مروان المزيني
2011-09-24, 12:16 AM
وطنٌ توشَّحَ بالجَمالِ جمَالا=والنّورُ شَعّ على رُباه وجالا
وطنٌ تميّز بالفرائدِ ذكره=كانتْ وما زالتْ هناك مِثالا
وطنٌ له التاريخ يشهد أنه=قد ضَمّ أمجاداً له ورجالا
***
منذ الخليقةِ والجزيرةُ ذكرها=يسْمُو ويعلو سامقاً مُختالا
فالله شرفها ببيتٍ نحوه=تهفو النفوسُ محبةً وجَلالا
وبها نبيّ لا نبيّ بعده= قد جاءَ يمحو ظلمةً وضَلالا
منها الضياء تفتقتْ قبساتُه=للعالمين فأشرقتْ وتعالى
ملأتْ فضاءِ الكونِ نوراً ساطعاً=ما عاد يخشى وحشةً و زوالا
***
مَرّ الزمانُ وقيّضَ اللهُ لها=عبدَالعزيزِ لكي يُعيد وصالا
من قلبِ نجدٍ أطلق الدعوةَ كيْ=يُقصي التفرّق رفعةً ونَوالا
يدعو لسِلمٍ فيه شرعُ إلهنا=وتكاتفٍ يُعلي به الآمالا
فالتفّ حول ندائه أهلُ النّهى=وغدَوا سواعدَ تستحِث فِعالا
ومضَوا على دربٍ بخطوٍ راسخٍ=قد أرخصوا الأرواح والأموالا
***
حيّي ملوكَكَ أيّها الوطنُ الذي=أنجبتَ فرساناً غدوا أبطالا
عبدُالعزيزِ وكان فيكَ مؤسساً=قد وحّد الأركانَ والأحوالا
وأتى سعودٌ كي يسير على الخُطى=وكذاك فيصلُ سابَقَ الأعمالا
وأتاك خالدُ يستحث بك المُنى=وأتاك فهدٌ كي ترومَ كمالا
وأتاك عبدُالله من شهِدَتْ له=كلُّ البقاعِ ولو رأيتَ خِصالا
ملكٌ له قلبٌ رحيمٌ عادلٌ=ما حاز مثلـك موطنٌ أو نالا
ملكٌ لهذا الشعبِ حضنٌ دافئٌ=قد خفّف الأعباءَ والأحمالا
ملكٌ يبثّ الخيرَ في كل الرُّبى=حتى أفاضَ على السّفوحِ وسالا
شتى المجالاتِ استنارَ فضاؤُها=في موطني قد أُشْعِلتْ إشعالا
في توْسِعَاتِ الخيرِ في الحرَمين في=نشرِ المعَارفِ رفعةً وظِلالا
في الجامعاتِ وفي العقول وفكرِها= فبِها سترقـَى لا ترومُ وَبَالا
حتى الصّناعَةُ قد تنامَى حظُّها=فاجْتاز آثار البلادِ وطالا
عند المحَافِلِ موطِني ذو بَصْمةٍ=والفعلُ منه يُصدق الأقوالا
قد حُزتَ يا وطني الرّيادَةَ شامخاً=تحيا بِعزًّ واثقاً مِفـْضَالا
عجزتْ قوافي الشعر أن تنسجَ ما=يروي مديحَكَ أو يُطيل مقالا
والفخر عندي أنني أحيا هنا=في موطنٍ بث الوئامَ وِصالا
وطنٌ له التاريخُ يشهدُ أنه=قد ضَمّ أمجاداً لهُ ورجَالا
وطنٌ توشَّحَ بالجَمالِ جمَالا=والنّورُ شَعّ على رُباه وجالا
***
بقلم / مروان بن علي المزيني
المدينة المنورة
وطنٌ تميّز بالفرائدِ ذكره=كانتْ وما زالتْ هناك مِثالا
وطنٌ له التاريخ يشهد أنه=قد ضَمّ أمجاداً له ورجالا
***
منذ الخليقةِ والجزيرةُ ذكرها=يسْمُو ويعلو سامقاً مُختالا
فالله شرفها ببيتٍ نحوه=تهفو النفوسُ محبةً وجَلالا
وبها نبيّ لا نبيّ بعده= قد جاءَ يمحو ظلمةً وضَلالا
منها الضياء تفتقتْ قبساتُه=للعالمين فأشرقتْ وتعالى
ملأتْ فضاءِ الكونِ نوراً ساطعاً=ما عاد يخشى وحشةً و زوالا
***
مَرّ الزمانُ وقيّضَ اللهُ لها=عبدَالعزيزِ لكي يُعيد وصالا
من قلبِ نجدٍ أطلق الدعوةَ كيْ=يُقصي التفرّق رفعةً ونَوالا
يدعو لسِلمٍ فيه شرعُ إلهنا=وتكاتفٍ يُعلي به الآمالا
فالتفّ حول ندائه أهلُ النّهى=وغدَوا سواعدَ تستحِث فِعالا
ومضَوا على دربٍ بخطوٍ راسخٍ=قد أرخصوا الأرواح والأموالا
***
حيّي ملوكَكَ أيّها الوطنُ الذي=أنجبتَ فرساناً غدوا أبطالا
عبدُالعزيزِ وكان فيكَ مؤسساً=قد وحّد الأركانَ والأحوالا
وأتى سعودٌ كي يسير على الخُطى=وكذاك فيصلُ سابَقَ الأعمالا
وأتاك خالدُ يستحث بك المُنى=وأتاك فهدٌ كي ترومَ كمالا
وأتاك عبدُالله من شهِدَتْ له=كلُّ البقاعِ ولو رأيتَ خِصالا
ملكٌ له قلبٌ رحيمٌ عادلٌ=ما حاز مثلـك موطنٌ أو نالا
ملكٌ لهذا الشعبِ حضنٌ دافئٌ=قد خفّف الأعباءَ والأحمالا
ملكٌ يبثّ الخيرَ في كل الرُّبى=حتى أفاضَ على السّفوحِ وسالا
شتى المجالاتِ استنارَ فضاؤُها=في موطني قد أُشْعِلتْ إشعالا
في توْسِعَاتِ الخيرِ في الحرَمين في=نشرِ المعَارفِ رفعةً وظِلالا
في الجامعاتِ وفي العقول وفكرِها= فبِها سترقـَى لا ترومُ وَبَالا
حتى الصّناعَةُ قد تنامَى حظُّها=فاجْتاز آثار البلادِ وطالا
عند المحَافِلِ موطِني ذو بَصْمةٍ=والفعلُ منه يُصدق الأقوالا
قد حُزتَ يا وطني الرّيادَةَ شامخاً=تحيا بِعزًّ واثقاً مِفـْضَالا
عجزتْ قوافي الشعر أن تنسجَ ما=يروي مديحَكَ أو يُطيل مقالا
والفخر عندي أنني أحيا هنا=في موطنٍ بث الوئامَ وِصالا
وطنٌ له التاريخُ يشهدُ أنه=قد ضَمّ أمجاداً لهُ ورجَالا
وطنٌ توشَّحَ بالجَمالِ جمَالا=والنّورُ شَعّ على رُباه وجالا
***
بقلم / مروان بن علي المزيني
المدينة المنورة