waliamr
2011-09-04, 09:53 AM
أحييكم جميعا بتحية الإسلام،،،
أود أن أطرح هنا تنبيها ولا أريد أن أجعله تحذيرا وذلك لأهالي طيبة الطيبة مدينة المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام للذين يدرسون في مدارس "الأبرار الأهلية للبنات" ولأولياء الأمور ومن يفكر في تسجيل ابنته في المدرسة المذكورة فالمدرسة همها الأول الربح المادي بدون أدنى مراعاة للتربية و التعليم. مساوئ المدرسة كثيرة جدا... مبنى قديم متهالك وغير صحي للجو الدراسي... السلالم الداخلية للمدرسة خطيرة على الطالب وغير آمنة حيث أنها من حديد و كل درجة مرتفعة عن الوضع الطبيعي للسلالم... المكيفات قديمة متهالكة يعاني الطلبة في فصل الصيف لهيب الحرارة ما يفقدهم التركيز في الدروس... فناء المدرسة غير آمن ولا توجد فيه أي وسيلة من وسائل السلامة فلا حوائط ولا أرضيات والألعاب الترفيهية المحدودة للمراحل الأولى متهالكة وعفا عليها الزمن... دورات المياه أعزكم الله وإن أسأت التعبير 'مزبلة المدرسة' من روائح كريهة ومراحيض مكسرة وليات المياه فيها لا تعمل وقذارة شديدة تغطي الأرضيات... طاولات وكراسي الطالبات يرثى لها ومكانها الأمثل حراج الخردوات وليس في مدرسة يجلس عليها طالبات للدراسة والتعليم... وغير ذلك الكثير من المساوئ التي يمكن معالجتها وإصلاحها بقليل من الإخلاص والجهد والمال.
ولكن الأهم من ذلك والأكثر حساسية في هذا الموضوع هو المعلمات بالمدرسة ومن الخطأ أن نطلق عليهن مسمى المعلمات بل العربجيات مما يتلفظن على الطالبات من ألفاظ سيئة وعبارات مشينة وسب وشتم يعاقب عليها الشرع. فبدل أن يعلمن ويربين بناتنا العلم والأدب والأخلاق العالية يكرسن جهودهن على الألفاظ السيئة والشتم والسباب وهن القدوة للطالبات وأي قدوة سيئة هؤلاء المعلمات.
ومما يؤسف له أن مالك المدرسة لا يحرك ساكنا في هذه الأمور وهمه هو المال فقط. يركز جهده في البحث للمدرسة عن معلمات ذوات الأجور والرواتب المتدنية ويهمل تماما جانب الخبرة والكفاءة و ذوات الأخلاق الفاضلة.
وخلاصة القول أن إدارة المدرسة فاشلة وينقصها الإخلاص والكفاءة والجودة وللوقوف على صحة ما ذكر نستطيع سؤال الطلبة بالمدرسة.
فعلينا أن نتكاتف جميعا وأن نكون يدا واحدة ضد هذه الممارسات المشينة وأن نتقدم بالشكوى لدى "إدارة التربية التعليم" في حال وجود أي شكوى على ما سبق ذكره حفاظا على حقوق بناتنا.
أود أن أطرح هنا تنبيها ولا أريد أن أجعله تحذيرا وذلك لأهالي طيبة الطيبة مدينة المصطفى عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام للذين يدرسون في مدارس "الأبرار الأهلية للبنات" ولأولياء الأمور ومن يفكر في تسجيل ابنته في المدرسة المذكورة فالمدرسة همها الأول الربح المادي بدون أدنى مراعاة للتربية و التعليم. مساوئ المدرسة كثيرة جدا... مبنى قديم متهالك وغير صحي للجو الدراسي... السلالم الداخلية للمدرسة خطيرة على الطالب وغير آمنة حيث أنها من حديد و كل درجة مرتفعة عن الوضع الطبيعي للسلالم... المكيفات قديمة متهالكة يعاني الطلبة في فصل الصيف لهيب الحرارة ما يفقدهم التركيز في الدروس... فناء المدرسة غير آمن ولا توجد فيه أي وسيلة من وسائل السلامة فلا حوائط ولا أرضيات والألعاب الترفيهية المحدودة للمراحل الأولى متهالكة وعفا عليها الزمن... دورات المياه أعزكم الله وإن أسأت التعبير 'مزبلة المدرسة' من روائح كريهة ومراحيض مكسرة وليات المياه فيها لا تعمل وقذارة شديدة تغطي الأرضيات... طاولات وكراسي الطالبات يرثى لها ومكانها الأمثل حراج الخردوات وليس في مدرسة يجلس عليها طالبات للدراسة والتعليم... وغير ذلك الكثير من المساوئ التي يمكن معالجتها وإصلاحها بقليل من الإخلاص والجهد والمال.
ولكن الأهم من ذلك والأكثر حساسية في هذا الموضوع هو المعلمات بالمدرسة ومن الخطأ أن نطلق عليهن مسمى المعلمات بل العربجيات مما يتلفظن على الطالبات من ألفاظ سيئة وعبارات مشينة وسب وشتم يعاقب عليها الشرع. فبدل أن يعلمن ويربين بناتنا العلم والأدب والأخلاق العالية يكرسن جهودهن على الألفاظ السيئة والشتم والسباب وهن القدوة للطالبات وأي قدوة سيئة هؤلاء المعلمات.
ومما يؤسف له أن مالك المدرسة لا يحرك ساكنا في هذه الأمور وهمه هو المال فقط. يركز جهده في البحث للمدرسة عن معلمات ذوات الأجور والرواتب المتدنية ويهمل تماما جانب الخبرة والكفاءة و ذوات الأخلاق الفاضلة.
وخلاصة القول أن إدارة المدرسة فاشلة وينقصها الإخلاص والكفاءة والجودة وللوقوف على صحة ما ذكر نستطيع سؤال الطلبة بالمدرسة.
فعلينا أن نتكاتف جميعا وأن نكون يدا واحدة ضد هذه الممارسات المشينة وأن نتقدم بالشكوى لدى "إدارة التربية التعليم" في حال وجود أي شكوى على ما سبق ذكره حفاظا على حقوق بناتنا.