3030w
2011-04-29, 07:06 AM
http://www.alw-ed.com/upload/files/5vm6ftwg9ew7rhdjtbbw.jpg
هل أجد مكان أمن بين ضلوعك هرباً من عذابات السنين ...
.
.
ياصغيري لم تعد كما عهدتك
ياه كم شاخت ملامحك
وأخذت السنين برأتك
وحولتك لمسخ في جسد متهالك
مابك ياصغيري
أخبرني
أهو العشق
أهي حبيبتك
التي هجرت عالمك السعيد لأجل إبتسامتها فأخمدت فرحتك .
أهي قطتك التي تحديت العالم بحبها .
خربشت إحساسك المرهف
وإنتزعت قلبك من مرقدة وولت مبتعدة
هي تلك التي جعلتني في نظرك عجوز مجنونة
وأمسكتني بيدك الحنونة لذلك الدار الذي قضيت فيه أتعس أيامي .
أتعلم إنهم يلومونك في عقوقك وأقول أنا من أراد ذلك.
من أرادة يتعذب بعيداً عن حضني الدافيء .
نظر في حسرة !?
وحاول الكلام لامست شفتية بيديها الطاهرتين.
ونظرت في عينيه مبتسمة وربتت على كتفية في تحنان
وقالت :
لقد كبرت ياصغيري و إتسعت المساحة بيني وبينك .
أغرورقت أحداقة وإنتفضت أطرافة من شده حسرته تسمع أزيز صدرة يطلب الرحمة .
أمسكت كفه وضمتها وشمتها وقبلتها .
كم أحب يداك الناعمتين ياصغيري .
أتعرف بما تذكرني .
عرف ماترمي إليه.
حاول سحب يده لكنها متشبثة بها وتحتضنها كطفل صغير .
صرخ سامحيني .
سامحيني .
بادلته الصرخة بصرخة.
نعم: وكيف لا فأنا من حملتك في بطنها تسع أشهر ومن نالت من الألم مالايطاق لتصبح رجل يشار إليه بالبنان .
وأنا بيدي هذي أمسكت يدك ووضعتها بيد حبيبتك .
وبنفس يدك تلك أمسكت يدي وأودعتني دار المسنين .
سقط من شدة حزنه بين قدميها يقبلهما و يبكي
مسحت على رأسه بيدها الكريمة.
وقالت :
لقد كبرت ياصغيري
هل أجد لي مكان أمن بين ضلوعك هرباً من عذابات السنين ..
فز الأبن وأحتضن أمه وأخذ يقبل كل جزء منها بإشتياق الصحاري للأمطار.
:
:
.. قيثارة قلمي ..
الخميس / 24/ جمادي االأولى / 1432 ه_
هل أجد مكان أمن بين ضلوعك هرباً من عذابات السنين ...
.
.
ياصغيري لم تعد كما عهدتك
ياه كم شاخت ملامحك
وأخذت السنين برأتك
وحولتك لمسخ في جسد متهالك
مابك ياصغيري
أخبرني
أهو العشق
أهي حبيبتك
التي هجرت عالمك السعيد لأجل إبتسامتها فأخمدت فرحتك .
أهي قطتك التي تحديت العالم بحبها .
خربشت إحساسك المرهف
وإنتزعت قلبك من مرقدة وولت مبتعدة
هي تلك التي جعلتني في نظرك عجوز مجنونة
وأمسكتني بيدك الحنونة لذلك الدار الذي قضيت فيه أتعس أيامي .
أتعلم إنهم يلومونك في عقوقك وأقول أنا من أراد ذلك.
من أرادة يتعذب بعيداً عن حضني الدافيء .
نظر في حسرة !?
وحاول الكلام لامست شفتية بيديها الطاهرتين.
ونظرت في عينيه مبتسمة وربتت على كتفية في تحنان
وقالت :
لقد كبرت ياصغيري و إتسعت المساحة بيني وبينك .
أغرورقت أحداقة وإنتفضت أطرافة من شده حسرته تسمع أزيز صدرة يطلب الرحمة .
أمسكت كفه وضمتها وشمتها وقبلتها .
كم أحب يداك الناعمتين ياصغيري .
أتعرف بما تذكرني .
عرف ماترمي إليه.
حاول سحب يده لكنها متشبثة بها وتحتضنها كطفل صغير .
صرخ سامحيني .
سامحيني .
بادلته الصرخة بصرخة.
نعم: وكيف لا فأنا من حملتك في بطنها تسع أشهر ومن نالت من الألم مالايطاق لتصبح رجل يشار إليه بالبنان .
وأنا بيدي هذي أمسكت يدك ووضعتها بيد حبيبتك .
وبنفس يدك تلك أمسكت يدي وأودعتني دار المسنين .
سقط من شدة حزنه بين قدميها يقبلهما و يبكي
مسحت على رأسه بيدها الكريمة.
وقالت :
لقد كبرت ياصغيري
هل أجد لي مكان أمن بين ضلوعك هرباً من عذابات السنين ..
فز الأبن وأحتضن أمه وأخذ يقبل كل جزء منها بإشتياق الصحاري للأمطار.
:
:
.. قيثارة قلمي ..
الخميس / 24/ جمادي االأولى / 1432 ه_