سعيد الأحمدي2
2009-07-17, 12:24 AM
(بسم الله الرحمن الرحيم )
معالي الوزير ...
المدارس الرائدة، وما أدراك ما الرائدة ؟ ؟ ؟
لم نكن نعرف ذلك المسمى بتلك الصورة إلا من خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية،تتميز هذه المدارس بتوفير الوزارة كل ما تحتاجه من مستلزمات، اما المدارس الأخرى، فلا مكان لها من الاعراب! لذلك لا نرى ضرورة ملحة لوجود مدارس رائدة، واخرى غير رائدة، فيه اننا نرى تمييزاً واضحاً لمدارس على حساب مدارس اخرى، ولا ندري ما هو السبب في ذلك؟! أليست كل المدارس تابعة لوزارة واحدة، ومن حقها الحصول على كل ما تحتاجه من مستلزمات ضرورية بالتساوي؟! والجواب سيكون بـ(بلى) ولكن مع ذلك نرى التمييز مستمراً ولا ندري متى سينتهي؟ وبعد ذلك هل نلوم مديري المدارس حينما يشتكون عبر الصحف من تجاهل ادارات التربية والتعليم لأهم مطالبهم الضرورية؟ وهل لنا بعد ذلك ايضاً ان نتساءل لماذا تعليمنا لا يتقدم، بل يتراجع الى الخلف، وفي انحدار مستمر؟! وهذا بكل أسف ما جنته ايدينا، ولم يجن علينا أحد، فتلك المعاملة " الجافة" التي تتلقاها المدارس غير الرائدة مرة بعد اخرى من المسؤولين والموظفين في ادارات التربية والتعليم حينما يراجعونها لبعض شؤونهم، فلا يجدون بكل اسف أي اهتمام، بل يجدون التجاهل وعدم الاكتراث بمطالبهم، على الرغم من الوعود التي يتلقاها مديرو المدارس من قبل المسؤولين بإدارات التربية والتعليم بتوفير كل ما يحتاجونه من مستلزمات، الا ان الواقع يخالف ذلك تماماً !!
معالي الوزير ...
لا يخفى على معاليكم أهمية الاستقرار في التعليم والمنهجية الواضحة من أجل تربية أفضل وتعليم أعمق ، ونحن في الميدان يا معالي الوزير نجد أنفسنا أمام مشاريع وزارية مختلفة وكلها في الأغلب تهدف إلى هدف واحد وهو تقديم تعليم أفضل لطلابنا ، ولكن مما يحير العقل هي كثرة تلك البرامج الدعائية للوزارة التى لايسأل عن مدى نجاحها من عدمه وأيضاً كثرة تلك المشاريع والتي بحق أربكت الميدان التربوي من كثرتها . وقبل أشهر نشر خبر بالجرائد بعنوان المدرسة الجاذبة لا أدري هل هو بديل عن النظام الفاشل المسمى بـ "الرائدة" أم ماذا؟!
معالي الوزير ...
قبل سنوات تم العمل على اعداد أسر وطنية في وزارة التربية والتعليم، تهدف إلى عملية تطوير شامل للمناهج السعودية في مختلف التخصصات ولكافة مراحل التعليم العام ، وكم كان جميلاً العمل ضمن هذه الأسر ، حيث كان الأمل والحماس يحدونا لإضافة وتطوير تعليمنا وتبني مشروع النهوض بمستوى مخرجاته للأجيال القادمة في وقت أصبحنا أمام واقع مؤلم واجهناه بمستوى جديد وشجاع من المسؤلية تبناه الوزير السابق ثم ماذا تم تجميد ذلك المشروع ودفن في رفوف مشاريع الوزارة كحال مشرو ع الملايين ((وطني)) للحاسب الآلي ..!ا فمتى تكون هناك جهات رقابية تتابع نتائج تلك المشاريع وتكون خارج الوزارة بحيث تتسم بالمشروعية والموضوعية ولا تذهب مشاريع الوزارة هباءً منثورا؟!! .. ولعلي أذكر أيضاً مثالاً مشروع "المدارس الرائدة" والذي اتخذ من دولة استراليا نموذجاً لا يشق له غبار .. ولكن للأسف بقدر ما أسعدنا بخبر تطبيقه ، كانت نتائجة سلبية بسبب التقصير الواضح من القائمين عليه .. فهل يستحق بلدنا الكريم كل هذه العثرات من رجال التربية والتعليم في الوزارة تم في لحظة التسليم بين وكلاء الوزارة لتبني المشروع ،إذاً لابد أن نعترف أخيراً وبكل أمانة أن مشاريعنا في الوزارة سابقاً كانت ((دعائية))ولا تراعي المصلحة التربوية للطالب السعودي وبالتالي لا تخدم الوطن والأدهى والأمر أنها غير خاضعة لمبدأ المحاسبة والتحقق من النتيجة النهائية ، فلا يوجد مراجعة ولاتحقق من تنيجة تطبيق مثل هذه المشاريع ..
معالي الوزير ...
نريد تعليم ممتع ، وفي الوقت ذاته ذا عمق في المفاهيم ، لا نريد تجارب متكررة ، لا نعلم عن مدى نجاحها . واسمح لي يا معالي الوزير بتوجيه السؤال التالي : لماذا كل المشاريع التي تتبناها الوزارة ناجحة ؟ فلم نسمع بتاتاً بأن الوزارة تبنت مشروع أو تجربة وبعد التطبيق أثبتت فشلها ، أو لنقل لم يكن نجاحها بالدرجة المأمولة .
معالي الوزير ...
إن التصحيح مطلب لابد منه اذا ما وجدت النية الصافية والمخلصة للتكفير عن أخطاء ومخالفات لا يصححها الا صحوة الضمير التربوي ، وخطوة شجاعة تتمثل في اتخاذ قرار لتقصي الحقائق عن هذه المدارس ، وبالتالي النهوض بمستوى نظام بلادنا التربوي والتعليمي ..
معالي الوزير ...
أرحموا مدارسنا من تلك التجارب التي لا تخدم الطالب بالمقام الأول بقدر ما هي خدمة وظهور لصاحب المشروع .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
معالي الوزير ...
المدارس الرائدة، وما أدراك ما الرائدة ؟ ؟ ؟
لم نكن نعرف ذلك المسمى بتلك الصورة إلا من خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية،تتميز هذه المدارس بتوفير الوزارة كل ما تحتاجه من مستلزمات، اما المدارس الأخرى، فلا مكان لها من الاعراب! لذلك لا نرى ضرورة ملحة لوجود مدارس رائدة، واخرى غير رائدة، فيه اننا نرى تمييزاً واضحاً لمدارس على حساب مدارس اخرى، ولا ندري ما هو السبب في ذلك؟! أليست كل المدارس تابعة لوزارة واحدة، ومن حقها الحصول على كل ما تحتاجه من مستلزمات ضرورية بالتساوي؟! والجواب سيكون بـ(بلى) ولكن مع ذلك نرى التمييز مستمراً ولا ندري متى سينتهي؟ وبعد ذلك هل نلوم مديري المدارس حينما يشتكون عبر الصحف من تجاهل ادارات التربية والتعليم لأهم مطالبهم الضرورية؟ وهل لنا بعد ذلك ايضاً ان نتساءل لماذا تعليمنا لا يتقدم، بل يتراجع الى الخلف، وفي انحدار مستمر؟! وهذا بكل أسف ما جنته ايدينا، ولم يجن علينا أحد، فتلك المعاملة " الجافة" التي تتلقاها المدارس غير الرائدة مرة بعد اخرى من المسؤولين والموظفين في ادارات التربية والتعليم حينما يراجعونها لبعض شؤونهم، فلا يجدون بكل اسف أي اهتمام، بل يجدون التجاهل وعدم الاكتراث بمطالبهم، على الرغم من الوعود التي يتلقاها مديرو المدارس من قبل المسؤولين بإدارات التربية والتعليم بتوفير كل ما يحتاجونه من مستلزمات، الا ان الواقع يخالف ذلك تماماً !!
معالي الوزير ...
لا يخفى على معاليكم أهمية الاستقرار في التعليم والمنهجية الواضحة من أجل تربية أفضل وتعليم أعمق ، ونحن في الميدان يا معالي الوزير نجد أنفسنا أمام مشاريع وزارية مختلفة وكلها في الأغلب تهدف إلى هدف واحد وهو تقديم تعليم أفضل لطلابنا ، ولكن مما يحير العقل هي كثرة تلك البرامج الدعائية للوزارة التى لايسأل عن مدى نجاحها من عدمه وأيضاً كثرة تلك المشاريع والتي بحق أربكت الميدان التربوي من كثرتها . وقبل أشهر نشر خبر بالجرائد بعنوان المدرسة الجاذبة لا أدري هل هو بديل عن النظام الفاشل المسمى بـ "الرائدة" أم ماذا؟!
معالي الوزير ...
قبل سنوات تم العمل على اعداد أسر وطنية في وزارة التربية والتعليم، تهدف إلى عملية تطوير شامل للمناهج السعودية في مختلف التخصصات ولكافة مراحل التعليم العام ، وكم كان جميلاً العمل ضمن هذه الأسر ، حيث كان الأمل والحماس يحدونا لإضافة وتطوير تعليمنا وتبني مشروع النهوض بمستوى مخرجاته للأجيال القادمة في وقت أصبحنا أمام واقع مؤلم واجهناه بمستوى جديد وشجاع من المسؤلية تبناه الوزير السابق ثم ماذا تم تجميد ذلك المشروع ودفن في رفوف مشاريع الوزارة كحال مشرو ع الملايين ((وطني)) للحاسب الآلي ..!ا فمتى تكون هناك جهات رقابية تتابع نتائج تلك المشاريع وتكون خارج الوزارة بحيث تتسم بالمشروعية والموضوعية ولا تذهب مشاريع الوزارة هباءً منثورا؟!! .. ولعلي أذكر أيضاً مثالاً مشروع "المدارس الرائدة" والذي اتخذ من دولة استراليا نموذجاً لا يشق له غبار .. ولكن للأسف بقدر ما أسعدنا بخبر تطبيقه ، كانت نتائجة سلبية بسبب التقصير الواضح من القائمين عليه .. فهل يستحق بلدنا الكريم كل هذه العثرات من رجال التربية والتعليم في الوزارة تم في لحظة التسليم بين وكلاء الوزارة لتبني المشروع ،إذاً لابد أن نعترف أخيراً وبكل أمانة أن مشاريعنا في الوزارة سابقاً كانت ((دعائية))ولا تراعي المصلحة التربوية للطالب السعودي وبالتالي لا تخدم الوطن والأدهى والأمر أنها غير خاضعة لمبدأ المحاسبة والتحقق من النتيجة النهائية ، فلا يوجد مراجعة ولاتحقق من تنيجة تطبيق مثل هذه المشاريع ..
معالي الوزير ...
نريد تعليم ممتع ، وفي الوقت ذاته ذا عمق في المفاهيم ، لا نريد تجارب متكررة ، لا نعلم عن مدى نجاحها . واسمح لي يا معالي الوزير بتوجيه السؤال التالي : لماذا كل المشاريع التي تتبناها الوزارة ناجحة ؟ فلم نسمع بتاتاً بأن الوزارة تبنت مشروع أو تجربة وبعد التطبيق أثبتت فشلها ، أو لنقل لم يكن نجاحها بالدرجة المأمولة .
معالي الوزير ...
إن التصحيح مطلب لابد منه اذا ما وجدت النية الصافية والمخلصة للتكفير عن أخطاء ومخالفات لا يصححها الا صحوة الضمير التربوي ، وخطوة شجاعة تتمثل في اتخاذ قرار لتقصي الحقائق عن هذه المدارس ، وبالتالي النهوض بمستوى نظام بلادنا التربوي والتعليمي ..
معالي الوزير ...
أرحموا مدارسنا من تلك التجارب التي لا تخدم الطالب بالمقام الأول بقدر ما هي خدمة وظهور لصاحب المشروع .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .