мαяωαн
2011-04-28, 10:45 AM
.................................................
---------------------------------------
...............................................
http://www.m6m3.com/u/up_live/m6m3.com13039773871.jpg
لا أحد يمكنه إنكار دور التكرار في تثبيت المعلومات واستيعابها، ولا أحد يمكنه زعم الاستغناء عنه في هذا المجال، ويمثل التكرار الطريقة الأكثر شيوعا لدى التلاميذ لمذاكرة دروسهم، لكن غالبا ما ينجزونها بطريقة سيئة؛ فهم كثيرا ما يكتفون بالتكرار ويغفلون الجانب التراكمي لما استوعبوه من معلومات فينسونها بسرعة، ويتلخص الأسلوب التراكمي في تجزيء المادة الدراسية المراد استيعابها حسب عدة حصص موزعة حسب ساعات معينة في اليوم، أو حسب عدة أيام، بحيث لا يتم الانتقال إلى الجزء الموالي من الدرس إلا بعد التأكد من استيعاب الجزء السابق، أو الأجزاء السابقة منها، وكلما تم توزيع هذه الحصص على مدة زمنية أطول كانت نتائج الاستيعاب أحسن؛ حيث تتمكن الذاكرة من الاحتفاظ بالمعلومات التي تم استيعابها مدة طويلة.
طريقة التسميع الذاتي..]~
تتلخص هذه الطريقة في تسميع التلميذ أو الطالب ذاته مضامين الفقرة التي استوعبها من كتاب أو دفتر، ثم قيامه بمقارنة ذلك بما يتضمنه هذا الكتاب أو الدفتر، واستدراك ما نسيه أو فاته استيعابه من معلومات.
الأوقات المفضلة للمذاكرة..]~
تجمع العديد من البحوث التي أجريت في هذا المجال على أن هناك فترتين رئيسيتين يمكن أن تترسخ فيهما المعلومات التي تم استذكارها بكيفية جيدة، وهي فترة ما قبل النوم، وذلك لما يعقبها من راحة للذهن، وفترة ما بعد الاستيقاظ، حيث تكون الذاكرة في أحسن أحوالها لأداء عملها.
يتلخص الإيحاء الذاتي في عملية إقناع الفرد نفسه بفكرة ما يمكنها أن تؤثر على النفس أو الجسد على السواء، ويمكنها أن تطور فينا خصائص وصفات إيجابية جسميا ونفسيا، وفيما يتعلق بتقنية الإيحاء الذاتي بغرض تطوير الذاكرة فإنها تتلخص فيما يلي:
ـ قم بترديد هذه العبارات حوالي 20 مرة ثلاث حصص في اليوم: في الصباح عند الاستيقاظ، وعند منتصف النهار وفي المساء قبل النوم، عند الاستلقاء فوق الفراش:
ـ أشعر بأن ذاكرتي في تحسن مستمر.
ـ يمكنني أن أثق في ذاكرتي.
ـ أحتفظ بالمعلومات التي أدرسها.
ـ قدرتي على الاحتفاظ بالمعلومات التي أدرسها في تحسن مستمر.
أثناء ترديد هذه العبارات لا بد من التركيز على معناها، ولكي يكون الإيحاء الذاتي بها فعالا، يلزم أن تكون في حالة استرخاء، منعزلا في مكان هادئ. قم بإرخاء كل عضلاتك، أغلق عينيك ثم اشرع في ترديد كل عبارة على حدة 20 مرة مع التركيز على محتواها.
حافظ على ممارسة هذه التقنية بانتظام وسوف تلاحظ ـ إن شاء الله ـ أن ذاكرتك تتحسن باستمرار.
تطوير قدرتك على التركيز..]~
إن القدرة على التركيز أمر ضروري لتطوير الذاكرة وتحسين أدائها، ويمكن تعريف هذه القدرة بأنها خاصية الاحتفاظ بانتباهنا مركزا على موضوع محدد دون أن تلهينا أفكار أخرى، إنها أيضا خاصية ثمينة بالنسبة لكل أنشطتنا العقلية، وهناك نوعان من التركيز:
1 ـ التركيز الفوري الذي نحتاجه مثلا لقراءة وثيقة، أو ملاحظة وجه أو حدث أو مشهد أو أي شيء آخر يحدث في وقت عابر.
2 ـ التركيز المطول وهو ما نحتاجه للدراسة، أو التعلم، أو التذكر، أو التفكير أو الحساب.
وفيما يلي بعض التمارين التي ثبت نفعها وجدواها بفعالية كبيرة لتطوير الذاكرة، إذا ما تم الحرص على ممارستها بعناية كبيرة، وبكيفية متواصلة:
• التمرين الأول:
خذ شيئا ما (مفتاحا، أو كأسا أو ساعة يدوية أو أي أثاث من أثاث المنزل... إلخ) ركز عليه نظرك مدة 30 ثانية، ثم أغلق عينيك وحاول أن تتمثله بكيفية واضحة، وإذا فاتتك بعض التفاصيل أو لم تكن واضحة بالنسبة لك بما فيه الكفاية، فأعد النظر من جديد ثم أغلق عينيك.. وكرر العملية حتى تتيقن من كونك أصبحت تستوعب كل تفاصيل الشيء الموجود أمامك ذهنيا.
• التمرين الثاني:
اختر ثلاثة مواضيع للتفكير من جملة ما ينشغل به ذهنك، خصص لكل موضوع ثلاث دقائق للتفكير بالتوالي، ولا تفكر إلا في موضوع واحد طيلة كل فترة (3 دقائق).
• التمرين الثالث:
أغلق عينيك، وتمثل في ذهنك الرقم 1، عندما يبدو لك واضحا كصورة ذهنية، انتقل إلى الرقم 2 وتمثله جيدا، بعد أن تكون قد محوت الرقم 1 من ذهنك، استمر في هذه العملية حتى تصل إلى الرقم 10، ويعتبر هذا تمرينا جيدا للتركيز.
• التمرين الرابع:
يهدف هذا التمرين إلى تطوير القدرة على التركيز السمعي: قم بتشغيل جهاز الراديو وآلة التسجيل، وقم بتخفيض مستوى الصوت إلى أدنى أو أضعف حد ممكن يسمح لك بفهم ما تسمعه، هذا التمرين لا ينبغي أن يتجاوز ثلاث دقائق في كل مرة ينجز فيها.
النصائح الخاصة بالتركيز الطويل الأمد (من أجل الدراسة أو التعلم أو الاستذكار..)
ـ اختر نظاما ملائما للتركيز وتعود عليه، وهذا ما يتطلب منك الانعزال عن المؤتمرات الخارجية (أصوات مزعجة، ضجيج، كلام.. إلخ) والجلوس في وضعية مريحة في ظروف حرارة معتدلة، احتفظ دائما بنفس الوضعية، في إطار نفس الشروط، حتى تتعود عليها ويتكون لديك نوع من "الفعل المنعكس الشرطي" بحيث إنه كلما تكررت نفس الوضعية بنفس شروطها خلقت لديك استعدادا للدراسة والاستيعاب، وتأهبت ذاكرتك لمزيد من التركيز بسهولة متزايدة كلما زاد تعودك على نفس وضعية الدراسة أو المذاكرة (كيفية الجلوس، الهدوء، الضوء..).
ـ قم بإبعاد أو حذف كل ما من شأنه أن يشتت انتباهك، ولو تعلق الأمر بالتفاصيل الصغيرة كالجوع والعطش والأمور التي تشغل بالك أو الأشياء التي تهواها (جرائد، مجلات، كتب.. إلخ).
ـ استحضر في ذهنك بقوة الهدف الذي تتوخاه من هذا التركيز وانعكاساته الإيجابية (مثلا الحصول على نتائج جيدة في الامتحان) وكذا الانعكاسات السلبية لعدم التركيز (مثلا الرسوب أو الحصول على نتائج ضعيفة).
نصائح إضافية للتركيز..]~
يشتكي غالبية التلاميذ والطلبة من ضعف قدرتهم على التركيز أثناء مذاكرة دروسهم، ويبررون ذلك بأسباب مختلفة، كالشعور بالملل، أو ضعف الاهتمام بالمادة التي يذاكرونها، أو عدم ميلهم إليها، أو نفورهم منها، أو غير ذلك من الأسباب النفسية والعضوية، وفيما يلي بعض النصائح العملية التي يمكن اتباعها للتغلب على هذه الصعوبات:
ـ تأكد من توازن تغذيتك حسب ما يتطلبه الجهد العقلي الذي تبذله، مع استفادتك من قسط كاف من النوم.
ـ تأكد كذلك من حصولك على تهوية جيدة، وهذا ما يقتضي ضرورة وجود منافذ للهواء في المكان الذي تشتغل فيه، وكذا في الحجرة التي تنام فيها عادة.
ـ تجنب الاسترسال في أحلام اليقظة.
ـ تجنب مواصلة التركيز على استيعاب أو مذاكرة دروسك أثناء شعورك بالإعياء البدني أو النوم الشديدين، إذ ينبغي أخذ ولو قسط بسيط من الراحة أو النوم ليستعيد بهما الجسم جانبا من حيويته.
ـ إذا كنت في ظروف نفسية وجسمية مواتية، ومع ذلك تفتقد القدرة على التركيز، فيمكنك التوقف عن المذاكرة واللجوء مثلا إلى المشي مدة 10 دقائق أو الاستحمام السريع، أو على الأقل قم بغسل وجهك بالماء البارد وتناول شرابا باردا (ماء أو حليباً مثلا)، ثم ارجع إلى عملك (مذاكرة، إنجاز بعض التمارين، تحرير مقال أو جزء من بحث.. قراءة كتاب.. إلخ) وسوف تلاحظ بأنك قد استرجعت قدرتك على التركيز بكيفية أحسن.
ـ ابدأ باستيعاب أو مذاكرة المواد الدراسية التي تحظى بإعجابك أو تميل إليها أكثر.
ـ للتغلب على صعوبة التركيز الناشئة عن نفورك من مادة دراسية ما، الهدف الذي تتوخاه من الاشتغال عليها وركز على العواقب التي ستلحق بك إذا لم تبلغ هذا الهدف (رسوب في الامتحان، الحصول على نتائج ضعيفة..).
وليحصل لديك مزيد من الاقتناع الذاتي بعواقب عدم التركيز وأهمية بلوغ الهدف الذي هو موضوع التركيز خذ ورقتين صغيرتين منفصلتين: اكتب على واحدة منهما الانعكاسات الإيجابية للانكباب على دراستك بكيفية مثابرة، ودوِّن على الأخرى لائحة الانعكاسات السلبية لعدم تركيزك. ضع هاتين الورقتين أمامك وانظر إليهما جيدا خاصة عندما يضعف تركيزك، وبذلك ستساعد ذهنك على تقبل كل ما تبذله من جهد قصد التركيز.
.................................................. ......
-------------------------------------------------------------
.................................................. ......
:girl:
мαяωαн (http://www.madinahx.com/member.php?u=198469)
.
.
.
---------------------------------------
...............................................
http://www.m6m3.com/u/up_live/m6m3.com13039773871.jpg
لا أحد يمكنه إنكار دور التكرار في تثبيت المعلومات واستيعابها، ولا أحد يمكنه زعم الاستغناء عنه في هذا المجال، ويمثل التكرار الطريقة الأكثر شيوعا لدى التلاميذ لمذاكرة دروسهم، لكن غالبا ما ينجزونها بطريقة سيئة؛ فهم كثيرا ما يكتفون بالتكرار ويغفلون الجانب التراكمي لما استوعبوه من معلومات فينسونها بسرعة، ويتلخص الأسلوب التراكمي في تجزيء المادة الدراسية المراد استيعابها حسب عدة حصص موزعة حسب ساعات معينة في اليوم، أو حسب عدة أيام، بحيث لا يتم الانتقال إلى الجزء الموالي من الدرس إلا بعد التأكد من استيعاب الجزء السابق، أو الأجزاء السابقة منها، وكلما تم توزيع هذه الحصص على مدة زمنية أطول كانت نتائج الاستيعاب أحسن؛ حيث تتمكن الذاكرة من الاحتفاظ بالمعلومات التي تم استيعابها مدة طويلة.
طريقة التسميع الذاتي..]~
تتلخص هذه الطريقة في تسميع التلميذ أو الطالب ذاته مضامين الفقرة التي استوعبها من كتاب أو دفتر، ثم قيامه بمقارنة ذلك بما يتضمنه هذا الكتاب أو الدفتر، واستدراك ما نسيه أو فاته استيعابه من معلومات.
الأوقات المفضلة للمذاكرة..]~
تجمع العديد من البحوث التي أجريت في هذا المجال على أن هناك فترتين رئيسيتين يمكن أن تترسخ فيهما المعلومات التي تم استذكارها بكيفية جيدة، وهي فترة ما قبل النوم، وذلك لما يعقبها من راحة للذهن، وفترة ما بعد الاستيقاظ، حيث تكون الذاكرة في أحسن أحوالها لأداء عملها.
يتلخص الإيحاء الذاتي في عملية إقناع الفرد نفسه بفكرة ما يمكنها أن تؤثر على النفس أو الجسد على السواء، ويمكنها أن تطور فينا خصائص وصفات إيجابية جسميا ونفسيا، وفيما يتعلق بتقنية الإيحاء الذاتي بغرض تطوير الذاكرة فإنها تتلخص فيما يلي:
ـ قم بترديد هذه العبارات حوالي 20 مرة ثلاث حصص في اليوم: في الصباح عند الاستيقاظ، وعند منتصف النهار وفي المساء قبل النوم، عند الاستلقاء فوق الفراش:
ـ أشعر بأن ذاكرتي في تحسن مستمر.
ـ يمكنني أن أثق في ذاكرتي.
ـ أحتفظ بالمعلومات التي أدرسها.
ـ قدرتي على الاحتفاظ بالمعلومات التي أدرسها في تحسن مستمر.
أثناء ترديد هذه العبارات لا بد من التركيز على معناها، ولكي يكون الإيحاء الذاتي بها فعالا، يلزم أن تكون في حالة استرخاء، منعزلا في مكان هادئ. قم بإرخاء كل عضلاتك، أغلق عينيك ثم اشرع في ترديد كل عبارة على حدة 20 مرة مع التركيز على محتواها.
حافظ على ممارسة هذه التقنية بانتظام وسوف تلاحظ ـ إن شاء الله ـ أن ذاكرتك تتحسن باستمرار.
تطوير قدرتك على التركيز..]~
إن القدرة على التركيز أمر ضروري لتطوير الذاكرة وتحسين أدائها، ويمكن تعريف هذه القدرة بأنها خاصية الاحتفاظ بانتباهنا مركزا على موضوع محدد دون أن تلهينا أفكار أخرى، إنها أيضا خاصية ثمينة بالنسبة لكل أنشطتنا العقلية، وهناك نوعان من التركيز:
1 ـ التركيز الفوري الذي نحتاجه مثلا لقراءة وثيقة، أو ملاحظة وجه أو حدث أو مشهد أو أي شيء آخر يحدث في وقت عابر.
2 ـ التركيز المطول وهو ما نحتاجه للدراسة، أو التعلم، أو التذكر، أو التفكير أو الحساب.
وفيما يلي بعض التمارين التي ثبت نفعها وجدواها بفعالية كبيرة لتطوير الذاكرة، إذا ما تم الحرص على ممارستها بعناية كبيرة، وبكيفية متواصلة:
• التمرين الأول:
خذ شيئا ما (مفتاحا، أو كأسا أو ساعة يدوية أو أي أثاث من أثاث المنزل... إلخ) ركز عليه نظرك مدة 30 ثانية، ثم أغلق عينيك وحاول أن تتمثله بكيفية واضحة، وإذا فاتتك بعض التفاصيل أو لم تكن واضحة بالنسبة لك بما فيه الكفاية، فأعد النظر من جديد ثم أغلق عينيك.. وكرر العملية حتى تتيقن من كونك أصبحت تستوعب كل تفاصيل الشيء الموجود أمامك ذهنيا.
• التمرين الثاني:
اختر ثلاثة مواضيع للتفكير من جملة ما ينشغل به ذهنك، خصص لكل موضوع ثلاث دقائق للتفكير بالتوالي، ولا تفكر إلا في موضوع واحد طيلة كل فترة (3 دقائق).
• التمرين الثالث:
أغلق عينيك، وتمثل في ذهنك الرقم 1، عندما يبدو لك واضحا كصورة ذهنية، انتقل إلى الرقم 2 وتمثله جيدا، بعد أن تكون قد محوت الرقم 1 من ذهنك، استمر في هذه العملية حتى تصل إلى الرقم 10، ويعتبر هذا تمرينا جيدا للتركيز.
• التمرين الرابع:
يهدف هذا التمرين إلى تطوير القدرة على التركيز السمعي: قم بتشغيل جهاز الراديو وآلة التسجيل، وقم بتخفيض مستوى الصوت إلى أدنى أو أضعف حد ممكن يسمح لك بفهم ما تسمعه، هذا التمرين لا ينبغي أن يتجاوز ثلاث دقائق في كل مرة ينجز فيها.
النصائح الخاصة بالتركيز الطويل الأمد (من أجل الدراسة أو التعلم أو الاستذكار..)
ـ اختر نظاما ملائما للتركيز وتعود عليه، وهذا ما يتطلب منك الانعزال عن المؤتمرات الخارجية (أصوات مزعجة، ضجيج، كلام.. إلخ) والجلوس في وضعية مريحة في ظروف حرارة معتدلة، احتفظ دائما بنفس الوضعية، في إطار نفس الشروط، حتى تتعود عليها ويتكون لديك نوع من "الفعل المنعكس الشرطي" بحيث إنه كلما تكررت نفس الوضعية بنفس شروطها خلقت لديك استعدادا للدراسة والاستيعاب، وتأهبت ذاكرتك لمزيد من التركيز بسهولة متزايدة كلما زاد تعودك على نفس وضعية الدراسة أو المذاكرة (كيفية الجلوس، الهدوء، الضوء..).
ـ قم بإبعاد أو حذف كل ما من شأنه أن يشتت انتباهك، ولو تعلق الأمر بالتفاصيل الصغيرة كالجوع والعطش والأمور التي تشغل بالك أو الأشياء التي تهواها (جرائد، مجلات، كتب.. إلخ).
ـ استحضر في ذهنك بقوة الهدف الذي تتوخاه من هذا التركيز وانعكاساته الإيجابية (مثلا الحصول على نتائج جيدة في الامتحان) وكذا الانعكاسات السلبية لعدم التركيز (مثلا الرسوب أو الحصول على نتائج ضعيفة).
نصائح إضافية للتركيز..]~
يشتكي غالبية التلاميذ والطلبة من ضعف قدرتهم على التركيز أثناء مذاكرة دروسهم، ويبررون ذلك بأسباب مختلفة، كالشعور بالملل، أو ضعف الاهتمام بالمادة التي يذاكرونها، أو عدم ميلهم إليها، أو نفورهم منها، أو غير ذلك من الأسباب النفسية والعضوية، وفيما يلي بعض النصائح العملية التي يمكن اتباعها للتغلب على هذه الصعوبات:
ـ تأكد من توازن تغذيتك حسب ما يتطلبه الجهد العقلي الذي تبذله، مع استفادتك من قسط كاف من النوم.
ـ تأكد كذلك من حصولك على تهوية جيدة، وهذا ما يقتضي ضرورة وجود منافذ للهواء في المكان الذي تشتغل فيه، وكذا في الحجرة التي تنام فيها عادة.
ـ تجنب الاسترسال في أحلام اليقظة.
ـ تجنب مواصلة التركيز على استيعاب أو مذاكرة دروسك أثناء شعورك بالإعياء البدني أو النوم الشديدين، إذ ينبغي أخذ ولو قسط بسيط من الراحة أو النوم ليستعيد بهما الجسم جانبا من حيويته.
ـ إذا كنت في ظروف نفسية وجسمية مواتية، ومع ذلك تفتقد القدرة على التركيز، فيمكنك التوقف عن المذاكرة واللجوء مثلا إلى المشي مدة 10 دقائق أو الاستحمام السريع، أو على الأقل قم بغسل وجهك بالماء البارد وتناول شرابا باردا (ماء أو حليباً مثلا)، ثم ارجع إلى عملك (مذاكرة، إنجاز بعض التمارين، تحرير مقال أو جزء من بحث.. قراءة كتاب.. إلخ) وسوف تلاحظ بأنك قد استرجعت قدرتك على التركيز بكيفية أحسن.
ـ ابدأ باستيعاب أو مذاكرة المواد الدراسية التي تحظى بإعجابك أو تميل إليها أكثر.
ـ للتغلب على صعوبة التركيز الناشئة عن نفورك من مادة دراسية ما، الهدف الذي تتوخاه من الاشتغال عليها وركز على العواقب التي ستلحق بك إذا لم تبلغ هذا الهدف (رسوب في الامتحان، الحصول على نتائج ضعيفة..).
وليحصل لديك مزيد من الاقتناع الذاتي بعواقب عدم التركيز وأهمية بلوغ الهدف الذي هو موضوع التركيز خذ ورقتين صغيرتين منفصلتين: اكتب على واحدة منهما الانعكاسات الإيجابية للانكباب على دراستك بكيفية مثابرة، ودوِّن على الأخرى لائحة الانعكاسات السلبية لعدم تركيزك. ضع هاتين الورقتين أمامك وانظر إليهما جيدا خاصة عندما يضعف تركيزك، وبذلك ستساعد ذهنك على تقبل كل ما تبذله من جهد قصد التركيز.
.................................................. ......
-------------------------------------------------------------
.................................................. ......
:girl:
мαяωαн (http://www.madinahx.com/member.php?u=198469)
.
.
.