الاستاذ حسين كلابي
2009-08-30, 01:30 AM
علماء ودعاة ينكرون على الارهابيين محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف http://www.araob.com/news/templates/newsline2/images/pdf_button.png (http://www.araob.com/news/index.php?view=article&catid=24%3Astick&id=187%3A2009-08-29-19-54-24&format=pdf&option=com_*******) http://www.araob.com/news/templates/newsline2/images/printButton.png (http://www.araob.com/news/index.php?view=article&catid=24%3Astick&id=187%3A2009-08-29-19-54-24&tmpl=component&print=1&layout=default&page=&option=com_*******) http://www.araob.com/news/templates/newsline2/images/emailButton.png (http://www.araob.com/news/index.php?option=com_mailto&tmpl=component&link=aHR0cDovL3d3dy5hcmFvYi5jb20vbmV3cy9pbmRleC5wa HA/b3B0aW9uPWNvbV9jb250ZW50JnZpZXc9YXJ0aWNsZSZpZD0xOD c6MjAwOS0wOC0yOS0xOS01NC0yNCZjYXRpZD0yNDpzdGljaw== ) السبت, 29 أغسطس 2009 14:14
http://www.aleqt.com/a/166920_2019.jpg
المطلق: محاولة الاغتيال خيانة عظمى
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1251497450065390100.jpg (http://www.al-madina.com/node/174223)
(عروب) : أكد الشيخ عبدالله المطلق المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف عمل إجرامي وغدر بين، والله تعالى يمقت الغدر وأهله، والغدر ليس من صفات المؤمنين، فالأمير محمد بن نايف أعطى للمعتدي الفرصة أن يدخل عليه وأكرمه بأن أمر بعدم تفتيشه، لكن للأسف هذا الشخص استغل العمل الفاضل وجلوس الأمير للسلام على الناس والعفو عنه وقابلها بهذا العمل الإجرامي وهو يعد خيانة عظمى، الهدف منه قتل مسلم بل قتل مسلمين؛ لانه لو توسع هذا التفجير لقتل أناس آخرين، والله تعالى يقول “من يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها”. ويضيف الشيخ المطلق نحمد الله تعالى ونشكره أن من سننه الكونية عدم تمكين أهل الغدر وأنه يحيط بهم وأن أصحاب هذه النوايا السيئة والأعمال الخبيثة لا يمكن لهم، ونسأل الله أن يحفظ أهل العدالة والقائمين عليها، وأن يكبت أعداء الدين والبلد الذين يريدون أن يفسدوا علينا أمننا، وأن يوجدوا المشاكل العظيمة في بلادنا بلاد التوحيد والعقيدة الإسلامية، والله تعالى جعل من سننه الكونية أن تكون بلاد الحرمين آمنة ومطمئنة وهؤلاء يريدون إفساد هذة النعمة العظيمة، ولذلك فإن الله تعالى أفشل المكيدة وهذا المخطط الاجرامي الخبيث، ونسأل الله تعالى في هذه الأيام الفاضلة أن يرد كيد كل غادر في وجهه، وأن يجعل تخطيطه عليه، وأن يحفظ لنا ولاة أمورنا من كل شر.
د. القرني: كلنا محمد بن نايف
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/12/26/v00101-big.jpg
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1251497455185390600.jpg (http://www.al-madina.com/node/174221)
وجه الشيخ عائض القرني رسالة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف قال فيها «الحمدلله على السلامة
وأسأل الله تعالى أن يحميك ويحفظك من كل مكروهٍ وكلنا في هذا محمد بن نايف في حماية الدين والوطن والمكتسبات
وأما الذي أقدم على هذا الفعل الشرير وهذا الغدر في شهر رمضان المبارك وحرمة مسلم ومسؤول في الدولة فإن هذا الفكر لا يستغرب منه أي شيء لأن فكر الخوارج لا يستغرب منه هذا العمل فهم أقدموا على قتل علي بن أبي طالب أمير المؤمنين في المسجد في صلاة الفجر فهم لا يردهم رادع والإنسان إذا بدأ ينحرف عن منهج الكتاب والسنة ويخرج عن جماعة المؤمنين فإنه يأتي منه مثل هذا التصرف الشنيع الشيطاني الأهوج الشرير. وحول الدور الذي يجب قال القرني على الجميع هو توضيح الرسالة التي يحملها الدين الصحيح فإذا فهم الناس الدين الصحيح فسنعيش في أمن وفي سلام لأن رسالة المملكة هي رسالة الإسلام وميزتها وأعظم مكاسبها وأعظم ما يشرفها في العالم، فهذه الرسالة لا بد على العلماء
ورجال الإعلام والمفكرين والكتاب أن يفهموا الناس هذه العقيدة لأن فيها والحمدلله السلامة وحفظ الحقوق وحفظ الدماء وحفظ الأنفس، ويوم يخرج الإنسان عن هذا المنهج الرباني يصبح ونسأل الله العافية مستحل الدماء ومستحل الأنفس المعصومة ويصبح فتنة وغدة سرطانية سامة في جسم الأمة، وما أوتي هؤلاء إلا لأنهم انحرفوا عن الدين الصحيح وربما سمعوا لكل ناعق ومنهم من فهم الدين فهمًا خاطئًا لأنه انفصل عن العلماء والدعاة ففهموا الفهم المعوج فأثمر هذه الأعمال الشريرة وأعمال الفتنة والدمار في البلاد..
وعند سؤال القرني عن دور المؤسسات التربوية من ناحية الفائدة نوه أنه وبلا شك الكمال عزيز في الدنيا لكن كل يجتهد فيه والمطلوب منهم الجهد والنشاط الأكثر أو الأبرز مثلاً تشاهد أن الإعلام يرى أنه قصر في جوانب الفكر الصحيح الذي يفهم الناس عن دينهم وعن حرمة التكفير وضوابط التنفير وحفظ الأنفس وحفظ الدماء وحفظ الأموال وما هو المنهج الصحيح لأنه في بعض الأحيان تجد الإعلام يشتغل بترهات و بلهو بينما شباب الأمة صرعى إما في تحلل في بعضهم وإما غلو وخروج عن الدين، وأحب أن أقول إن ولله الحمد المملكة في هذا الوطن نحن رجل واحد ونحن نحمل فكرًا واحدًا وهو معتقد الكتاب والسنة وان هذه الفئة لن يكون لها إن شاء الله استمرار، والبقاء للمؤمنين للجماعة الوسطية لهذا الكيان الذي قام على لا إله إلا الله محمد رسول الله.. وأطمئن كل المسلمين أن العاقبة للمتقين وأنما يحصل من حوادث إنما هو لصحوة الضمير وانتباهته.
العودة: ماحصل رجوع لشريعة الغاب
http://www.alriyadh.com/2006/07/01/img/017044.jpg
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1251497460065390800.jpg (http://www.al-madina.com/node/174217)
ندد المشرف العام على موقع (الإسلام اليوم) الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت المسؤول الأول عن ملف الإرهاب في المملكة مساعد وزير الداخلية السعودي سمو الأمير محمد بن نايف مساء أمس، ونفذها أحد الإرهابين المطلوبين موهماً بتسليم نفسه، مؤكدًا أن ما يحصل انحرافٌ عن السبيل ورجوعٌ إلى شريعة الغاب.
وأكّد فضيلته أن محاولة الاغتيال تعدّ «صدمةً للمتابعين لملف الإرهاب الذين ظنوه قد خبأ، فإذا به يعلن عن نفسه في أبشع صورة». وقال «الإرهاب أعمى يستهدف اغتيال الوطن، وتدمير المكتسبات، ورد الناس إلى مربع الفساد، والتهارشِ وسفك الدماء، وزرع الخوف.» مشدداً بأنه «بأي اسم تسمى فهو استخفاف بالدين والعقل والإنسانية، وقطع لما أمر الله به أن يوصل، وأنه رجوع إلى شريعة الغاب حيث لا قيم ولا مبادئ ولا عهود ولا مواثيق ولا التزام».
وأضاف د.العودة: إننا حين نؤكد رفض هذا العمل وأمثاله كلما تجدد وتكرر لا نضيف جديداً فهذا تحصيل حاصل، ومع ذلك فإن التوجه الاجتماعي الشامل في إدانة هذا العمل وخصوصاً من قيادات العمل الإسلامي ورجال العلم والدعوة ودعاة الإصلاح يظل أمراً مهماً في تدعيم وحدة المجتمع وحمايته من التشرذم والانشقاق. داعياً إلى أن نقوم جميعاً بطبع الرفض العفوي لمثل هذه الممارسات الضالة ليكون ذلك معنًا مشتركاً تلتقي عليه كل الاجتهادات وتنتهي إليه كل الآراء.
واعتبر أنّ ما حدث هو استخفاف حقيقي بقيمة الحياة، وحياة النفس وحياة الغير، التي هي من أعظم منن الخالق جل وعلا، والتي بمقتضى وجودها كانت الرسالات، وقام التكليف وحق الوعد والوعيد.
واصفاً إياها بأنها أعمال عبثية يتحير المرء في فهم دوافعها ومقاصدها، ويدرك العاقل شؤم عواقبها، وأنها هدية ثمينة لأعداء هذا الدين وأعداء هذه الأمة وأعداء هذا البلد.
مؤكداً أن مثل هذا العمل الإرهابي في بلاد المسلمين بحجة تقويض الأنظمة فيها؛ هو انحراف عن سواء السبيل، وطيش لا يمتّ إلى الرشد بسبب. وكأن منتحلها حامل سلاح يصوبه إلى جسده؛ فحقَّ على مثله قوله سبحانه وتعالى: (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ)، وهذا لا يتعلق بالجهاد أصلاً.
العواجي : الاعتداء شهادة إنجاز للقطاع الأمني
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/01/b0084-big.jpg
http://www.islamonline.net/arabic/news/2006-07/25/images/pic12a.jpg
ندد الداعية الدكتور عبد المحسن العواجي بالحادث الإجرامي الذي استهدف الامير محمد بن نايف، ووصفه بأنه عمل إجرامي بشع يفتقد لكل معاني العروبة والإنسانية، ناهيك عن الإسلام في هذا الشهر الكريم، وقال العواجي الذي كان بالحرم المكي الشريف وخرج لدقائق ليدلي بهذا الحديث نشر في المدينة: بداية أهنئ سمو النائب الثاني بسلامة ساعده الأيمن وحارس الأمن المباشر سمو الأمير محمد بن نايف الذي اعتبر استهدافه استهدافا لجميع المواطنين صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، ذلك أن سموه يمثل رمز الأمن الداخلي في المجتمع، وبالتالي لا يقبل بأي حال هذا الحادث البشع، ولذلك نستنكره بكل معاني الكلمة لأن استهداف سموه استهداف للمجتمع بأسره. وأضاف : أراد هؤلاء أن يرتكبوا هذه الجريمة وأن ينفذوا مخططهم المشبوه، لكنهم فوجئوا بالاستنكار الشديد من كل شرائح المجتمع، فكل من يعرف سمو الأمير محمد أحبه، بل لا أبالغ إن قلت إن ردة الفعل الشعبية العفوية ربما تفاجئ سموه نفسه بهذا الحب الجارف والتقدير الكبير. ومضى العواجي قائلا: العدوان الذي وقع بالأمس هو شهادة إنجاز للقطاع الأمني بقيادة سمو مساعد وزير الداخلية. جاءني مرة أحد المطلوبين أمنياً ليسلم نفسه للجهات المختصة، فأخذته من يده وذهبت به إلى سموه الذي قابلني ومعي ذلك المطلوب في منزله بكل أريحية وكرم وشهامة، لدرجة أن ذلك المطلوب قال إنه لو علم زملاؤه المطلوبون بأن تعامل المسؤولين بهذه الدرجة لما تردد أحد منهم في تسليم نفسه.
http://www.aleqt.com/a/166920_2019.jpg
المطلق: محاولة الاغتيال خيانة عظمى
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1251497450065390100.jpg (http://www.al-madina.com/node/174223)
(عروب) : أكد الشيخ عبدالله المطلق المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مساعد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف عمل إجرامي وغدر بين، والله تعالى يمقت الغدر وأهله، والغدر ليس من صفات المؤمنين، فالأمير محمد بن نايف أعطى للمعتدي الفرصة أن يدخل عليه وأكرمه بأن أمر بعدم تفتيشه، لكن للأسف هذا الشخص استغل العمل الفاضل وجلوس الأمير للسلام على الناس والعفو عنه وقابلها بهذا العمل الإجرامي وهو يعد خيانة عظمى، الهدف منه قتل مسلم بل قتل مسلمين؛ لانه لو توسع هذا التفجير لقتل أناس آخرين، والله تعالى يقول “من يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها”. ويضيف الشيخ المطلق نحمد الله تعالى ونشكره أن من سننه الكونية عدم تمكين أهل الغدر وأنه يحيط بهم وأن أصحاب هذه النوايا السيئة والأعمال الخبيثة لا يمكن لهم، ونسأل الله أن يحفظ أهل العدالة والقائمين عليها، وأن يكبت أعداء الدين والبلد الذين يريدون أن يفسدوا علينا أمننا، وأن يوجدوا المشاكل العظيمة في بلادنا بلاد التوحيد والعقيدة الإسلامية، والله تعالى جعل من سننه الكونية أن تكون بلاد الحرمين آمنة ومطمئنة وهؤلاء يريدون إفساد هذة النعمة العظيمة، ولذلك فإن الله تعالى أفشل المكيدة وهذا المخطط الاجرامي الخبيث، ونسأل الله تعالى في هذه الأيام الفاضلة أن يرد كيد كل غادر في وجهه، وأن يجعل تخطيطه عليه، وأن يحفظ لنا ولاة أمورنا من كل شر.
د. القرني: كلنا محمد بن نايف
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2006/12/26/v00101-big.jpg
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1251497455185390600.jpg (http://www.al-madina.com/node/174221)
وجه الشيخ عائض القرني رسالة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف قال فيها «الحمدلله على السلامة
وأسأل الله تعالى أن يحميك ويحفظك من كل مكروهٍ وكلنا في هذا محمد بن نايف في حماية الدين والوطن والمكتسبات
وأما الذي أقدم على هذا الفعل الشرير وهذا الغدر في شهر رمضان المبارك وحرمة مسلم ومسؤول في الدولة فإن هذا الفكر لا يستغرب منه أي شيء لأن فكر الخوارج لا يستغرب منه هذا العمل فهم أقدموا على قتل علي بن أبي طالب أمير المؤمنين في المسجد في صلاة الفجر فهم لا يردهم رادع والإنسان إذا بدأ ينحرف عن منهج الكتاب والسنة ويخرج عن جماعة المؤمنين فإنه يأتي منه مثل هذا التصرف الشنيع الشيطاني الأهوج الشرير. وحول الدور الذي يجب قال القرني على الجميع هو توضيح الرسالة التي يحملها الدين الصحيح فإذا فهم الناس الدين الصحيح فسنعيش في أمن وفي سلام لأن رسالة المملكة هي رسالة الإسلام وميزتها وأعظم مكاسبها وأعظم ما يشرفها في العالم، فهذه الرسالة لا بد على العلماء
ورجال الإعلام والمفكرين والكتاب أن يفهموا الناس هذه العقيدة لأن فيها والحمدلله السلامة وحفظ الحقوق وحفظ الدماء وحفظ الأنفس، ويوم يخرج الإنسان عن هذا المنهج الرباني يصبح ونسأل الله العافية مستحل الدماء ومستحل الأنفس المعصومة ويصبح فتنة وغدة سرطانية سامة في جسم الأمة، وما أوتي هؤلاء إلا لأنهم انحرفوا عن الدين الصحيح وربما سمعوا لكل ناعق ومنهم من فهم الدين فهمًا خاطئًا لأنه انفصل عن العلماء والدعاة ففهموا الفهم المعوج فأثمر هذه الأعمال الشريرة وأعمال الفتنة والدمار في البلاد..
وعند سؤال القرني عن دور المؤسسات التربوية من ناحية الفائدة نوه أنه وبلا شك الكمال عزيز في الدنيا لكن كل يجتهد فيه والمطلوب منهم الجهد والنشاط الأكثر أو الأبرز مثلاً تشاهد أن الإعلام يرى أنه قصر في جوانب الفكر الصحيح الذي يفهم الناس عن دينهم وعن حرمة التكفير وضوابط التنفير وحفظ الأنفس وحفظ الدماء وحفظ الأموال وما هو المنهج الصحيح لأنه في بعض الأحيان تجد الإعلام يشتغل بترهات و بلهو بينما شباب الأمة صرعى إما في تحلل في بعضهم وإما غلو وخروج عن الدين، وأحب أن أقول إن ولله الحمد المملكة في هذا الوطن نحن رجل واحد ونحن نحمل فكرًا واحدًا وهو معتقد الكتاب والسنة وان هذه الفئة لن يكون لها إن شاء الله استمرار، والبقاء للمؤمنين للجماعة الوسطية لهذا الكيان الذي قام على لا إله إلا الله محمد رسول الله.. وأطمئن كل المسلمين أن العاقبة للمتقين وأنما يحصل من حوادث إنما هو لصحوة الضمير وانتباهته.
العودة: ماحصل رجوع لشريعة الغاب
http://www.alriyadh.com/2006/07/01/img/017044.jpg
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1251497460065390800.jpg (http://www.al-madina.com/node/174217)
ندد المشرف العام على موقع (الإسلام اليوم) الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت المسؤول الأول عن ملف الإرهاب في المملكة مساعد وزير الداخلية السعودي سمو الأمير محمد بن نايف مساء أمس، ونفذها أحد الإرهابين المطلوبين موهماً بتسليم نفسه، مؤكدًا أن ما يحصل انحرافٌ عن السبيل ورجوعٌ إلى شريعة الغاب.
وأكّد فضيلته أن محاولة الاغتيال تعدّ «صدمةً للمتابعين لملف الإرهاب الذين ظنوه قد خبأ، فإذا به يعلن عن نفسه في أبشع صورة». وقال «الإرهاب أعمى يستهدف اغتيال الوطن، وتدمير المكتسبات، ورد الناس إلى مربع الفساد، والتهارشِ وسفك الدماء، وزرع الخوف.» مشدداً بأنه «بأي اسم تسمى فهو استخفاف بالدين والعقل والإنسانية، وقطع لما أمر الله به أن يوصل، وأنه رجوع إلى شريعة الغاب حيث لا قيم ولا مبادئ ولا عهود ولا مواثيق ولا التزام».
وأضاف د.العودة: إننا حين نؤكد رفض هذا العمل وأمثاله كلما تجدد وتكرر لا نضيف جديداً فهذا تحصيل حاصل، ومع ذلك فإن التوجه الاجتماعي الشامل في إدانة هذا العمل وخصوصاً من قيادات العمل الإسلامي ورجال العلم والدعوة ودعاة الإصلاح يظل أمراً مهماً في تدعيم وحدة المجتمع وحمايته من التشرذم والانشقاق. داعياً إلى أن نقوم جميعاً بطبع الرفض العفوي لمثل هذه الممارسات الضالة ليكون ذلك معنًا مشتركاً تلتقي عليه كل الاجتهادات وتنتهي إليه كل الآراء.
واعتبر أنّ ما حدث هو استخفاف حقيقي بقيمة الحياة، وحياة النفس وحياة الغير، التي هي من أعظم منن الخالق جل وعلا، والتي بمقتضى وجودها كانت الرسالات، وقام التكليف وحق الوعد والوعيد.
واصفاً إياها بأنها أعمال عبثية يتحير المرء في فهم دوافعها ومقاصدها، ويدرك العاقل شؤم عواقبها، وأنها هدية ثمينة لأعداء هذا الدين وأعداء هذه الأمة وأعداء هذا البلد.
مؤكداً أن مثل هذا العمل الإرهابي في بلاد المسلمين بحجة تقويض الأنظمة فيها؛ هو انحراف عن سواء السبيل، وطيش لا يمتّ إلى الرشد بسبب. وكأن منتحلها حامل سلاح يصوبه إلى جسده؛ فحقَّ على مثله قوله سبحانه وتعالى: (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ)، وهذا لا يتعلق بالجهاد أصلاً.
العواجي : الاعتداء شهادة إنجاز للقطاع الأمني
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/01/b0084-big.jpg
http://www.islamonline.net/arabic/news/2006-07/25/images/pic12a.jpg
ندد الداعية الدكتور عبد المحسن العواجي بالحادث الإجرامي الذي استهدف الامير محمد بن نايف، ووصفه بأنه عمل إجرامي بشع يفتقد لكل معاني العروبة والإنسانية، ناهيك عن الإسلام في هذا الشهر الكريم، وقال العواجي الذي كان بالحرم المكي الشريف وخرج لدقائق ليدلي بهذا الحديث نشر في المدينة: بداية أهنئ سمو النائب الثاني بسلامة ساعده الأيمن وحارس الأمن المباشر سمو الأمير محمد بن نايف الذي اعتبر استهدافه استهدافا لجميع المواطنين صغاراً وكباراً، رجالاً ونساءً، ذلك أن سموه يمثل رمز الأمن الداخلي في المجتمع، وبالتالي لا يقبل بأي حال هذا الحادث البشع، ولذلك نستنكره بكل معاني الكلمة لأن استهداف سموه استهداف للمجتمع بأسره. وأضاف : أراد هؤلاء أن يرتكبوا هذه الجريمة وأن ينفذوا مخططهم المشبوه، لكنهم فوجئوا بالاستنكار الشديد من كل شرائح المجتمع، فكل من يعرف سمو الأمير محمد أحبه، بل لا أبالغ إن قلت إن ردة الفعل الشعبية العفوية ربما تفاجئ سموه نفسه بهذا الحب الجارف والتقدير الكبير. ومضى العواجي قائلا: العدوان الذي وقع بالأمس هو شهادة إنجاز للقطاع الأمني بقيادة سمو مساعد وزير الداخلية. جاءني مرة أحد المطلوبين أمنياً ليسلم نفسه للجهات المختصة، فأخذته من يده وذهبت به إلى سموه الذي قابلني ومعي ذلك المطلوب في منزله بكل أريحية وكرم وشهامة، لدرجة أن ذلك المطلوب قال إنه لو علم زملاؤه المطلوبون بأن تعامل المسؤولين بهذه الدرجة لما تردد أحد منهم في تسليم نفسه.