انا سر الجاذبية
2011-04-13, 06:33 PM
..........
الكلمات لا تكفي
كنت دوما أقول أن الحب الحقيقي أعظم من الكلمات
و الشفاه المنهمكة بالتقبيل لا تملك وقتا للكلام
الحرمان هو ما يدفعنا للكتابة
الحرمان هو ما يدفعنا للتمرد .. للبوح .... للإبداع
أكتب على الجدران .. اخط بأناملي على كفي .. و ارتشف الماء على مهل
لكن يظل ريقي ناشفا
فأرسم.. دوائر.. كبيرة و صغيرة
يسألني .. بماذا تشعرك الدائرة ؟
أجيبه
الحيرة
أكره الدوائر
المفرغة
بلا نهائيتها .. و حيرتها .. و خطها المتواصل الذي لا ينتهي
أعشق الخطوط المستقيمة .. للخط المستقيم بداية و نهاية
بيني و بينك دوائر متقاطعة و متباعدة لا تنتهي
لن أصل لك أبدا
لذا فإن الكلمات لا تكفي
لم أعد اتداوى بالكتابة
العقد قد انفرط .. و حبات اللؤلؤ راكضة على الأرض امامي .. أتأملها و لا أنحني لالتقاطها
أنظر للؤلؤة اللامعة بسطحها المستدير
الأيام مفرغة كدائرة
جوفاء .. كدائرة
كحبة لؤلؤ ثقبها أحمق ما كي تلضم بعقد ما
اللؤلؤ هو في الأصل حبة رمل ... و نحن بالأصل رمل و ماء .. صار طينا
نفخ فيه روحا
و علمه الكلمة
لكن الكلمة ... لا أجدها
تاهت مني
كنت قديما .. و انا لا زلت بعد طفلة .. اكتب عن القمر
اليوم صرت أنثى .. تذهب إلى البحر لتبل به قدميها و تلقي به بأسرارها
الأسرار كالخطايا .. حمل تنوء به الروح و تلفظ به الشفاه سرا عله يرحل عنها
لكن الدنيا تعلمنا أنها دوارة .. و ان كل ما نفعله يرتد إلينا يوما ما بشكل ما أو بآخر
السر يعود حتما ... و البحر يلفظ ما به بالنهاية .. و خطايانا .. لا ترحل أبدا
القمر المستدير .. لم يعد صديق
صار هلالا .. طوال الشهر .. ألقى المخادع بهالته حولي على حين غفلة مني .. لتصير دائرة محكمة
و تلك الرساله .. التي أكتبها إليك لألقيها بالبحر
لم تصر رساله
أنا لا أعرف كيف أكتب رسالة وداع .. انا أكره الوداع و انت تعرف هذا جيدا
تقول عني أني إمراة بقاء.. تشكك في رحيلي .. كما يحلو لك الاعتقاد
كما يحلو لنا ألا نفكر بالموت و كأننا سنعيش أبدا
أمانينا الحلوة المخادعة
كأكاذيبنا الصغيرة .. تشبه مكعبات السكر .. نلقيها لنضيف على أيامنا بعض من حلاوة .. و تذوب أمام أعيننا .. و يظل الطعم مرا
لكننا نتظاهر .. و نصدق .. انت تعرف أني أقلعت عن تناول السكر
و انا لا اعرف بعد كم مكعبا تحب في فنجان الشاي!!؟
رغم اني أعددت لك واحدا ذات مرة
!!!
انني أشتم رائحة البحر .. و لا أتنسمك .. و أرى الكلمات .. و لا أراك
و تحتضنني الدائرة بينما لا تحيطني ذراعيك
و تلك الرسالة .. التي فشلت في كتابتها إليك .. و كل الكلمات التي بدت حمقاء و صغيرة .. و كل المشاعر التي هربت مني لحظة واجهت البحر
و كل الخطايا التي طاردتني .. فإنحنيت كي تعبرني و ادعها تقفز بجوفه
كل هذا .. لا جدوى منه
ففي النهاية الكلمات لا تكفي
و الحياة صارت دائرية
لكني الآن فقط احب الدائرة ... و انا ألف تلك الرساله لأمررها من خلال الفوهة الدائرية
أحب الدائرة فقط.. لأنها رمز للعودة
ففي الدائرة لا بداية و لانهاية
و في ما أود قوله لك لا بداية و لا نهاية أيضا
لكن لا بد من عودة
الكلمات لا تكفي
كنت دوما أقول أن الحب الحقيقي أعظم من الكلمات
و الشفاه المنهمكة بالتقبيل لا تملك وقتا للكلام
الحرمان هو ما يدفعنا للكتابة
الحرمان هو ما يدفعنا للتمرد .. للبوح .... للإبداع
أكتب على الجدران .. اخط بأناملي على كفي .. و ارتشف الماء على مهل
لكن يظل ريقي ناشفا
فأرسم.. دوائر.. كبيرة و صغيرة
يسألني .. بماذا تشعرك الدائرة ؟
أجيبه
الحيرة
أكره الدوائر
المفرغة
بلا نهائيتها .. و حيرتها .. و خطها المتواصل الذي لا ينتهي
أعشق الخطوط المستقيمة .. للخط المستقيم بداية و نهاية
بيني و بينك دوائر متقاطعة و متباعدة لا تنتهي
لن أصل لك أبدا
لذا فإن الكلمات لا تكفي
لم أعد اتداوى بالكتابة
العقد قد انفرط .. و حبات اللؤلؤ راكضة على الأرض امامي .. أتأملها و لا أنحني لالتقاطها
أنظر للؤلؤة اللامعة بسطحها المستدير
الأيام مفرغة كدائرة
جوفاء .. كدائرة
كحبة لؤلؤ ثقبها أحمق ما كي تلضم بعقد ما
اللؤلؤ هو في الأصل حبة رمل ... و نحن بالأصل رمل و ماء .. صار طينا
نفخ فيه روحا
و علمه الكلمة
لكن الكلمة ... لا أجدها
تاهت مني
كنت قديما .. و انا لا زلت بعد طفلة .. اكتب عن القمر
اليوم صرت أنثى .. تذهب إلى البحر لتبل به قدميها و تلقي به بأسرارها
الأسرار كالخطايا .. حمل تنوء به الروح و تلفظ به الشفاه سرا عله يرحل عنها
لكن الدنيا تعلمنا أنها دوارة .. و ان كل ما نفعله يرتد إلينا يوما ما بشكل ما أو بآخر
السر يعود حتما ... و البحر يلفظ ما به بالنهاية .. و خطايانا .. لا ترحل أبدا
القمر المستدير .. لم يعد صديق
صار هلالا .. طوال الشهر .. ألقى المخادع بهالته حولي على حين غفلة مني .. لتصير دائرة محكمة
و تلك الرساله .. التي أكتبها إليك لألقيها بالبحر
لم تصر رساله
أنا لا أعرف كيف أكتب رسالة وداع .. انا أكره الوداع و انت تعرف هذا جيدا
تقول عني أني إمراة بقاء.. تشكك في رحيلي .. كما يحلو لك الاعتقاد
كما يحلو لنا ألا نفكر بالموت و كأننا سنعيش أبدا
أمانينا الحلوة المخادعة
كأكاذيبنا الصغيرة .. تشبه مكعبات السكر .. نلقيها لنضيف على أيامنا بعض من حلاوة .. و تذوب أمام أعيننا .. و يظل الطعم مرا
لكننا نتظاهر .. و نصدق .. انت تعرف أني أقلعت عن تناول السكر
و انا لا اعرف بعد كم مكعبا تحب في فنجان الشاي!!؟
رغم اني أعددت لك واحدا ذات مرة
!!!
انني أشتم رائحة البحر .. و لا أتنسمك .. و أرى الكلمات .. و لا أراك
و تحتضنني الدائرة بينما لا تحيطني ذراعيك
و تلك الرسالة .. التي فشلت في كتابتها إليك .. و كل الكلمات التي بدت حمقاء و صغيرة .. و كل المشاعر التي هربت مني لحظة واجهت البحر
و كل الخطايا التي طاردتني .. فإنحنيت كي تعبرني و ادعها تقفز بجوفه
كل هذا .. لا جدوى منه
ففي النهاية الكلمات لا تكفي
و الحياة صارت دائرية
لكني الآن فقط احب الدائرة ... و انا ألف تلك الرساله لأمررها من خلال الفوهة الدائرية
أحب الدائرة فقط.. لأنها رمز للعودة
ففي الدائرة لا بداية و لانهاية
و في ما أود قوله لك لا بداية و لا نهاية أيضا
لكن لا بد من عودة