المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي والذنوب لقتلتم انفسكم حسرات


الطرف الاغر
2011-07-26, 03:41 AM
لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي والذنوب لقتلتم انفسكم حسرات
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم

يقول نبينا صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )عندما قرأت هذا الحديث تذكرت قول احد المشايخ عندما قال لو علمتم ما فاتكم من الرزق بسبب المعاصي والذنوب لقتلتم أنفسكم حسرات

فتعال نبحر في روائع ابن القيم الجوزية - رحمه الله - حول أثر الذنوب والمعاصي على الفرد

يقول رحمه الله

وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة , والمضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه الا الله .

-1 فمنها : حرمان العلم , فإن العلم نور يقذفه الله في القلب , والمعصية تطفئ ذلك النور . ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته , وتوقد ذكائه , وكمال فهمه , فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية
وقال الشافعي : شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال :
اعلم بأن العلم فضلٌ
وفضلُ الله لا يؤتاه عاصِ

-2 ومنها حرمان الرزق : ..... وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر , فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي .

-3 ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله , لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً , ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تَفِ بتلك الوحشة , وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة ........ وما لجرح بميت إيلامُ , فلو لم تترك الذنوب إلا حذراً من وقوع تلك الوحشة , لكان العاقل حرياً بتركها .
وشكى رجل إلى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه , فقال له :
إذا كنت قد أوحشتك الذنوب

فدعها إذا شئت واستأنسِ .
وليس على القلب أمَرُّ من وحشة الذنب على الذنب فالله المستعان .

-4 ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس , ولاسيما أهل الخير منهم , فإنه يجد وحشة بينه وبينهم , وكلما قويت تلك الوحشة بَعُدَ منهم ومن مجالستهم , وحُرِمَ بركة الانتفاع بهم , وقَرُبَ من حزب الشيطان بقدر ما بَعُدَ من حزب الرحمن , وتَقْوَى هذه الوحشة حتى تستحكم , فتقع بينه وبين إمرأته وولده وأقاربه , وبينه وبين نفسه فتراه مستوحشا من نفسه , وقال بعض السلف إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلُق دابتي وإمرأتي .

-5 ومنها تعسير أموره عليه ؛ فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه , أو متعسراً عليه ؛ وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا , فمن عَطَّلَ التقوى جعل الله له من أمره عسرا . ويالله العجب ! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لا يعلم من أين أُتيَ .

-6 ومنها ظلمةٌ يجدها في قلبه حقيقة : يُحِسُّ بها كما يُحِسُّ بظلمة الليل البهيم , إذا ادلهم , فتصيرُ ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره , فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة , وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته , حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر , كأعمى أخرج في ظلمة الليل يمشي وحده وتَقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ثم تقوى حتى تعلو الوجه وتصير سواداً فيه حتى يراه كل أحد . قال عبد الله بن عباس : إن للحسنة ضياءً في الوجه , ونوراً في القلب وسعة في الرزق , وقوة في البدن , ومحبة في قلوب الخلق , وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب , ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق .

-7 ومنها ان المعاصي توهن القلب والبدن : أما وهنها للقلب فأمر ظاهر , بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية , وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه , وكلما قوى قلبه قوى بدنه ,وأما الفاجر فإنه وإن كان قوى البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته عند أحوج ما يكون إلى نفسه . وتأمل قوة أبدان فارس والروم كيف خانتهم , أحوج ما كانوا إليها , وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم .

- 8ومنها : حرمان الطاعة ؛ فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أنه يصد عن طاعة تكون بَدَلَه , ويقطع طريق طاعة أخرى , فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة , ثم رابعة وهلم جرا , فتنقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة , كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها , وهذا كرجل أكل أكلة أوجبت له مرضة طويلة منعته من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان .

-9 ومنها : أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد , فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر . وقد اختلف الناس في هذا الموضع : فقالت طائفة : نقصان عمر العاصي هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه .وهذا حق وهو بعض تأثير المعاصي . وقالت طائفة : بل ينقص حقيقة , كما ينقص الرزق فجعل الله سبحانه للبركة في الرزق أسبابا كثيرة تكثره وتزيده ,وللبركة في العمر أسبابا تكثره وتزيده . قالوا ولا تمنع زيادة العمر بأسباب كما ينقص بأسباب - فالأرزاق والآجال والسعادة والشقاوة والصحة والسقم والمرض والغنى والفقر وإن كانت بقضاء الله عز و جل فهو يقضي ما يشاء بأسباب جعلها موجبة لمسبباتها مقتضية لها . وقالت طائفة أخرى : تأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن تفوته حقيقة الحياة , وهي حياة القلب . ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي , كما قال تعالى ( أمواتٌ غيرُ أحياء ) النحل 12 – فالحياة في الحقيقة حياة القلب وعمر الإنسان مدة حياته , فليس عمره إلا أوقات حياته بالله , فتلك ساعات عمره , فالبر والتقوى والطاعة تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره ولا عمر له سواها . وبالجملة فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد غِبَّ ( ثمرة ) إضاعتها يوم يقول ( يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) الفجر 24 – فلا يخلوا إما أن يكون له مع ذلك تطلع إلى مصالحه الدنيوية والأخروية أو لا ؟ فإن لم يكن له تطلع إلى ذلك فقد ضاع عليه عمره كله , وذهبت حياته باطلاً , وإن كان له تطلع إلى ذلك طالت عليه الطريق بسبب العوائق , وتعسرت عليه أسباب الخير بحسب اشتغاله بأضدادها , وذلك نقصان حقيقي من عمره . وسر المسألة أن عمر الإنسان مدة حياته ولا حيوه له إلا بإقباله على ربه والتنعم بحبه وذكره وإيثار مرضاته . ...... .

- 10منها أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا ؛ حتى يَعٌزُّ على العبد مفارقتها والخروج منها , كما قال بعض السلف : أن من عقوبة السيئة السيئة بعدها , وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها , فالعبد إذا عمل حسنة قالت أخرى إلى جنبها اعملني أيضا فإذا عملها قالت الثانية كذلك وهلم جرا , فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات ؛ وكذلك جانب السيئات أيضا ,حتى تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة , وصفات لازمة , وملكاتٍ ثابتة , فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه وضاقت عليه الأرض بما رحبت , وأحسَّ من نفسه بأنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاودها , فتسكن نفسه وتقر عينه . ولو عطل المجرم المعصية وأقبل على الطاعة لضاقت عليه نفسه وضاق صدره وأعيت عليه مذاهبه , حتى يعاودها , حتى أن كثيرا من الفساق ليواقع المعصية من غير لذة يجدها , ولا داعية إليها , إلا لما يجد من الألم بمفارقتها كما صرح بذلك شيخ القوم الحسن بن هانئ حيث يقول :
وكأس شربت على لذة
وأخرى تداويت منها بها

وقال الآخر
وكانت دوائي وهي دائي بعينه
كما يتداوى شارب الخمر بالخمر

ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تأزُّهُ إليها أزّاً , وتحرضه عليها ,وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها . ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتأزُّهُ إليها أزّاًً , فالأول قوَّى جند الطاعة بالمدد , فصاروا من أكبر أعوانه , وهذا قوَّى جند المعصية بالمدد , فكانوا أعوانا عليه .

الموضوع للنشر والعظة بارك الله فيكم

نبض 41
2011-07-26, 10:51 AM
يعطيك العافيه ع الطرح
وجعله الله في موازين حسناتك

#*بلسم جروح*#
2011-07-26, 01:52 PM
جزاك الله خيرا

كلي تفاؤل و أمل
2011-07-27, 10:45 AM
جعلنا المولى ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
جزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك
ورزقك الجنه ونعيمها
^_^

امال حالمة
2011-07-27, 03:27 PM
يقول نبينا صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )عندما قرأت هذا الحديث تذكرت قول احد المشايخ عندما قال لو علمتم ما فاتكم من الرزق بسبب المعاصي والذنوب لقتلتم أنفسكم حسرات



[size="5"]من أفضل ما قرأت هذا اليوم

شكرا لك أخي الطرف الأغر وجعل ذلك في موازين حسناتك

المعلمة نهى
2011-07-27, 05:48 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الطرف الاغر
2011-07-27, 06:06 PM
بارك الله لكم أخواني في وقتكم ونفعكم به لما فيه خير صلاح الدنياوالآخرة .
وشكرا علي المرور والتعليق

raη๏̯͡๏
2011-07-31, 01:01 PM
جـــــزاك الله خيـر

دارت الايام
2011-07-31, 02:48 PM
شكرآ لك آبدعت

ربي يعطيك الف عافيه

آططيب الممنى

haη๏̯͡๏
2011-07-31, 02:50 PM
جزآإآإك الله خير وجعله .. في ميــزآإن حسسنآإتك ..

الطرف الاغر
2011-07-31, 03:18 PM
http://www.madinahx.com/up/download.php?img=4065





http://www.madinahx.com/up/download.php?img=4066

الثلث الاخير
2011-07-31, 03:55 PM
عندما نقرأ موضوع ما لـ (ابن القيم الجوزية) بقلوبنا وبتجاربنا وبأعمارنا،نجد اننا أغفلنا الكثير من النقاط ان إعتمدنا على أفكارنا وذاكرتنا ،غير انه بعلمه وقدره بفضل الله يستدركها عنا0
جرب ان تعالج موضوعاً دون ان تقرأ له،ضع العناصر والشواهد----------تجد انك تدور في فلك فكرة او حكمة من خمسين فكرة طرءت له0----------نأتي لعيبنا في التطبيق0ثم لعيبنا------اجدني في الاولى لم افلح و في الثانية لم أجاهد،،،،،،،،بقى لي ان أحاول ان لاأنام وفي قلبي كره او حقد او بغض على مسلم0
اجزل الله لك المثوبة0

الطرف الاغر
2011-08-01, 12:21 AM
عبارات رائعة أخي الثلث الأخير

http://www.madinahx.com/up/download.php?img=4095

الطرف الاغر
2011-08-28, 07:27 AM
شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الطرف الاغر
2011-10-05, 10:55 AM
اضافة الي الموضوع الاصلي

واستمعوا ـ إخوتي الكرام ـ إلى هذا الحديث العظيم الذي كان في أول الأمر
قرآنًا يتلى ثم رفعه الله، وهو ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي واقد الليثي قال: كنا نأتي النبي إذا أنزل عليه فيحدثنا، فقال لنا ذات يوم: ((إن الله عز وجل قال: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو كان لابن آدم واد لأحب أن يكون إليه ثان، ولو كان له واديان لأحب أن يكون إليهما ثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله على من تاب)).

فائزة محمد علي مسعود
2011-10-05, 08:43 PM
ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تأزُّهُ إليها أزّاً , وتحرضه عليها ,وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها . ولا يزال يألف المعاصي (http://www.madinahx.com/showthread.php?t=43680)ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتأزُّهُ إليها أزّاًً , فالأول قوَّى جند الطاعة بالمدد , فصاروا من أكبر أعوانه , وهذا قوَّى جند المعصية بالمدد , فكانوا أعوانا عليه .
جزاك الله خيراً
موضوع أكثر من رائع دمت بخير
تحياتى

الطرف الاغر
2011-10-07, 01:51 PM
جزاك الله خير .... اختنا الفاضلة جزيلة العطاء دائماً.
ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله سبحانه برحمته عليه الملائكة تأزُّهُ إليها أزّاً , وتحرضه عليها ,وتزعجه عن فراشه ومجلسه إليها .



هؤلاء الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع



أثنى عليهم الله فى كتابه
و أخصهم بالذكر
و وعدهم بخير الجزاء
هؤلاء الذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع:
" لا يستطيع أن ينام و يترك القيام "

{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) َلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)}السجدة

هو متعب و مرهق من العمل طيلة اليوم
و لكنه
اذا ما جاء الثلث الأخير لا يستطيع أن ينام
لا يرتاح و هو على الفراش
لأنه لا يبحث عن راحة الجسد
بل عن راحة القلب و الروح
فهو يجد راحته فى طول القيام
رأسه لا ترتاح إلا حين تسجد على الأرض
عينه لا ترتاح إلا حين تدمع من خشية الله
نفسه لا تطمئن إلا بذكر الله
يقوم فى ظلمة الليل لينير الله وجهه يوم القيامة
يقوم فى ليالى البرد لأنه لا يحتمل حر جهنم
يقوم بالليل ليستغفر من ذنوب النهار

عن ابن مسعود رضي الله عنه
"أن رجلا أصاب من امرأة قبله
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله تعالى
"وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات"، قال الرجل: يا رسول الله ألي هذا؟ قال: لجميع أمتي كلهم".

{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114

هل لك ذنب تريد أن يغفره لك الله ؟
عليك بصلاة الليل تمحو ذنبك
يا من ترجو رحمة الله و مغفرته أين عملك ؟

{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر9

كم تتعب كثيرا من أجل عمل و مال و دنيا
و الله يقول :
َلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17) السجدة

أين رغبتك فيما عند الله ؟
أين شوقك للجنة؟
أين حبك لأن تكون مع النبى محمد صلى الله عليه و سلم فى الجنة ؟
لقد وعدهم الله ب " قرة العين " جزاء من الله الكريم
طالبى الدنيا يسعون و يجرون خلف دنياهم
يقضون الليل و النهار سعيا وراء المال و السلطان
و لكن أنت يا طالب الجنة ؟
يا طالب رضا الرحمن ؟
أين أنت ؟
أين أنت فى ثلث الليل الآخير ؟
هل تجافى الجنب ؟

http://www.m5zn.com/uploads2/2011/10/7/photo/gif/100711031034h1eywywcl432i7iewmx2.gif (http://create-avatar.m5zn.com/)