الاستاذ حسين كلابي
2009-06-14, 04:23 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ,,
http://farm1.static.flickr.com/183/381025507_2b1a4869b7_m.jpg
فليتك تحلو والحياة مريرة .. وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامر .. وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا صح منك الود فالكل هين .. وكل الذي فوق التراب ترابُ
(محبة الله عزوجـل للعبـد )
كطبعٌ بشري حينما نتملك قلوب بشريه من ذو المنـاصب العليا
والشخصيات المرموقه يزداد عُجبُنا بالنفـس وتبث سرورهـا
وبالتـالي تعمـل جـاهده بكل ماتستطيع لنيل الرضـاء عنـها ممن أحبها
سبحان الله هذه قلوب بشريه ومحبتها ربما ستزل بسبب إي حدثٍ كـان
أمـا حبك يالله
يالله
يالله
لايقارن بحبِ بشري
فالقلب بقربك بإنشـراح والروح بالذل لك بإرتيـاح
وتسابيحنا لربنا والـذكر يبسم به الثغور ويزل هماً أستوطن بالصـدور
ونـرضى بكـل أمرِ مقدور فديدننا
لك الحمــد حتى ترضى ولك الحمــد إذا رضيت ولك الحمـد بعـدالرضى
محبة الله عزوجـل أمـر كل ذو لب واع
يبتغيـه إذاً فكيف نحقق تيك المحبه العظمـى ونحظى بقرب برب الأربـاب؟!
قال ابن القيم رحمــه الله ... :
أحدها : قراءة القــرآن بالتدبــر والتفهــم لمعانيـــه وما أريــــد منـــــه .
الثاني : التقــرب إلى الله بالنــوافــل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجــة المحبوبيــة بعد
المحبـــة .
الثالث : دوام ذكـــره على كل حـــال باللســـان واللقلــب ، والعمل والحـــال . فنصيبه من
المحبة على قدر نصيبه من الذكر .
الرابع : إيثـــار محابـه على محابك عند غلبـات الهـــوى .
الخامس : مطالعـة القلـب لأسمائــه وصفاتـــه ومشاهدتها ومعرفتــهــا . فمن عرف الله
بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة .
السادس : مشاهدة بره وإحسـانــه وآلائــه ونعمــه الباطنــة والظاهـــرة ، فإنهـا داعيـة إلى
محبتـــه .
السابع : وهو من أعجبها ، انكسـار القلب بكليتــه بين يدي الله تعالى .
الثامن : الخلوة به وقت النــزول الإلهــي لمناجاتــه وتلاوة كلامــه والوقوف بالقلب والتأدب
بأدب العبودية ثم ختم ذلك بالاستغفار
التاسع : مجالسة المحبين الصادقين ، والتقـاط أطايــب ثمرات كلامهـم كما تنـتـقى أطايب الفاكهة.
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )
سبحـان الله ....رحمـاك الله التقرب من عباده وحبهم يوجب المذله
وقربه جـل شأنه وعـلا يوجب الرفعة والكرامه
وتـأملو أحبتي في كل محبه دنيويه أكانت تعلو فوق حب رب العبـاد؟!
أأطعنـا حبيب الدنيـا وخالفنا من ملك القلوب؟!
والله إن الحياة لتهن وتصغـر في قلب أمرئ أحب الله وأبتغى العلو والرفعة بحبه
وإن نـار الشوق إلى لقائه يضرمهـا وعـده جل وعلا في كتابه الكريم
(لَهُمْ مَايَشَّاؤنَّ فِيهاَ ولَدَيٍناَ مَزٍيدْ)
فمتى تاقت النفـس إلى ربهـا تجلت لها صـور الأحسـان والأكـرام من رب الأكـرمين
يالله إي لذه نعشها في هـذا الحب العظيــم
اللهم إنا نسئلك حبك الذي يملأ جوف القلوب اللهم أعمـر أفئدتنا بذكرك
والقرب منـك ياسيدنا ومولانـا
http://farm1.static.flickr.com/183/381025507_2b1a4869b7_m.jpg
فليتك تحلو والحياة مريرة .. وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامر .. وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا صح منك الود فالكل هين .. وكل الذي فوق التراب ترابُ
(محبة الله عزوجـل للعبـد )
كطبعٌ بشري حينما نتملك قلوب بشريه من ذو المنـاصب العليا
والشخصيات المرموقه يزداد عُجبُنا بالنفـس وتبث سرورهـا
وبالتـالي تعمـل جـاهده بكل ماتستطيع لنيل الرضـاء عنـها ممن أحبها
سبحان الله هذه قلوب بشريه ومحبتها ربما ستزل بسبب إي حدثٍ كـان
أمـا حبك يالله
يالله
يالله
لايقارن بحبِ بشري
فالقلب بقربك بإنشـراح والروح بالذل لك بإرتيـاح
وتسابيحنا لربنا والـذكر يبسم به الثغور ويزل هماً أستوطن بالصـدور
ونـرضى بكـل أمرِ مقدور فديدننا
لك الحمــد حتى ترضى ولك الحمــد إذا رضيت ولك الحمـد بعـدالرضى
محبة الله عزوجـل أمـر كل ذو لب واع
يبتغيـه إذاً فكيف نحقق تيك المحبه العظمـى ونحظى بقرب برب الأربـاب؟!
قال ابن القيم رحمــه الله ... :
أحدها : قراءة القــرآن بالتدبــر والتفهــم لمعانيـــه وما أريــــد منـــــه .
الثاني : التقــرب إلى الله بالنــوافــل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجــة المحبوبيــة بعد
المحبـــة .
الثالث : دوام ذكـــره على كل حـــال باللســـان واللقلــب ، والعمل والحـــال . فنصيبه من
المحبة على قدر نصيبه من الذكر .
الرابع : إيثـــار محابـه على محابك عند غلبـات الهـــوى .
الخامس : مطالعـة القلـب لأسمائــه وصفاتـــه ومشاهدتها ومعرفتــهــا . فمن عرف الله
بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة .
السادس : مشاهدة بره وإحسـانــه وآلائــه ونعمــه الباطنــة والظاهـــرة ، فإنهـا داعيـة إلى
محبتـــه .
السابع : وهو من أعجبها ، انكسـار القلب بكليتــه بين يدي الله تعالى .
الثامن : الخلوة به وقت النــزول الإلهــي لمناجاتــه وتلاوة كلامــه والوقوف بالقلب والتأدب
بأدب العبودية ثم ختم ذلك بالاستغفار
التاسع : مجالسة المحبين الصادقين ، والتقـاط أطايــب ثمرات كلامهـم كما تنـتـقى أطايب الفاكهة.
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )
سبحـان الله ....رحمـاك الله التقرب من عباده وحبهم يوجب المذله
وقربه جـل شأنه وعـلا يوجب الرفعة والكرامه
وتـأملو أحبتي في كل محبه دنيويه أكانت تعلو فوق حب رب العبـاد؟!
أأطعنـا حبيب الدنيـا وخالفنا من ملك القلوب؟!
والله إن الحياة لتهن وتصغـر في قلب أمرئ أحب الله وأبتغى العلو والرفعة بحبه
وإن نـار الشوق إلى لقائه يضرمهـا وعـده جل وعلا في كتابه الكريم
(لَهُمْ مَايَشَّاؤنَّ فِيهاَ ولَدَيٍناَ مَزٍيدْ)
فمتى تاقت النفـس إلى ربهـا تجلت لها صـور الأحسـان والأكـرام من رب الأكـرمين
يالله إي لذه نعشها في هـذا الحب العظيــم
اللهم إنا نسئلك حبك الذي يملأ جوف القلوب اللهم أعمـر أفئدتنا بذكرك
والقرب منـك ياسيدنا ومولانـا