تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون ......


الحربان
2011-10-06, 09:18 PM
ما من أحد تعلم في مدرسة عربية عبر هذا العالم إلا و يحفظ هذا البيت الشعري لأحمد شوقي الملقب بأمير الشعراء . فقد أصبح هذا البيت بمثابة الشعار الذي تردده الألسن ، بمناسبة أو بدونها ، كشهادة عرفان و امتنان و تقدير لكل معلم يتفانى في تبليغ المعرفة إلى الناس و في إخراجهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم و ضيائه .وبما أن هذا العام هو عام المعلم أقدم لكم قصيدة شوقي كاملة !!!

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا*** كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي *يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ** علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ**وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً ** صدئ الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد** وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا
وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد** فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا ** عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا
واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ ** في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ * ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا
يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه ** بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم ** واستعذبوا فيها العذاب وبيلا
في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً ** بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ ** من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا
سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ** شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة** فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا
إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ** ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً** لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا
ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها** قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى ** عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا
لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ ** لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ** والطابعين شبابَـه المأمـولا
والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا** عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسئولا
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ** ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا
كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ ** ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً ** في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا
تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ ** من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا
تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم ** لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا
ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم** كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا
يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم** فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا
الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ ** كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ** دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا
وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم ** تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا
عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ ** كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا
تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي** من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا
ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه** عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا
ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى** تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً ** وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا
ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ** ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا
وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى ** روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا
وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ ** جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا
وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ** ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا
وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ ** فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا
إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم ** من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا
وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ** في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا
وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ** رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا
ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من ** هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما ** وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا
إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ ** أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها ** لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ ** ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا
نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ ** إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم ** دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا
حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ ** وضعوا على أحجـاره إكليـلا
ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم ** جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا
لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه ** حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا
ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً ** لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا
فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ ** أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً ** لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا
فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا ** لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا
إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى ** لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا
فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ ** ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا
ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى ** من كان عندكم هو المخـذولا
كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا ** كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا ** صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا
أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا ** للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي ** أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا ** فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا

أبو سُــــلاف
2011-10-07, 04:18 PM
بارك الله فيك

أبيات رائعة بروعة طرحك يالغالي

الحربان
2011-10-07, 08:32 PM
شكراً / أبا سلاف
على مروورك العطر ، أسعدك الله في الدارين
تقبل خالص تقديري

الحربان
2011-10-07, 08:36 PM
وهذه قصيدة أخرى لشاعر فلسطيني يرد على شوقي وطوقان ، وهي قصيدة رائعة بكل ما تحمله

قال الرسـولُ مُبلغـاً ومُكَرِّمـا إني بُعثتُ إلـى الأنـامِ معلمـا
يا بانيَ الأجيالِ جُهْـدُكَ خالـدٌأحْسِنْ بناءك كي تكون مُكَرَّمـا
دَوْرُ المعلم أن يكون مُصححـاً ما اعْوجَّ مِنْ خُلُقٍ لهمْ وَمُقَوِّمـا
آثــاره أخـلاقـه مَنْحـوتَـةٌ في القلب لا تُنْسى وتبقى بَلْسَما
أخباره تبقـى حديثـا يُشْتَهـى بمجالسِ الزُّمَلاءِ أو مَنْعَلَّمـا
ما أُسْـرَةٌ إلا لـهُ فضـلٌ بهـاوَتُكِـنُّ حبـاً للمعلـم مُفْعَـمـا
فَتَّشْتُ عنْ مَنْ للرجولةِ صانـع فَوَجَـدتُ أمّـاً أو أَبـاً ومعلمـا
فإذا الثلاثةُ لـم يُرَبّـوا نَشْأنـا سيكون نَشْئاً بائسـا وَمُحَطَّمـا
العلـم نـور والمعلـم مصـدرٌ إن غابَ مصدرُه تَحَوَّلَ مُظْلمـا
ما كل علم في الزمـان بنافـع دَوْرُ المعلم أن يُمَيِّزَ مـاسمـا
يا خيبة الأجيال مـن تعليمهـم إن كان مصدر نورهم قد أُعْتِمـا
هيهات من احـد تَرَقّـى دونـه في مهنةٍ أو منصبٍ قد أسْهَمـا
من علمه كل البريـة أشرقـت والأرض تحيا بعد غيث قد همى
والعز منـه لدولـة بلغـت ذُراً أوأُمَّةٍ صَعَدَتْ تُحاذي الأ نْجُمـا
والنصر بعـد الله مـن ثمراتـهِ في عدة وصناعـة قـد صَمَّمـا
في دعوة يدعو الشباب خلالهـا قُوموا تنالوا جنةً فاحموا الحِمى
هيا ابذلـوا لله مـن طاقاتكـم وَلْتَغْسِلوا عارَ المذلـةِ بالدِّمـا
نِعْمَ المعلمُ مـن يكـون مُربيـاً جيلاً على الإسلام لن يستسلمـا
والضرب للتعليـم دون فَظاظـةٍ فاضْرِبْ بعطف وَلْتكنْ مُتحكمـا
والضرب يأتي في العلاج مُؤَخَّراً وَعْظُ النساءِ وَهَجْرُهُـنَّ تَقَدَّمـا
هو كالطبيب معالـج لمريضـه يرجو الشفاء وإن قسا أنْ يَكْلُما
هو والدٌ لا يَجْرَحَـنَّ شُعورَهـم طلابـهُ أبنـاؤهُ كـي يرحمـا
من حسن أخلاق المعلـم رِفْقُـهُ يَحْنو عليهم لن يَضِجَّ ويسأمـا
يبدو سعيدا إن بَـدَوْ ا بسعـادةٍ وتراه إن حزنو ا بـدا متألمـا
إخلاصـه لله فــي تعليـمـه فَتَحَ القلوبَ وأعْيُناً بعدالعمـى
وَصَلاتهُ مَعَهُمْ يَكـونُ إمامَهُـمْ ولسانـهُ لا يلفظـنَّ مُحَـرَّمـا
هو قدوةُ الطلابِ فـي أخلاقـهِ والحرص كل الحرص ألاّ يأثمـا
وَيَبُثُّ فيهـم نخـوةً وشجاعـةًومحبةً حتـى يُحِبّـواالمسلمـا
هُوَ قائدٌ والجيـشُ هـمْ طُلاّبُـهُ لا لن يخادعَ جيشَـه أويظلمـا
يَهْدي لخيـرٍ للجِنـانِ مُرَغِّـبٌ وَيَصُدُّ عن شرٍ حَـذارِ جَهنَّمـا
هـذا المعلـم يستحـق مَحَبَّـةً لو كان فينا مِثْلُـهُ لـن نُهْزَمـا
اسْمـعْ كـلامَ معلـمٍ ومجـربٍ ومجرباً فاسْـألْ فلـنْ تتنَدَّما
هذا قصيدٌ فيـه نفـع فاغتنـمْ ما كُلُّ مَنْ ألقى الكـلامَ تَكَلَّمـا
تهذيـبُ أهـلٍ واهتمـامُ معلـم بعضٌ لبعضٍ واجبٌ أنْ يخدمـا
أخلاقُ طـلابٍ وصفـوُ مناهِـج تُثْري المدارِسَ عِـزَّةً وَتَقَدُّمـا
خيرُ المدارسِ في الزمانِ مدارسُ قد خَرَّجَتْ خيرَ الأنـامِ وَأَعْلَمـا
قَدْرُ المعلمِ لمْ نُحِطْ وَصْفـاً لَـه هـذا الـذي لله عـاشَ مُعَلِما
هو شمعةٌ يَذْوي بنَـوِّرُ غيـرَه هو نحلةٌ كَمْ قَـدْ تَكِـدُّ لِتُطْعِمـا
لِلْعِلْمِ كم سهر الليالـي طالبـا أهـداهُ للطـلابِ منـهُ تَكَرُّمـا
هُمْ زَرْعُهُ كـم يعتنـي بِنَمائِـهِ يا فَرْحَةَ الأستاذِ لَمّـا قـد نَمـا
ما أسعدَ الطلابَ عنـد تَخَـرُّجٍ الكـل إن لَقِـيَا لمعلـمَ سَلَّما
والكـلُّ يَبْقـى ذاكـراً لِجَميله في كلِّ أرضٍ مَنْ يَـراهُ تَبَسَّمـا
حتـى وَإنْ لَقِـيَ المعلـمُ رَبَّـهُ فالعلمُ يَبْقى لَنْ يَمْوتَ وَيَهْرَما
اعْمَلْ لوجـهِ اللهِ خيـراً تَلْقَـهُ ذِكْراً بِدنيـا أو بِأُخْـرى مَغنما
مهما ذكرنـا مادحيـن لفضلـه لم نَجْزِهِ مهما مَنَحْنـا الأَوْسِمـا
وتراهُ في دُوَلِ الحضـارةِ قمـةً فاقَ الجميـعَ كَرامـةً وَتَقَدُّمـا
أفَما عَلِمْتُـمْ إنْ نَقَصْتُـمْ حَقَّـهُ الجِيْلُ ضاعَ وَكُلُّنا لـنْ نَسْلَمـا
إنْ أُمَّةٌ فَقَدَتْ مَواهـبَ شَعْبِهـا صَلِّ الجنازةَ وابكهـا مُتَرَحِّما
وَمَهِمَّةُ التعليمِ ليسـتْ سهلـةً فَيُضاعِفُ الرحمنُ أجْراً أعْظَمـا
طوقانُ لمْ يَصْبِرْ على تعليمهـمْ قد لامَ شَوْقي وَالهُدى أنْ يَحْلمـا
عَمليَّةُ التعليـمِ قـالَ مُصيبـةٌ والعلمُ في الإسلامِ كـان مُقَدَّمـا
كلُّ الخلائقِ للمعلـمِ قـد دَعَـت قالَ الرسـولُ لَعلَّنـا أنْ نَفْهَمـا
ما مهنةٌ تنـوي الإلـهَ بِفِعْلِهـا فهـي العبـادةُ إنْ أردتَ تَعَلُّما
قَدْرُ المشَقَّةِ في العبادةِ أجْرُهـ الم ينس ربي بل يكونُ الأَكْرَما
يـوم القيامـةِ ذَرَّةٌ مَـوْزونـةٌ يُعْطيكَ ربي أجْرَها لَنْ يَهْضِما
أما المعلمُ عنـد شوقـي كامـل والنقصُ في الإنسانِ كانْ مُحَتَّما
كادَ المعلـمُ لَـمْ يُميِّـزْبينهـمْ إني أرى في قَوْلـهِ قَـدْ عَمَّمـا
كَـادَ الـذي لله ينشـرُعِلْمَـهُ أنْ يُشْبِهَنَّ بِفِعْلِهِ رُسُـلَ السَّمـا
أو كالذي بِالعِلمِ عاش مُجاهـداً وهو التقي على النصيحة أقْسَما
بعضٌ على الإسلام رَبّى نَشْأنـا منهم عقولَ الجيلِ كانْ مُسَمِّما
هل يستوي حُلْوُ الكـلامِ وَفِعْلِـهِ معَ مَنْ يَكونُ مرارةً أو علقمـا
هل يستوي من كان يعبدربـه معَ مَنْ يكون لنفسهِ مُستسلمـا
شَتّـانَ بيـن معلـمٍ مُتواضـعٍ تلقـاهُ دَوْمـاً لَيِّنـاً مُتبسـمـا
ومعلـم مُتطـاول فـي كِبْـرِهِ يقضي الحياةَ بِغَيْظِـهِ مُتَجَهِّمـا
هل مثلُ هذا كا لرسولِ صِفاتُـهُ هـل مِثْلُـهُ حقا ًيكـون مُعَظَّمـا
يـا حسـرةً لمعلـمٍ مُتَقاعـسٍ لـم يبـغِ إلا سمعـةً وَدَراهمـا
الطفلُ إنْ رَضَعَ المكارمَ والتُّقـى رُدَّتْ مَحاسِنُهُ على مـن أنْعَمـا
أما إذا رَضَعَ الخيانـةَ والخَنارَجَعَتْ جرائِمُهُ على من أجْرَمـا
العِطْرُ صانِعُهُ يَفوحُ مِن الشَّـذا والفَحْمُ صانِعُـهُ تـراهُ أسْحَمـا


- وعذراً على الإطالة ، ودمتم بحفظ الله تعالى

احساس دافئ
2011-10-07, 09:22 PM
قصيده فعلا جيمله

يعطيك العافيه

123456789987654321
2011-10-10, 02:01 PM
تسلم ع القصيده

ولد العلا
2013-09-04, 10:02 PM
يعطيـــــــــــــــــــك العافيه