المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نتعامل مع الندم..


بهمتي..ساعلو
2011-04-22, 07:47 AM
كيف نتعامـــــل مع الندم....


كثيرا مانقع في أخطاء نعض عليها أصابع الندم
ربما عمل أخفقنا أو فرطنا فيه, أو ذنب اقترفناه, أو حماقة أرتكبناها في حق أنفسنا أو غيرنا
تقودنا للشعور بالحزن والكابه .. والألم والحسرة

الندم إحساس لايمكننا تجاهله قوي وقاسي ....
إذا لم نتجاوزه بسلام , نستفيد منه نوجهه
لصالحنا دون أن نسمح له بأن يبدد جمال حياتنا, ويؤثر على مستقبلنا


عندما يحاصرك الإحساس بالذنب ويتردد في بالك كثيرا لو لم افعل كذا
أو لو أني فعلت كذا
أو لو أني لم أفرط وكنت متيقظا
أكثر لكان ذلك أفضل ولكانت الظروف أحسن ..

فتذكر قبل كل شيء أن هذا من عمل الشيطان ليحزنك
يقول الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم
( وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا فإن(( لو)) تفتح عمل الشيطان)) .


ثم أسأل نفسك ماذا عساني أن افعل ؟






هل سأعيد الماضي أم هل سأقضي بقية حياتي أبكي على اللبن المسكوب
الماضي شيء وانتهى بحسناته وأخطائه ..
العيش بين طياته والتحسر على أخطائه ضرب من الجنون..


ليس سهلا علينا أن ننسى الماضي ولكن علينا إلا نسمح لأفكارنا القديمة وذكرياتنا الماضية
أن تسيطر على حاضرنا .. تفقده بريقه وجماله وتألقه

لأبأس إن نندم على أخطائنا ندم يردعنا عن تكرار الخطأ .. وليس ندم يحبطنا ويثبطنا ويحزننا
علينا ننظر لأخطائنا على أنها تجربة مرت تعلمنا منها دروس كثيرة لو لم تحصل لما تعلمانها
,فقد يكون الندم على مامضى دافعا لأصلاح المستقبل ..


حـــــــــــــــاول إن...

تعقد صلحا مع نفسك سامحها على كل ما اقترفت
وإبداء معها صفحة جديدة تجاوز فيها أخطاء الماضي , سطرها تألقا ونجاحا .
أرم كل شيء خلفك وسر للإمام ولا تلتفت أبدا
ألى فشل الماضي بل إن استشرف تألق المستقبل

وتذكر انه ليس عيبا إن تخطئ بل العيب إن تستمر في خطئك
سر قدما ولا تلتفت إلى الخلف فأنت ابن اليوم
وما ماضيك ألا درس لحاضرك


وتذكر أن الرجال الذين حاربو الإسلام زمنا وروجوا لعبادة ألأوثان
وسبوا الرسول علية أفضل الصلاة والسلام وآذوه كثيرا
هم أنفسهم من نشر الإسلام وفتح المدن وقاتل وقتل في سبيل الله
,هم أنفسهم من أقام صرح الإسلام عاليا بإذن الله
لم يعرقلهم الندم على الماضي وذكرياتهم السيئة ..
بل كان الندم دافعا لهم ليكفروا عن أخطائهم ليتفانوا ويخلصوا

واخيــــــــــــــــرا....~

لازال هناك فرصه
مادامت الشمس تشرق والقلب ينبض والذنب يغفر والحياة تسير



لازال هناك فرصة

مادامت الصحائف لم تطوى والأقلام لم ترفع . والإعمال لم تختم
والحسنات يذهبن السيئات
لازال هناك فرصة .. لنصلح المكسور ونمحى الذنوب .. ونعيد المياه إلى مجاريها
يقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم

لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم...





منقول للاستفادة

كاد المعلم..
2011-04-22, 07:59 AM
,
,,,



يعطيك الف عافية



,,,
,