عبدالحق صادق
2011-09-22, 11:25 AM
قال الله تعالى ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )
و قال تعالى ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم و يعف عن كثير )
و قال عز و جل ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا )
و قال سيدنا عمر رضي الله عنه ( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله )
ان امتنا تعاني من ازمة فكرية حادة أزمة أخلاق أزمة ضمير هي خلف معظم ما تعانيه من ازمات أخرى
اذا بداية الطريق الصحيح للاصلاح و النهوض هو القيام بتغيير فكري كبيرعن طريق اعادة النظر في كل ما يتم تداوله من افكار و مفاهيم و معايير و تصحيح المنحرف منها باسلوب علمي و منطقي و تجلية الحقائق التي يتم اثارة الغبار حولها لصرف النظر عنها و تحويله الى الباطل
فأمتنا بحاجة ماسة لانتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر الذي نشأ في ظل الانظمة القمعية الاستبدادية و على رأسها عقدة المؤامرة و نكران الجميل و الحقد على الآخرين التي غرستها تلك الانظمة لتبرير فشلها و رميه ظلما و علوا على الآخرين فاذا لم يتغير هذا الفكر فلن تتغير تلك الانظمة و لو سقطت
لأن الامن الفكري هو اساس الامن و الاستقرار و الامن و الاستقرار هو اساس عملية التنمية و النهوض
و كذلك الامن الفكري هو اساس الاصلاح و مكافحة الفساد الاداري و المالي
و إذا تحلى الانسان بالايمان و الفكر الصافي و تخلص من الاضطراب الفكري فإن يشعر باستقرار فكري يعطيه طمأنينة و راحة و سعادة
و هذا ما اقوم به في جميع كتاباتي منذ 1429هجري وفق الرؤية و المحاور الاساسية للاهداف المبينة ادناه :
الرؤية :
حضارة اسلامية معاصرة مكتملة الاركان و البنيان تكون نموذجا حضاريا عالميا رائدا
المحاور الاساسية للاهداف :
المحور الاول :
طرح اهم المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا و بيان اسبابها و كيفية معالجتها باسلوب جديد و بمرجعية ثقافية إسلامية و هي ضياع الهوية و التطرف و الطائفية و الانغلاق و الديكتاتورية و انعدام الثقة و العيش بدون هدف و الاستهانة بالوقت و غير ذلك و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( ام المشاكل و العقبة الكبرى و الفتح المبين - اهم مشكلاتنا - رفقا بقلوبكم ياشباب و يا فتيات - للشباب غير العاديين - العلاقة العاطفية قبل الزواج – من القلب لعشاق الرياضة – من القلب لرجال الاعمال - نداء هام جدا لتنظيم القاعدة - للاسلاميين الثوريين - للسنة و الشيعة - عقدة الاقلية و الشيعة - للاعلاميين و التربويين - للوافدين الى السعودية ودول الخليج – من القلب لأصحاب هذا الفكر – اخطر ما في المسلسلات – الاعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية – ايهما افضل في الادارة و السياسة المدح ام الذم – التفاؤل و التشاؤم دليل على النجاح و الفشل – من القلب لرواد هذا المنتدى – الديكتاتورية في المنتديات – اخطر صفة في الفكر الثوري – أمية فاقت الاكاديميين – من القلب للدعاة – اخطر الاحكام – الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة – قضية فضيلة الشيخ العبيكان في الميزان – معنى استهداف عرض آل الشيخ – ايها المتحمسون اطمئنوا السعودية اكبر داعم للانتفاضة السورية ..........)
المحور الثاني :
مكافحة الفكر العلماني الثوري الماركسي المتطرف و ايدلوجيته و أنظمته و الفكر الاسلامي الثوري المتأثر به و تنظيماته و كشف زيفهم و أباطيلهم و أساليبهم و صفاتهم بأسلوب علمي منطقي عقلاني
لأن هذا الفكرهو خلف اغلب المآسي التي تعاني منها امتنا اليوم
و قد أقر الله أعيننا بإزاحة عدة أنظمة و نرجوا الله ان نرى ىسقوط بقية الانظمة و أن يمنح الله الامة البديل الأفضل و ألا يمكن للمتسلقين من المتطرفين و اصحاب الاهواء من سرقة هذه الانتفاضات
و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها:
( اسلوب الانظمة الفاشلة - اخطر صفة في الفكر الثوري - الفكر الثوري الاستبدادي - للاسلاميين الثوريين - هل الرموز الجوفاء صناعة - مخدر و شماعة الانظمة الشعاراتية - الاضرار الخطيرة التي تسبب بها النظام السوري - اهمية الانتفاضة السورية - علاج فعال لمرضى نفخة النظام السوري – السياسة الخارجية للنظام السوري تناقض و تضليل – طريق الزعامة – الصحفي العجوز الذي كان وراء اغلب مآسينا – الاعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية ...)
المحور الثالث :
بيان التصور الاسلامي للحياة و الكون و الانسان و بعض المفاهيم و المعايير الصحيحة و المغلوطة و هذا يكون في بداية اغلب المواضيع بالاضافة الى المواضيع المستقلة التالية ( اجمل ما في الحياة - اجمل و اغلى ثوب - اقرب الطرق لبلوغ الهدف - الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الاخرة - الحقيقة الكبرى - العز الحقيقي – لعشاق الحرية – عبادة من اعظم العبادات و هي مهجورة ....)
المحور الرابع :
السعي لجمع كلمة العرب و المسلمين على منهج الوسطية و الاعتدال بعيدا عن التطرف و التعصب المقيت و الشوفينية البغيضة
و لتحقيق ذلك بشكل عملي و فاعل و ليس مجرد كلام نظري لا بد أولا من السعي لتحقيق الوحدة الثقافية الفكرية و إشاعة ثقافة التعايش و قبول الرأي الآخر و إشاعة ثقافة الشكر و الاعتراف بالجميل و نبذ الاقصاء والاحقاد و الضغائن
و ثانيا البحث عن قائد و محور لهذا المشروع الهام و الحيوي و الضروري تلتف حوله الامة و تستفيد من تجربته و تاخذ بنصائحه لأنه شرط أساسي لنجاح أي مشروع هو اختيار مدير ناجح كفؤ له تجربة ناجحة معاصرة مشاهدة و ملموسة و ليست نظرية أو في التاريخ الماضي و فق معايير علمية منطقية عقلانية
و هذا القائد أصبح في عصرنا الحاضر دولة و مؤسسات و لم يعد فرد
و إنني اجتهدت و بحثت كثيراعن هذا المحورفوجدته متمثلا في السعودية للاسباب التالية :
لأنها تحكم بالكتاب و السنة و حافظت على هويتها الاسلامية و العربية و حافظت على هوية الامة الاسلامية من الانهيار كليا عن طريق إنشاء و دعم المؤسسات والمراكز الاسلامية العالمية فهي افضل الموجود عربيا واسلاميا
و لها تجربة ناجحة في التوحيد فقد تم توحيد القبائل المتناحرة في كيان واحد بعد أن كانت تسود الفوضى و هذا يحتاج لحكمة و فطنة
و لها تجربة ناجحة في توحيد الثقافة و نشر الوعي و العقيدة السليمة بعد أن كان يسود الجهل و الخرافات و البدع
و لها تجربة ناجحة في التطور و الانتقال للحضارة و المدنية الحديثة مع الحفاظ على الهوية فبعد أن كانت متخلفة على اقرانها بعقود أصبحت متقدمة عليهم بعقود
و لها تجربة إقتصادية ناجحة فأصبحت من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم
و لها تجربة سياسية ناجحة فأصبح لها ثقل سياسي عالمي لا يستهان به
و لأنها أكثر من يساعد المسلمين و يدعم قضاياهم
و بسبب مكانتها الدينية و التاريخية فهي تضم قبلة المسلمين و مقدساتهم
فهي تمثل نموذجا اسلاميا معاصرا جمع بين الاصالة و الحداثة و الاندماج في المجتمع الدولي
الدول العربية هي قلب العالم الاسلامي و دول الخليج العربي هي قلب العالم العربي و السعودية هي قلب دول الخليج العربي
و كنموذج للتضامن و التعاون و التقارب العربي الاسلامي هو تجربة مجلس تعاون دول الخليج العربي فهذا المجلس هو نواة الوحدة و التضامن العربي و الاسلامي يمكن البناء عليه و توسيعه
فعلى الذي ينتقد و يهدم ان يجهز البديل الصالح و الافضل و الا سوف يكون عمله عشوائي و لا فائدة منه
و لذلك كتبت عدد كبير من المقالات عنها دحضا للتهم و الشكوك التي تثار حولها و تجلية للحقيقة لأن تركيز الذم على افضل الموجود و الرموز له مخاطر كبيرة جدا
و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها
( الطريق الصحيح للكرامة العربية – الوحدة الثقافية اولا – ضم الاردن و المغرب الى مجلس التعاون الخليجي مؤشرات و دلالات - عجبا امة تنكرت لاصلها - دعوة للانصاف - الدولة العربية الاكثر استقلالية - الدولة النموذج - الدولة الاسلامية غير العادية - وزارة عربية وصلت الى العالمية - اسئلة حيرتني فهل من مجيب - الاجابة على الاسئلة التي حيرتنا - اهمية التقارب السعودي السوري التركي – لو شيك احدهم بشوكة في اينوفيك نهاية العالم قال السعودية – حلق القرآن الكريم و الشائعات حولها – الصحيح و الصريح حول طوفان الاربعاء بجدة – عرفت فانصفت ايها الرئيس اللبناني – اصبت الهدف يا كرزاي - شهادة حق و صدق – رد على بعض الشبهات – السعودية اليوم – من القلب لدعاة التغيير الجذري – ميزان و معايير العلاقات الدولية – مقدساتنا في خطر – احق الاوطان بالوطنية – شهادة معروف الدواليبي في السعودية – اهم مشكلاتنا ......)
المحور الخامس :
تصحيح العلاقة العدائية مع الآخرين و العمل على نشر ثقافة السلام و الحوار و التعايش مع الآخر و التي هي من صلب ديننا الاسلامي الحنيف و البحث عن الطرق الصحيحة لاستعادة حقوقنا المغتصبة و كرامتنا المهدورة و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( هونا ما في الحقد على امريكا - رؤية حول الصراع في المنطقة - الا يوجد في الاسلام سياسة - اي المواجهات صحيح – الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة ....)
و في الختام اتمنى التفاعل الجاد مع هذه الطروحات بشكل هادف و بناء بعيدا عن الانتصار للنفس و التعصب للخصوصية
و ذلك بتصحيح الخطأ و إقرار الصواب بأسلوب حضاري راقي علمي منطقي معزز بالدليل و الحجة
فإن الفكر يفعل ما لا تفعله الاسلحة النووية و الجيوش الجرارة
فإذا تشكلت ارادة قوية و صدقت النوايا مع صحة المنهج و العمل الدؤوب
فاملي ان ينظر الله الى تلك الجهود نظرة رضا فيبارك فيها و يهبنا ما تقر به اعيننا و ما لا نتوقعه فالله اذا اعطى ادهش .
الكاتب : عبد الحق صادق
و ارفق لكم رابط مدونتي في مكتوب للاطلاع على المواضيع http://abdulhaksadek.maktoobblog.com/
و قال تعالى ( و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم و يعف عن كثير )
و قال عز و جل ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا )
و قال سيدنا عمر رضي الله عنه ( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله )
ان امتنا تعاني من ازمة فكرية حادة أزمة أخلاق أزمة ضمير هي خلف معظم ما تعانيه من ازمات أخرى
اذا بداية الطريق الصحيح للاصلاح و النهوض هو القيام بتغيير فكري كبيرعن طريق اعادة النظر في كل ما يتم تداوله من افكار و مفاهيم و معايير و تصحيح المنحرف منها باسلوب علمي و منطقي و تجلية الحقائق التي يتم اثارة الغبار حولها لصرف النظر عنها و تحويله الى الباطل
فأمتنا بحاجة ماسة لانتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر الذي نشأ في ظل الانظمة القمعية الاستبدادية و على رأسها عقدة المؤامرة و نكران الجميل و الحقد على الآخرين التي غرستها تلك الانظمة لتبرير فشلها و رميه ظلما و علوا على الآخرين فاذا لم يتغير هذا الفكر فلن تتغير تلك الانظمة و لو سقطت
لأن الامن الفكري هو اساس الامن و الاستقرار و الامن و الاستقرار هو اساس عملية التنمية و النهوض
و كذلك الامن الفكري هو اساس الاصلاح و مكافحة الفساد الاداري و المالي
و إذا تحلى الانسان بالايمان و الفكر الصافي و تخلص من الاضطراب الفكري فإن يشعر باستقرار فكري يعطيه طمأنينة و راحة و سعادة
و هذا ما اقوم به في جميع كتاباتي منذ 1429هجري وفق الرؤية و المحاور الاساسية للاهداف المبينة ادناه :
الرؤية :
حضارة اسلامية معاصرة مكتملة الاركان و البنيان تكون نموذجا حضاريا عالميا رائدا
المحاور الاساسية للاهداف :
المحور الاول :
طرح اهم المشكلات التي تعاني منها مجتمعاتنا و بيان اسبابها و كيفية معالجتها باسلوب جديد و بمرجعية ثقافية إسلامية و هي ضياع الهوية و التطرف و الطائفية و الانغلاق و الديكتاتورية و انعدام الثقة و العيش بدون هدف و الاستهانة بالوقت و غير ذلك و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( ام المشاكل و العقبة الكبرى و الفتح المبين - اهم مشكلاتنا - رفقا بقلوبكم ياشباب و يا فتيات - للشباب غير العاديين - العلاقة العاطفية قبل الزواج – من القلب لعشاق الرياضة – من القلب لرجال الاعمال - نداء هام جدا لتنظيم القاعدة - للاسلاميين الثوريين - للسنة و الشيعة - عقدة الاقلية و الشيعة - للاعلاميين و التربويين - للوافدين الى السعودية ودول الخليج – من القلب لأصحاب هذا الفكر – اخطر ما في المسلسلات – الاعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية – ايهما افضل في الادارة و السياسة المدح ام الذم – التفاؤل و التشاؤم دليل على النجاح و الفشل – من القلب لرواد هذا المنتدى – الديكتاتورية في المنتديات – اخطر صفة في الفكر الثوري – أمية فاقت الاكاديميين – من القلب للدعاة – اخطر الاحكام – الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة – قضية فضيلة الشيخ العبيكان في الميزان – معنى استهداف عرض آل الشيخ – ايها المتحمسون اطمئنوا السعودية اكبر داعم للانتفاضة السورية ..........)
المحور الثاني :
مكافحة الفكر العلماني الثوري الماركسي المتطرف و ايدلوجيته و أنظمته و الفكر الاسلامي الثوري المتأثر به و تنظيماته و كشف زيفهم و أباطيلهم و أساليبهم و صفاتهم بأسلوب علمي منطقي عقلاني
لأن هذا الفكرهو خلف اغلب المآسي التي تعاني منها امتنا اليوم
و قد أقر الله أعيننا بإزاحة عدة أنظمة و نرجوا الله ان نرى ىسقوط بقية الانظمة و أن يمنح الله الامة البديل الأفضل و ألا يمكن للمتسلقين من المتطرفين و اصحاب الاهواء من سرقة هذه الانتفاضات
و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها:
( اسلوب الانظمة الفاشلة - اخطر صفة في الفكر الثوري - الفكر الثوري الاستبدادي - للاسلاميين الثوريين - هل الرموز الجوفاء صناعة - مخدر و شماعة الانظمة الشعاراتية - الاضرار الخطيرة التي تسبب بها النظام السوري - اهمية الانتفاضة السورية - علاج فعال لمرضى نفخة النظام السوري – السياسة الخارجية للنظام السوري تناقض و تضليل – طريق الزعامة – الصحفي العجوز الذي كان وراء اغلب مآسينا – الاعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية ...)
المحور الثالث :
بيان التصور الاسلامي للحياة و الكون و الانسان و بعض المفاهيم و المعايير الصحيحة و المغلوطة و هذا يكون في بداية اغلب المواضيع بالاضافة الى المواضيع المستقلة التالية ( اجمل ما في الحياة - اجمل و اغلى ثوب - اقرب الطرق لبلوغ الهدف - الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الاخرة - الحقيقة الكبرى - العز الحقيقي – لعشاق الحرية – عبادة من اعظم العبادات و هي مهجورة ....)
المحور الرابع :
السعي لجمع كلمة العرب و المسلمين على منهج الوسطية و الاعتدال بعيدا عن التطرف و التعصب المقيت و الشوفينية البغيضة
و لتحقيق ذلك بشكل عملي و فاعل و ليس مجرد كلام نظري لا بد أولا من السعي لتحقيق الوحدة الثقافية الفكرية و إشاعة ثقافة التعايش و قبول الرأي الآخر و إشاعة ثقافة الشكر و الاعتراف بالجميل و نبذ الاقصاء والاحقاد و الضغائن
و ثانيا البحث عن قائد و محور لهذا المشروع الهام و الحيوي و الضروري تلتف حوله الامة و تستفيد من تجربته و تاخذ بنصائحه لأنه شرط أساسي لنجاح أي مشروع هو اختيار مدير ناجح كفؤ له تجربة ناجحة معاصرة مشاهدة و ملموسة و ليست نظرية أو في التاريخ الماضي و فق معايير علمية منطقية عقلانية
و هذا القائد أصبح في عصرنا الحاضر دولة و مؤسسات و لم يعد فرد
و إنني اجتهدت و بحثت كثيراعن هذا المحورفوجدته متمثلا في السعودية للاسباب التالية :
لأنها تحكم بالكتاب و السنة و حافظت على هويتها الاسلامية و العربية و حافظت على هوية الامة الاسلامية من الانهيار كليا عن طريق إنشاء و دعم المؤسسات والمراكز الاسلامية العالمية فهي افضل الموجود عربيا واسلاميا
و لها تجربة ناجحة في التوحيد فقد تم توحيد القبائل المتناحرة في كيان واحد بعد أن كانت تسود الفوضى و هذا يحتاج لحكمة و فطنة
و لها تجربة ناجحة في توحيد الثقافة و نشر الوعي و العقيدة السليمة بعد أن كان يسود الجهل و الخرافات و البدع
و لها تجربة ناجحة في التطور و الانتقال للحضارة و المدنية الحديثة مع الحفاظ على الهوية فبعد أن كانت متخلفة على اقرانها بعقود أصبحت متقدمة عليهم بعقود
و لها تجربة إقتصادية ناجحة فأصبحت من ضمن الدول العشرين في قوة الاقتصاد على مستوى العالم
و لها تجربة سياسية ناجحة فأصبح لها ثقل سياسي عالمي لا يستهان به
و لأنها أكثر من يساعد المسلمين و يدعم قضاياهم
و بسبب مكانتها الدينية و التاريخية فهي تضم قبلة المسلمين و مقدساتهم
فهي تمثل نموذجا اسلاميا معاصرا جمع بين الاصالة و الحداثة و الاندماج في المجتمع الدولي
الدول العربية هي قلب العالم الاسلامي و دول الخليج العربي هي قلب العالم العربي و السعودية هي قلب دول الخليج العربي
و كنموذج للتضامن و التعاون و التقارب العربي الاسلامي هو تجربة مجلس تعاون دول الخليج العربي فهذا المجلس هو نواة الوحدة و التضامن العربي و الاسلامي يمكن البناء عليه و توسيعه
فعلى الذي ينتقد و يهدم ان يجهز البديل الصالح و الافضل و الا سوف يكون عمله عشوائي و لا فائدة منه
و لذلك كتبت عدد كبير من المقالات عنها دحضا للتهم و الشكوك التي تثار حولها و تجلية للحقيقة لأن تركيز الذم على افضل الموجود و الرموز له مخاطر كبيرة جدا
و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها
( الطريق الصحيح للكرامة العربية – الوحدة الثقافية اولا – ضم الاردن و المغرب الى مجلس التعاون الخليجي مؤشرات و دلالات - عجبا امة تنكرت لاصلها - دعوة للانصاف - الدولة العربية الاكثر استقلالية - الدولة النموذج - الدولة الاسلامية غير العادية - وزارة عربية وصلت الى العالمية - اسئلة حيرتني فهل من مجيب - الاجابة على الاسئلة التي حيرتنا - اهمية التقارب السعودي السوري التركي – لو شيك احدهم بشوكة في اينوفيك نهاية العالم قال السعودية – حلق القرآن الكريم و الشائعات حولها – الصحيح و الصريح حول طوفان الاربعاء بجدة – عرفت فانصفت ايها الرئيس اللبناني – اصبت الهدف يا كرزاي - شهادة حق و صدق – رد على بعض الشبهات – السعودية اليوم – من القلب لدعاة التغيير الجذري – ميزان و معايير العلاقات الدولية – مقدساتنا في خطر – احق الاوطان بالوطنية – شهادة معروف الدواليبي في السعودية – اهم مشكلاتنا ......)
المحور الخامس :
تصحيح العلاقة العدائية مع الآخرين و العمل على نشر ثقافة السلام و الحوار و التعايش مع الآخر و التي هي من صلب ديننا الاسلامي الحنيف و البحث عن الطرق الصحيحة لاستعادة حقوقنا المغتصبة و كرامتنا المهدورة و كتبت عدة مواضيع حول هذا المحور منها ( هونا ما في الحقد على امريكا - رؤية حول الصراع في المنطقة - الا يوجد في الاسلام سياسة - اي المواجهات صحيح – الكلمة التي هي سر فوزنا في الدنيا و الآخرة ....)
و في الختام اتمنى التفاعل الجاد مع هذه الطروحات بشكل هادف و بناء بعيدا عن الانتصار للنفس و التعصب للخصوصية
و ذلك بتصحيح الخطأ و إقرار الصواب بأسلوب حضاري راقي علمي منطقي معزز بالدليل و الحجة
فإن الفكر يفعل ما لا تفعله الاسلحة النووية و الجيوش الجرارة
فإذا تشكلت ارادة قوية و صدقت النوايا مع صحة المنهج و العمل الدؤوب
فاملي ان ينظر الله الى تلك الجهود نظرة رضا فيبارك فيها و يهبنا ما تقر به اعيننا و ما لا نتوقعه فالله اذا اعطى ادهش .
الكاتب : عبد الحق صادق
و ارفق لكم رابط مدونتي في مكتوب للاطلاع على المواضيع http://abdulhaksadek.maktoobblog.com/