المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولآ أجمل من حنين آلقلب غير آلصبر يعيشني أمل لو مـآتهيألي


ģσOηĵ •«
2011-05-12, 02:36 AM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13022778801.jpg (http://www.jeddahbikers.com/)



لآن الله ربي
سأبحِر فيّ أمنيآتِي , سأزيد رغَبآتي !
سَأطمع في دعآئي أكثر ّ
لآن الله ربي
سأطرق البآبَ وإن طال الفتح =(
سأنطرح علَى الأعتآب وإنّ امتد الزمآن
فحتماً ولآبد سأبكِي فرحاً يوماً مِن ْ دهشتي بِالعطاء =") . .
لأن الله ربي



ان شاء الله يكون هالموضوع شاهد لنا يوم القيامه




بسم الله نبـدآ :oo5o.com (4):






http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13015831494.jpg (http://www.jeddahbikers.com/)












يقول تبارك و تعالى مخبراً عن هول يوم القيامة . .


وما يكون فيه من الآيات العظيمة والزلازل الهائلة



فقوله تعالى " ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله "



هذه النفخة هي الثانية وهي نفخة الصعق وهي التي يموت بها الأحياء من أهل السماوات والأرض إلا من شاء الله



كما جاء مصرحا به مفسرا في حديث الصور المشهور
ثم يقبض أرواح الباقين حتى يكون آخر من يموت ملك الموت
وينفرد الحي القيوم الذي كان أولا وهو الباقي آخرا بالديمومة والبقاء ويقول
" لمن الملك اليوم " ثلاث مرات ثم يجيب نفسه بنفسه فيقول



" لله الواحد القهار "



أنا الذي كنت وحدي وقد قهرت كل شيء وحكمت بالفناء على كل شيء
ثم يحيي أول من يحيي إسرافيل ويأمره أن ينفخ في الصور أخرى وهي

النفخة الثالثة نفخة البعث قال الله عز وجل
" ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون "



أي أحياء بعدما كانوا عظاما ورفاتا صاروا أحياء ينظرون إلى أهوال يوم القيامة
كما قال تعالى " فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة " .
وقال عز وجل " يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا "
وقال جل وعلا " ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون "



قال الإمام أحمد حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم
قال سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود قال سمعت رجلا قال
لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
" إنك تقول الساعة تقوم إلى كذا وكذا , قال لقد هممت أن لا أحدثكم شيئا إنما قلت سترون بعد قليل أمرا عظيما /
ثم قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
يخرج الدجال في أمتي فيمكث فيهم أربعين لا أدري أربعين يوما أو أربعين شهرا أو
أربعين عاما أو أربعين ليلة
فيبعث الله تعالى عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام
كأنه عروة بن مسعود الثقفي فيظهر فيهلكه الله تعالى ثم يلبث الناس بعده سنين
سبعا ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله تعالى ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى
أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته حتى أن لو كان أحدهم كان في كبد جبل
لدخلت عليه " قال سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم " ويبقى شرار
الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا قال فيتمثل
لهم الشيطان فيقول ألا تستجيبون فيأمرهم بعبادة الأوثان فيعبدونها وهم في ذلك
دارة أرزاقهم حسن عيشهم ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع
ليتا وأول من يسمعه رجل يلوط حوضه فيصعق ثم لا يبقى أحد إلا صعق ثم يرسل
الله تعالى أو ينزل الله عز وجل مطرا كأنه الظل - أو الطل شك نعمان - فتنبت منه
أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثم يقال :
أيها الناس هلموا إلى ربكم " وقفوهم إنهم مسئولون "


قال ثم يقال أخرجوا بعث النار قال فيقال كم ؟
فيقال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين
فيومئذ تبعث الولدان شيبا ويومئذ يكشف عن ساق "
انفرد بإخراجه مسلم في صحيحه .


" حديث أبي هريرة رضي الله عنه "



وقال البخاري حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال
سمعت أبا صالح قال سمعت أبا هريرة رضي الله تعالى عنه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
ما بين النفختين أربعون " قالوا يا أبا هريرة أربعون يوما ؟ قال رضي الله تعالى عنه
أبيت قالوا أربعون سنة ؟ قال أبيت قالوا أربعون شهرا ؟
قال أبيت ويبلى كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه فيه يركب الخلق

وقال أبو يعلى حدثنا يحيى بن معين حدثنا أبو اليمان حدثنا إسماعيل بن عياش

عن عمر بن محمد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" سألت جبريل عليه الصلاة والسلام عن هذه الآية "
ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله "
من الذين لم يشأ الله تعالى أن يصعقهم ؟ قال هم الشهداء يتقلدون أسيافهم
حول عرشه تتلقاهم ملائكة يوم القيامة إلى المحشر بنجائب من ياقوت
نمارها ألين من الحرير مد خطاها مد أبصار الرجال يسيرون في الجنة
يقولون عند طول النزهة انطلقوا بنا إلى ربنا لننظر كيف يقضي بين خلقه
يضحك إليهم إلهي وإذا ضحك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه
" رجاله كلهم ثقات إلا شيخ إسماعيل بن عياش فإنه غير معروف والله سبحانه
وتعالى أعلم



.







* تفسير ابن كثير






[ جمعنا الله وأيآكم في جنه عرضها السموات والارض

ģσOηĵ •«
2011-05-12, 02:46 AM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13015962581.jpg (http://www.jeddahbikers.com/)




صحابي جليل ربما لايعرفه الكثيرون !!


ولكن نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قال عنهُ :


" ربّ أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له, لو أقسم على الله لأبرّه "



- صحابي أحب الصدق والشهادة في سبيل الله عزوجل


- صحابي أخلص العمل لله تعالى


- صحابي أحب أن تكون له جنة عرضها السموات والارض


- صحابي لم يذكره التاريخ الاّ في مواقف قليله ولكنها عظيمة




انه










[ البراء بن مآلك الأنصآري ]







البراء بن مالك أخو أنس بن مالك ، خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم ،


ولقد تنبأ له الرسول الكريم بأنه مستجاب الدعوة
، فليس عليه الا أن يدعو وألا يعجل


وكان شعاره دوما ( الله و الجنة ) ،
لذا كان يقاتل المشركين ليس من أجل النصر


وانما من أجل الشهادة



أتى بعض اخوانه يعودونه فقرأ وجوههم ثم قال :
لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي ، لا والله ، لن يحرمني ربي الشهادة .



ولقد صدّق الله ظنه فيه , فلم يمت البراء على فراشه ,
بل مات شهيدا في معركة من أروع معارك الاسلام !




وقد كان البراء - رضي الله عنه -


بطلا مقداماً ، لم يتخلف يوما عن غزوة أو مشهد
، وقد كان عمر بن الخطاب يوصي ألا يكون البراء قائداً أبدا ،
لأن اقدامه وبحثه عن الشهادة يجعل قيادته لغيره من المقاتلين مخاطرة كبيرة ،



وفي يوم اليمامة تجلت بطولته تحت امرة خالد بن الوليد ،
فما أن أعطى القائد الأمر بالزحف ، حتى انطلق البراء والمسلمون يقاتلون
جيش مسيلمة الذي ما كان بالجيش الضعيف ،
بل من أقوى الجيوش وأخطرها ، وعندما سرى في صفوف المسلمين شيء من الجزع ،
نادى القائد ( خالد ) البراء صاحب الصوت الجميل العالي :
تكلم يا براء , فصاح البراء بكلمات قوية عالية :
( يا أهل المدينة ، لا مدينة لكم اليوم ، انما هو الله ، والجنة )
فكانت كلماته تنبيهاً للظلام الذي سيعم لا قدر الله .




وبعد حين عادت المعركة الى نهجها الأول ،
والمسلمون يتقدمون نحو النصر ، واحتمى المشركون بداخل حديقة كبيرة ،
فبردت دماء المسلمون للقتال ، فصعد البراء فوق ربوة وصاح :
( يا معشر المسلمين ، احملوني وألقوني عليهم في الحديقة )



فهو يريد أن يدخل ويفتح الأبواب للمسلمين ولو قتله المشركون
فسينال الشهادة التي يريد ،
ولم ينتظر البراء كثيرا فاعتلى الجدار وألقى بنفسه داخل الحديقة وفتح الباب
واقتحمته جيوش المسلمين ،
ولكن حلم البراء لم يتحقق, فلا سيوف المشركين اغتالته,
ولا هو لقي المصرع الذي كان يمني به نفسه .



وصدق أبو بكر رضي الله عنه حين قال :



[ احرص على الموت , توهب لك الحياة ]




ولكن جسد البطل تلقى يومئذ من سيوف المشركين بضعا وثمانين ضربة ,
أثخنته ببضع وثمانين جراحة ,
حتى لقد ظل بعد المعركة شهرا كاملا يشرف خالد بن الوليد على تمريضه بنفسه .




ولكن كل هذا الذي أصابه كان دون غايته وما يتمنى ..


إلا أن ذلك لم يحمل البراء على اليأس ,
فغداً تجيء معركة .. ومعركة .. ومعركة .



ويبرأ البراء من جراحات يوم اليمامة


وينطلق مع جيوش الاسلام التي ذهبت تشيّع قوى الظلام الى مصارعها ..


هناك حيث تقوم امبراطوريتان خرعتان فانيتان , الروم والفرس , تحتلان بجيوشهما الباغية بلاد الله , وتستعبدان عباده



ويضرب البراء بسيفه , ومكان كل ضربة يقوم جدار شاهق في بناء العالم الجديد
الذي ينمو تحت راية الاسلام نموّا سريعا كالنهار المشرق .



وفي احدى الحروب في العراق
لجأ الفرس في قتالهم الى كل وحشية دنيئة يستطيعونها ,
فاستعملوا كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محماة بالنار ،
يلقونها من حصونهم ، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكاً ،
وكان البراء وأخوه العظيم أنس بن مالك قد وكل اليهما مع جماعة من المسلمين
أمر واحد من تلك الحصون ,
ولكن أحد هذه الكلاليب سقط فجأة فتعلق به أنس بن مالك ،
ولم يستطع أنس أن يمس السلسلة ليخلص نفسه اذ كانت تتوهج نارا وأبصر
ا\لبراء المشهد ،
فأسرع نحو أخيه الذي تصعد به السلسلة على سطح جدار الحصن ،
وقبض البراء على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قطعها ،
ونجا أنس -رضي الله عنه-
وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما ،
لقد ذهب كل مافيها من لحم ، وبقى هيكلها العظمي مسمرا محترقا ،
وقضى البطل فترة علاج بطيء حتى برىء



أما آن لعاشق الموت أن يبلغ غايته ؟!


بلى آن . . !



وهاهي ذي [ موقعة تستر ] تجيء ليلاقي المسلمون فيها جيوش فارس



ولتكون لـ البراء عيداً .



احتشد أهل الأهواز والفرس في جيش كثيف ليناجزوا المسلمين ،
وكتب أمير المؤمنين عمر الى سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهما -
بالكوفة ليرسل الى الأهواز جيشا ، وكتب الى أبي موسى الأشعري بالبصرة
ليرسل الى الأهواز جيشا, قائلا له في رسالته :
" اجعل امير الجند سهيل بن عديّ , وليكن معه البراء بن مالك "



والتقى الجيشان ليواجهوا جيش الأهواز والفرس ، وبدأت المعركة بالمبارزة ،
فصرع البراء وحده مائة مبارز من الفرس ، ثم التحمت الجيوش وراح القتلى
يتساقطون من الطرفين كليهما في كثرة كاثرة .



واقترب بعض الصحابة من البراء ونادوه قائلين :
( أتذكر يا براء قول الرسول عنك " رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له ،
لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك " يا براء اقسم على ربك ، ليهزمهم وينصرنا )


ورفع البراء ذراعيه الى السماء ضارعا داعياً :



" اللهم امنحنا أكتافهم ، اللهم اهزمهم ، وانصرنا عليهم ، وألحقني اليوم بنبيك "



وألقى على أخيه أنس الذي كان يقاتل قريبا منه نظرة كأنه يودعه ،
وانقذف المسلمون في استبسال لم تألفه الدنيا من سواهم .


ونُصِروا نصراً مبينا



ووسط شهداء المعركة ، كان هناك البراء تعلو وجهه ابتسامة كضوء الفجر ،
وتقبض يمناه على حثية من تراب مضمخة بدمه الطهور ، وسيفه ممدداً الى جواره قويا غير مثلوم .


لقد بلغ المسافر داره..


وأنهى مع إخوانه الشهداء رحلة عمر جليل وعظيم, ونودوا :
( أن تلكم الجنة , أورثتموها بما كنتم تعملون ) .








كم انت بطل ايها البراء . . :oo5o.com (4):

[

آوتـــ ـــار|
2011-05-12, 03:21 AM
جهد جبار بارك الله فيك

منووووووووو
2011-05-12, 10:39 AM
اسعدك لله اخيه موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

عصفورة 1/4
2011-05-13, 07:05 AM
غنج
أهنيك على الطرح الأكثر من مميز
فقد انسجمنا مع موضوعك الجميل

شـــــكـــــــراً لـــــــك