ابومودة
2009-06-19, 12:08 PM
اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين
الملك عبدالله.. الإنجاز والمكانة والدور
http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/199055.jpg
الملك عبدالله.. عهد زاهر نقل المملكة إلى خارطة الدول المتقدمة
تحل اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد، خلفاً لأخيه الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
وشهدت المملكة خلال العهد الزاهر الذي تعيشه في ظل خادم الحرمين الشريفين حراكاً كبيراً في مجالات البنى التحتية والتنمية وصناعة سياسة مستقبلية تحقق للبلاد مستقبلاً زاهراً على المدى البعيد يخدم الأجيال المقبلة.
وحفلت السنوات الأربع بقرارات إصلاحية مليئة بالعطاء المتوازن على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وكان لخادم الحرمين وقفات كبيرة في الجوانب الاقتصادية حيث نجح في اجتياز المملكة للأزمة الاقتصادية التي طالت دول العالم، وكانت المملكة في مقدمة الدول التي لم تتأثر بتلك الأزمة وعلى الصعيد الداخلي قام - حفظه الله - برفع الرواتب وتقديم إعانات غلاء معيشة وتخفيض تضخم بعض السلع التي يحتاجها المواطن.
ولم يكتف الملك عبدالله بقيادة بلاده في ظل الظروف العالمية الصعبة بل دعا إلى لمّ الصف العربي خلال كلمته التي ألقاها في القمة الاقتصادية في الكويت والتي نجحت في عودة الإخاء بين القادة العرب والمسلمين وتجاوز جميع الخلافات، وعلى الصعيد العالمي كان لخادم الحرمين دور بارز في المشاركة في قمة العشرين في واشنطن ولندن، اضافة إلى دوره الكبير في الدعوة لمؤتمر حوار الأديان والحضارات في مدريد والذي يعد الأول على مستوى العالم يشاركه فيه ممثلون لمختلف الديانات والطوائف.
وشهد عهد خادم الحرمين نقلة كبيرة وتوسعاً كبيراً في مختلف المجالات مع الحفاظ على الثوابت الإسلامية، حيث قاد حركة إصلاح كبيرة لحماية الإنسان ورخاء المواطن شملت تطوير القضاء وبناء المرافق الصحية والجامعية والحكومية، اضافة إلى بناء المدن الصناعية، وتدشين مشروعات عملاقة في الجبيل وينبع ومختلف مناطق المملكة.
الملك عبدالله.. الإنجاز والمكانة والدور
http://www.alriyadh.com/2009/06/19/img/199055.jpg
الملك عبدالله.. عهد زاهر نقل المملكة إلى خارطة الدول المتقدمة
تحل اليوم الذكرى الرابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد، خلفاً لأخيه الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
وشهدت المملكة خلال العهد الزاهر الذي تعيشه في ظل خادم الحرمين الشريفين حراكاً كبيراً في مجالات البنى التحتية والتنمية وصناعة سياسة مستقبلية تحقق للبلاد مستقبلاً زاهراً على المدى البعيد يخدم الأجيال المقبلة.
وحفلت السنوات الأربع بقرارات إصلاحية مليئة بالعطاء المتوازن على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وكان لخادم الحرمين وقفات كبيرة في الجوانب الاقتصادية حيث نجح في اجتياز المملكة للأزمة الاقتصادية التي طالت دول العالم، وكانت المملكة في مقدمة الدول التي لم تتأثر بتلك الأزمة وعلى الصعيد الداخلي قام - حفظه الله - برفع الرواتب وتقديم إعانات غلاء معيشة وتخفيض تضخم بعض السلع التي يحتاجها المواطن.
ولم يكتف الملك عبدالله بقيادة بلاده في ظل الظروف العالمية الصعبة بل دعا إلى لمّ الصف العربي خلال كلمته التي ألقاها في القمة الاقتصادية في الكويت والتي نجحت في عودة الإخاء بين القادة العرب والمسلمين وتجاوز جميع الخلافات، وعلى الصعيد العالمي كان لخادم الحرمين دور بارز في المشاركة في قمة العشرين في واشنطن ولندن، اضافة إلى دوره الكبير في الدعوة لمؤتمر حوار الأديان والحضارات في مدريد والذي يعد الأول على مستوى العالم يشاركه فيه ممثلون لمختلف الديانات والطوائف.
وشهد عهد خادم الحرمين نقلة كبيرة وتوسعاً كبيراً في مختلف المجالات مع الحفاظ على الثوابت الإسلامية، حيث قاد حركة إصلاح كبيرة لحماية الإنسان ورخاء المواطن شملت تطوير القضاء وبناء المرافق الصحية والجامعية والحكومية، اضافة إلى بناء المدن الصناعية، وتدشين مشروعات عملاقة في الجبيل وينبع ومختلف مناطق المملكة.