هدووء**
2011-10-09, 03:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://up.arab-x.com/Jan11/O3x90203.gif
لاحظت على ابنتي ذات التسع سنوات اهتمام بالصلاة .
فرحت كثيراً وقلت في نفسي :
الحمد لله لعل أمري لها أثمر خيراً ،،،
لكني فوجئت بها ذات ليلة تحرصني أن أوقظها لصلاة الفجر
قائلة :
إذا حافظنا على الصلاة برحمة الله ندخل مع معلمتنا وصديقاتي الجنة ..
والجنة حلوة فيها كل شيء نحبه ...
وكثيراً ما تردد والله يا ماما معلمة القرآن حبيبة ...
هكذا غرست المعلمة حبها في قلوب الصغيرات ...
وحرصت على قبول نصحها بأسلوب لطيف ..
فكانت نعم المربية ،، حملت رسالة التربية والتعليم ..
وهذه أخرى معلمة رياضيات لاحظت ضعف الحالة المادية ،
لإحدى الطالبات وحتى تجنبها الحرج جعلت هدايا المتفوقات في الدرس
أدوات مدرسية منوعة من آلة حاسبة وعلبة هندسة وأقلام وغيرها ..
فنالت هذه البنت نصيباً منها بجهدها
مما رفع مستواها الدراسي والمعنوي ..
http://up.arab-x.com/Jan11/O3x90203.gif
هل توقف أثر المعلمة الناجحة عند هذا الحد ؟؟
أيتها المعلمة الناجحة
هنيئا لك يا رائعة ...
إذا أخلصت العمل لله ،
مسحة إيمانية قلبية يومية جددي فيها النية لتستبشري بهذا الحديث :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ( فضل العالم على العابد ، كفضلي على أدناكم . ثم قال رسول الله : إن الله و ملائكته و أهل السماوات و الأرض حتى النملة في جحرها ، و حتى الحوت ، ليصلون على معلمي الناس الخير )
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني (http://www.nsmaaat.com/mhd/1420)- المصدر: صحيح الترغيب (http://www.nsmaaat.com/book/531&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 81
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
وهنيئا لك رصيد من الحسنات في دفتر يومك ...
فأنت تحرصين على الدقة والنظام ..
وكم من أخت تلقين عليها تحية الإسلام !..
كم من زميلة تلاقينها فتصافحينها !
وكم من طالبة تقصر فتسامحينها !
وكم من غيظ كظمتيه !
وكم من مسكين بمالك أعنتيه !
كل هذا والابتسامة تعلو محياك ،،
والصبر والتعاون عنوانك ..
لأن احتساب الأجر يخفف معاناتك ..
أنت حريصة كل الحرص على استثمار الوقت
لأنك تدركين أن أثمن كلمة في قاموس العمل التربوي الصالح:
الآن ...
وأفلسها في هذا القاموس كلمة :
سوف ...
حتى أثمرت جهودك وأينعت بأطايب الثمار ...
ماذا تتوقعين أثر هذا السلوك المثالي الرائع على الطالبة وأهلها ؟ّ!
حينما تتحلى المعلمة بهذه الصفات ،
تكون قدوة لكثير من الطالبات ..
إنه شعور بالسعادة والرضا لا يوصف وخاصة حينما تقف المعلمة هذه المواقف النبيلة وتعينهم بعد الله على تربية ابنتهم دينياً وتربوياً ،
وهي بالتأكيد تجد قبولاً عند الطالبة ربما يفوق أثر أهلها . ،
فلك منا يا رائعة
تحية تحملها نسائم السلام
توثقها عرى المحبة وأخوة الاسلام
تعبق بشذى التقدير و الاحترام
يا من أنرت لبناتنا درب العلم ودفعت همتهن إلى الأمام
فكيف نجازيك وعند الله خير الجزاء ؟؟
وهل نملك لك إلا خالص الدعاء ..
بارك الله فيك أينما كنت ،،
ونفع بك حيثما اتجهت ..
ورفع قدرك ويسر أمرك وحقق مناك ..
و زادك علماً ونفعك به عملاً
ورفعك به في الجنة درجات عُلى
ورزقك الإخلاص في القول والعمل ...
بقلمي
http://up.arab-x.com/Jan11/h4z90203.gif
http://up.arab-x.com/Jan11/yZr90203.gif
http://up.arab-x.com/Jan11/O3x90203.gif
لاحظت على ابنتي ذات التسع سنوات اهتمام بالصلاة .
فرحت كثيراً وقلت في نفسي :
الحمد لله لعل أمري لها أثمر خيراً ،،،
لكني فوجئت بها ذات ليلة تحرصني أن أوقظها لصلاة الفجر
قائلة :
إذا حافظنا على الصلاة برحمة الله ندخل مع معلمتنا وصديقاتي الجنة ..
والجنة حلوة فيها كل شيء نحبه ...
وكثيراً ما تردد والله يا ماما معلمة القرآن حبيبة ...
هكذا غرست المعلمة حبها في قلوب الصغيرات ...
وحرصت على قبول نصحها بأسلوب لطيف ..
فكانت نعم المربية ،، حملت رسالة التربية والتعليم ..
وهذه أخرى معلمة رياضيات لاحظت ضعف الحالة المادية ،
لإحدى الطالبات وحتى تجنبها الحرج جعلت هدايا المتفوقات في الدرس
أدوات مدرسية منوعة من آلة حاسبة وعلبة هندسة وأقلام وغيرها ..
فنالت هذه البنت نصيباً منها بجهدها
مما رفع مستواها الدراسي والمعنوي ..
http://up.arab-x.com/Jan11/O3x90203.gif
هل توقف أثر المعلمة الناجحة عند هذا الحد ؟؟
أيتها المعلمة الناجحة
هنيئا لك يا رائعة ...
إذا أخلصت العمل لله ،
مسحة إيمانية قلبية يومية جددي فيها النية لتستبشري بهذا الحديث :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ( فضل العالم على العابد ، كفضلي على أدناكم . ثم قال رسول الله : إن الله و ملائكته و أهل السماوات و الأرض حتى النملة في جحرها ، و حتى الحوت ، ليصلون على معلمي الناس الخير )
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني (http://www.nsmaaat.com/mhd/1420)- المصدر: صحيح الترغيب (http://www.nsmaaat.com/book/531&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 81
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
وهنيئا لك رصيد من الحسنات في دفتر يومك ...
فأنت تحرصين على الدقة والنظام ..
وكم من أخت تلقين عليها تحية الإسلام !..
كم من زميلة تلاقينها فتصافحينها !
وكم من طالبة تقصر فتسامحينها !
وكم من غيظ كظمتيه !
وكم من مسكين بمالك أعنتيه !
كل هذا والابتسامة تعلو محياك ،،
والصبر والتعاون عنوانك ..
لأن احتساب الأجر يخفف معاناتك ..
أنت حريصة كل الحرص على استثمار الوقت
لأنك تدركين أن أثمن كلمة في قاموس العمل التربوي الصالح:
الآن ...
وأفلسها في هذا القاموس كلمة :
سوف ...
حتى أثمرت جهودك وأينعت بأطايب الثمار ...
ماذا تتوقعين أثر هذا السلوك المثالي الرائع على الطالبة وأهلها ؟ّ!
حينما تتحلى المعلمة بهذه الصفات ،
تكون قدوة لكثير من الطالبات ..
إنه شعور بالسعادة والرضا لا يوصف وخاصة حينما تقف المعلمة هذه المواقف النبيلة وتعينهم بعد الله على تربية ابنتهم دينياً وتربوياً ،
وهي بالتأكيد تجد قبولاً عند الطالبة ربما يفوق أثر أهلها . ،
فلك منا يا رائعة
تحية تحملها نسائم السلام
توثقها عرى المحبة وأخوة الاسلام
تعبق بشذى التقدير و الاحترام
يا من أنرت لبناتنا درب العلم ودفعت همتهن إلى الأمام
فكيف نجازيك وعند الله خير الجزاء ؟؟
وهل نملك لك إلا خالص الدعاء ..
بارك الله فيك أينما كنت ،،
ونفع بك حيثما اتجهت ..
ورفع قدرك ويسر أمرك وحقق مناك ..
و زادك علماً ونفعك به عملاً
ورفعك به في الجنة درجات عُلى
ورزقك الإخلاص في القول والعمل ...
بقلمي
http://up.arab-x.com/Jan11/h4z90203.gif
http://up.arab-x.com/Jan11/yZr90203.gif