ابومودة
2011-06-17, 04:13 PM
خريجوا جامعة طيبة يصرخون .. " القياس " يهدم طموحاتنا ويخرجنا من سباق الوظائف التعليمية
http://www.burnews.com/contents/newsm/23993.jpg
شن عدد من خريجي جامعة طيبة بالمدينة المنورة هجوماً لاذعاً على برنامج "القياس" واصفين إياه بأنه يحطم آمالهم وطموحاتهم بحسب تعبيرهم عقب أعوام من الدراسة الجامعية مؤكدين أنه أسهم في رفع معدلات البطالة خاصة أنه لاينسجم كثيراً مع دراستهم وأصبح شبحاً يخيفهم وهم مقدمون على الحياة العملية.
يقول وليد ثلاب الصبحي تخرجت عام 1427 من جامعة طيبة بالمدينة (لغة عربية ) ومنذ خمس سنوات وأنا انتظر التعيين ولكن دون جدوى ويقف حائلاً بيني وبين حلم الوظيفه "اختبار القياس " الذي أصبح كابوساً يزعجني وغيري الكثير على مدى أعوام مضت وآمل ألا يستمر في قادم السنوات ويضيف وليد أشعر بأن هناك عدم ثقة في الخريجين تؤثر سلباً في نفسياتنا وتجعلنا في حيرة من أمرنا إذ من دون عبور القياس تصبح دراستنا تحصيل حاصل .
ويتناول أطراف الحديث بعد ذلك غزاي سالم الحازمي سبع سنوات وأنا على أمل الوظيفة فقد تخرجت من جامعة طيبة عام 1425 (دراسات اسلامية ) ولازلت انتظر التعيين في وزارة التربية والتعليم فهي المعنية بتخصصاتنا ولكن كل سنه نصطدم ببرنامج القياس وللأسف اصبحت شهاداتنا الجامعية لا قيمة لها وكأننا حصلنا عليها من معاهد خاصة وكل ذلك يعود لإرتباط القياس بالوظيفه فليس من المعقول انه بعد دراسة لمدة تزيد عن أربع سنوات في تخصص معين يتم رفضنا من سوق العمل فنحن نأمل ان يجد المسؤولين بوزارة التربيه والتعليم حلاً عاجلاً لهذه المشكله التي تواجهنا منذ أعوام.
أما عبدالرحمن عاتق من خريجي جامعة طيبه أيظا يقول جاءت القرارات الملكيه الاخيرة من قبل خادم الحرمين الشريفين _حفظه الله_ ولم يكن لنا فيها نصيب والسبب الرئيسي في ذلك برنامج القياس ويؤكد عبد الرحمن ان القياس اصبح أمراً واقعاً وشراً لابد منه لكن قبل الاستمرار في هذه التجربه أسأل لماذا لاتقوم الجامعات بتدريس مناهجه في السنه النهائيه ؟ ويضيف دمج مقررات القياس في المناهج الدراسيه بالجامعة يحترم قدرات الطلاب ولا يهز ثقتهم بأنفسهم فالراسبون في القياس يتحطمون نفسياً وبالتالي يصبحون غير مؤملين في الحصول على أعمال فمن يتحمل مسؤولية ذلك ؟
أما باسم مرشود يقول منذ أن تخرجنا ونحن نعاني من برنامج القياس فأني أطالب اذا لم يكن هناك حل عاجل لهذا الامر فعلى مسؤولي هذا البرنامج تقليل نسبة النجاح في الاختبار وخاصة لمن أدى الاختبار لأكثر من مرة.
ويوافقهم الرأي سعود حميدان الصبحي ومحمد عبد الرحيم ورياض محمد الذين أكدوا ان القياس اصبح عقبه أمامهم في بدء مرحلة جديدة من حياتهم وإنتقالية تبدأ بالانخراط في مجال العمل وتكوين أسره في المجتمع بعد ان يطردوا شبح البطالة المخيف الذي لازمهم لسنوات عديدة مطالبين وزارة التربيه والتعليم بإيجاد حلول عمليه وبديله تنهي معاناتهم المستمره مع التعيين خصوصاً _ وعلى حد قولهم_ ان كافة الابواب التي طرقوها لايجاد فرص للعمل لم تثمر عن نتائج ايجابيه لأن شهاداتهم الجامعيه مؤهله للعمل في مجال التربيه والتعليم .
http://www.burnews.com/contents/newsm/23993.jpg
شن عدد من خريجي جامعة طيبة بالمدينة المنورة هجوماً لاذعاً على برنامج "القياس" واصفين إياه بأنه يحطم آمالهم وطموحاتهم بحسب تعبيرهم عقب أعوام من الدراسة الجامعية مؤكدين أنه أسهم في رفع معدلات البطالة خاصة أنه لاينسجم كثيراً مع دراستهم وأصبح شبحاً يخيفهم وهم مقدمون على الحياة العملية.
يقول وليد ثلاب الصبحي تخرجت عام 1427 من جامعة طيبة بالمدينة (لغة عربية ) ومنذ خمس سنوات وأنا انتظر التعيين ولكن دون جدوى ويقف حائلاً بيني وبين حلم الوظيفه "اختبار القياس " الذي أصبح كابوساً يزعجني وغيري الكثير على مدى أعوام مضت وآمل ألا يستمر في قادم السنوات ويضيف وليد أشعر بأن هناك عدم ثقة في الخريجين تؤثر سلباً في نفسياتنا وتجعلنا في حيرة من أمرنا إذ من دون عبور القياس تصبح دراستنا تحصيل حاصل .
ويتناول أطراف الحديث بعد ذلك غزاي سالم الحازمي سبع سنوات وأنا على أمل الوظيفة فقد تخرجت من جامعة طيبة عام 1425 (دراسات اسلامية ) ولازلت انتظر التعيين في وزارة التربية والتعليم فهي المعنية بتخصصاتنا ولكن كل سنه نصطدم ببرنامج القياس وللأسف اصبحت شهاداتنا الجامعية لا قيمة لها وكأننا حصلنا عليها من معاهد خاصة وكل ذلك يعود لإرتباط القياس بالوظيفه فليس من المعقول انه بعد دراسة لمدة تزيد عن أربع سنوات في تخصص معين يتم رفضنا من سوق العمل فنحن نأمل ان يجد المسؤولين بوزارة التربيه والتعليم حلاً عاجلاً لهذه المشكله التي تواجهنا منذ أعوام.
أما عبدالرحمن عاتق من خريجي جامعة طيبه أيظا يقول جاءت القرارات الملكيه الاخيرة من قبل خادم الحرمين الشريفين _حفظه الله_ ولم يكن لنا فيها نصيب والسبب الرئيسي في ذلك برنامج القياس ويؤكد عبد الرحمن ان القياس اصبح أمراً واقعاً وشراً لابد منه لكن قبل الاستمرار في هذه التجربه أسأل لماذا لاتقوم الجامعات بتدريس مناهجه في السنه النهائيه ؟ ويضيف دمج مقررات القياس في المناهج الدراسيه بالجامعة يحترم قدرات الطلاب ولا يهز ثقتهم بأنفسهم فالراسبون في القياس يتحطمون نفسياً وبالتالي يصبحون غير مؤملين في الحصول على أعمال فمن يتحمل مسؤولية ذلك ؟
أما باسم مرشود يقول منذ أن تخرجنا ونحن نعاني من برنامج القياس فأني أطالب اذا لم يكن هناك حل عاجل لهذا الامر فعلى مسؤولي هذا البرنامج تقليل نسبة النجاح في الاختبار وخاصة لمن أدى الاختبار لأكثر من مرة.
ويوافقهم الرأي سعود حميدان الصبحي ومحمد عبد الرحيم ورياض محمد الذين أكدوا ان القياس اصبح عقبه أمامهم في بدء مرحلة جديدة من حياتهم وإنتقالية تبدأ بالانخراط في مجال العمل وتكوين أسره في المجتمع بعد ان يطردوا شبح البطالة المخيف الذي لازمهم لسنوات عديدة مطالبين وزارة التربيه والتعليم بإيجاد حلول عمليه وبديله تنهي معاناتهم المستمره مع التعيين خصوصاً _ وعلى حد قولهم_ ان كافة الابواب التي طرقوها لايجاد فرص للعمل لم تثمر عن نتائج ايجابيه لأن شهاداتهم الجامعيه مؤهله للعمل في مجال التربيه والتعليم .