محبة الجمال
2011-09-18, 02:52 PM
السسلاام عليكم ورحمه الله وبركاااته ..
اقدم لكم اذااعه عن حال الامه والازمات التي تمر بهاا
.......
مقدمة
((بسم الله الرحمن الرحيم))
* هاهو الصباح ما أجمله , وهاهي نسائمه تصافح وجوهنا في مطلع هذا اليوم المشرق الوضاء . هاهي طيور الصباح تغرد وتسبح تمجيداً وتعظيماً وإجلالاً لله .. وهاأنتم يا طلاب العلم وشداة المعرفة قد اجتمعتم هنا في دوحة العلم وصرح المعرفة تحدوكم مطامحكم القوية وهممكم الفتية .. فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
بالأمس رسمنا أولى الخطوات.. يوم أن طرقنا أبواب مدرستنا وكل منا وضع قدمه ليمضي وفي ذهنه أحلام شتى... كنا نحلم أن نبني في رحابها أنفسنا....كنا نغرس في دروبنا كل قيمه ومبدأ سنتعلمه هنا لتشرق الأرض وتنتشي الدنيا بالخير الذي سيعم رباها على أيدينا بإذن الله ..
كنا نحلم ومازلنا نحلم وسنضل نحلم إلى أن نصبح أفضل وأعظم مادمنا هنا..... وحتى نكون الأفضل يجب أن يكون هناك كتاب الله دائما هو الأول نبدأ هذا الصباح بآيات مباركه
(......... قرآن ............)
* عندما ولد سيد الخلق محمد بن عبد الله أشرقت السماء بنور عظيم وعندما بعث عليه الصلاة والسلام أشرقت الأرض بنور الإسلام وعندما نتبع تعاليمه ستشرق حياتنا بالحب والخير بإذن الله مع هذا الهدي النبوي الشريف (....... حديث شريف ........)
حديث
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : يا عبد الله بن قيس ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلي يا رسول الله ، قال : قل (( لا حول ولا قوة إلا بالله ))
* إننا بين يدي هذا السيل المتلاطم من المآسي والقروح، والأمة مأزومة مكلومة جرحى، جراحها تنكأ جراحاً، كلما أراد أن يندمل جرح أنفغر آخر، وتقيّحت جروح أخرى ..
كلمة بعنوان (........جروح الأمة..........)
* ليس منا من لا يريد أن يحظى بحب الله وهنيئا له من نال هذه الأمنية ... ولكن الحصول عليها يتطلب التذلل لله بالعبادة والطاعة .. وليس هناك ما هو أفضل من هذه الطريقة
كلمة بعنوان (......الحصول على رضا الله....... )
* أخيتي في الله ..
اخترنا لك مقتطفات من النصائح لن نبخل بها عليك فاستمع لها فان في طيات حروفها ما هو خير من الدنيا وما فيها ..
(..... نصائح........ )
* أفضل داوء للسان هو ترطيبه بالذكر ... ففي الذكر والدعاء نتقرب من الله ونقرب أنفسنا للجنة خطوة للأمام
(........دعاء........)
الخاتمة:
وأخيرا نعاهد أنفسنا بالتجديد نحو الأفضل والإبحار في سعادة ليس لها حدود ونبدأ صفحة بيضاء ناصعه لا نشوهها بمعاص ولا نلطخها بالذنوب ... بكل الحب التقينا....وبكل الحب نفترق.... نرجو أن تكون إذاعتنا قد نالت على رضاكم واستحسانكم ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مع تحيات : جماعة الإذاعة
بإشراف الأستاذة :
عائشة محمد بخيت
كلمة جروح الأمة
إخوة الإيمان:
إن جسد أمتنا اليوم جسد شاك باك جريح مستضعف، جسد الأمة قد تناوشته ذئاب الأعداء ونخر في بنيانه سوس الدخلاء، جسد الأمة مريض يحتاج للبناء ويتطلع للمعالجة والدواء، والأمة تدرك موطن دائها ولكنها تضعف عن التحمل لمرارة الدواء وألم مبضع الجراح حينما يتطلبه الموقف، جسد الأمة اليوم يئن من آلام المعاصي وجراح الذنوب، فما من ملمة ألمت بنا ولا من مصيبة أصابتنا ولا من بلية ابتلينا بها إلا وسببها التقصير والإعراض، سببها البعد عن الشافي العظيم والحافظ الكريم والرب الرحيم سبحانه وتعالى ..
ولهذا فعلينا جميعاً أن نلزم الطريق القويم؛ علينا المسارعة إلى الله عز وجل بالتوبة الصادقة، بمراجعة دينه، ونصرة منهجه وعقيدة وشريعة، فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رُفع إلا بتوبة، إن الله يعذبنا بتسليط أبشع وأحطّ المخلوقات علينا وعلى مقدساتنا وأعراضنا، لأننا تركنا منهجه ودينه، وارتمينا في أحضان المناهج الغربية والشرقية، التي صاغها أعداء الملة والدين من اليهود والنصارى والمنافقين، وكل هذا الذي نرى إنما هو عقاب للأمة ؛ إذا انتقلت من طريق الحق إلى طريق الغواية.
كلمة (الحصول على رضا الله )
أجمل الكلمات ، وأحسن العبارات ، لدى رب الأرض والسموات ، قول العبد : يا رب أذنبتُ ، يا رب أسأتُ ، يا رب أخطأتُ ، فيكون الجواب منه سبحانه : عبدي قد غفرت وسامحت ، وسترت وصفحت ... تأوّه المذنبين التائبين ، أحب من تسبيح المعجبين ، من قضى ليله وهو نائم ، وأصبح وهو نادم ، أحب ممن قضاه وهو مسبّح مكبّر ، وأصبح وهو معجب متكبّر ...
إذا أردت القدوم عليه ، توسلي برحمته وفضله إليه ، ولا تمنني بطاعتك لديه، لا تيأسي من فتح الباب ، ورفع الحجاب ، فأديمي الوقوف عنده ، واخطبي وده ، فإن من قصده لن يرده ،
ما أحوجنا إلى الجليل ، في آخر ساعة من الليل ، لأنها ساعة الهبات ، والأعطيات والنفحات ..
إمام الموحدين يقول : ] وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ [ ، فجعل غاية مناه ، أن تغفر خطاياه ، وأنت تُصِرّ ، ولا تُقِرّ ، وتحسو كأس الذنب وهو مُرّ ، فأفيقي من سبات اللهو ولا تكوني من الغافلين ، وأكثري من ] رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ [
حديث
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : يا عبد الله بن قيس ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلي يا رسول الله ، قال : قل (( لا حول ولا قوة إلا بالله ))
نصائح
أشرف تاج تاج الديانة ، والصدق والأمانة ، والوقار والرزانة . وثوب الرياء ثوب مخرق ، ورداء الكبر رداء ممزق . والعمل بالسُّـنَّة ، أقرب الطرق إلى الجنة .
مرافقة الأشرار ومصاحبة الفجار ، هي الخسار والبوار ، لأنهم الدعاة إلى النار.
ومن ألان كلامه ، ووصل أرحامه ، وبذل طعامه ، ونشر سلامه ، أكرم الله في الجنة مقامه .
خلوة بكتاب ، ودمعة في محراب ، وتواضع للأصحاب ، خير من القصور والقباب .
وما أقبح ممن ناداه ربه إلى المسجد ، فتبلد وتردد ، ومن عود لسانه الذكر ، وقلبه الشكر ، وعقله الفكر ، وبدنه الصبر ، نال أعظم الأجر ، وحط عنه الوزر .
كل لباس يبلى إلا لباس التقوى ، ومن كان في دنياه شقياً بمخالفة مولاه، فهو في الآخرة أشقى ، والمأسور من أسره هواه ، والمخذول من عصى مولاه ، والمفلس من خاب مسعاه . وعليكم بالصبر على المصائب ، والتجلد للنوائب ، ومجانبة الغضب ، والإجمال في الطلب ، والإخلاص في الطاعة ، والزهد والقناعة . واستنطقوا ذكر الحكيم ، واتبعوا الرسول الكريم ، وألزموا الصراط المستقيم ..
دعاء
اللهم يا حيّ يا قيّوم، يا من يسمع كلامنا ويرى مكاننا ولا يخفى عليه شيءٌ من أمرنا، نسألك أن تفرّج على أمة حبيبك ما هم فيه من شدةٍ يا ربّ العالمين.. اللهم ها قد تداعت علينا الأمم وليس لنا غيرك من نصير فتولّ أنت جميع أمرنا واكشف هذه الغمّة وكل غمّة يا أكرم الأكرمين. اللهم يا منْ عليه يتوكّل المتوكّلون! وإليه يلجَأ الخائِفون! وبكرمِه وجديدِ عوائدِه يتعلّق الراجون، ولواسِع فضلِه وجزيلِ عطائِه تُبسط الأيادي ويَسأل السائِلون. اللهم لا تردّ أيدينا صِفراً، ولا تردّنا خائِبين، ولا من رحمتك آيسين، ولا تجعلنا بدعائك أشقياء ولا محرومين، بِمَنِّك وكرمك يا أكرم الأكرمين!
ودمتمـ بحفظ من الرحمن ^_^
محبتكم : محبه الجمـــاااال ..
اقدم لكم اذااعه عن حال الامه والازمات التي تمر بهاا
.......
مقدمة
((بسم الله الرحمن الرحيم))
* هاهو الصباح ما أجمله , وهاهي نسائمه تصافح وجوهنا في مطلع هذا اليوم المشرق الوضاء . هاهي طيور الصباح تغرد وتسبح تمجيداً وتعظيماً وإجلالاً لله .. وهاأنتم يا طلاب العلم وشداة المعرفة قد اجتمعتم هنا في دوحة العلم وصرح المعرفة تحدوكم مطامحكم القوية وهممكم الفتية .. فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..
بالأمس رسمنا أولى الخطوات.. يوم أن طرقنا أبواب مدرستنا وكل منا وضع قدمه ليمضي وفي ذهنه أحلام شتى... كنا نحلم أن نبني في رحابها أنفسنا....كنا نغرس في دروبنا كل قيمه ومبدأ سنتعلمه هنا لتشرق الأرض وتنتشي الدنيا بالخير الذي سيعم رباها على أيدينا بإذن الله ..
كنا نحلم ومازلنا نحلم وسنضل نحلم إلى أن نصبح أفضل وأعظم مادمنا هنا..... وحتى نكون الأفضل يجب أن يكون هناك كتاب الله دائما هو الأول نبدأ هذا الصباح بآيات مباركه
(......... قرآن ............)
* عندما ولد سيد الخلق محمد بن عبد الله أشرقت السماء بنور عظيم وعندما بعث عليه الصلاة والسلام أشرقت الأرض بنور الإسلام وعندما نتبع تعاليمه ستشرق حياتنا بالحب والخير بإذن الله مع هذا الهدي النبوي الشريف (....... حديث شريف ........)
حديث
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : يا عبد الله بن قيس ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلي يا رسول الله ، قال : قل (( لا حول ولا قوة إلا بالله ))
* إننا بين يدي هذا السيل المتلاطم من المآسي والقروح، والأمة مأزومة مكلومة جرحى، جراحها تنكأ جراحاً، كلما أراد أن يندمل جرح أنفغر آخر، وتقيّحت جروح أخرى ..
كلمة بعنوان (........جروح الأمة..........)
* ليس منا من لا يريد أن يحظى بحب الله وهنيئا له من نال هذه الأمنية ... ولكن الحصول عليها يتطلب التذلل لله بالعبادة والطاعة .. وليس هناك ما هو أفضل من هذه الطريقة
كلمة بعنوان (......الحصول على رضا الله....... )
* أخيتي في الله ..
اخترنا لك مقتطفات من النصائح لن نبخل بها عليك فاستمع لها فان في طيات حروفها ما هو خير من الدنيا وما فيها ..
(..... نصائح........ )
* أفضل داوء للسان هو ترطيبه بالذكر ... ففي الذكر والدعاء نتقرب من الله ونقرب أنفسنا للجنة خطوة للأمام
(........دعاء........)
الخاتمة:
وأخيرا نعاهد أنفسنا بالتجديد نحو الأفضل والإبحار في سعادة ليس لها حدود ونبدأ صفحة بيضاء ناصعه لا نشوهها بمعاص ولا نلطخها بالذنوب ... بكل الحب التقينا....وبكل الحب نفترق.... نرجو أن تكون إذاعتنا قد نالت على رضاكم واستحسانكم ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مع تحيات : جماعة الإذاعة
بإشراف الأستاذة :
عائشة محمد بخيت
كلمة جروح الأمة
إخوة الإيمان:
إن جسد أمتنا اليوم جسد شاك باك جريح مستضعف، جسد الأمة قد تناوشته ذئاب الأعداء ونخر في بنيانه سوس الدخلاء، جسد الأمة مريض يحتاج للبناء ويتطلع للمعالجة والدواء، والأمة تدرك موطن دائها ولكنها تضعف عن التحمل لمرارة الدواء وألم مبضع الجراح حينما يتطلبه الموقف، جسد الأمة اليوم يئن من آلام المعاصي وجراح الذنوب، فما من ملمة ألمت بنا ولا من مصيبة أصابتنا ولا من بلية ابتلينا بها إلا وسببها التقصير والإعراض، سببها البعد عن الشافي العظيم والحافظ الكريم والرب الرحيم سبحانه وتعالى ..
ولهذا فعلينا جميعاً أن نلزم الطريق القويم؛ علينا المسارعة إلى الله عز وجل بالتوبة الصادقة، بمراجعة دينه، ونصرة منهجه وعقيدة وشريعة، فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رُفع إلا بتوبة، إن الله يعذبنا بتسليط أبشع وأحطّ المخلوقات علينا وعلى مقدساتنا وأعراضنا، لأننا تركنا منهجه ودينه، وارتمينا في أحضان المناهج الغربية والشرقية، التي صاغها أعداء الملة والدين من اليهود والنصارى والمنافقين، وكل هذا الذي نرى إنما هو عقاب للأمة ؛ إذا انتقلت من طريق الحق إلى طريق الغواية.
كلمة (الحصول على رضا الله )
أجمل الكلمات ، وأحسن العبارات ، لدى رب الأرض والسموات ، قول العبد : يا رب أذنبتُ ، يا رب أسأتُ ، يا رب أخطأتُ ، فيكون الجواب منه سبحانه : عبدي قد غفرت وسامحت ، وسترت وصفحت ... تأوّه المذنبين التائبين ، أحب من تسبيح المعجبين ، من قضى ليله وهو نائم ، وأصبح وهو نادم ، أحب ممن قضاه وهو مسبّح مكبّر ، وأصبح وهو معجب متكبّر ...
إذا أردت القدوم عليه ، توسلي برحمته وفضله إليه ، ولا تمنني بطاعتك لديه، لا تيأسي من فتح الباب ، ورفع الحجاب ، فأديمي الوقوف عنده ، واخطبي وده ، فإن من قصده لن يرده ،
ما أحوجنا إلى الجليل ، في آخر ساعة من الليل ، لأنها ساعة الهبات ، والأعطيات والنفحات ..
إمام الموحدين يقول : ] وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ [ ، فجعل غاية مناه ، أن تغفر خطاياه ، وأنت تُصِرّ ، ولا تُقِرّ ، وتحسو كأس الذنب وهو مُرّ ، فأفيقي من سبات اللهو ولا تكوني من الغافلين ، وأكثري من ] رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ [
حديث
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : يا عبد الله بن قيس ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلي يا رسول الله ، قال : قل (( لا حول ولا قوة إلا بالله ))
نصائح
أشرف تاج تاج الديانة ، والصدق والأمانة ، والوقار والرزانة . وثوب الرياء ثوب مخرق ، ورداء الكبر رداء ممزق . والعمل بالسُّـنَّة ، أقرب الطرق إلى الجنة .
مرافقة الأشرار ومصاحبة الفجار ، هي الخسار والبوار ، لأنهم الدعاة إلى النار.
ومن ألان كلامه ، ووصل أرحامه ، وبذل طعامه ، ونشر سلامه ، أكرم الله في الجنة مقامه .
خلوة بكتاب ، ودمعة في محراب ، وتواضع للأصحاب ، خير من القصور والقباب .
وما أقبح ممن ناداه ربه إلى المسجد ، فتبلد وتردد ، ومن عود لسانه الذكر ، وقلبه الشكر ، وعقله الفكر ، وبدنه الصبر ، نال أعظم الأجر ، وحط عنه الوزر .
كل لباس يبلى إلا لباس التقوى ، ومن كان في دنياه شقياً بمخالفة مولاه، فهو في الآخرة أشقى ، والمأسور من أسره هواه ، والمخذول من عصى مولاه ، والمفلس من خاب مسعاه . وعليكم بالصبر على المصائب ، والتجلد للنوائب ، ومجانبة الغضب ، والإجمال في الطلب ، والإخلاص في الطاعة ، والزهد والقناعة . واستنطقوا ذكر الحكيم ، واتبعوا الرسول الكريم ، وألزموا الصراط المستقيم ..
دعاء
اللهم يا حيّ يا قيّوم، يا من يسمع كلامنا ويرى مكاننا ولا يخفى عليه شيءٌ من أمرنا، نسألك أن تفرّج على أمة حبيبك ما هم فيه من شدةٍ يا ربّ العالمين.. اللهم ها قد تداعت علينا الأمم وليس لنا غيرك من نصير فتولّ أنت جميع أمرنا واكشف هذه الغمّة وكل غمّة يا أكرم الأكرمين. اللهم يا منْ عليه يتوكّل المتوكّلون! وإليه يلجَأ الخائِفون! وبكرمِه وجديدِ عوائدِه يتعلّق الراجون، ولواسِع فضلِه وجزيلِ عطائِه تُبسط الأيادي ويَسأل السائِلون. اللهم لا تردّ أيدينا صِفراً، ولا تردّنا خائِبين، ولا من رحمتك آيسين، ولا تجعلنا بدعائك أشقياء ولا محرومين، بِمَنِّك وكرمك يا أكرم الأكرمين!
ودمتمـ بحفظ من الرحمن ^_^
محبتكم : محبه الجمـــاااال ..