فوق القمة
2011-05-10, 09:37 PM
اشرقت حملة " رضاهم جنة " في المصلى
الطالبات المشاركات في الحملة : نجوى ، لمياء، زهر ، عهود ، مرام ، نوال ، سميحة ،نورة، تركية
بداية الحملة كانت عبارة عن تزين طاولة أمام المصلى تجذب الحضور إلى الحملة
نترك الصور تتحدث عن ذلك :
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_jwyiinfc.jpg (http://[URL]http://www.almlf.com)
]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_az6msh2b.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_y3e626n9.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_7wtafrn6.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_t73h64yr.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_34bwasnz.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_iklqq8mg.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_4fc66749.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_qk0hb6m8.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_0tfmmb3a.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
تحدثن الطالات المشاركات عن فضل الوالدين و أهمية برهما في الإسلام :
· الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام والإيمان والوالدان نحمده ونشكره على نعمه التي لا تحصى بحسبان ونستغفره ونتوب إليه في كل آن ونشهد أن لا إله إلا الله الذي قرن طاعته بطاعة الوالدين وصلى الله وسلم على نبينا محمد ومن تبعه بإحسان وبعد ..
أخيتي إننا نصلى لأن الله أمرنا بالصلاة ونصوم لأن الله أمرنا بالصيام والله سبحانه وتعالى الذي أمرنا بهذه وتلك وهو الذي أمرنا ببر الوالدين والإحسان إليهما بل وقد قرن حقه بحقهما فقال:
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
فافتحي قلبك واسمعي بفؤادك واستشعري بجنانك كلام الله عز وجل فمهما تناسينا فالقرآن يذكرنا بتلك التضحيات التي مهما فعلنا فلن نوفيها لهما
ولأهمية برالوالدين عند الله تعالى وعظم شأنهما فقد قارن مكانة بر الوالدين بالجهاد في سبيلالله تعالى بل جعله جهادا في سبيله، وقدم بر الوالدين على الجهاد ، فقدجاء عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن سعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى اللهعليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها , قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين , قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله) وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليهوسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليهوسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك،فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما)
وجاءعن الحسن البصري رحمه الله حينما سئل عن بر الوالدين؟ قال: أن تبذل لهما ما ملكت،وان تطيعهما فيما أمراك به، إلا أن يكون معصية,
ولكن قبل هذا كله ألا تنظر إلى جميل صنع والديك معك وتعبهما من أجل راحتك أن من كريم الخلق أن تكافئ من أحسن إليك فإنك إن أشرفت يوما على الغرق فأنقذك شخص وكتب الله لك النجاة ستتمنى أن يطلب منك أي شئ لترد له الجميل فهو من أنقذ حياتك إلا يستحق منك والداك - وهم أصل حياتك وسببها - البر والإحسان ؟
واعلمي أختي الكريمة أن للوالدين من الفضل والإحسان ما ليس لغيرهما فقد قاما بالمؤونة والتربية والتعليم والتوجيه وبالتعب الجسمي والفكري من أجل راحتك إن الوالدين يسهران لتنامي ويتعبان لتستريحي ويجوعان لتشبعي وهذا الصنيع الجميل من الوالدين يجب أن يقابل بالشكر والإحسان وهذا من رد الجميل لمن أسداه مع بقاء الفضل للمتقدم ..
عرض ..... فلاش عن الوالدين
· الوالدان..وما أدراك ما الوالدانالوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهماعليه غاية الإحسان..الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادةوالإشفاقفللّه سبحانه نعمة الخلقوالإيجاد..ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربيةإلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكيرفي برنا لوالدينا..إلى متى سيبقى الوقت لم يحنللبر؟؟!!..وكأننا ضمنا معيشتهم أبدالدهر..وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارناولكننا للأسف لم نره..وختاما اللهمأعنا على بر والدينا حتى يرضيا عنا فترضى اجعلنا بارين طائعين لهما يا رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
· اليوم التالي تحدثن الطالبات المشاركات عن قصص في برالوالدين :
· وإليك أختي الحبيبه هذه القصة التي أبكت
'عمر بن الخطاب' وأبكت كل من كانحوله
أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً,
هاجر كلاب إلى المدينة فيخلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بهامدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: 'الجهاد' ،
فذهب كلابإلى عمر يريد الغزوفأرسله عمر رضي الله عنه إلى,جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: 'لا تدعأباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟'
فقال: 'أترككما لما هو خيرلي'
ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر
وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه في المسجد
وقال: 'والله يا ابنالخطاب لئن لم تردعلي ولدي لدعون عليكفي عرفات'،
فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه
قال له عمر: 'ما بلغ برك بأبيك؟'
قال كلاب: 'كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب لهلبناً أجيء إلى أغزر ناقة في إبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثمأغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه'
فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له 'عمر' رضيالله عنه: 'كيف أنت يا أبا كلاب؟'
قال: 'كما ترى يا أميرالمؤمنين'
فقال: 'ما أحب الأشياء إليك اليوم'
قال: 'ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر'
فقال عمر: 'فلا شيء آخر'
قال: 'بلىأحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمه وأضمه ضمة, قبل أن أموت'
فبكى رضي الله عنه وقال: 'ستبلغ ما تحب إن شاء الله'.
ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي اللهعنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه منفمه
قال: 'والله ياأمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب'
فبكى عمر رضيالله عنه
وقال: 'هذا كلاب عندك وقد جئناك به' فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون
ثم قال عمر: ' يا بني ألزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما
· قال ابن عمر لرجل :
أتخاف النار أن تدخلها ، وتحب الجنة أن تدخلها ؟
قال : نعم
قال : بر أمك ، فو الله لئن ألنت لها الكلام ، وأطعمتها الطعام ؛ لتدخلن الجنة ما اجتنبت الموبقات
· عن محمد بن النكدر أنه كان يضع خده على الأرض ثم يقول لامه : قومي ضعي قدمك على خدي .
أراد ابن الحسن التميمي قتل عقرب، فدخلت في جحر فأدخل أصابعه خلفها , فلدغته , فقيل له لما فعلت ذلك ! قال : خفت أن تخرج فتجئ إلى أمي فتلدغها .
· كان زين العابدين كثير البر بأمه , حتى قيل له :
إنك ابر الناس بأمك , ولسنا نراك تأكل معها في صحفة ! فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها , فأكون قد عققتها .
فماذا بمن تجلس لتأكل الطعام الذى تعبت أمها طوال اليوم في إعداده ثم تبدأ بتعيب الطعام ثم تقوم بعد أن تشبع فلا تفكر حتى أن تشكر أمها على تعبها وكان الأولى بها أن تساعدها وتقوم على خدمتها لا أن ترد الجميل بالنكران
وكان طلق بن حبيب يقبل رأس أمه، وكان لا يمشي فوق ظهر بيتٍ هي تحته إجلالاً لها.
· حيوة بن شريح من كبار العلماء، كان يقعد في حلقة الدرس يعلم الناس، وعند مضي بعض الوقت تأتي أمه وتقول: يا حيوة ! قم ألقِ الشعير للدجاج، فيقوم ويقطع الدرس!
الشيخ العالم الكبير حيوة يقطع الدرس وهو يدرس الطلاب؛ ليضع الشعير للدجاج، ثم يرجع يكمل الدرس، ويقول لهم تدريسكم نفل وطاعة أمي واجب
· ، لقد جاء رجلإلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أن أمي قد بلغت من الكبر عتيا،وأنا أقوم على خدمتها، أطعمها وأسقيها وأسترها وأكسوها، أفأ كون قد وفيتها حقها؟فقال له الحبيب صلى الله عليه وسلم: لا، لن تستطيع أن توفيها حقها مهما صنعت بهافقال الرجل: ولِمَ يا رسول الله؟ فقال له الحبيب عليه الصلاة والسلام: لأنها كانتتخدمك وأنت صغير وتتمنى لك البقاء، أما أنت فتخدمها وهي كبيرة وتتمنى لها الفناء
· , فعن عمر بن الخطابرضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بنعامر مع أعوان من أهل اليمن كان به برص فبرأ منه إلا موضوع درهم، له والدة بها بارلو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ،
هذا النبي صلى الله عليهوسلم يرشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو أحد المبشرين بالجنة، بأن يطلب من أويسأن يستغفر له رغم انه من العشرة المبشرين بالجنة، وهذه فضيلة من فضائل البربالوالدين،
· ولم ننسى المثال الكبير فيالبر:كما في قصة سيدنا إسماعيل والكليعرفها.عندما قال ذلك الابن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}
· وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماءلوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أنيذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتىاستيقظت.
· خصص الطالبات المشاركات يوما عن الأم ، تحدثن عن فضلها و طرق البر بها و مكانتها في الإسلام ، تضمنت عروض مختلفة و فلاشات عن بر الأم
· مسابقة كتابة رسالة إلى الأم ، و كانت النتيجة ثلاث رسائل فقط !! فازت إحداهن و تم الإعلان عن اسم الطالبة الفائزة في الإذاعة في اليوم التالي ولتقدم هدية أمها.
· كذلك الأب له يوم في الحملة تحدثن الطالبات المشاركات عن فضله و بره، تم تقديم عرض عن فضل الأب
· مسابقة كتابة رسالة إلى الأب ( كانت الرسائل كثيرة و جميلة جدا، احتار الطالبات المشاركات في اختيار الرسالة الأفضل
حقا – كل فتاة بأبيها معجبة - ) فازت الأفضل و تم الإعلان عن اسم الطالبة الفائزة في الإذاعة في اليوم التالي ولتقدم هدية أبيها .
· الموضوع الأخير في الحملة عن عقوق الوالدين ( نسأل الله السلامة و العافية ):
· عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : .( رضى الله في رضى الوالدين ، وسخط الله في سخط الوالدين. أخرجه الترمذي . وصححه ابن حبان والحاكم .
· قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات وكره لكم قيل وقال وكثرةالسؤال وإضاعة المال)
· شملت الحملة على موضوعات متنوعة و مختلفة خلال الأسبوع كانت رائعة بمعنى الكلمة تميزت بروح الجماعة بينهن كان تعاون جميل جدا بينهن يتحركن كأنهن شخص واحد .
· شكرت الأستاذة صباح القرافي الطالبات المشاركات، بارك الله في جهودهن و جعل عملهن في موازين حسناتهن ، و يسر لهن الطريق في حياتهن القادمة
· ( المصلى سيـــفتـــقـــد طالبات الصف الثالث ) .
أمي حضنك الدافئ علمني الكثير... و يداك التي تمسح الدمعة عن خدي
لن يعبر القلم عن ما يجول في قلبي من حبٍ عميق اتجاهك
ابي انت الشموخ في نظري حبي لك صمتا تعبر عنه الايام
ابي... امي ، ..أنا لكما عنوان ليقرأ الجميع ما كتبتم في صفحات حياتي
الطالبات المشاركات في الحملة : نجوى ، لمياء، زهر ، عهود ، مرام ، نوال ، سميحة ،نورة، تركية
بداية الحملة كانت عبارة عن تزين طاولة أمام المصلى تجذب الحضور إلى الحملة
نترك الصور تتحدث عن ذلك :
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_jwyiinfc.jpg (http://[URL]http://www.almlf.com)
]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_az6msh2b.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_y3e626n9.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_7wtafrn6.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_t73h64yr.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_34bwasnz.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_iklqq8mg.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_4fc66749.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_qk0hb6m8.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
http://www.almlf.com/get-5-2011-almlf_com_0tfmmb3a.jpg[/URL (http://[URL]http://www.almlf.com)]
تحدثن الطالات المشاركات عن فضل الوالدين و أهمية برهما في الإسلام :
· الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام والإيمان والوالدان نحمده ونشكره على نعمه التي لا تحصى بحسبان ونستغفره ونتوب إليه في كل آن ونشهد أن لا إله إلا الله الذي قرن طاعته بطاعة الوالدين وصلى الله وسلم على نبينا محمد ومن تبعه بإحسان وبعد ..
أخيتي إننا نصلى لأن الله أمرنا بالصلاة ونصوم لأن الله أمرنا بالصيام والله سبحانه وتعالى الذي أمرنا بهذه وتلك وهو الذي أمرنا ببر الوالدين والإحسان إليهما بل وقد قرن حقه بحقهما فقال:
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )
فافتحي قلبك واسمعي بفؤادك واستشعري بجنانك كلام الله عز وجل فمهما تناسينا فالقرآن يذكرنا بتلك التضحيات التي مهما فعلنا فلن نوفيها لهما
ولأهمية برالوالدين عند الله تعالى وعظم شأنهما فقد قارن مكانة بر الوالدين بالجهاد في سبيلالله تعالى بل جعله جهادا في سبيله، وقدم بر الوالدين على الجهاد ، فقدجاء عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن سعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى اللهعليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها , قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين , قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله) وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليهوسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليهوسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك،فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما)
وجاءعن الحسن البصري رحمه الله حينما سئل عن بر الوالدين؟ قال: أن تبذل لهما ما ملكت،وان تطيعهما فيما أمراك به، إلا أن يكون معصية,
ولكن قبل هذا كله ألا تنظر إلى جميل صنع والديك معك وتعبهما من أجل راحتك أن من كريم الخلق أن تكافئ من أحسن إليك فإنك إن أشرفت يوما على الغرق فأنقذك شخص وكتب الله لك النجاة ستتمنى أن يطلب منك أي شئ لترد له الجميل فهو من أنقذ حياتك إلا يستحق منك والداك - وهم أصل حياتك وسببها - البر والإحسان ؟
واعلمي أختي الكريمة أن للوالدين من الفضل والإحسان ما ليس لغيرهما فقد قاما بالمؤونة والتربية والتعليم والتوجيه وبالتعب الجسمي والفكري من أجل راحتك إن الوالدين يسهران لتنامي ويتعبان لتستريحي ويجوعان لتشبعي وهذا الصنيع الجميل من الوالدين يجب أن يقابل بالشكر والإحسان وهذا من رد الجميل لمن أسداه مع بقاء الفضل للمتقدم ..
عرض ..... فلاش عن الوالدين
· الوالدان..وما أدراك ما الوالدانالوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهماعليه غاية الإحسان..الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادةوالإشفاقفللّه سبحانه نعمة الخلقوالإيجاد..ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربيةإلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكيرفي برنا لوالدينا..إلى متى سيبقى الوقت لم يحنللبر؟؟!!..وكأننا ضمنا معيشتهم أبدالدهر..وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارناولكننا للأسف لم نره..وختاما اللهمأعنا على بر والدينا حتى يرضيا عنا فترضى اجعلنا بارين طائعين لهما يا رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
· اليوم التالي تحدثن الطالبات المشاركات عن قصص في برالوالدين :
· وإليك أختي الحبيبه هذه القصة التي أبكت
'عمر بن الخطاب' وأبكت كل من كانحوله
أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً,
هاجر كلاب إلى المدينة فيخلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بهامدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: 'الجهاد' ،
فذهب كلابإلى عمر يريد الغزوفأرسله عمر رضي الله عنه إلى,جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: 'لا تدعأباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟'
فقال: 'أترككما لما هو خيرلي'
ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر
وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه في المسجد
وقال: 'والله يا ابنالخطاب لئن لم تردعلي ولدي لدعون عليكفي عرفات'،
فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه
قال له عمر: 'ما بلغ برك بأبيك؟'
قال كلاب: 'كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب لهلبناً أجيء إلى أغزر ناقة في إبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثمأغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه'
فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له 'عمر' رضيالله عنه: 'كيف أنت يا أبا كلاب؟'
قال: 'كما ترى يا أميرالمؤمنين'
فقال: 'ما أحب الأشياء إليك اليوم'
قال: 'ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر'
فقال عمر: 'فلا شيء آخر'
قال: 'بلىأحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمه وأضمه ضمة, قبل أن أموت'
فبكى رضي الله عنه وقال: 'ستبلغ ما تحب إن شاء الله'.
ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي اللهعنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه منفمه
قال: 'والله ياأمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب'
فبكى عمر رضيالله عنه
وقال: 'هذا كلاب عندك وقد جئناك به' فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون
ثم قال عمر: ' يا بني ألزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما
· قال ابن عمر لرجل :
أتخاف النار أن تدخلها ، وتحب الجنة أن تدخلها ؟
قال : نعم
قال : بر أمك ، فو الله لئن ألنت لها الكلام ، وأطعمتها الطعام ؛ لتدخلن الجنة ما اجتنبت الموبقات
· عن محمد بن النكدر أنه كان يضع خده على الأرض ثم يقول لامه : قومي ضعي قدمك على خدي .
أراد ابن الحسن التميمي قتل عقرب، فدخلت في جحر فأدخل أصابعه خلفها , فلدغته , فقيل له لما فعلت ذلك ! قال : خفت أن تخرج فتجئ إلى أمي فتلدغها .
· كان زين العابدين كثير البر بأمه , حتى قيل له :
إنك ابر الناس بأمك , ولسنا نراك تأكل معها في صحفة ! فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها , فأكون قد عققتها .
فماذا بمن تجلس لتأكل الطعام الذى تعبت أمها طوال اليوم في إعداده ثم تبدأ بتعيب الطعام ثم تقوم بعد أن تشبع فلا تفكر حتى أن تشكر أمها على تعبها وكان الأولى بها أن تساعدها وتقوم على خدمتها لا أن ترد الجميل بالنكران
وكان طلق بن حبيب يقبل رأس أمه، وكان لا يمشي فوق ظهر بيتٍ هي تحته إجلالاً لها.
· حيوة بن شريح من كبار العلماء، كان يقعد في حلقة الدرس يعلم الناس، وعند مضي بعض الوقت تأتي أمه وتقول: يا حيوة ! قم ألقِ الشعير للدجاج، فيقوم ويقطع الدرس!
الشيخ العالم الكبير حيوة يقطع الدرس وهو يدرس الطلاب؛ ليضع الشعير للدجاج، ثم يرجع يكمل الدرس، ويقول لهم تدريسكم نفل وطاعة أمي واجب
· ، لقد جاء رجلإلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أن أمي قد بلغت من الكبر عتيا،وأنا أقوم على خدمتها، أطعمها وأسقيها وأسترها وأكسوها، أفأ كون قد وفيتها حقها؟فقال له الحبيب صلى الله عليه وسلم: لا، لن تستطيع أن توفيها حقها مهما صنعت بهافقال الرجل: ولِمَ يا رسول الله؟ فقال له الحبيب عليه الصلاة والسلام: لأنها كانتتخدمك وأنت صغير وتتمنى لك البقاء، أما أنت فتخدمها وهي كبيرة وتتمنى لها الفناء
· , فعن عمر بن الخطابرضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بنعامر مع أعوان من أهل اليمن كان به برص فبرأ منه إلا موضوع درهم، له والدة بها بارلو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ،
هذا النبي صلى الله عليهوسلم يرشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو أحد المبشرين بالجنة، بأن يطلب من أويسأن يستغفر له رغم انه من العشرة المبشرين بالجنة، وهذه فضيلة من فضائل البربالوالدين،
· ولم ننسى المثال الكبير فيالبر:كما في قصة سيدنا إسماعيل والكليعرفها.عندما قال ذلك الابن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}
· وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماءلوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أنيذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتىاستيقظت.
· خصص الطالبات المشاركات يوما عن الأم ، تحدثن عن فضلها و طرق البر بها و مكانتها في الإسلام ، تضمنت عروض مختلفة و فلاشات عن بر الأم
· مسابقة كتابة رسالة إلى الأم ، و كانت النتيجة ثلاث رسائل فقط !! فازت إحداهن و تم الإعلان عن اسم الطالبة الفائزة في الإذاعة في اليوم التالي ولتقدم هدية أمها.
· كذلك الأب له يوم في الحملة تحدثن الطالبات المشاركات عن فضله و بره، تم تقديم عرض عن فضل الأب
· مسابقة كتابة رسالة إلى الأب ( كانت الرسائل كثيرة و جميلة جدا، احتار الطالبات المشاركات في اختيار الرسالة الأفضل
حقا – كل فتاة بأبيها معجبة - ) فازت الأفضل و تم الإعلان عن اسم الطالبة الفائزة في الإذاعة في اليوم التالي ولتقدم هدية أبيها .
· الموضوع الأخير في الحملة عن عقوق الوالدين ( نسأل الله السلامة و العافية ):
· عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : .( رضى الله في رضى الوالدين ، وسخط الله في سخط الوالدين. أخرجه الترمذي . وصححه ابن حبان والحاكم .
· قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات وكره لكم قيل وقال وكثرةالسؤال وإضاعة المال)
· شملت الحملة على موضوعات متنوعة و مختلفة خلال الأسبوع كانت رائعة بمعنى الكلمة تميزت بروح الجماعة بينهن كان تعاون جميل جدا بينهن يتحركن كأنهن شخص واحد .
· شكرت الأستاذة صباح القرافي الطالبات المشاركات، بارك الله في جهودهن و جعل عملهن في موازين حسناتهن ، و يسر لهن الطريق في حياتهن القادمة
· ( المصلى سيـــفتـــقـــد طالبات الصف الثالث ) .
أمي حضنك الدافئ علمني الكثير... و يداك التي تمسح الدمعة عن خدي
لن يعبر القلم عن ما يجول في قلبي من حبٍ عميق اتجاهك
ابي انت الشموخ في نظري حبي لك صمتا تعبر عنه الايام
ابي... امي ، ..أنا لكما عنوان ليقرأ الجميع ما كتبتم في صفحات حياتي