Themoone
2011-05-05, 07:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أصعب مايمر على الانسان في حياته أن يرى الجميع يقفون أمام طموحاته
أصعب مايمر على الانسان أن يظلم ولا يستطيع الدفاع عن نفسه هنا لن أتكلم وادع لكم الحريه بماتقترحون
اصعب مايمر على الانسان أن يجد نفسه في طريق لا يستطيع الخروج منه أو طلب المساعده من الاخرين لأنه لوطلب منهم المساعد لوبخوه وشتموه على فعلته
فهنا أقف أنا فبدوري كطالبه سوف أوبخه وأشمه وربما أمد يدي عليه ليس لأنه سار في الطريق الخاطئ بل لأنه نسي أنه عنده رب عظيم وذهب يطلب المساعده من أناس يعيشون في زمن يتنافسون فيه على الألقاب وعلى السيره الحسنه رياءا وسمعه
أصعب مايمر على الانسان أنه يجد نفسه في الصح والجميع في الخطأ
أصعب مايمر على الانسان أنه يجد نفسه في الخطأ والجميع في الصح
فالأولى ينصح الناس ولايسمعون له
وفي الثانيه ينصحه الناس بطريقة خاطئه فيسمع لنصيحتهم ويجد نفسه في خطأ اخر غير الذي كان فيه
فهنا أقف أنا فبدروري كطالبه أقول له لا تأخذ النصيحه إلا بعد أن تتأكد من سلا مة منطلقها
فربما الذي نصحك يريد الخير لك ولكنه لايعلم بأن نصيحته خاطئه وربما تسبب الضرر لك ولغيرك
فهنا عليك أن تنصحه بقراءة سيرة الرسول عليه السلام وسيرة أصحابه الأخيار
فأنت هنا أستفدت عن طريق نصيحته لك فوقعت بالخطأمرتين
فالعبره هنا بماذا خرجت ؟؟؟؟
خرجت بحسنة التوبه بأنك عدت إلى الله وحسنة النصيحه التي وجهتا للرجل وقبل ذالك إستقبالك لنصيحة
الرجل فلولم تتقبل النصيحه لما عرفت الأخطاء التي وقعت بها ولما حصلت على الحسنات السابقه
فهنا أقول لكل من مر بهذه المواقف أو بعضها أو لم يمر بها وهذا مستحيل لأن الانسان غير
معصوم عن الخطأ
قف مع نفسك ولو لحظات قليه وتفكر بما فعلت أهو حسنن أم سئ وأبدا
بتقيم نفسك وقبل فعل أي شئ فكر بعواقبه وماذا سيترتب عليه وتراجع عن فعل الخطأ وعد إلى الله بتوبة نصوحه وتذكر أن [إبن أدم خطأ وخير الخطائين التوابين ]فيما معنى حديث الرسول عليه السلام فلربما هذه اللحظات أرجعتك إلى رشدك وعقلك
بقلم Themoone Aljabriغير منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
أصعب مايمر على الانسان في حياته أن يرى الجميع يقفون أمام طموحاته
أصعب مايمر على الانسان أن يظلم ولا يستطيع الدفاع عن نفسه هنا لن أتكلم وادع لكم الحريه بماتقترحون
اصعب مايمر على الانسان أن يجد نفسه في طريق لا يستطيع الخروج منه أو طلب المساعده من الاخرين لأنه لوطلب منهم المساعد لوبخوه وشتموه على فعلته
فهنا أقف أنا فبدوري كطالبه سوف أوبخه وأشمه وربما أمد يدي عليه ليس لأنه سار في الطريق الخاطئ بل لأنه نسي أنه عنده رب عظيم وذهب يطلب المساعده من أناس يعيشون في زمن يتنافسون فيه على الألقاب وعلى السيره الحسنه رياءا وسمعه
أصعب مايمر على الانسان أنه يجد نفسه في الصح والجميع في الخطأ
أصعب مايمر على الانسان أنه يجد نفسه في الخطأ والجميع في الصح
فالأولى ينصح الناس ولايسمعون له
وفي الثانيه ينصحه الناس بطريقة خاطئه فيسمع لنصيحتهم ويجد نفسه في خطأ اخر غير الذي كان فيه
فهنا أقف أنا فبدروري كطالبه أقول له لا تأخذ النصيحه إلا بعد أن تتأكد من سلا مة منطلقها
فربما الذي نصحك يريد الخير لك ولكنه لايعلم بأن نصيحته خاطئه وربما تسبب الضرر لك ولغيرك
فهنا عليك أن تنصحه بقراءة سيرة الرسول عليه السلام وسيرة أصحابه الأخيار
فأنت هنا أستفدت عن طريق نصيحته لك فوقعت بالخطأمرتين
فالعبره هنا بماذا خرجت ؟؟؟؟
خرجت بحسنة التوبه بأنك عدت إلى الله وحسنة النصيحه التي وجهتا للرجل وقبل ذالك إستقبالك لنصيحة
الرجل فلولم تتقبل النصيحه لما عرفت الأخطاء التي وقعت بها ولما حصلت على الحسنات السابقه
فهنا أقول لكل من مر بهذه المواقف أو بعضها أو لم يمر بها وهذا مستحيل لأن الانسان غير
معصوم عن الخطأ
قف مع نفسك ولو لحظات قليه وتفكر بما فعلت أهو حسنن أم سئ وأبدا
بتقيم نفسك وقبل فعل أي شئ فكر بعواقبه وماذا سيترتب عليه وتراجع عن فعل الخطأ وعد إلى الله بتوبة نصوحه وتذكر أن [إبن أدم خطأ وخير الخطائين التوابين ]فيما معنى حديث الرسول عليه السلام فلربما هذه اللحظات أرجعتك إلى رشدك وعقلك
بقلم Themoone Aljabriغير منقول