ريان الوسمي
2009-08-20, 06:42 PM
أََيَـا سَاقٍ عَـلَـى فَـرَحٍ تُوَافِـيـنَـا بِكَاسِ الـرِّيِّ تَجْـلُوهَـا وَتَسْقِينَـا
. بِشَهْدٍ سَاقَ طَعْمُ الصَّوْمِ نَكْهَتَـهُ وَعِزٍّ جَاءَ بِالخَيْـرَاتِ يَدْعُونَـا
. وَشَوْقٍ قَادَ طُولَ العَامِ مَرْكَبَنَـا لِشَهْرٍ فَاقَ طُولَ الدَّهْرِ تَزْيِينَـا
. وَقَدْ عَادَتْ بِكَ الأَيَّامُ فِي وَجَـلٍ فَعَيْـنٌ فِـيـكَ لا تَـرْضَـى لَيَالِينَـا
. فَـمُـذْ كَانَـتْ بِـكَ الأَيَّـامُ رَاحِلَـةً وَإِنَّا فِي دُجَى الأَهْـوَالِ لاهُونَا
. فَقَدْ تَأْسَى إِذَا مَا شِمْتَ حَالَتَنَـا كَثَوْبِ الْفَقْرِ مَشْقُوقَـاً وَمَطْحُونَا
. وَحَوْلَ الرَّبْعِ ذُؤْبَانٌ لَهَا ضَرَمٌ إِذَا صُمْنَا تَجِيءُ الرَّبْعَ تَعْوِينَا
. تُفَتِّـشُنَـا وَتَـبْطَحُـنَا وَتَصْفَـعُـنَـا وَتَـمْحُـو مِـنْ دَفَـاتـِرِنَا أَمَانِينَـا
. وَتَـأْمُـرُنَـا وَتَـنْهَانَـا وَتَـقْـتُـلُـنَـا وَتَحْـبِسُنَـا وَتَـأْسِـرُنَا وَتَـنْـفِـينَـا
. وَلا حَادٍ دَعَا لِلسَّـيْـفِ هِمَّـتَـنَـا وَلا رَاعٍ دَعَا القُـرْآنَ يَحْـدُونَـا
. فَعَاثَ الفُجْرُ مَرْفُوعَاً لَـهُ عَلَـمٌ وَعَيْنُ الحَقِ لا طَرْفٌ لَهَا فِينَـا
. أَلا فَاهْتِفْ بِنَا رَمَضَانُ نَبْعَثُهَـا بِأَنَّ اللهَ قَـدْ أَرْسَـى لَـنَـا دِينَـا
. سَنَسْهَرُ فِي هَزِيعِ الفَجْرِ نُصْلِحُهُ وَنَـبْعَـثُ لِلَّـذِي يَـأْسُـو مَآسِـينَـا
. بِأَنَّ الصَّوْمَ قَـدْ وَافَى وَأَعْجَلَنَـا وَأَنَّ القَـوْمَ قَـدْ شَـدُّوا مُـوَاتِينَـا
. وَأَنَّ التَّوْبَ قَدْ فَاضَـتْ مَرَافِئُـهُ وَأَنَّ الـطُّهْـرَ بِالآمَـالِ يُصْبِـينَـا
. وَأَنَّ الدَّمْعَ بِالأَسْحَـارِ نَقْـدَحُـهُ لِيَوْمِ الدِّينِ لَوْ جِئْنَـا تَقَاضِينَـا
. وَأَنَّ العَزْمَ لَـوْ نَلْقَـى بَشَاشَتَـهُ نَصُونُ الحَقَّ وَالقُرْآنَ وَالدِّينَـا
. وَنَبْنِي فِي رُبَى الأَوْطَانِ صَوْمَعَةً بِحُبٍّ يَجْمَـعُ العُـرْبَـانَ صَافـِينَـا
. وَنَرْعَى الشَّمْلَ بَيْنَ النَّاسِ نَرْأَبُهُ وَرَأْبُّ الشَّمْـلِ مَأْمُـولٌ بـِوَالِينَـا
. فَنَبْذُلُ فِي وُلاةِ الأَمْـرِ طَاعَتَنَـافَسِرُّ النَّصْرِ فِي تَأْمِيـرِ وَالِينَـا
. وَأَنَّا فِي هُـدَى رُوحٍ سَنَبْذُلُهَـا لأَجْلِ الدِّينِ فِي مَلْقَـى أَعَادِينَـا
. وَنُشْعِلُ فِي رُبَى التَّوْحِيدِ بَارِقَـةً يَمِيـنُ اللهِ تُـضْـوِيهَـا بِـوَادِيـنَـا
. وَأَنَّا فِي طُقُوسِ الصَّوْمِ وَحْدَتُنَا لَعَـلَّ اللهَ يَمْحُـو مِـنْ تَجَـافِـينَـا
. فَهَيَّا فِي رُبَى العَلْيَاءِ مَا صُمْنَـا فَـإِنَّ اللهَ بِـالطَّـاعَـاتِ يُـنْجِـينَـا
. وَحَـيَّا اللهُ مِـنْ أَيَّـامِـهِ شَـهْــرَاً كَسَاهُ الحُبُّ رَيْحَانَـاً وَنِسْرِينَـا
. سَلامُ الفَخْرِ يَا شَهْرِي إِذَا هَتَفَتْ جِـنَـانُ اللهِ تَـرْعَـانَا وتَـدْعُـونَـا
. وَفِيكَ الصَّوْمُ طُولَ الْيَوْم يَرْمُقُنَا وَآيُ اللهِ نَـحْـوَ الْـفَـوْزِ تَحْـدُونَـا
شكراً لكم و…
http://www.maktoobblog.com/userFiles/h/a/hasnsebag/images/175image.jpeg
. بِشَهْدٍ سَاقَ طَعْمُ الصَّوْمِ نَكْهَتَـهُ وَعِزٍّ جَاءَ بِالخَيْـرَاتِ يَدْعُونَـا
. وَشَوْقٍ قَادَ طُولَ العَامِ مَرْكَبَنَـا لِشَهْرٍ فَاقَ طُولَ الدَّهْرِ تَزْيِينَـا
. وَقَدْ عَادَتْ بِكَ الأَيَّامُ فِي وَجَـلٍ فَعَيْـنٌ فِـيـكَ لا تَـرْضَـى لَيَالِينَـا
. فَـمُـذْ كَانَـتْ بِـكَ الأَيَّـامُ رَاحِلَـةً وَإِنَّا فِي دُجَى الأَهْـوَالِ لاهُونَا
. فَقَدْ تَأْسَى إِذَا مَا شِمْتَ حَالَتَنَـا كَثَوْبِ الْفَقْرِ مَشْقُوقَـاً وَمَطْحُونَا
. وَحَوْلَ الرَّبْعِ ذُؤْبَانٌ لَهَا ضَرَمٌ إِذَا صُمْنَا تَجِيءُ الرَّبْعَ تَعْوِينَا
. تُفَتِّـشُنَـا وَتَـبْطَحُـنَا وَتَصْفَـعُـنَـا وَتَـمْحُـو مِـنْ دَفَـاتـِرِنَا أَمَانِينَـا
. وَتَـأْمُـرُنَـا وَتَـنْهَانَـا وَتَـقْـتُـلُـنَـا وَتَحْـبِسُنَـا وَتَـأْسِـرُنَا وَتَـنْـفِـينَـا
. وَلا حَادٍ دَعَا لِلسَّـيْـفِ هِمَّـتَـنَـا وَلا رَاعٍ دَعَا القُـرْآنَ يَحْـدُونَـا
. فَعَاثَ الفُجْرُ مَرْفُوعَاً لَـهُ عَلَـمٌ وَعَيْنُ الحَقِ لا طَرْفٌ لَهَا فِينَـا
. أَلا فَاهْتِفْ بِنَا رَمَضَانُ نَبْعَثُهَـا بِأَنَّ اللهَ قَـدْ أَرْسَـى لَـنَـا دِينَـا
. سَنَسْهَرُ فِي هَزِيعِ الفَجْرِ نُصْلِحُهُ وَنَـبْعَـثُ لِلَّـذِي يَـأْسُـو مَآسِـينَـا
. بِأَنَّ الصَّوْمَ قَـدْ وَافَى وَأَعْجَلَنَـا وَأَنَّ القَـوْمَ قَـدْ شَـدُّوا مُـوَاتِينَـا
. وَأَنَّ التَّوْبَ قَدْ فَاضَـتْ مَرَافِئُـهُ وَأَنَّ الـطُّهْـرَ بِالآمَـالِ يُصْبِـينَـا
. وَأَنَّ الدَّمْعَ بِالأَسْحَـارِ نَقْـدَحُـهُ لِيَوْمِ الدِّينِ لَوْ جِئْنَـا تَقَاضِينَـا
. وَأَنَّ العَزْمَ لَـوْ نَلْقَـى بَشَاشَتَـهُ نَصُونُ الحَقَّ وَالقُرْآنَ وَالدِّينَـا
. وَنَبْنِي فِي رُبَى الأَوْطَانِ صَوْمَعَةً بِحُبٍّ يَجْمَـعُ العُـرْبَـانَ صَافـِينَـا
. وَنَرْعَى الشَّمْلَ بَيْنَ النَّاسِ نَرْأَبُهُ وَرَأْبُّ الشَّمْـلِ مَأْمُـولٌ بـِوَالِينَـا
. فَنَبْذُلُ فِي وُلاةِ الأَمْـرِ طَاعَتَنَـافَسِرُّ النَّصْرِ فِي تَأْمِيـرِ وَالِينَـا
. وَأَنَّا فِي هُـدَى رُوحٍ سَنَبْذُلُهَـا لأَجْلِ الدِّينِ فِي مَلْقَـى أَعَادِينَـا
. وَنُشْعِلُ فِي رُبَى التَّوْحِيدِ بَارِقَـةً يَمِيـنُ اللهِ تُـضْـوِيهَـا بِـوَادِيـنَـا
. وَأَنَّا فِي طُقُوسِ الصَّوْمِ وَحْدَتُنَا لَعَـلَّ اللهَ يَمْحُـو مِـنْ تَجَـافِـينَـا
. فَهَيَّا فِي رُبَى العَلْيَاءِ مَا صُمْنَـا فَـإِنَّ اللهَ بِـالطَّـاعَـاتِ يُـنْجِـينَـا
. وَحَـيَّا اللهُ مِـنْ أَيَّـامِـهِ شَـهْــرَاً كَسَاهُ الحُبُّ رَيْحَانَـاً وَنِسْرِينَـا
. سَلامُ الفَخْرِ يَا شَهْرِي إِذَا هَتَفَتْ جِـنَـانُ اللهِ تَـرْعَـانَا وتَـدْعُـونَـا
. وَفِيكَ الصَّوْمُ طُولَ الْيَوْم يَرْمُقُنَا وَآيُ اللهِ نَـحْـوَ الْـفَـوْزِ تَحْـدُونَـا
شكراً لكم و…
http://www.maktoobblog.com/userFiles/h/a/hasnsebag/images/175image.jpeg