قلب المعالي
2011-07-17, 12:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،
إن السعيد الموفق من يرحل عن الدار الدنيا وقدعمل فيها ما يرضي الله،وخرج منها بخاتمة حسنة ،تكون علامة لإيمانه وقبول سعيه،
وإن المتأمل في هذه الحياة يجد أن من الناس من يختم له بسوء، -والعياذ بالله-فيفارق الدنيا على معصية الله أو كلام باطل لايرضاه الله،
أورفض للحق، والعمل به، ومن أولئك من أصروا على معصية الغناء، واتخذوا مهنة لهم وأشربت قلوبهم حبه،وأكثروا سماعه،
وطربوا له، وصار لهم في كل يوم وردا وطربا ،وألفة وقربا، لاتهدأ نفوسهم حتى يسمعوه ، ولو تلي عليهم القرآن كله لم يعوه،
فغالب حال هؤلاء عند موتهم لاتخلوا من أمرين:
.إما أ"ن يختم لهم بخاتمة سيئة كأن تقبض روح أحدهم وهو يغني أو يسمع الغناء أو يعجز عن نطق الشهادتين ويتلفظ بكلمات الغناء،
أو بآلاته، أو أربابه وأمثلة ذلك بينة ظاهرة يتناقلها الجميع ويعرفون أصحابها.
يقول ابن القيم-رحمه الله- في من ختم لهم بخاتمة سيئة: قيل لرجل: قل لا إله إلا الله ،فجعل يهذي بالغناء ويقول: تنتنا تنتنا حتى قضي.
وإما يختم لأحدهم بخاتمة سيئة ولو لم تكن في معصيته نفسها ، كأن يحرم النطق بالشهادتين عند موته، ويعجز عن التلفظ بها
مع تلقين من حوله له، أويموت سكرانا أو بعد مقارفة الزنا ، أو ترك صلاة أو نحو ذلك من المعاصي،
فثيكون ذلك جزاء له على صدوده عن الحق ، وحبه للباطل، والإصرار على الكبائر، نعوذ بالله من سخطه وعقابه.
<<الغناء خمر القلوب ومخدر الشعوب>>
إن السعيد الموفق من يرحل عن الدار الدنيا وقدعمل فيها ما يرضي الله،وخرج منها بخاتمة حسنة ،تكون علامة لإيمانه وقبول سعيه،
وإن المتأمل في هذه الحياة يجد أن من الناس من يختم له بسوء، -والعياذ بالله-فيفارق الدنيا على معصية الله أو كلام باطل لايرضاه الله،
أورفض للحق، والعمل به، ومن أولئك من أصروا على معصية الغناء، واتخذوا مهنة لهم وأشربت قلوبهم حبه،وأكثروا سماعه،
وطربوا له، وصار لهم في كل يوم وردا وطربا ،وألفة وقربا، لاتهدأ نفوسهم حتى يسمعوه ، ولو تلي عليهم القرآن كله لم يعوه،
فغالب حال هؤلاء عند موتهم لاتخلوا من أمرين:
.إما أ"ن يختم لهم بخاتمة سيئة كأن تقبض روح أحدهم وهو يغني أو يسمع الغناء أو يعجز عن نطق الشهادتين ويتلفظ بكلمات الغناء،
أو بآلاته، أو أربابه وأمثلة ذلك بينة ظاهرة يتناقلها الجميع ويعرفون أصحابها.
يقول ابن القيم-رحمه الله- في من ختم لهم بخاتمة سيئة: قيل لرجل: قل لا إله إلا الله ،فجعل يهذي بالغناء ويقول: تنتنا تنتنا حتى قضي.
وإما يختم لأحدهم بخاتمة سيئة ولو لم تكن في معصيته نفسها ، كأن يحرم النطق بالشهادتين عند موته، ويعجز عن التلفظ بها
مع تلقين من حوله له، أويموت سكرانا أو بعد مقارفة الزنا ، أو ترك صلاة أو نحو ذلك من المعاصي،
فثيكون ذلك جزاء له على صدوده عن الحق ، وحبه للباطل، والإصرار على الكبائر، نعوذ بالله من سخطه وعقابه.
<<الغناء خمر القلوب ومخدر الشعوب>>