عبدالله الحبلاني
2011-09-07, 11:22 AM
جمال النساء
هنالك بعض الكتب التي يجذبك أسمها وغلافها وتتشجع لقراءتها لكنك حين
تقرأها لا تجدها للأسف تحمل أي معني أو قيمة في جوهرها كما كنت تتصورها
وما هي إلا خادعة لك ولغيرك بهذا الغلاف الجذاب ولن تجد فيها ما كنت تتطلع إليه بل تجد فيها أفكاراً تشوه ما لديك من قيم ومبادئ وأحلام وكذلك المرأة في الحياة مثلها مثل هذا الغلاف الجذاب تتغنى كثيرا بشكلها الجميل الخادع دون أن تحمل في داخلها للأسف مشاعر حقيقية أو قيم أو مبادئ لمن قد تكون من نصيبه ولا تقدر ما رزقها الله من جمال ولا تعرف كيف تصونه أو أن تشكر الله عليه أو حتى تحاول الحافظ عليه وهنالك بعض الكتب الأخرى التي لا يلفت نظرك عنوانها ولا يجذبك شكلها ولا تتشجع أصلا لقراءتها ولا التعمق في غلافها رغم رؤيتك المتكررة لها ولكنك حينما تحاول أن تفتح أول صفحاتها تجدك متشوقا جدا لإكمالها ولمعرفة ما تخفيه بين صفحاتها من مكنوناتها وما يدهشك أكثر أنك تجد فيها ما يعود عليك بالنفع والسعادة وتجد نفسك متمسكا بها وتستشعر أنها تنير لك طريق الحياة وتوسع ثقافتك وتتفق معك وتتماشى مع رغباتك وأهواءك... وكذلك المرأة قد لا تحاول لفت انتباهك إليها بشكلها الخارجي وهذا لا يعني إهمالها لشكلها لكنها لا تعتبره أول الأشياء المهمة للتعبير عن شخصيتها ولكنها في الداخل جوهرة ثمينة لا يمتلكها إلا من يستحقها فقط و يكون قادراً على اكتشافها والحفاظ عليها فحاول أيها الحبيب أن تدرس أولا من تحبها وتتعمق بشخصيتها وتختارها بهدوء لتشاركك حياتك كلها فهي من ستبقى معك لآخر الدرب وحاول أن تفهمها ولا تغتر بالمظهر الخادع فهو غالبا ما يكون خادعا وحاول أن تحتويها بشخصيتك وأن تدمجها بعالمك الخاص دون أن تتخلى هي عن كيانها وشخصيتها وهذا كله لن يحدث أيها الحبيب إلا إذا كان هناك الحب والتفاهم بين الطرفين وكن واضحاً جدا وصريحاً لأبعد الحدود وأمنح نفسك أنت الثقة حتى تستشعرها هي فيك ...ولا تنسى دائماً أنها خلقت منك لتكون معك و لكوكن جديراً بحبها فأنت من يمتلك قلبها الذي منعت الكثيرين من الوصول إليه ليبقى لك وحدك أنت حصناً منيعاً وكن رجلاً دائما يقف بجانبها وأشعرها دائما أنها ليست وحيدة وأنك دائما معها حاضراً كنت أو غائباً .. مما راق لي ( منقول )
هنالك بعض الكتب التي يجذبك أسمها وغلافها وتتشجع لقراءتها لكنك حين
تقرأها لا تجدها للأسف تحمل أي معني أو قيمة في جوهرها كما كنت تتصورها
وما هي إلا خادعة لك ولغيرك بهذا الغلاف الجذاب ولن تجد فيها ما كنت تتطلع إليه بل تجد فيها أفكاراً تشوه ما لديك من قيم ومبادئ وأحلام وكذلك المرأة في الحياة مثلها مثل هذا الغلاف الجذاب تتغنى كثيرا بشكلها الجميل الخادع دون أن تحمل في داخلها للأسف مشاعر حقيقية أو قيم أو مبادئ لمن قد تكون من نصيبه ولا تقدر ما رزقها الله من جمال ولا تعرف كيف تصونه أو أن تشكر الله عليه أو حتى تحاول الحافظ عليه وهنالك بعض الكتب الأخرى التي لا يلفت نظرك عنوانها ولا يجذبك شكلها ولا تتشجع أصلا لقراءتها ولا التعمق في غلافها رغم رؤيتك المتكررة لها ولكنك حينما تحاول أن تفتح أول صفحاتها تجدك متشوقا جدا لإكمالها ولمعرفة ما تخفيه بين صفحاتها من مكنوناتها وما يدهشك أكثر أنك تجد فيها ما يعود عليك بالنفع والسعادة وتجد نفسك متمسكا بها وتستشعر أنها تنير لك طريق الحياة وتوسع ثقافتك وتتفق معك وتتماشى مع رغباتك وأهواءك... وكذلك المرأة قد لا تحاول لفت انتباهك إليها بشكلها الخارجي وهذا لا يعني إهمالها لشكلها لكنها لا تعتبره أول الأشياء المهمة للتعبير عن شخصيتها ولكنها في الداخل جوهرة ثمينة لا يمتلكها إلا من يستحقها فقط و يكون قادراً على اكتشافها والحفاظ عليها فحاول أيها الحبيب أن تدرس أولا من تحبها وتتعمق بشخصيتها وتختارها بهدوء لتشاركك حياتك كلها فهي من ستبقى معك لآخر الدرب وحاول أن تفهمها ولا تغتر بالمظهر الخادع فهو غالبا ما يكون خادعا وحاول أن تحتويها بشخصيتك وأن تدمجها بعالمك الخاص دون أن تتخلى هي عن كيانها وشخصيتها وهذا كله لن يحدث أيها الحبيب إلا إذا كان هناك الحب والتفاهم بين الطرفين وكن واضحاً جدا وصريحاً لأبعد الحدود وأمنح نفسك أنت الثقة حتى تستشعرها هي فيك ...ولا تنسى دائماً أنها خلقت منك لتكون معك و لكوكن جديراً بحبها فأنت من يمتلك قلبها الذي منعت الكثيرين من الوصول إليه ليبقى لك وحدك أنت حصناً منيعاً وكن رجلاً دائما يقف بجانبها وأشعرها دائما أنها ليست وحيدة وأنك دائما معها حاضراً كنت أو غائباً .. مما راق لي ( منقول )