miss* shoaa
2011-07-07, 05:42 PM
ومن أسباب عزة المسلمين ـ التي تعاونّا شعوباً وحكّاماً على إسقاطها ـ هو:(الاقتداء برسول الله (صلى الله عليه وآله) ) قال تعالى:(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)(4) وأطلق القرآن الكريم جانب الأسوة ولم يقيده بشيء، مما يدل على أن الله تعالى جعل الرسول (صلى الله عليه وآله) قدوة لنا في كل شيء، وأسوة لنا في كل مجالات الحياة.
ومن يوم تركنا نحن المسلمين الاقتداء برسول الله (صلى الله عليه وآله) آل أمرنا إلى تقهقر مستمر وتأخّر متواصل في كل مجالات الحياة وجميع جوانبها وأبعادها.
بينما اقتدى الإسرائيليون ـ حسب زعمهم ـ بنبيهم داوود (عليه السلام) في حربهم مع العرب، فانتصروا مع قلة عددهم على العرب رغم كثرة عددهم، حتى عرفت تلك الواقعة في تاريخ العرب بـ(نكسة حزيران)(5)!
وعندما سُئل الإسرائيليون عن كيفية انتصارهم؟
أجاب وزير دفاعهم آنذاك قائلاً: إنا اقتدينا بنبيّنا داود (عليه السلام) في حربه تحت لواء طالوت مع جالوت، فإنه عندما اصطف الجيشان وبدءا في المصاولة، رأى داود (عليه السلام) إن مقاومة جيش جالوت إنما يكون بسبب مقاومة جالوت نفسه، فإذا استهدف داود (عليه السلام) جالوت وقتله انكسر جيشه وانهزم، ولذلك عزم داود (عليه السلام) على قتل جالوت، وكان جالوت في قلب معسكره ووسط جيشه، وقد أحدق به الأبطال والشجعان بحيث لا يتمكن أن يصل إليه أحد، ولكن يمكن لمن هو قوي الساعد وشديد البأس، دقيق الاستهداف، مصيب في إصابة النقطة المطلوبة، أن يستهدف ناصية جالوت التي كانت مزينة بدرّة كبيرة تتربع عليها، وكانت الدرة قد تدلّت من خوذته التي كانت على رأسه وقد نزلت على ناصيته وقاية لها وحفظاً وزينة وجمالاً، فاستهدف داود (عليه السلام) بضربة قوية ومحددة الدرة التي كانت تتربع على ناصيته، وكانت الضربة بمكانة من الدقة وبمثابة من الشدة والقوة بحيث لم تخطئ الهدف ولا قيد شعرة، وإنما وقعت وبكل سرعة وصلابة على الهدف، فكانت كالصاعقة هشّمت الدرّة وهشّمت رأسه معها، فخرّ جالوت ميتاً وانهزم جيشه، قال وزير دفاعهم: ونحن فعلنا كذلك، فإنا رأينا أن مقاومة العرب إنما تكون بمقاومة القوة الجوية والطائرات الحربية التي كان يمتلكها عبد الناصر، ورأينا أنا لو قضينا عليها في مهدها وهي رابضة في مخابئها فقد قضينا على العرب وهزمناهم، ولذلك قمنا وفي أول جولة من الحرب، بضرب القوة الجوية وقصفها، وبالقضاء عليها قضينا على عدونا وهزمناه.
وهكذا كان، فقد انهزم العرب وسمّوا تلك الهزيمة المؤلمة في تاريخهم بـ(نكسة حزيران).
ومن يوم تركنا نحن المسلمين الاقتداء برسول الله (صلى الله عليه وآله) آل أمرنا إلى تقهقر مستمر وتأخّر متواصل في كل مجالات الحياة وجميع جوانبها وأبعادها.
بينما اقتدى الإسرائيليون ـ حسب زعمهم ـ بنبيهم داوود (عليه السلام) في حربهم مع العرب، فانتصروا مع قلة عددهم على العرب رغم كثرة عددهم، حتى عرفت تلك الواقعة في تاريخ العرب بـ(نكسة حزيران)(5)!
وعندما سُئل الإسرائيليون عن كيفية انتصارهم؟
أجاب وزير دفاعهم آنذاك قائلاً: إنا اقتدينا بنبيّنا داود (عليه السلام) في حربه تحت لواء طالوت مع جالوت، فإنه عندما اصطف الجيشان وبدءا في المصاولة، رأى داود (عليه السلام) إن مقاومة جيش جالوت إنما يكون بسبب مقاومة جالوت نفسه، فإذا استهدف داود (عليه السلام) جالوت وقتله انكسر جيشه وانهزم، ولذلك عزم داود (عليه السلام) على قتل جالوت، وكان جالوت في قلب معسكره ووسط جيشه، وقد أحدق به الأبطال والشجعان بحيث لا يتمكن أن يصل إليه أحد، ولكن يمكن لمن هو قوي الساعد وشديد البأس، دقيق الاستهداف، مصيب في إصابة النقطة المطلوبة، أن يستهدف ناصية جالوت التي كانت مزينة بدرّة كبيرة تتربع عليها، وكانت الدرة قد تدلّت من خوذته التي كانت على رأسه وقد نزلت على ناصيته وقاية لها وحفظاً وزينة وجمالاً، فاستهدف داود (عليه السلام) بضربة قوية ومحددة الدرة التي كانت تتربع على ناصيته، وكانت الضربة بمكانة من الدقة وبمثابة من الشدة والقوة بحيث لم تخطئ الهدف ولا قيد شعرة، وإنما وقعت وبكل سرعة وصلابة على الهدف، فكانت كالصاعقة هشّمت الدرّة وهشّمت رأسه معها، فخرّ جالوت ميتاً وانهزم جيشه، قال وزير دفاعهم: ونحن فعلنا كذلك، فإنا رأينا أن مقاومة العرب إنما تكون بمقاومة القوة الجوية والطائرات الحربية التي كان يمتلكها عبد الناصر، ورأينا أنا لو قضينا عليها في مهدها وهي رابضة في مخابئها فقد قضينا على العرب وهزمناهم، ولذلك قمنا وفي أول جولة من الحرب، بضرب القوة الجوية وقصفها، وبالقضاء عليها قضينا على عدونا وهزمناه.
وهكذا كان، فقد انهزم العرب وسمّوا تلك الهزيمة المؤلمة في تاريخهم بـ(نكسة حزيران).