الطرف الاغر
2011-09-15, 02:43 PM
ليكن يوما وطنياً حقاً
ليكن يوماً وطنياً حقاً نعيش فيه ذكريات ملحمة التوحيد .
ليكن يوما ً وطنياً نبين لأجيالنا كيف كانوا ابائنا وأجدادنا سابقاً وكيف صاروا الآن.
ليكن يوما وطنياً يكون حافزاً على شكر لله ونعمه علينا والأمن والامان الذي نعيشه بعد توحيد هذه البلاد.
ليكن يوماً وطنياً لنري فيه الرجولة والشهامة والمروءة ومكارم الاخلاق والحرص علي تنمية الفضيلة الحسنة لدي شبابنا .
ليكن يوماً وطنياً نرى فيه شبابنا ناضجاً عقلياً وفكرياً وثقافياً وتربوياً ينشر الخير والفضيلة وقدوة حسنة لكل المراهقين .
ليكن يوماً وطنياً حقاً لا تدميرياً بل نحافظ فيه على أهلنا وممتلكاتنا ومكتساباتنا ومواردنا وشوارعنا من حمى الفوضى اللا مسؤولة والمحافظة على الأنظمة وأن يعي كل فرد لتصرفاته ومحاسباً لذاته عن كل سلوك سلبي إتجاه هذه المناسبة.
ليكن يوماً وطنياً خاذلاً لكل نفس أمارة بالسوء لهذا البلد بقرض تشويه الصورة الحقيقية لشعب هذا البلد االطيب والخير وأن لا تغتال فرحة وحب الوطن وإفساده ولا نعطي الايادي الخفية فرصة من أجل تحقيق أهداف ومآرب الحاقدين والكارهين لهذه الارض الطاهرة ,ارض الحرمين الشريفين.
××××××××××××××××××
( فالانتماء إلى الوطن حاجة طبيعية في داخل كل إنسان ووفاق أو توافق بين مجموعة من البشر على متطلبات قواعد العيش المشترك.
وهو (الانتماء إلى الوطن) يتأسس بكل مفرداته وآفاقه على حرية الاختيار ومستلزماته لبناء وطن سليم ومعافى.
إن الاحتفاء باليوم الوطني هو في حقيقته وجوهره احتفاء بتلك القيم والعوامل التي امتزجت مع إرادة وجهد أبطال ومؤسسي البناء الوطني.. واحتفاؤنا السنوي بهذه المناسبة العزيزة على نفوس الجميع ينبغي أن يدفعنا (كل من موقعه) إلى التفاعل والتواصل تلك القيم التي دفعت أولئك النفر إلى الانطلاق نحو بناء ملحمة الكيان الوطني الجديد.
فرجال الاعمال وأرباب القطاع الخاص معنيون في هذه المناسبة إلى مراجعة سجل السعودة في مؤسساتهم وشركاتهم والالتفات الجاد إلى ضرورة التوظيف الفعلي للكفاءات السعودية وعدم الاكتفاء بالشعارات والشكليات التي يعارضها واقع الحال كما أن الوطن في أمس الحاجة إلى كل دينار ودرهم للاستثمار في مشاريع وطنية بناءة.
كما أن على الموظف في ادارته والمسؤول في مهمته أن يطور من مستوى عنايته بالمراجعين والمواطنين والتعامل مهم وفق أرقى نظريات وأخلاقيات التعامل الحضاري في كل المواقع وتحت كل العناوين والظروف.
كما أن الاحتفاء الوطني يعني على مستوى اللحظة التاريخية الراهنة نبذ الأمزجة التي تحول دون التعامل الحسن مع المواطنين والمراجعين وبذل الجهود لتوفير كل الظروف والأسباب لسعودة الوظائف والنظر إلى هذه المسألة ليس من منظور دعائي- إعلاني وإنما من منظور وطني ولنتذكر جميعا أن صد الأبواب أمام الكفاءات الوطنية وجلب العمالة الوافدة بأبخس الأثمان يعد انتهاكا صريحا لأبجديات الوطنية والعمل الوطني.
إن الاحتفاء باليوم الوطني يعني أن تتحول مؤسساتنا وشركاتنا ومصانعنا إلى مدرسة وطنية تحتضن كفاءاتنا وتنمي قدراتهم وتصقل مواهبهم.
فليتحول اليوم الوطني إلى مناسبة تاريخية للتصالح مع الوطن عن طريق قيام الجميع بمسؤولياته التاريخية تجاه وطنه وأبناء وطنه.
إننا في هذا اليوم التاريخي بحاجة إلى رؤية حضارية عميقة تدفعنا جميعا لتأدية واجبنا تجاه وطننا فلنساهم جميعا في تنفيذ مشروع السعودة والإحلال التدريجي للعمالة الوطنية محل العمالة الوافدة.
وليتطور مستوى أداء الموظف في كل الدوائر والمؤسسات حتى لا يضطر مواطن إلى قضاء الساعات الطوال من أجل إنجاز معاملة بسيطة.
فنحن في هذا اليوم بحاجة إلى التفكير الجاد لإحداث قفزة نوعية على مستوى الإدارة وطريقة الأداء الوظيفي.
كما أننا بحاجة إلى أن يبذل كل واحد منا من جهده ودوره في سبيل تطوير مستوى التعليم الوطني لأنه جسرنا لبناء الوطن العزيز وامتلاك ناصية المستقبل فعلى المعلم أن يبذل قصارى جهده في سبيل تطوير مدارك التلاميذ المعرفية والعقلية وعلى الأم في البيت تقع عليها مسؤولية دفع فلذات أكبادها إلى العناية بالتعليم وتطوير مواهبهم المختلفة وعلى الأب في هذا المجال أن يدرك أن الجهد التربوي والاقتصادي الذي يبذل في هذا السبيل ليس ضائعا وإنما سيرجع إليه لاحقا حينما تتبلور كفاءة ابنه العلمية والعملية.
وعلى الإدارة المدرسية أن تتعاطى مع وظيفتها ودورها وكأنها في ثغور الوطن فهل تنجح في الدفاع عن ثغور هذا الوطن العزيز وعلى شبابنا يقع عاتق عدم الاستسلام للضغوطات والصعوبات والسعي الجاد نحو بلورة كفاءاتهم وتطوير مواهبهم والعمل برؤية بعيدة وإرادة صلبة لتجاوز كل الصعاب والعقبات التي تحول دون بناء المستقبل. انها مهمتنا جميعا... فليكن اليوم الوطني مناسبة حقيقية لاسترجاع كل هذه المسائل والعمل بقلب مفتوح وعقل ثاقب وإرادة لا تلين في سبيل عزة الوطن ورقي المواطنين.
والمطلوب منا جميعا اكتناز معاني اليوم الوطني وتطويرها والاحتفال بها لتعميق مفاهيمها في قلوب الناشئة وترسيخ مضامينها الوطنية والمجتمعية.)((((هذاالجزء من مقال في جريدة عكاظ لمحمد محفوظ ))))))
اما دورنا نحن في ميدان التربية والتعليم أن نقوم بواجبنا التربوي والتثقيفي والاجتماعي إتجاه السلوكيات الخاطئة التي تصدر من بعض ابنائنا الشباب والشابات في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا من خلال البرامج الارشادية والتوجيهية وتوظيف البيئة المدرسية واستقلالها استقلالاً حسناً في توعية الشباب والشابات واستقلال الانشطة الصفية واللاصفية والبرامج التوعوية في معالجة بعض الظواهر الدخيلة على مجتمعنا والسلوكيات الغير مرغوب فيها .
اسأل الله ان يهدي شبابنا وشاباتنا الى مافيه الخير والصلاح انه هو السميع العليم
... دمتم في حفظ الرحمن .....
ليكن يوماً وطنياً حقاً نعيش فيه ذكريات ملحمة التوحيد .
ليكن يوما ً وطنياً نبين لأجيالنا كيف كانوا ابائنا وأجدادنا سابقاً وكيف صاروا الآن.
ليكن يوما وطنياً يكون حافزاً على شكر لله ونعمه علينا والأمن والامان الذي نعيشه بعد توحيد هذه البلاد.
ليكن يوماً وطنياً لنري فيه الرجولة والشهامة والمروءة ومكارم الاخلاق والحرص علي تنمية الفضيلة الحسنة لدي شبابنا .
ليكن يوماً وطنياً نرى فيه شبابنا ناضجاً عقلياً وفكرياً وثقافياً وتربوياً ينشر الخير والفضيلة وقدوة حسنة لكل المراهقين .
ليكن يوماً وطنياً حقاً لا تدميرياً بل نحافظ فيه على أهلنا وممتلكاتنا ومكتساباتنا ومواردنا وشوارعنا من حمى الفوضى اللا مسؤولة والمحافظة على الأنظمة وأن يعي كل فرد لتصرفاته ومحاسباً لذاته عن كل سلوك سلبي إتجاه هذه المناسبة.
ليكن يوماً وطنياً خاذلاً لكل نفس أمارة بالسوء لهذا البلد بقرض تشويه الصورة الحقيقية لشعب هذا البلد االطيب والخير وأن لا تغتال فرحة وحب الوطن وإفساده ولا نعطي الايادي الخفية فرصة من أجل تحقيق أهداف ومآرب الحاقدين والكارهين لهذه الارض الطاهرة ,ارض الحرمين الشريفين.
××××××××××××××××××
( فالانتماء إلى الوطن حاجة طبيعية في داخل كل إنسان ووفاق أو توافق بين مجموعة من البشر على متطلبات قواعد العيش المشترك.
وهو (الانتماء إلى الوطن) يتأسس بكل مفرداته وآفاقه على حرية الاختيار ومستلزماته لبناء وطن سليم ومعافى.
إن الاحتفاء باليوم الوطني هو في حقيقته وجوهره احتفاء بتلك القيم والعوامل التي امتزجت مع إرادة وجهد أبطال ومؤسسي البناء الوطني.. واحتفاؤنا السنوي بهذه المناسبة العزيزة على نفوس الجميع ينبغي أن يدفعنا (كل من موقعه) إلى التفاعل والتواصل تلك القيم التي دفعت أولئك النفر إلى الانطلاق نحو بناء ملحمة الكيان الوطني الجديد.
فرجال الاعمال وأرباب القطاع الخاص معنيون في هذه المناسبة إلى مراجعة سجل السعودة في مؤسساتهم وشركاتهم والالتفات الجاد إلى ضرورة التوظيف الفعلي للكفاءات السعودية وعدم الاكتفاء بالشعارات والشكليات التي يعارضها واقع الحال كما أن الوطن في أمس الحاجة إلى كل دينار ودرهم للاستثمار في مشاريع وطنية بناءة.
كما أن على الموظف في ادارته والمسؤول في مهمته أن يطور من مستوى عنايته بالمراجعين والمواطنين والتعامل مهم وفق أرقى نظريات وأخلاقيات التعامل الحضاري في كل المواقع وتحت كل العناوين والظروف.
كما أن الاحتفاء الوطني يعني على مستوى اللحظة التاريخية الراهنة نبذ الأمزجة التي تحول دون التعامل الحسن مع المواطنين والمراجعين وبذل الجهود لتوفير كل الظروف والأسباب لسعودة الوظائف والنظر إلى هذه المسألة ليس من منظور دعائي- إعلاني وإنما من منظور وطني ولنتذكر جميعا أن صد الأبواب أمام الكفاءات الوطنية وجلب العمالة الوافدة بأبخس الأثمان يعد انتهاكا صريحا لأبجديات الوطنية والعمل الوطني.
إن الاحتفاء باليوم الوطني يعني أن تتحول مؤسساتنا وشركاتنا ومصانعنا إلى مدرسة وطنية تحتضن كفاءاتنا وتنمي قدراتهم وتصقل مواهبهم.
فليتحول اليوم الوطني إلى مناسبة تاريخية للتصالح مع الوطن عن طريق قيام الجميع بمسؤولياته التاريخية تجاه وطنه وأبناء وطنه.
إننا في هذا اليوم التاريخي بحاجة إلى رؤية حضارية عميقة تدفعنا جميعا لتأدية واجبنا تجاه وطننا فلنساهم جميعا في تنفيذ مشروع السعودة والإحلال التدريجي للعمالة الوطنية محل العمالة الوافدة.
وليتطور مستوى أداء الموظف في كل الدوائر والمؤسسات حتى لا يضطر مواطن إلى قضاء الساعات الطوال من أجل إنجاز معاملة بسيطة.
فنحن في هذا اليوم بحاجة إلى التفكير الجاد لإحداث قفزة نوعية على مستوى الإدارة وطريقة الأداء الوظيفي.
كما أننا بحاجة إلى أن يبذل كل واحد منا من جهده ودوره في سبيل تطوير مستوى التعليم الوطني لأنه جسرنا لبناء الوطن العزيز وامتلاك ناصية المستقبل فعلى المعلم أن يبذل قصارى جهده في سبيل تطوير مدارك التلاميذ المعرفية والعقلية وعلى الأم في البيت تقع عليها مسؤولية دفع فلذات أكبادها إلى العناية بالتعليم وتطوير مواهبهم المختلفة وعلى الأب في هذا المجال أن يدرك أن الجهد التربوي والاقتصادي الذي يبذل في هذا السبيل ليس ضائعا وإنما سيرجع إليه لاحقا حينما تتبلور كفاءة ابنه العلمية والعملية.
وعلى الإدارة المدرسية أن تتعاطى مع وظيفتها ودورها وكأنها في ثغور الوطن فهل تنجح في الدفاع عن ثغور هذا الوطن العزيز وعلى شبابنا يقع عاتق عدم الاستسلام للضغوطات والصعوبات والسعي الجاد نحو بلورة كفاءاتهم وتطوير مواهبهم والعمل برؤية بعيدة وإرادة صلبة لتجاوز كل الصعاب والعقبات التي تحول دون بناء المستقبل. انها مهمتنا جميعا... فليكن اليوم الوطني مناسبة حقيقية لاسترجاع كل هذه المسائل والعمل بقلب مفتوح وعقل ثاقب وإرادة لا تلين في سبيل عزة الوطن ورقي المواطنين.
والمطلوب منا جميعا اكتناز معاني اليوم الوطني وتطويرها والاحتفال بها لتعميق مفاهيمها في قلوب الناشئة وترسيخ مضامينها الوطنية والمجتمعية.)((((هذاالجزء من مقال في جريدة عكاظ لمحمد محفوظ ))))))
اما دورنا نحن في ميدان التربية والتعليم أن نقوم بواجبنا التربوي والتثقيفي والاجتماعي إتجاه السلوكيات الخاطئة التي تصدر من بعض ابنائنا الشباب والشابات في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا من خلال البرامج الارشادية والتوجيهية وتوظيف البيئة المدرسية واستقلالها استقلالاً حسناً في توعية الشباب والشابات واستقلال الانشطة الصفية واللاصفية والبرامج التوعوية في معالجة بعض الظواهر الدخيلة على مجتمعنا والسلوكيات الغير مرغوب فيها .
اسأل الله ان يهدي شبابنا وشاباتنا الى مافيه الخير والصلاح انه هو السميع العليم
... دمتم في حفظ الرحمن .....