الثلث الاخير
2011-06-06, 08:33 PM
موضوع منقول الا انه يثري الساحة العلمية0
أنماط البحوث العلمية
1-حسب مقصد البحث Intention de la recherche:
2-حسب المعطيات المُستخلصة Le type de données prélevées:
3-حسب السياق الزمني للظاهرة La période de temps considérée :
4-حسب المجال الجغرافي أو الرمزيL’espace géographique ou symbolique envisagé :
5-حسب موقع جمع المعطيات Le site de la collecte des données:
6-حسب العناصر المنتقاة Les éléments sélectionnées :
7-حسب ميدان التخصص Le domaine de spécialité:
8-حسب الهدف من البحث La visée de la richer
تصنيف موريس أنجرس:-
ومن التصنيفات الهامة في هذا الخصوص تصنيف موريس أنجرس Maurice Angers ، بما يتضمنه من معايير للتصنيف في غاية الدقة والأهمية، كما يبدو من الشكل التالي:
شكل يوضح أنماط البحوث:
المعاييـر:
أنماط البحوث:
1- مقصد البحث العلمي:
- بحوث أساسية
- بحوث تطبيقية
2- استخلاص المعطيات :
بحوث كمية
بحوث كيفية
3- عنصر الزمن :
- بحوث تزامنية
- بحوث تتابعية
4- المجـال:
- بحوث محلية- جهوية-إقليمية-عالمية
بحوث مقارنة: - بين الثقافات
- بين الطبقات الاجتماعية
5- الموقع
- بحوث مخبرية
-بحوث وثائقية
- بحوث ميدانية
6- الوحدت المنتقاة:
بحوث شاملة
بحوث بالعينة
بحوث مونوغرافية
7- التخصص:
بحوث متخصصة
بحوث متعددة التخصصات
بحوث بينية (بين التخصصات)
بحوث عابرة للتخصصات.
8- الهدف من البحث:
وصفي ـ تصنيفي ـ تفسيري ـ من أجل الفهم
Maurice Angers, Op. Cit, p44
يتضمن هذا الشكل عدة معايير لتصنيف البحوث العلمية، وتبيان أنماطها، ومن الأجدر تناول هذة التصنيفات للوقوف على دقة القواعد والمعايير التي قدما موريس أنحرس([2] (http://knol.google.com/k/-/-/3adzqgx9c46ve/3#_ftn2)):
1-حسب مقصد البحث Intention de la recherche:
إذْ يمكن التمييز بين البحوث حسب الهدف الذي يحدده الباحث ذاته، والمقصد الذي يروم إليه، فإذا كان يسعى إلى تطوير المعرفة العلمية فنحن هنا بصدد البحث الأساسي Recherche fondamental
وهي البحوث التي تنكب على دراسة الأصول النظرية لتخصص علمي بعينه وتتناول مبادئه الأساسية بقصد إثراء المعرفة العلمية من خلال تطوير مفهوم معين أو مراجعة قضية ما أو إضافة نظرية جديدة.
فهذا النوع من البحوث لا يسعى لتحقيق فوائد علمية، ولا يُراعي المقتضيات التطبيقية. على العكس من بعض البحوث الأخرى التي تسعى لحل مشكلة علمية ما، والتي يطلق عليها بالبحث التطبيقي Recherche appliquée
وتجدر الإشارة إلى أن البحوث التي توصي بها مختلف المؤسسات الاقتصاديسة والتربوية والسياسية هي من قبل هذا النوع من البحوث، فهي تسعى للحصول على نفع ما، ولذلك كثيرا ما تكون القضايا المعرفية المتعلقة بعلاقة الباحث بالموضوع قليلة التأثير.
وعلى أية حال فكثيرا ما يتداخل هذا النوع من البحوث، بحيث أحدها إلى الآخر، إن عاجلا أم آجلا. (Maurice Angers: pp. 36-37)
2-حسب المعطيات المُستخلصة Le type de données prélevées:
يمكن تصنيف البحوث حسب المعطيات التي ينبغي استخلاصها من الواقع المدروس، ووفق ذلك يمكن أن نجد أنفسنا أمام نوعين من المعطيات: معطيات كمية Quantitatif أو كيفية Qualitatif، وبالتالي أمام بحث كمي أو كيفي.
يهدف البحث الكمي إلى جمع المعطيات القابلة للقياس، أي تلك التي تخضع للعمليات الحسابية. ويدخل ضمن ذلك دراسات السكان، باستعمال سبر الآراء أو قياس اتجاهاتهم نحو قضايا معينة، وغير ذلك من الطرائق والمناهج والأدوات. (Maurice Angers : p. 38).
ويدخل ضمن ذلك أيضا الدراسات التي تناولت بعض الظواهر الاجتماعية مثل الدراسة التي قام بها دوركايم عن ظاهرة الانتحار، جيث تناول معدل الانتحار ضمن سياقات الاجتماعية مختلفة. وانتهى إلى أن فرص الانتحار تختلف حسب درجة انتشار الطلاق في المجتمعات، كما كشف أن البروتستانت هم أقل تعرضا للانتحار من الكاثوليك.
وقد استدعى ذلك منه أن يضع في اعتباره خلال دراسته عدة تغيرات منها: تعداد هذه الفئات السكانية داخل المجتمع، وكذا الحالات التي تكون فيها هذه المذاهب على شكل أقلية، كما استوجب ذلك كله استخدام القياس الكمي)[3] (http://knol.google.com/k/-/-/3adzqgx9c46ve/3#_ftn3)(. (Raymond Boudon : pp. 87-90).
أما البحث الكيفي فهو يستدعي جمع معطيات كيفية يتعذر قياسها، فهناك ظواهر إنسانية مثل الحب والكره، وبعض الحالات يستبعد فيها التحليل الكمي، مثل دراسة سيرة الأفراد أو حياة الجماعة.
ولذلك أصبح القول بأن الدراسات الكيفية تكون من قبيل الاستطلاع والكشف، ممهدة الطريق للبحث الكمي من الأقوال المرفوضة اليوم، لأن البحث الكمي قائم بذاته، وأن الكثير من الظواهر تفهم بفضل الوقوف على معطيات كيفية، على نحو ما وجدنا مع ماكس فيبرMax Weber الذي درس أصول الرأسمالية المعاصرة ذات النمط الغربي، وحاول الكشف عن العلاقة بين بنية النظام الاقتصادي الرأسمالي الغربي والنسق الأخلاقي للمذهب البروتستنتي.
كما تساءل أيضا لوسيان غولدان Lucien Goldmen في سوسيولوجيا الرواية عن سبب هيمنة شكل خاص من الأدب: وهو الرواية على الأدب المعاصر. فكان هذا التساؤل يحتاج إلى معطيات كيفية للإجابة عنه، وإلى تحليل كيفي، سواء باستخدام التحليل التاريخي (أو المنهج التاريخي) أو الوظيفي أو غيرها من الأساليب والمناهج.
كذلك فعند دراسة بعض الظواهر الدينية وبعض الممارسات والطقوس، فما يهمنا هو فهم المعاني التي تتضمنها هذه الممارسات والطقوس والشعائر، مما يعني ضرورة جمع معطيات كيفية.
3-حسب السياق الزمني للظاهرة La période de temps considérée :
فنحن نميز بين الدراسات حسب مدة الزمن المقدرة، فقد يدرس الباحث ظاهرة ما ضمن سياق زمني محدد أو مرحلة معينة من مراحل تطور تلك الظاهرة، وقد يدرس مختلف مراحل تطورها.
فإذا درست الظاهرة في لحظة زمنية محددة نكون بصدد الحديث عن البحث التزامني أو المتزامن Recherche synchronique وهو البحث الذي يستقطع مرحلة معينة من تطور الظاهرة.
أما النوع الثاني من البحوث فهو يتتبع تطور ظاهرة ما (مثال: المعرفة العلمية كظاهرة) في آماد متعددة سواء طالت أم قصرت.
ويطلق الباحثون على هذا النوع من البحوث العلمية: البحث التتابعي أو التعاقبيRecherche diachronique ضمن البحث التتابعي بمتابعة تطور ظاهرة ما لفترات زمنية معينة، فيمكن أن يدرس أشخاص، ويتقفى سياق حياتهم الزمني، فيلاحظ ما طرأ عليها من تطورات وطريقة معاملتها للأشياء، وكيفية تصرفها في المواقف المختلفة، فيمكن دراسة المسار الدراسي والمهني لمجموعة من التلاميذ في فترات متتالية (Maurice A. p38-39)
هناك عدة تصنيفات للبحوث العلمية اجتهد علماء المنهجية في بلورتها وبسطها، كل وفق معايير بعينها.
أنماط البحوث العلمية
1-حسب مقصد البحث Intention de la recherche:
2-حسب المعطيات المُستخلصة Le type de données prélevées:
3-حسب السياق الزمني للظاهرة La période de temps considérée :
4-حسب المجال الجغرافي أو الرمزيL’espace géographique ou symbolique envisagé :
5-حسب موقع جمع المعطيات Le site de la collecte des données:
6-حسب العناصر المنتقاة Les éléments sélectionnées :
7-حسب ميدان التخصص Le domaine de spécialité:
8-حسب الهدف من البحث La visée de la richer
تصنيف موريس أنجرس:-
ومن التصنيفات الهامة في هذا الخصوص تصنيف موريس أنجرس Maurice Angers ، بما يتضمنه من معايير للتصنيف في غاية الدقة والأهمية، كما يبدو من الشكل التالي:
شكل يوضح أنماط البحوث:
المعاييـر:
أنماط البحوث:
1- مقصد البحث العلمي:
- بحوث أساسية
- بحوث تطبيقية
2- استخلاص المعطيات :
بحوث كمية
بحوث كيفية
3- عنصر الزمن :
- بحوث تزامنية
- بحوث تتابعية
4- المجـال:
- بحوث محلية- جهوية-إقليمية-عالمية
بحوث مقارنة: - بين الثقافات
- بين الطبقات الاجتماعية
5- الموقع
- بحوث مخبرية
-بحوث وثائقية
- بحوث ميدانية
6- الوحدت المنتقاة:
بحوث شاملة
بحوث بالعينة
بحوث مونوغرافية
7- التخصص:
بحوث متخصصة
بحوث متعددة التخصصات
بحوث بينية (بين التخصصات)
بحوث عابرة للتخصصات.
8- الهدف من البحث:
وصفي ـ تصنيفي ـ تفسيري ـ من أجل الفهم
Maurice Angers, Op. Cit, p44
يتضمن هذا الشكل عدة معايير لتصنيف البحوث العلمية، وتبيان أنماطها، ومن الأجدر تناول هذة التصنيفات للوقوف على دقة القواعد والمعايير التي قدما موريس أنحرس([2] (http://knol.google.com/k/-/-/3adzqgx9c46ve/3#_ftn2)):
1-حسب مقصد البحث Intention de la recherche:
إذْ يمكن التمييز بين البحوث حسب الهدف الذي يحدده الباحث ذاته، والمقصد الذي يروم إليه، فإذا كان يسعى إلى تطوير المعرفة العلمية فنحن هنا بصدد البحث الأساسي Recherche fondamental
وهي البحوث التي تنكب على دراسة الأصول النظرية لتخصص علمي بعينه وتتناول مبادئه الأساسية بقصد إثراء المعرفة العلمية من خلال تطوير مفهوم معين أو مراجعة قضية ما أو إضافة نظرية جديدة.
فهذا النوع من البحوث لا يسعى لتحقيق فوائد علمية، ولا يُراعي المقتضيات التطبيقية. على العكس من بعض البحوث الأخرى التي تسعى لحل مشكلة علمية ما، والتي يطلق عليها بالبحث التطبيقي Recherche appliquée
وتجدر الإشارة إلى أن البحوث التي توصي بها مختلف المؤسسات الاقتصاديسة والتربوية والسياسية هي من قبل هذا النوع من البحوث، فهي تسعى للحصول على نفع ما، ولذلك كثيرا ما تكون القضايا المعرفية المتعلقة بعلاقة الباحث بالموضوع قليلة التأثير.
وعلى أية حال فكثيرا ما يتداخل هذا النوع من البحوث، بحيث أحدها إلى الآخر، إن عاجلا أم آجلا. (Maurice Angers: pp. 36-37)
2-حسب المعطيات المُستخلصة Le type de données prélevées:
يمكن تصنيف البحوث حسب المعطيات التي ينبغي استخلاصها من الواقع المدروس، ووفق ذلك يمكن أن نجد أنفسنا أمام نوعين من المعطيات: معطيات كمية Quantitatif أو كيفية Qualitatif، وبالتالي أمام بحث كمي أو كيفي.
يهدف البحث الكمي إلى جمع المعطيات القابلة للقياس، أي تلك التي تخضع للعمليات الحسابية. ويدخل ضمن ذلك دراسات السكان، باستعمال سبر الآراء أو قياس اتجاهاتهم نحو قضايا معينة، وغير ذلك من الطرائق والمناهج والأدوات. (Maurice Angers : p. 38).
ويدخل ضمن ذلك أيضا الدراسات التي تناولت بعض الظواهر الاجتماعية مثل الدراسة التي قام بها دوركايم عن ظاهرة الانتحار، جيث تناول معدل الانتحار ضمن سياقات الاجتماعية مختلفة. وانتهى إلى أن فرص الانتحار تختلف حسب درجة انتشار الطلاق في المجتمعات، كما كشف أن البروتستانت هم أقل تعرضا للانتحار من الكاثوليك.
وقد استدعى ذلك منه أن يضع في اعتباره خلال دراسته عدة تغيرات منها: تعداد هذه الفئات السكانية داخل المجتمع، وكذا الحالات التي تكون فيها هذه المذاهب على شكل أقلية، كما استوجب ذلك كله استخدام القياس الكمي)[3] (http://knol.google.com/k/-/-/3adzqgx9c46ve/3#_ftn3)(. (Raymond Boudon : pp. 87-90).
أما البحث الكيفي فهو يستدعي جمع معطيات كيفية يتعذر قياسها، فهناك ظواهر إنسانية مثل الحب والكره، وبعض الحالات يستبعد فيها التحليل الكمي، مثل دراسة سيرة الأفراد أو حياة الجماعة.
ولذلك أصبح القول بأن الدراسات الكيفية تكون من قبيل الاستطلاع والكشف، ممهدة الطريق للبحث الكمي من الأقوال المرفوضة اليوم، لأن البحث الكمي قائم بذاته، وأن الكثير من الظواهر تفهم بفضل الوقوف على معطيات كيفية، على نحو ما وجدنا مع ماكس فيبرMax Weber الذي درس أصول الرأسمالية المعاصرة ذات النمط الغربي، وحاول الكشف عن العلاقة بين بنية النظام الاقتصادي الرأسمالي الغربي والنسق الأخلاقي للمذهب البروتستنتي.
كما تساءل أيضا لوسيان غولدان Lucien Goldmen في سوسيولوجيا الرواية عن سبب هيمنة شكل خاص من الأدب: وهو الرواية على الأدب المعاصر. فكان هذا التساؤل يحتاج إلى معطيات كيفية للإجابة عنه، وإلى تحليل كيفي، سواء باستخدام التحليل التاريخي (أو المنهج التاريخي) أو الوظيفي أو غيرها من الأساليب والمناهج.
كذلك فعند دراسة بعض الظواهر الدينية وبعض الممارسات والطقوس، فما يهمنا هو فهم المعاني التي تتضمنها هذه الممارسات والطقوس والشعائر، مما يعني ضرورة جمع معطيات كيفية.
3-حسب السياق الزمني للظاهرة La période de temps considérée :
فنحن نميز بين الدراسات حسب مدة الزمن المقدرة، فقد يدرس الباحث ظاهرة ما ضمن سياق زمني محدد أو مرحلة معينة من مراحل تطور تلك الظاهرة، وقد يدرس مختلف مراحل تطورها.
فإذا درست الظاهرة في لحظة زمنية محددة نكون بصدد الحديث عن البحث التزامني أو المتزامن Recherche synchronique وهو البحث الذي يستقطع مرحلة معينة من تطور الظاهرة.
أما النوع الثاني من البحوث فهو يتتبع تطور ظاهرة ما (مثال: المعرفة العلمية كظاهرة) في آماد متعددة سواء طالت أم قصرت.
ويطلق الباحثون على هذا النوع من البحوث العلمية: البحث التتابعي أو التعاقبيRecherche diachronique ضمن البحث التتابعي بمتابعة تطور ظاهرة ما لفترات زمنية معينة، فيمكن أن يدرس أشخاص، ويتقفى سياق حياتهم الزمني، فيلاحظ ما طرأ عليها من تطورات وطريقة معاملتها للأشياء، وكيفية تصرفها في المواقف المختلفة، فيمكن دراسة المسار الدراسي والمهني لمجموعة من التلاميذ في فترات متتالية (Maurice A. p38-39)
هناك عدة تصنيفات للبحوث العلمية اجتهد علماء المنهجية في بلورتها وبسطها، كل وفق معايير بعينها.