golden hair
2011-06-26, 02:16 PM
افعلي ما تحبينه....
كان لدى جوان رولينج موهبة التخيل منذ الصغر.. وكانت تجيد سرد القصص الخيالية بأسلوب جذاب ورائع..وكانت تقص على أختها قصصاً غريبة,فتقول مرة دخلت بنت صغيرة جحر أرنب,فانحشرت داخل الجحر ولم تستطع الخروج منه,وفي الجحر اكتشفت البنت عالماً مثيراً من العجائب,ومن الحيوانات الغريبة التي صارت تتكلم مع البنت,حتى نشأت علاقات صداقة أنست البنت عالمها الإنساني..وهكذا كانت (جوان) قادرة على أن تأسر انتباه أختها الصغيرة,وانتباه كل من يستمع لقصصها,دون أن يصيبه ملل.
أنصتت جوان لصوتها الداخلي,فتيقنت من موهبتها القوية في التخيَل,وميولها الواضحة تجاه حكاية القصص الخيالية بأسلوب مثير,وجذاب..وقررت ان تصقل موهبتها بالدراسة,فدخلت الجامعة,وقررت أن تتخصص في دراسة الأدب,وهو تخصص لم يكن مجزياً مادياً,كالطب والهندسة,ولكن كان خيارها الذي اطمأنت اليه.
ولكن بعد ذلك عاشت فترة في حالة قلق وعدم ارتياح لانها عملت في مجال غير تخصصها ولم تشعر أنها في مكانها الطبيعي رغم انها كانت تتقاضى راتباً مناسباً. لم تقض ِ الوظيفة والروتين اليومي على موهبة التخيل وتأليف القصص عند جوان, ولا على حلمها في ان تعبَرعن هذه الموهبة,وتمارس تخصصها,مهما كانت نظرة المجتمع والناس.. وبينما هي تستقل القطار من مدينة "مانشستر" إلى لندن ,بدأت تحيك في خيالها أول خيوط قصتها عن ولد اسمه هاري يدخل مدرسة لتعلم السحر,فتحدث معه مواقف خيالية ومثيرة.
كان يمكن أن تقطع جوان خيالها وتنسى قصتها في زحام محطة لندن, وتستعد لوظيفتها في اليوم التالي,ولكنها ذهبت إلى البيت وجلست إلى الآلة الكاتبة القديمة تطبع أول فصل في روايتها الشهيرة (هاري بوتر), ولم يتعد عمر جوان رولينج وقتئذ 25 سنة! كثيرات يعملن في وظائف روتينية من أجل المال, وكثيرات يدرسن تخصصات إرضاء للاسرة و المجتمع فقط, أما المختلفات فإنهن يفعلن ما يحببنه,ويحصلن على احترام الأسرة والمجتمع عندما يحققن التفوق والنجاح نتيجة ذلك الحب.
لقد بدأت جوان في كتابة روايتها سنة 1990 وحصلت لها خلال الفترة التي كانت تكتب فيا مشاكل كبيرة عائلية و مالية,أثرت على حالتها النفسية كثيراً .ومع ذلك لم تتوقف عن كتابة الرواية حتى انتهت منها سنة 1995, لأن حبها لما تقوم به,كان الاشتعال الذاتي الذي يدفعها للاستمرار مهما كانت قوة الصدمات. فقد عرضت جوان (هاري بوتر) على أكثر من دار النشر ,جميعهم رفض نشرها !وفي النهاية وافقت أحد دور النشر ولكن بشروط.
صارت الكاتبة البريطاتية جوان أعلى الكتَاب أجراً على مستوى العالم,بفضل شخصية هاري بوتر التي اخترعتها.
عندما تشعرين بالإثارة والحماس مما تقومين به, فإنك حتماً ستبدعين وتنجحين ,وسيحترمك المجتمع, ويحترم ما تقومين به. وفيما يبحث الناس عن النجاح في الحياة من خلال عمل أشياء لا يحبها ,كوني أنت مختلفة وافعلي ما تحبينه,وستنجحين عندئذ فيما تفعلين.وهناك مثل يقول:"ليس من الضرورة أن تحب ما تعمل,ولكن من المهم أن تعمل ما تحب" فما المانع من أن تعملي ما تحبين؟
فآمني بنفسك وإن لم يؤمن بك الآخرون,وكوني على استعداد للتضحية مادامت الرؤية واضحة,وتحبين ما تفعلينه,لأجل أن تتفوقي. فإنك حتماً ستنجحين,إن شاء الله,وعندئذ سيرفع الجميع قبعته لك احتراماً وتقديراً.
كان لدى جوان رولينج موهبة التخيل منذ الصغر.. وكانت تجيد سرد القصص الخيالية بأسلوب جذاب ورائع..وكانت تقص على أختها قصصاً غريبة,فتقول مرة دخلت بنت صغيرة جحر أرنب,فانحشرت داخل الجحر ولم تستطع الخروج منه,وفي الجحر اكتشفت البنت عالماً مثيراً من العجائب,ومن الحيوانات الغريبة التي صارت تتكلم مع البنت,حتى نشأت علاقات صداقة أنست البنت عالمها الإنساني..وهكذا كانت (جوان) قادرة على أن تأسر انتباه أختها الصغيرة,وانتباه كل من يستمع لقصصها,دون أن يصيبه ملل.
أنصتت جوان لصوتها الداخلي,فتيقنت من موهبتها القوية في التخيَل,وميولها الواضحة تجاه حكاية القصص الخيالية بأسلوب مثير,وجذاب..وقررت ان تصقل موهبتها بالدراسة,فدخلت الجامعة,وقررت أن تتخصص في دراسة الأدب,وهو تخصص لم يكن مجزياً مادياً,كالطب والهندسة,ولكن كان خيارها الذي اطمأنت اليه.
ولكن بعد ذلك عاشت فترة في حالة قلق وعدم ارتياح لانها عملت في مجال غير تخصصها ولم تشعر أنها في مكانها الطبيعي رغم انها كانت تتقاضى راتباً مناسباً. لم تقض ِ الوظيفة والروتين اليومي على موهبة التخيل وتأليف القصص عند جوان, ولا على حلمها في ان تعبَرعن هذه الموهبة,وتمارس تخصصها,مهما كانت نظرة المجتمع والناس.. وبينما هي تستقل القطار من مدينة "مانشستر" إلى لندن ,بدأت تحيك في خيالها أول خيوط قصتها عن ولد اسمه هاري يدخل مدرسة لتعلم السحر,فتحدث معه مواقف خيالية ومثيرة.
كان يمكن أن تقطع جوان خيالها وتنسى قصتها في زحام محطة لندن, وتستعد لوظيفتها في اليوم التالي,ولكنها ذهبت إلى البيت وجلست إلى الآلة الكاتبة القديمة تطبع أول فصل في روايتها الشهيرة (هاري بوتر), ولم يتعد عمر جوان رولينج وقتئذ 25 سنة! كثيرات يعملن في وظائف روتينية من أجل المال, وكثيرات يدرسن تخصصات إرضاء للاسرة و المجتمع فقط, أما المختلفات فإنهن يفعلن ما يحببنه,ويحصلن على احترام الأسرة والمجتمع عندما يحققن التفوق والنجاح نتيجة ذلك الحب.
لقد بدأت جوان في كتابة روايتها سنة 1990 وحصلت لها خلال الفترة التي كانت تكتب فيا مشاكل كبيرة عائلية و مالية,أثرت على حالتها النفسية كثيراً .ومع ذلك لم تتوقف عن كتابة الرواية حتى انتهت منها سنة 1995, لأن حبها لما تقوم به,كان الاشتعال الذاتي الذي يدفعها للاستمرار مهما كانت قوة الصدمات. فقد عرضت جوان (هاري بوتر) على أكثر من دار النشر ,جميعهم رفض نشرها !وفي النهاية وافقت أحد دور النشر ولكن بشروط.
صارت الكاتبة البريطاتية جوان أعلى الكتَاب أجراً على مستوى العالم,بفضل شخصية هاري بوتر التي اخترعتها.
عندما تشعرين بالإثارة والحماس مما تقومين به, فإنك حتماً ستبدعين وتنجحين ,وسيحترمك المجتمع, ويحترم ما تقومين به. وفيما يبحث الناس عن النجاح في الحياة من خلال عمل أشياء لا يحبها ,كوني أنت مختلفة وافعلي ما تحبينه,وستنجحين عندئذ فيما تفعلين.وهناك مثل يقول:"ليس من الضرورة أن تحب ما تعمل,ولكن من المهم أن تعمل ما تحب" فما المانع من أن تعملي ما تحبين؟
فآمني بنفسك وإن لم يؤمن بك الآخرون,وكوني على استعداد للتضحية مادامت الرؤية واضحة,وتحبين ما تفعلينه,لأجل أن تتفوقي. فإنك حتماً ستنجحين,إن شاء الله,وعندئذ سيرفع الجميع قبعته لك احتراماً وتقديراً.