حمامة الأيك
2011-04-29, 03:23 PM
زنقة ...زنقة ..بيتا ..بيتا
هم يبحثون عن الثوار في كل مكان في البيوت... في الشوارع ... الأزقة .. تحت الأنقاض ..
حتى لو وجدوهم يوما ما لا يضرهم شيئا لأنهم يحملون هدفا ما وهمَّا جماعيا
أمَّا نحن فنبحث عن ماذا ؟! ما الذي فقدناه ؟! وكيف ؟ ولماذا ؟ّ!
هل فقدنا عزيزا ؟! أم حبيبا ؟! أم قريبا ؟!
لا و الله ليس ذلك هو السبب إنما ذلك هين أمام المفقود الحقيقي "
نحن نبحث عن الإنسان .
إنسانيتة ...هويته المفقودة ... هل مازال محتفظا بصدقه ...وعدله...امانته ..إثاره ..تواضعه ...حلمه ...كرمه ...
أين ذهبت من سلبها ؟!! وما السبب ؟!!!
فطر الله الإنسان على هذه الأخلاق والمثل الرائعة ,لكنه من قديم الزمان فرط بها بوسوسة من شيطانه .
نحن نبحث عن الإنسان الذي يمثل المسلم الحقيقي في أخلاقه وسلوكه .
الذي يعتز بإسلامه في كل زمان ومكان ولا يجعل إسلامه مجرد تقاليد وعادات سرعان ما يتخلص منها
في أقرب فرصة وبعيدا عن أعين الرقباء والمتطفلين ..
إنهم ينعتوننا بالرجعية والتخلف ونظل صامتين ، بل ونهز الرؤوس ونوافقهم على ذلك .
ألبسوا شبابنا لباسهم فظهر "طيحني ..وبابا سامحني .. جنني ...ولبسني...
وقصوا شعورهم مثلهم فالشعر الطويل موضة للأولاد والقصير جدا للبنات والإيمو بأنواعه للجنسين بالرغم من عدم
علمهم بسرِّ هذه التسمية ودوافعها .
وتقليعات غريبة وغبية في كل مكان نجدها في الأسواق العامة والمقاهي والشوارع .
وانشغلوا في ملاحقة آخر صيحات الجولات والمحمولات ،وتبادل للمقاطع والرسائل الساقطة الذي لا يستطيع إنسان
فيه سمة الإنسانية وليس الإسلام النظر إليها وتقليبها .
وما "البلاك بيري " وسوء استخدامه ببعيد ، رغم ان الثوار استخدموه واعتمدوا عليه .ولكن شتان بين الفريقين .
هذا غير الفكر السطحي الساذج فلا ثقافة ولا قراءة فلا يستطيع الشاب المسلم طرح ومناقشة أي موضوع فكري
ومن أراد دليلا فليتابع إجابات الشباب على الأسئلة المطروحة في البرامج الحوارية .
وأنَّى له ذلك ؟!...وقراءة الكتب المفيدة أصبحت من التراث البالي وسماع المحاضرات الهادفة أمرا مملا لا جدوى منه .
ولا يكون الشاب المسلم متحضرا إلا إذا رطن بكل اللغات الممكنة وغير الممكنة سواء صحيحة أو لا .!
وآخر ما يعتز به هي لغته الأم ،لأنها في نظره أصبحت من الماضي الذي لا يجوز أبدا الاحتفاظ به فهي عارا لابد من التخلص منه.
وأوقات الفراغ أين تقضى ..؟!إنها عند الشباب إما جلسات في الاستراحات وقطع الوقت بألعاب لا تسمن ولا تغني من جوع بل العكس تنمي لديهم الشعور بالغبن والقهر والتفنن في الغش والمكر والكذب.
أو التسمَّر أمام شاشات القنوات الفضائية ومتابعة كل سيء فيها وترك أنفسهم طُعما سهلا يصطاده أصحاب هذه القنوات
فعدد المشتركين مئة ألف والفائز واحد فقط .
واهتمامات الشابات ليست ببعيدة عنها إن لم تكن أسوأ من التسكع في الأسواق ومتابعة المسلسلات والأغاني الهابطة ،.ألخ
بعد كل ذلك نبحث عن هوية ؟!! أيُّ هوية هذه ؟ّ!وكيف نحصل عليها ، ومن يستطيع ختمها لنا ..؟!أصبحنا مجرد مسخا ، لوحة رسمت بألوان باهتة لا تنسيق فيها ..، ولا روح ولا حياة ..عزفٌ بجوق أجوف يتبدد صداه
في فضاء لا سقف له فيرتد إلينا خاسئا وهو حسير .
وتبقى هوية المسلم الحقة مفقودة ، فطوبى للغرباء .
قال رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاس"ُ.
هم يبحثون عن الثوار في كل مكان في البيوت... في الشوارع ... الأزقة .. تحت الأنقاض ..
حتى لو وجدوهم يوما ما لا يضرهم شيئا لأنهم يحملون هدفا ما وهمَّا جماعيا
أمَّا نحن فنبحث عن ماذا ؟! ما الذي فقدناه ؟! وكيف ؟ ولماذا ؟ّ!
هل فقدنا عزيزا ؟! أم حبيبا ؟! أم قريبا ؟!
لا و الله ليس ذلك هو السبب إنما ذلك هين أمام المفقود الحقيقي "
نحن نبحث عن الإنسان .
إنسانيتة ...هويته المفقودة ... هل مازال محتفظا بصدقه ...وعدله...امانته ..إثاره ..تواضعه ...حلمه ...كرمه ...
أين ذهبت من سلبها ؟!! وما السبب ؟!!!
فطر الله الإنسان على هذه الأخلاق والمثل الرائعة ,لكنه من قديم الزمان فرط بها بوسوسة من شيطانه .
نحن نبحث عن الإنسان الذي يمثل المسلم الحقيقي في أخلاقه وسلوكه .
الذي يعتز بإسلامه في كل زمان ومكان ولا يجعل إسلامه مجرد تقاليد وعادات سرعان ما يتخلص منها
في أقرب فرصة وبعيدا عن أعين الرقباء والمتطفلين ..
إنهم ينعتوننا بالرجعية والتخلف ونظل صامتين ، بل ونهز الرؤوس ونوافقهم على ذلك .
ألبسوا شبابنا لباسهم فظهر "طيحني ..وبابا سامحني .. جنني ...ولبسني...
وقصوا شعورهم مثلهم فالشعر الطويل موضة للأولاد والقصير جدا للبنات والإيمو بأنواعه للجنسين بالرغم من عدم
علمهم بسرِّ هذه التسمية ودوافعها .
وتقليعات غريبة وغبية في كل مكان نجدها في الأسواق العامة والمقاهي والشوارع .
وانشغلوا في ملاحقة آخر صيحات الجولات والمحمولات ،وتبادل للمقاطع والرسائل الساقطة الذي لا يستطيع إنسان
فيه سمة الإنسانية وليس الإسلام النظر إليها وتقليبها .
وما "البلاك بيري " وسوء استخدامه ببعيد ، رغم ان الثوار استخدموه واعتمدوا عليه .ولكن شتان بين الفريقين .
هذا غير الفكر السطحي الساذج فلا ثقافة ولا قراءة فلا يستطيع الشاب المسلم طرح ومناقشة أي موضوع فكري
ومن أراد دليلا فليتابع إجابات الشباب على الأسئلة المطروحة في البرامج الحوارية .
وأنَّى له ذلك ؟!...وقراءة الكتب المفيدة أصبحت من التراث البالي وسماع المحاضرات الهادفة أمرا مملا لا جدوى منه .
ولا يكون الشاب المسلم متحضرا إلا إذا رطن بكل اللغات الممكنة وغير الممكنة سواء صحيحة أو لا .!
وآخر ما يعتز به هي لغته الأم ،لأنها في نظره أصبحت من الماضي الذي لا يجوز أبدا الاحتفاظ به فهي عارا لابد من التخلص منه.
وأوقات الفراغ أين تقضى ..؟!إنها عند الشباب إما جلسات في الاستراحات وقطع الوقت بألعاب لا تسمن ولا تغني من جوع بل العكس تنمي لديهم الشعور بالغبن والقهر والتفنن في الغش والمكر والكذب.
أو التسمَّر أمام شاشات القنوات الفضائية ومتابعة كل سيء فيها وترك أنفسهم طُعما سهلا يصطاده أصحاب هذه القنوات
فعدد المشتركين مئة ألف والفائز واحد فقط .
واهتمامات الشابات ليست ببعيدة عنها إن لم تكن أسوأ من التسكع في الأسواق ومتابعة المسلسلات والأغاني الهابطة ،.ألخ
بعد كل ذلك نبحث عن هوية ؟!! أيُّ هوية هذه ؟ّ!وكيف نحصل عليها ، ومن يستطيع ختمها لنا ..؟!أصبحنا مجرد مسخا ، لوحة رسمت بألوان باهتة لا تنسيق فيها ..، ولا روح ولا حياة ..عزفٌ بجوق أجوف يتبدد صداه
في فضاء لا سقف له فيرتد إلينا خاسئا وهو حسير .
وتبقى هوية المسلم الحقة مفقودة ، فطوبى للغرباء .
قال رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاس"ُ.