صمود وتحدي
2011-05-14, 01:54 AM
أختياري للموضوع ماهو إلا آآآآآآآآآآآآآمل أن يكون من ضمن الخطط الناجحة لتطوير العمل برياض الأطفال
من أساسيات نجاح العمل برياض الأطفال هوأن تكون العملية التربوية في تعديل سلوك الطفل شراكة مجتمعة بين الروضة والأسرة
واليكم أو نشاط وأتمنى الأستفادة
.............................................
مشكلة سلوكية ×?°
المحافظة على الوقت وأهميتة
مقدمة
اعتني القران الكريم بالوقت عناية فا ئفقة ،مما يدل دلالة و واضحة على قيمة الوقت وأهميه في حياة المسلمين ، فقد قال تعالى وهو أصدق القائلين
(وهو ألدى جعل الليل والنهار خلفه لمن أر أد أن يذكر أو أر أد شكور( ا )
ويحذر القران الكريم المفرطين في أوقاتهم الذين يفتهم العمل فيها وينرهم من الحسرة والندامة على ذلك التفريط يوم القيامة حيث يقول قائلهم حينئ1:
(يا ليتنى قدمت لحياتي) ( النحل:12)
فالدنيا عمل ولا حساب ..ولآخرة حساب ولا عمل ولشدة أهمية الوقت فقد أقسم سبحانه بالليل والنهار فقال تعالى:
(والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) (الليل:1-2)
أما ما ورد عن قيمة الوقت وأهمية في السنة النبوية الشريفة ،فقد روى عن ابن عباس رضي الله عنهما أن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحية والفراغ)
فمن صح بدية ، وتفرغ من الانشغال العائقة ، ولم يسع لصلاح أخرته فهو كالمغبون في البيع .. وذلك لأن الصحة يأتي بعدها المرض، والفراغ يأتي بعده الشغل،
والمغلبون من فرط فيهما ولم يستغلهما في طاعة الله قبل ذهابهما.
وعن ابن عباس رضيا الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك )
نعم شبابك قبل هرمك فا لشباب في القوة .
وفيه الفتوة وفيه النشاط وفيه الحيوية وفيه خفة الحركة وسرعة إنجاز العمل
فاغتنمه في العمل الصالح وانتهز فرصته في الطيبات من القول العمل قبل أن تشيخ وتهرم فتصبح عاجزا عن العمل وتصير بطئ الحركة ثقيل الخطى ،لاهث الأنفاس ، فعل الطاعات فلا تستطيع وتود الحسنات فلا تقدر ، فتقول في حسرة وندامة
ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
واغتنم: (فراغك قبل شغلك ) وذلك لأن الفراغ يعقبه الشغل فقد ينشغل المرء بماله أو أولاده أو بماله أو بنفسه فيمنعه ذلك من ممارسة العبادات والطاعة أو يكون ذلك معوقا له عن الاستمرار فيها أو عن تأديتها على الوجه المطلوب
ولما كان الوقت في كالسيف إن لم تقطعه قطعك كما قال بعض الحكماء فبادر أنت فأقطعه في طاعة الله في صلات النافلة في قراءة القران في الذكر والدعاء وفي الوعظ والإرشاد، وفي قراءة الأحاديث النبوية وفي تثييع جنازة في صلة الرحم في عيادة مر يد في الصدقات ، في قيام الليل ،في صيام التطوع، في الجهاد في سبيل الله ، في إغاثة ملهوف ، في تفريج كربة مكروب ، في إدخال السرور على قلب أخيك المسلم ،في نصرة مظلوم ، في إفشاء السام في المصافحة والكلمة الطيبة ، في تبسمك في وجه أخيك فإنه صدقة . (1)
نعم ، في مثل هذه الأعمال بنبقي أن نقطع فرغنا وشغل وكننا إذا أردنا لنفسنا حياة سعيدة في الدنيا والآخرة
مشكلة البحث
البحث في معرفة الأسباب التي أدت إلى تفشي ظاهرة إهدار الوقت بين الأطفال في مرحلة الروضة ومن ثم وضع خطة وتطبيقات العلاج الناجحة والتي بها يتم القضاء نهائيا على هذه الظاهرة في جميع مدارسنا
أسئلة البحث
يحدد الباحث مشكلة البحث بالسؤال الرئيسي
س: ما أسباب ظاهرة إهدار الوقت بين الأطفال؟
ويجيب الباحث على السؤال الرئيسي من خلال الإجابة على الأسئلة الفرعية التالية:
س1 ما هي أبعاد مشكلة إهدار الوقت؟
س2 ما هي فروض دراسة مشكلة إهدار الوقت ؟
س3ما خطة العلاج المقترحة لعلاج مشكلة إهدار الوقت؟
س4 ما علاقة إهدار الوقت بالأساليب الإرشادية المتوفرة ؟
فروض البحث
نعزي الظاهرة إلى أسباب متعددة تتمثل فبما يلي:
1- أسباب أسرية .
2- أسباب مدرسية.
3- أسباب نفسية.
4- أسباب اجتماعية.
5- أسباب صحية.
أولا:
نرجع المشكلة لعواملها الأولية وهي عوامل تراجع إلى:
أولا :إلى الطفل نفسه وتنقسم إلى ) 1)
عوامل نفسية
1- الشعور بالوحدة.
2- التدليل الوائد.
3- أهما الأسرة له.
عوامل بيئية وتنقسم إلى:
الأسرة:
1-
التفكيك الأسرى.
2-كثرة الأبناء في المنزل.
3-المعاملة القاسية.
4-القدوة السيئة.
5-عدم توفير الاحتياجات في المنزل
الروضة:
1-قسوة بعض المعلمات على الأطفال.
2-عدم وجود توجيه من إدارة الروضة.
3-إهمال المعلمات لبعض الأطفال وعدم الإرشاد.
مصطلحات هذه الظاهرة
أولا:إهدار الوقت
وقصد بهذا المصطلح أن بضع الوقت سدا دون تحقيق أي هدف خلال فترة ومنية محددة أ استغلال الوقت لصورة خاطئة دون أن يعود هذا ألاستغلال بالنفع والفائدة على الطفل.
ثانيا:الروضة:
تعد الروضة هي البيت الثاني الذي ينهل منه العلم والمعرفة تقضي فيه وقت طويل بين الزميلات في مرح في العلم ولكن الطفل يأتي إلى الروضة وقد يتأثر بما يسود البيت والمجتمع من أساليب المعلمات وعلى ذلك فإن الروضة لاستطيع أن تعمل وحدها في سبيل تحقيق رسالتها بل لابد أن تتعاون مع البيت وغيره.
ثالثا: الأسرة:
هي الخلية الأولى في المجتمع والمكان الذي يتلقى فيه الطفل أول دروس حياته وأبلغها أثرا في تشكيل شخصيته وسلوكه . ويتأثر بها الطفل بمركز أسرية الاجتماعي والاقتصادي وبالأسلوب الذي تتبعه الأسرة في تربيته.
رابعا :المديرة:
هي عادة واجهة الروضة وأكثر أعضائها مسئولية أمام عدد كبير من الجهات والأفراد فهو ومسئول أمام الجهات الأعلى والجهات الخارجية والوالدين بحكم منصبها.
خامسا:الإدارة المدرسية:
هي في المصطلح الحديث عبارة عن العملية أو مجموعة المعلمات التي يتم بمقتضاها تعبئة القوى البشرية والمادية وتوجيهها توجيها كافيا لتحقيق أهداف الجهات التي توجد فيها
خامسا المعلمة:
هي حجر الزاوية في المعلمة التعليمية التربوية فهي تؤثر في الطفل بأقوالها وأفعالها ومظهروها وسائر تصرفاتها التي ينقلها الأطفال عنها بطريقة شعورية أحيانا أو لاشعورية أحيانا أخرى وهو أقرب شخص إلى الأطفال في الروضة وأخيرا الناس، وبين مدى قدرة الطفل على استيعاب المواد الدراسية المقررة ومدى قدرية على تطبيقها:
سادسا :الطفل:
هو العنصر الفعال الذي يتأثر بالظروف المحيطة بهي من خلا معاملته مع زملائه وأسلوب معلماتهم له فهو يغضب من المعلمة ويتفاعل مع زملائه الآخرون في الفصل.
الهدف من الدراسية لهده الظاهرة:
1-دراسة سبب إهدار الوقت في هذا مرحلة
2-بيان كيفية تغلب على هذا المشكلة.
3-توعية وإرشادات الأطفال بأهمية استغلال الوقت في شيء مفيد.
4-تزويد الأطفال بأساليب إرشادية للحث على تقدير أهمة الوقت .
5-تزويد المعلمة بين بأساليب إرشادية أكثر لحث الأطفال عدم إهدار الوقت
6-تزويد الأسرة بأساليب إرشادية أكثر لأهمية الجانبي الديني في استغلال الوقت.
أسباب المشكلة :
يمكن إعادة أهم أباب إهدار الوقت إلى مجموعة مداخلة من الأسباب النفسية.
والاجتماعية ولاقتصا دية والجسمية التي تؤثر في الطفل بدرجات متفاوتة ويندر أن نرجع هذه الظاهرة إلى سبب واحد فقط
أسباب إهدار الوقت :
يرجع هدار الأطفال للوقت لهذا مرحلة العمرية إلى عدد من العوامل منها:
(1) العوامل الأسرية منها :
* القدوة غير الحسنة وتتمثل في مشاهدة الطفل للكبار وهم يضعون الوقت أمام التلفزيون أو يشربون السجائر أو الشيشة أو تعاطي القات وخلافه من المظاهر المضيعة للوقت.
* القسوة في التنشئة الأسرية .
* النبذ والإهمال كأسلوب للتنشئة .
(2) عدم وجود الوجيه الصحيح بالأسرة:
عندما يشعر الطفل بعدم وجوه الموجه إلي يؤمن بهي عندها يلجا الطفل إلى إهدار الوقت بالطريقة التي يرى فيها إمتاعا له.
(3) عدم تقدير الأسرة لأهمية الوقت من ناحية وأهمية التعليم من ناحية أخرى .
مرحلة التشخيص
الهر وف من مشكلات نفسية وعائلية
الخوف من العقاب
إحساس الآخرين بالأهمية
انعدام الثقة سواء كان ثقة الطفل بنفسيه أو بالمعلمة .
انعدام الصداقات مع الأبوين لأهمية الوقت.
كثيرة الزوار.
مرحلة العلاج خطة العلاج:
(1)عمل ندوة مع الأطفال بحضور الأمهات بعنوان أهمية الوقت .
(2)الاجتماع مع الإباء بقيادة مديرة الروضة والتحديث معهم على الطرق السليمة لتنشئة أبنائهم وعلى كيفية المتابعة.
(3)الاجتماع مع الأطفال بقيادة مديرة المدرسة والحدث معهم عن أهمية الوقت في حياة المسلم.
(4)الاجتماع مع المعلمة بقيادة مديرة المدرسة التحدث معهم عن الطرق التربوية السليمة في معاملة الأطفال وتوجيههم .
(5) عمل ندوة عن أهمية الوقت وأضرار تضييع الوقت .(1)
مرحلة تنفيذ الخطة :
(أ)تم عمل ندوة مع الأطفال بحضور الإباء بعنوان الوقت أغلى من الذهب
(ب)الاجتماع مع الأمهات بحضور مدير الروضة الاجتماع يدور حول :
(ت)مراعاة أبنائهم وخاصة الذين يكونون منهم في سن الروضة ويحتاجون إلى متابع الأمهات والإرشاد الديني .
(ث)متابعة أبنائهم في المذاكرة والتأكد إدا كان الطفل فعلا يستفيد من وقته ولا يهدر في مشاهده التلفاز أو مع رفقاء السوء.
(ج)عقد اجتماع للمعلمات مدير الروضة وكان الاجتماع يدور حول
(ح)إعطاء الأطفال انطباع حسن عن أهمية الوقت وكيف أن تقديره واستغلاله السبيل الوحيد للنجاح والتفوق
(خ)التحدث معهم عن معاملة الأطفال بالين والحسنى لأنهم بمثابة أبنائهم وعدم معاملتهم بالشدة
(د)عمل ندوة عن أضرار تضيع الوقت
مرحلة التقييم
1- عند توزيع الاستبيان كانت إجابات الأطفال وخاصة من ناحية الأسرة والأبوين خصوصا حيث أن الأطفال أكدوا على أن إباءهم يضعون القوت سدا سواء أكون ذلك باءتيانهم لشيشة أو تعاطي القات أو مشاهدة التلفاز والقنوات الفدائية لفترات طويلة أو بسبب كثرة أزوار أو بسبب غياب الأب و إلام عن البيت بسبب العمل
2- الاجتماع مع الأمهات كانت عملية صعبة أدى ذلك إلى حضور عدد ضئيل جدا من الأمهات
3- عدم تعاون جميع المعلمات في إنجاز هذا البحث
من أساسيات نجاح العمل برياض الأطفال هوأن تكون العملية التربوية في تعديل سلوك الطفل شراكة مجتمعة بين الروضة والأسرة
واليكم أو نشاط وأتمنى الأستفادة
.............................................
مشكلة سلوكية ×?°
المحافظة على الوقت وأهميتة
مقدمة
اعتني القران الكريم بالوقت عناية فا ئفقة ،مما يدل دلالة و واضحة على قيمة الوقت وأهميه في حياة المسلمين ، فقد قال تعالى وهو أصدق القائلين
(وهو ألدى جعل الليل والنهار خلفه لمن أر أد أن يذكر أو أر أد شكور( ا )
ويحذر القران الكريم المفرطين في أوقاتهم الذين يفتهم العمل فيها وينرهم من الحسرة والندامة على ذلك التفريط يوم القيامة حيث يقول قائلهم حينئ1:
(يا ليتنى قدمت لحياتي) ( النحل:12)
فالدنيا عمل ولا حساب ..ولآخرة حساب ولا عمل ولشدة أهمية الوقت فقد أقسم سبحانه بالليل والنهار فقال تعالى:
(والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى) (الليل:1-2)
أما ما ورد عن قيمة الوقت وأهمية في السنة النبوية الشريفة ،فقد روى عن ابن عباس رضي الله عنهما أن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحية والفراغ)
فمن صح بدية ، وتفرغ من الانشغال العائقة ، ولم يسع لصلاح أخرته فهو كالمغبون في البيع .. وذلك لأن الصحة يأتي بعدها المرض، والفراغ يأتي بعده الشغل،
والمغلبون من فرط فيهما ولم يستغلهما في طاعة الله قبل ذهابهما.
وعن ابن عباس رضيا الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك )
نعم شبابك قبل هرمك فا لشباب في القوة .
وفيه الفتوة وفيه النشاط وفيه الحيوية وفيه خفة الحركة وسرعة إنجاز العمل
فاغتنمه في العمل الصالح وانتهز فرصته في الطيبات من القول العمل قبل أن تشيخ وتهرم فتصبح عاجزا عن العمل وتصير بطئ الحركة ثقيل الخطى ،لاهث الأنفاس ، فعل الطاعات فلا تستطيع وتود الحسنات فلا تقدر ، فتقول في حسرة وندامة
ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
واغتنم: (فراغك قبل شغلك ) وذلك لأن الفراغ يعقبه الشغل فقد ينشغل المرء بماله أو أولاده أو بماله أو بنفسه فيمنعه ذلك من ممارسة العبادات والطاعة أو يكون ذلك معوقا له عن الاستمرار فيها أو عن تأديتها على الوجه المطلوب
ولما كان الوقت في كالسيف إن لم تقطعه قطعك كما قال بعض الحكماء فبادر أنت فأقطعه في طاعة الله في صلات النافلة في قراءة القران في الذكر والدعاء وفي الوعظ والإرشاد، وفي قراءة الأحاديث النبوية وفي تثييع جنازة في صلة الرحم في عيادة مر يد في الصدقات ، في قيام الليل ،في صيام التطوع، في الجهاد في سبيل الله ، في إغاثة ملهوف ، في تفريج كربة مكروب ، في إدخال السرور على قلب أخيك المسلم ،في نصرة مظلوم ، في إفشاء السام في المصافحة والكلمة الطيبة ، في تبسمك في وجه أخيك فإنه صدقة . (1)
نعم ، في مثل هذه الأعمال بنبقي أن نقطع فرغنا وشغل وكننا إذا أردنا لنفسنا حياة سعيدة في الدنيا والآخرة
مشكلة البحث
البحث في معرفة الأسباب التي أدت إلى تفشي ظاهرة إهدار الوقت بين الأطفال في مرحلة الروضة ومن ثم وضع خطة وتطبيقات العلاج الناجحة والتي بها يتم القضاء نهائيا على هذه الظاهرة في جميع مدارسنا
أسئلة البحث
يحدد الباحث مشكلة البحث بالسؤال الرئيسي
س: ما أسباب ظاهرة إهدار الوقت بين الأطفال؟
ويجيب الباحث على السؤال الرئيسي من خلال الإجابة على الأسئلة الفرعية التالية:
س1 ما هي أبعاد مشكلة إهدار الوقت؟
س2 ما هي فروض دراسة مشكلة إهدار الوقت ؟
س3ما خطة العلاج المقترحة لعلاج مشكلة إهدار الوقت؟
س4 ما علاقة إهدار الوقت بالأساليب الإرشادية المتوفرة ؟
فروض البحث
نعزي الظاهرة إلى أسباب متعددة تتمثل فبما يلي:
1- أسباب أسرية .
2- أسباب مدرسية.
3- أسباب نفسية.
4- أسباب اجتماعية.
5- أسباب صحية.
أولا:
نرجع المشكلة لعواملها الأولية وهي عوامل تراجع إلى:
أولا :إلى الطفل نفسه وتنقسم إلى ) 1)
عوامل نفسية
1- الشعور بالوحدة.
2- التدليل الوائد.
3- أهما الأسرة له.
عوامل بيئية وتنقسم إلى:
الأسرة:
1-
التفكيك الأسرى.
2-كثرة الأبناء في المنزل.
3-المعاملة القاسية.
4-القدوة السيئة.
5-عدم توفير الاحتياجات في المنزل
الروضة:
1-قسوة بعض المعلمات على الأطفال.
2-عدم وجود توجيه من إدارة الروضة.
3-إهمال المعلمات لبعض الأطفال وعدم الإرشاد.
مصطلحات هذه الظاهرة
أولا:إهدار الوقت
وقصد بهذا المصطلح أن بضع الوقت سدا دون تحقيق أي هدف خلال فترة ومنية محددة أ استغلال الوقت لصورة خاطئة دون أن يعود هذا ألاستغلال بالنفع والفائدة على الطفل.
ثانيا:الروضة:
تعد الروضة هي البيت الثاني الذي ينهل منه العلم والمعرفة تقضي فيه وقت طويل بين الزميلات في مرح في العلم ولكن الطفل يأتي إلى الروضة وقد يتأثر بما يسود البيت والمجتمع من أساليب المعلمات وعلى ذلك فإن الروضة لاستطيع أن تعمل وحدها في سبيل تحقيق رسالتها بل لابد أن تتعاون مع البيت وغيره.
ثالثا: الأسرة:
هي الخلية الأولى في المجتمع والمكان الذي يتلقى فيه الطفل أول دروس حياته وأبلغها أثرا في تشكيل شخصيته وسلوكه . ويتأثر بها الطفل بمركز أسرية الاجتماعي والاقتصادي وبالأسلوب الذي تتبعه الأسرة في تربيته.
رابعا :المديرة:
هي عادة واجهة الروضة وأكثر أعضائها مسئولية أمام عدد كبير من الجهات والأفراد فهو ومسئول أمام الجهات الأعلى والجهات الخارجية والوالدين بحكم منصبها.
خامسا:الإدارة المدرسية:
هي في المصطلح الحديث عبارة عن العملية أو مجموعة المعلمات التي يتم بمقتضاها تعبئة القوى البشرية والمادية وتوجيهها توجيها كافيا لتحقيق أهداف الجهات التي توجد فيها
خامسا المعلمة:
هي حجر الزاوية في المعلمة التعليمية التربوية فهي تؤثر في الطفل بأقوالها وأفعالها ومظهروها وسائر تصرفاتها التي ينقلها الأطفال عنها بطريقة شعورية أحيانا أو لاشعورية أحيانا أخرى وهو أقرب شخص إلى الأطفال في الروضة وأخيرا الناس، وبين مدى قدرة الطفل على استيعاب المواد الدراسية المقررة ومدى قدرية على تطبيقها:
سادسا :الطفل:
هو العنصر الفعال الذي يتأثر بالظروف المحيطة بهي من خلا معاملته مع زملائه وأسلوب معلماتهم له فهو يغضب من المعلمة ويتفاعل مع زملائه الآخرون في الفصل.
الهدف من الدراسية لهده الظاهرة:
1-دراسة سبب إهدار الوقت في هذا مرحلة
2-بيان كيفية تغلب على هذا المشكلة.
3-توعية وإرشادات الأطفال بأهمية استغلال الوقت في شيء مفيد.
4-تزويد الأطفال بأساليب إرشادية للحث على تقدير أهمة الوقت .
5-تزويد المعلمة بين بأساليب إرشادية أكثر لحث الأطفال عدم إهدار الوقت
6-تزويد الأسرة بأساليب إرشادية أكثر لأهمية الجانبي الديني في استغلال الوقت.
أسباب المشكلة :
يمكن إعادة أهم أباب إهدار الوقت إلى مجموعة مداخلة من الأسباب النفسية.
والاجتماعية ولاقتصا دية والجسمية التي تؤثر في الطفل بدرجات متفاوتة ويندر أن نرجع هذه الظاهرة إلى سبب واحد فقط
أسباب إهدار الوقت :
يرجع هدار الأطفال للوقت لهذا مرحلة العمرية إلى عدد من العوامل منها:
(1) العوامل الأسرية منها :
* القدوة غير الحسنة وتتمثل في مشاهدة الطفل للكبار وهم يضعون الوقت أمام التلفزيون أو يشربون السجائر أو الشيشة أو تعاطي القات وخلافه من المظاهر المضيعة للوقت.
* القسوة في التنشئة الأسرية .
* النبذ والإهمال كأسلوب للتنشئة .
(2) عدم وجود الوجيه الصحيح بالأسرة:
عندما يشعر الطفل بعدم وجوه الموجه إلي يؤمن بهي عندها يلجا الطفل إلى إهدار الوقت بالطريقة التي يرى فيها إمتاعا له.
(3) عدم تقدير الأسرة لأهمية الوقت من ناحية وأهمية التعليم من ناحية أخرى .
مرحلة التشخيص
الهر وف من مشكلات نفسية وعائلية
الخوف من العقاب
إحساس الآخرين بالأهمية
انعدام الثقة سواء كان ثقة الطفل بنفسيه أو بالمعلمة .
انعدام الصداقات مع الأبوين لأهمية الوقت.
كثيرة الزوار.
مرحلة العلاج خطة العلاج:
(1)عمل ندوة مع الأطفال بحضور الأمهات بعنوان أهمية الوقت .
(2)الاجتماع مع الإباء بقيادة مديرة الروضة والتحديث معهم على الطرق السليمة لتنشئة أبنائهم وعلى كيفية المتابعة.
(3)الاجتماع مع الأطفال بقيادة مديرة المدرسة والحدث معهم عن أهمية الوقت في حياة المسلم.
(4)الاجتماع مع المعلمة بقيادة مديرة المدرسة التحدث معهم عن الطرق التربوية السليمة في معاملة الأطفال وتوجيههم .
(5) عمل ندوة عن أهمية الوقت وأضرار تضييع الوقت .(1)
مرحلة تنفيذ الخطة :
(أ)تم عمل ندوة مع الأطفال بحضور الإباء بعنوان الوقت أغلى من الذهب
(ب)الاجتماع مع الأمهات بحضور مدير الروضة الاجتماع يدور حول :
(ت)مراعاة أبنائهم وخاصة الذين يكونون منهم في سن الروضة ويحتاجون إلى متابع الأمهات والإرشاد الديني .
(ث)متابعة أبنائهم في المذاكرة والتأكد إدا كان الطفل فعلا يستفيد من وقته ولا يهدر في مشاهده التلفاز أو مع رفقاء السوء.
(ج)عقد اجتماع للمعلمات مدير الروضة وكان الاجتماع يدور حول
(ح)إعطاء الأطفال انطباع حسن عن أهمية الوقت وكيف أن تقديره واستغلاله السبيل الوحيد للنجاح والتفوق
(خ)التحدث معهم عن معاملة الأطفال بالين والحسنى لأنهم بمثابة أبنائهم وعدم معاملتهم بالشدة
(د)عمل ندوة عن أضرار تضيع الوقت
مرحلة التقييم
1- عند توزيع الاستبيان كانت إجابات الأطفال وخاصة من ناحية الأسرة والأبوين خصوصا حيث أن الأطفال أكدوا على أن إباءهم يضعون القوت سدا سواء أكون ذلك باءتيانهم لشيشة أو تعاطي القات أو مشاهدة التلفاز والقنوات الفدائية لفترات طويلة أو بسبب كثرة أزوار أو بسبب غياب الأب و إلام عن البيت بسبب العمل
2- الاجتماع مع الأمهات كانت عملية صعبة أدى ذلك إلى حضور عدد ضئيل جدا من الأمهات
3- عدم تعاون جميع المعلمات في إنجاز هذا البحث