مجموعة آل سهيل الدعوية
2011-04-27, 04:27 AM
الروكوكو .
س/ هل تعرِف " الروكوكو " ؟
ج/
*هو : أوَّل نمط في تاريخ الفن يسعى إلى توفير المُتعة فقط , لم يكُن له رسالة أو هدف تعليمي , ولم يكُن شكلاً من أشكال الصلاة , كما لم يكُن صالحاً لحكاية القصص أو لإعطاء صورة شاملة عن العالَم .
*كان غرضه الوحيد هو الاستمتاع.
* مع ذلك كان الروكوكو أداة صالحة للتعبير عن الشعور الجدّي , كما تشهد على ذلك لوحات " انطوان واتو " _ مع أنّها بالفعل كانت استثنائيّة _ , كما أنّه لم يكُن معزولاً عن الواقِع , أو بعيداً عن الطبيعة . فقد كان فنانو الروكوكو مفتونين بالطبيعة , ولا سيّما بالنباتات والحيوانات الصغيرة والطيور .
* لا يبقى لَنا مناص من القوْل أنَّ الروكوكو كان خصوصاً فَنّ دُعابة وزخرفة وفكاهة ينشد التذوّق كغاية قائمة بذاتها.
لهذا :
ظهر الروكوكو في الفنون التطبيقيّة مثل الأثاث والخزَف والفضيّات و الزخرفة الداخليّة , بمقدار ما دخَل في الفنون الجميلة كالرسم والنحت و العمارة , مع العلم : أنّه لا يجوز إطلاق لفظة الروكوكو على فنّ العمارة إلّا من حيث الزخرفَة الخارجيّة فقط إذْ أنّه لمْ يكُن له أي دور في تصميم الهياكِل أو البُنى , على عكس ذلك كانت فنونه التطبيقيّة حقله المُفضّل .
تاريخيّا و جغرافيّا:
بلغ الروكوكو ذروته في النصف الأوّل من القرن الثامن عشر تقريباً , وظهر بالدرجة الأولى في فرنسا والولايات الألمانية , لكنّه امتدّ إلى حدٍ ما إلى بريطانيا و إيطاليا وبلدان أُخرى واقعة في أطراف أوربا الغربية .
معنى كلمة " روكوكو " :
Rocaille (http://www.marefa.org/index.php?title=Rocaille&action=edit&redlink=1)وتعني في اللغة الفرنسية هي : الصدفة أوالمحارة (http://www.marefa.org/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8% B1%D8%A9&action=edit&redlink=1)غير المنتظمة الشكل ذات الخطوط المنحنية , وقد استُخدِمت قطع الصدف والحجارة الصغيرة في القرن السادس عشر , وهي تسميّة موفّقة , لأنَّ عدداً مِنْ خواص هذا النمط , مثل الأقواس على شكل الحرف اللاتيني (S) ,والأشواك المُتعرِّجة وعدم التناظُر , توجَد مُجتمِعَة في نوعٍ مُعيَّن من الأصداف .
تعليق :
رأيت في الحقيقة لوحات متميَّزة في هذا الفن , كانت جلُّها " غير مُتناظرَة الزخرَفة " وقد تبيَّن لي فيما رأيت أنَّ أغلبها كانت للمُتعة أكثر مِن كونِها تميل إلى التعبير الجِدِّي , وقد ظهرَ لي جليّا أن فنّانيها كانوا مفتونين بالطبيعة الكوْنيّة بشكلٍ غير شهوانيٍّ , إلّا فيما اختصَّ باللوحات الفنيّة التي كانت في بلاط الملك الفرنسي المُتحذلِق والمُحب للمُتعة " لويس الخامِس ", كما أنَّ هُناك العديد من اللوحات التي رسمَت بعض مناظِر الغرام الرومانسي ومشاهِد الرحيل بشكلٍ نزيهٍ أقربَ إلى الإيحاءات الروحيَّة مِنها إلى الإيحاءات الجسديَّة .
مِن : موسوعة بهجة المعرفَة , وإطلاع على لوحات فن " الروكوكو " ومصادِر أُخرى لتعزيز البحث .
البحث من جمع وتعليق : سهيل بن عمر عبدالله سهيل الشريف .
س/ هل تعرِف " الروكوكو " ؟
ج/
*هو : أوَّل نمط في تاريخ الفن يسعى إلى توفير المُتعة فقط , لم يكُن له رسالة أو هدف تعليمي , ولم يكُن شكلاً من أشكال الصلاة , كما لم يكُن صالحاً لحكاية القصص أو لإعطاء صورة شاملة عن العالَم .
*كان غرضه الوحيد هو الاستمتاع.
* مع ذلك كان الروكوكو أداة صالحة للتعبير عن الشعور الجدّي , كما تشهد على ذلك لوحات " انطوان واتو " _ مع أنّها بالفعل كانت استثنائيّة _ , كما أنّه لم يكُن معزولاً عن الواقِع , أو بعيداً عن الطبيعة . فقد كان فنانو الروكوكو مفتونين بالطبيعة , ولا سيّما بالنباتات والحيوانات الصغيرة والطيور .
* لا يبقى لَنا مناص من القوْل أنَّ الروكوكو كان خصوصاً فَنّ دُعابة وزخرفة وفكاهة ينشد التذوّق كغاية قائمة بذاتها.
لهذا :
ظهر الروكوكو في الفنون التطبيقيّة مثل الأثاث والخزَف والفضيّات و الزخرفة الداخليّة , بمقدار ما دخَل في الفنون الجميلة كالرسم والنحت و العمارة , مع العلم : أنّه لا يجوز إطلاق لفظة الروكوكو على فنّ العمارة إلّا من حيث الزخرفَة الخارجيّة فقط إذْ أنّه لمْ يكُن له أي دور في تصميم الهياكِل أو البُنى , على عكس ذلك كانت فنونه التطبيقيّة حقله المُفضّل .
تاريخيّا و جغرافيّا:
بلغ الروكوكو ذروته في النصف الأوّل من القرن الثامن عشر تقريباً , وظهر بالدرجة الأولى في فرنسا والولايات الألمانية , لكنّه امتدّ إلى حدٍ ما إلى بريطانيا و إيطاليا وبلدان أُخرى واقعة في أطراف أوربا الغربية .
معنى كلمة " روكوكو " :
Rocaille (http://www.marefa.org/index.php?title=Rocaille&action=edit&redlink=1)وتعني في اللغة الفرنسية هي : الصدفة أوالمحارة (http://www.marefa.org/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8% B1%D8%A9&action=edit&redlink=1)غير المنتظمة الشكل ذات الخطوط المنحنية , وقد استُخدِمت قطع الصدف والحجارة الصغيرة في القرن السادس عشر , وهي تسميّة موفّقة , لأنَّ عدداً مِنْ خواص هذا النمط , مثل الأقواس على شكل الحرف اللاتيني (S) ,والأشواك المُتعرِّجة وعدم التناظُر , توجَد مُجتمِعَة في نوعٍ مُعيَّن من الأصداف .
تعليق :
رأيت في الحقيقة لوحات متميَّزة في هذا الفن , كانت جلُّها " غير مُتناظرَة الزخرَفة " وقد تبيَّن لي فيما رأيت أنَّ أغلبها كانت للمُتعة أكثر مِن كونِها تميل إلى التعبير الجِدِّي , وقد ظهرَ لي جليّا أن فنّانيها كانوا مفتونين بالطبيعة الكوْنيّة بشكلٍ غير شهوانيٍّ , إلّا فيما اختصَّ باللوحات الفنيّة التي كانت في بلاط الملك الفرنسي المُتحذلِق والمُحب للمُتعة " لويس الخامِس ", كما أنَّ هُناك العديد من اللوحات التي رسمَت بعض مناظِر الغرام الرومانسي ومشاهِد الرحيل بشكلٍ نزيهٍ أقربَ إلى الإيحاءات الروحيَّة مِنها إلى الإيحاءات الجسديَّة .
مِن : موسوعة بهجة المعرفَة , وإطلاع على لوحات فن " الروكوكو " ومصادِر أُخرى لتعزيز البحث .
البحث من جمع وتعليق : سهيل بن عمر عبدالله سهيل الشريف .