقين موجها بذلك لأمور قلما ينتبه لها الآباء منها (ان يكون الوقت او المكان غير مناسب، او ان النقاش والتوجيه يشبه الاستجواب والتقريع، التركيز على السلبيات قبل الايجابيات والاختلافات قبل الاتفاقيات، استخدام بعض الكلمات الجارحة او المحبطة مثل "كله منك، عمرك ما، هذا طبعك، لا فائدة منك، انت فاشل، قليل الادب، ارتفاع نبرة الصوت لدرجة التحدي وبهدف الاسكات
منقول