فوق القمة
2011-08-07, 11:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لخصت لكم ما قرأت مؤخراً شاركوني الفائدة
النفس أولاً:
عندما يكون الإنسان في توافق مع نفسه و صادقاً معها
يعرف و يعترف بعيوبها و يعرف مميزاتها يكون في توافق معها
يعيش حياته براحة كبيرة لأنه يعيش في حالة الاطمئنان المطلوب ، إن الإنسان عبارة عن جسد و روح لا يفترقان إذا اخرج الإنسان ما بداخل روحة من معاني سامية أو مشاعر مختلفة فهو قادر على الانجاز إما إذا كتم ما بداخل روحه لأسباب وهمية غالبا , فلن ينفع نفسه أو ينفع الآخرين لأنه ببساطة مشغول بما تعاني منه روحه.
الجسد مشغولا بالروح و الروح مشغولة بالجسد - إذا رفض الإنسان إن يعبر عن ما بداخله سيظهر ذلك على قسمات وجهه و نظرات عينيه أو زلات لسانه أو في حالة الغضب فلماذا الكبت إذا ؟؟؟؟!
ولأصعب إن يسبب هذا الكبت الأمراض الجسدية مثل أمراض الضغط و مرض السكر المنتشرة في مجتمعنا -غالبا السبب هو عدم إخراج ما تتألم منه الروح .
لقد خلقنا الله عز وجل لعبادته في أرضه و تعمير الأرض
فلماذا لا نتفرغ لهذه الأعمال التي خُلقنا لها
لماذا نشغل أجسادنا بارواحنا والعكس صحيح
الحزن ليس مخالف لشرع و ليس بعيب والدموع لن تنقص من الإنسان قدره و هيبته أبدا فلقد دمعت عين رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم
مشاعر الحب ليست بعيب و لا مخالف لشرع فلقد قال صلى عليه وسلم لمعاذ إني احبك يامعاذ
مشاعر الغضب ليست دليل القوة في إخراجها ولكن ليس من العيب إظهارها ليعلم الآخرين إننا غاضبون فلقد غضب عليه الصلاة و السلام في مواضع عديدة (منها الشفاعة في الحدود)
كان صلى الله عليه وسلم رحيم القلب ، فالطيبة لن تنقص الإنسان شىء من قوته إن أظهرها أما إذا استغله الآخرون فهذا عيبا فيهم لا فينا !
لماذا نشغل أنفسنا بما يظنه الآخرون عنا إذا كنا صادقين مع أنفسنا ؟
لماذا يا آخرون سوء الظن بالصادقين ؟ ربما لأننا أصبحنا ننكر إن هناك أشخاص صادقين في عصرنا الحاضر
الكذب و التكبر و غيرها من المشاعر السيئة لن تزيد أرواحنا إلا العذاب و الألم
فلنقرأ سنته صلى الله عليه وسلم ولنحفظها عن ظهر قلب و لنطبقها في حياتنا.
الدموع و الابتسامة و الصمت و الخوف و التحدث عن النفس مع من نثق فيهم و إظهار مشاعرنا الصادقة من غير زيف أو تصنع كل ذلك طريقنا لنصل إلى الراحة النفسية
لنرتقي إلى القمم فنحن المسلمين لا نرتضي بغير القمم لنقف عليها.
الموضوع ما انتهى
الكتاب كبير شوي
تابعونا
دمتم بحفظ الرحمن
لخصت لكم ما قرأت مؤخراً شاركوني الفائدة
النفس أولاً:
عندما يكون الإنسان في توافق مع نفسه و صادقاً معها
يعرف و يعترف بعيوبها و يعرف مميزاتها يكون في توافق معها
يعيش حياته براحة كبيرة لأنه يعيش في حالة الاطمئنان المطلوب ، إن الإنسان عبارة عن جسد و روح لا يفترقان إذا اخرج الإنسان ما بداخل روحة من معاني سامية أو مشاعر مختلفة فهو قادر على الانجاز إما إذا كتم ما بداخل روحه لأسباب وهمية غالبا , فلن ينفع نفسه أو ينفع الآخرين لأنه ببساطة مشغول بما تعاني منه روحه.
الجسد مشغولا بالروح و الروح مشغولة بالجسد - إذا رفض الإنسان إن يعبر عن ما بداخله سيظهر ذلك على قسمات وجهه و نظرات عينيه أو زلات لسانه أو في حالة الغضب فلماذا الكبت إذا ؟؟؟؟!
ولأصعب إن يسبب هذا الكبت الأمراض الجسدية مثل أمراض الضغط و مرض السكر المنتشرة في مجتمعنا -غالبا السبب هو عدم إخراج ما تتألم منه الروح .
لقد خلقنا الله عز وجل لعبادته في أرضه و تعمير الأرض
فلماذا لا نتفرغ لهذه الأعمال التي خُلقنا لها
لماذا نشغل أجسادنا بارواحنا والعكس صحيح
الحزن ليس مخالف لشرع و ليس بعيب والدموع لن تنقص من الإنسان قدره و هيبته أبدا فلقد دمعت عين رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم
مشاعر الحب ليست بعيب و لا مخالف لشرع فلقد قال صلى عليه وسلم لمعاذ إني احبك يامعاذ
مشاعر الغضب ليست دليل القوة في إخراجها ولكن ليس من العيب إظهارها ليعلم الآخرين إننا غاضبون فلقد غضب عليه الصلاة و السلام في مواضع عديدة (منها الشفاعة في الحدود)
كان صلى الله عليه وسلم رحيم القلب ، فالطيبة لن تنقص الإنسان شىء من قوته إن أظهرها أما إذا استغله الآخرون فهذا عيبا فيهم لا فينا !
لماذا نشغل أنفسنا بما يظنه الآخرون عنا إذا كنا صادقين مع أنفسنا ؟
لماذا يا آخرون سوء الظن بالصادقين ؟ ربما لأننا أصبحنا ننكر إن هناك أشخاص صادقين في عصرنا الحاضر
الكذب و التكبر و غيرها من المشاعر السيئة لن تزيد أرواحنا إلا العذاب و الألم
فلنقرأ سنته صلى الله عليه وسلم ولنحفظها عن ظهر قلب و لنطبقها في حياتنا.
الدموع و الابتسامة و الصمت و الخوف و التحدث عن النفس مع من نثق فيهم و إظهار مشاعرنا الصادقة من غير زيف أو تصنع كل ذلك طريقنا لنصل إلى الراحة النفسية
لنرتقي إلى القمم فنحن المسلمين لا نرتضي بغير القمم لنقف عليها.
الموضوع ما انتهى
الكتاب كبير شوي
تابعونا
دمتم بحفظ الرحمن