إنقشاع الضباب
2011-04-12, 02:40 AM
طآب مسآؤكم / صبآحُكم جميعآ
بالأمسْ وضعتُ رأسي عَلَىَ الوِسادَةِ فزآرني طيف ـإحدى صديقة لي لم ارها منذُ عآمين وكآن امرُها لا يُهمني كثيرآ ..لم يستوقفني الأمر كثيرآً
نمت بعدهآ كأي ليلة مضتْ...
اليوم التالي في الرابعه عصرآ ـإذا برقم غريب يتصل على جوآليْ قمت بالرد عليه
فكآنت هي نفسها اللتي تذكرتها البآرٍحه !
..
ودائما ما تحصل لنآ مرات عدة عندما يتصل احد ونقول للتو كنت افكر بك وكنت سأتصل بك وسبقتيني..
..
ودائما ما نرى مواقف بكامل تفاصيلها وتشعر بانه حدث وقد رايته من قبل ..
..
دائما ما أرى اشخاص واشعر انني رأيتهم من قبل
صور أحداث ...الخ
!!
بحثت عن تفسير للاحداث اعلاه ووجدت مايفسرها
بالنسبه للصور والاحداث والأشخاص فقرأت في كتابٍ قديم أن الله جل وعلى ونحنُ أجِنه في بُطونٍ أُمهآتنا يُطلعنآ عـلى بعض تفآصيل حيآتنآ الدُنيا
فعندما نرآها الآن نعتقد اأننا رأيناها من قبل ..
ولأ اعلم اأهذه المعلومة صحيحه اأم خآطئه !!
أما لأتصال صديقتي او تذكر شئ مُعين
هناك ظاهر تدعى بظاهرة التخاطر عن بعد وهي فن بحد ذاته واثناء قراءتي لبعض الكتب وايضا ل قوقل اتضح ان هناك بعض الدول تستخدم التخاطر عن بعد كفن ووسيله جديده للاستخبارات ويسجل علماء"الأنثروبيولوجي" أن هناك مجتعات بدائية
مثل قبائل الأبوريجينـز - وهم سكان أستراليا الأصليين-
يعتبرون التخاطر موهبة أو ملكة بشرية طبيعية
تنتشر بينهم دون إستغراب أو مناقشة .
وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.
..
تقنية البلوتوث "
Bluetooth " :
المعروفة أن جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول)
او كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب ,
تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز الى جهاز آخر
عن طريق الموجات و بدون اسلاك ..
بعضها قد يستقبل ويرسل , والبعض يستقبل فقط
لكن لا يرسل.. عقل الانسان في حالة التخاطر
كهذه الاجهزة ايضاً .
التخاطر اذا :-
استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص
وتحليلها في عقل المستقبل ,اي انه يدرك افكار الاخرين
و يعرف ما يدور في عقولهم
و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين
ومن أنواع التخاطر:
- إحساس الأم بولدها عندما يقع له مكروه
كحادث سيارة أو ما شابه ذلك.
- عندما تريد ان تقول جملة أو كلمه
وقد سبقك صديقك الجالس معك بقولها قبلك أو كأن يقولان
شخصان العبارة نفسها في نفس الوقت.
::
وهنآ سأضع قصه حدثت في عهـد الصحابه قرأتها في أحد المواقع
هناك حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم.
وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح
مما يقطع بحدوثها. وخلاصة هذه القصة
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش
يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).
وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد،
ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته:
(ياسارية .. إلزم الجبل)..!
فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟
كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية
أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً..
وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده
مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل
وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين
فدبروا خطة.
هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين
حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم
في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به
فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم وبطبيعة الحال
لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد
أن يقع في مخططهم ولكن والرواية على لسان سارية
يقول : ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر
في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل..
وليس هذا غريب على عمر رضى الله عنه صاحب الروح الشفافة
القويه والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة
وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم
فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية قام بإرسال خواطره إلى
قائده في ذات الوقت والتميز في هذه الحالة
يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من
خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز
لدى عمررضى الله عنه
ومنه ايضا سؤال في الشرع حتى لا يقول احد انه تنجيم او غيره والعياذ بالله خصوصا ان البعض قد يختلط عليه الأمر وهنا سؤال قد طرح على الشيخ الفاضل / سلمان بن فهد العوده وتحديدا ايضا عن التخاطر ونقل الأفكار عبر الأميال، هل يوافق الشرع؟ وهل صحيح أن المشاعر تنتقل من شخص إلى آخر، بحيث يؤثر على الشخص بمشاعره؟ جزاكم الله خير الجزاء.
الجواب:
يذكر بعض العلماء ما يسمى بالتخاطر عن بعد، أو (التلباثي)، ويستشهدون بقصة عمر رضي الله عنه (يا سارية الجبل) وقد يحدث مثل هذا لأفراد بأعيانهم في ظروف خاصة، والله أعلم
ولا يستغرب انتقال المشاعرمن شخص إلى آخر لشدة التلاحم بينهما، وقد ذكر ابن تيمية هذا المعنى، وقول بعضهم: «غبت بك عني فظننت أنك أني...».
هذا والله تعالى اعلم
هل التلباثي او التخاطر عن بعد حقيقه او من وحي الخيآل ؟
هل هو من القدرآات الخارقة { اي انه ليس بوسع اي شخص ان يعملها }؟
هل التخآطر الروحي يجوز شرعا ام لا ؟
التلباثي هو للمحبين فقط ؟
بإنتظآركم
:smile35::smile35:
بالأمسْ وضعتُ رأسي عَلَىَ الوِسادَةِ فزآرني طيف ـإحدى صديقة لي لم ارها منذُ عآمين وكآن امرُها لا يُهمني كثيرآ ..لم يستوقفني الأمر كثيرآً
نمت بعدهآ كأي ليلة مضتْ...
اليوم التالي في الرابعه عصرآ ـإذا برقم غريب يتصل على جوآليْ قمت بالرد عليه
فكآنت هي نفسها اللتي تذكرتها البآرٍحه !
..
ودائما ما تحصل لنآ مرات عدة عندما يتصل احد ونقول للتو كنت افكر بك وكنت سأتصل بك وسبقتيني..
..
ودائما ما نرى مواقف بكامل تفاصيلها وتشعر بانه حدث وقد رايته من قبل ..
..
دائما ما أرى اشخاص واشعر انني رأيتهم من قبل
صور أحداث ...الخ
!!
بحثت عن تفسير للاحداث اعلاه ووجدت مايفسرها
بالنسبه للصور والاحداث والأشخاص فقرأت في كتابٍ قديم أن الله جل وعلى ونحنُ أجِنه في بُطونٍ أُمهآتنا يُطلعنآ عـلى بعض تفآصيل حيآتنآ الدُنيا
فعندما نرآها الآن نعتقد اأننا رأيناها من قبل ..
ولأ اعلم اأهذه المعلومة صحيحه اأم خآطئه !!
أما لأتصال صديقتي او تذكر شئ مُعين
هناك ظاهر تدعى بظاهرة التخاطر عن بعد وهي فن بحد ذاته واثناء قراءتي لبعض الكتب وايضا ل قوقل اتضح ان هناك بعض الدول تستخدم التخاطر عن بعد كفن ووسيله جديده للاستخبارات ويسجل علماء"الأنثروبيولوجي" أن هناك مجتعات بدائية
مثل قبائل الأبوريجينـز - وهم سكان أستراليا الأصليين-
يعتبرون التخاطر موهبة أو ملكة بشرية طبيعية
تنتشر بينهم دون إستغراب أو مناقشة .
وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.
..
تقنية البلوتوث "
Bluetooth " :
المعروفة أن جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول)
او كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب ,
تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز الى جهاز آخر
عن طريق الموجات و بدون اسلاك ..
بعضها قد يستقبل ويرسل , والبعض يستقبل فقط
لكن لا يرسل.. عقل الانسان في حالة التخاطر
كهذه الاجهزة ايضاً .
التخاطر اذا :-
استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص
وتحليلها في عقل المستقبل ,اي انه يدرك افكار الاخرين
و يعرف ما يدور في عقولهم
و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين
ومن أنواع التخاطر:
- إحساس الأم بولدها عندما يقع له مكروه
كحادث سيارة أو ما شابه ذلك.
- عندما تريد ان تقول جملة أو كلمه
وقد سبقك صديقك الجالس معك بقولها قبلك أو كأن يقولان
شخصان العبارة نفسها في نفس الوقت.
::
وهنآ سأضع قصه حدثت في عهـد الصحابه قرأتها في أحد المواقع
هناك حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم.
وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح
مما يقطع بحدوثها. وخلاصة هذه القصة
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش
يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).
وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد،
ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته:
(ياسارية .. إلزم الجبل)..!
فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟
كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية
أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً..
وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده
مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل
وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين
فدبروا خطة.
هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين
حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم
في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به
فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم وبطبيعة الحال
لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد
أن يقع في مخططهم ولكن والرواية على لسان سارية
يقول : ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر
في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل..
وليس هذا غريب على عمر رضى الله عنه صاحب الروح الشفافة
القويه والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة
وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم
فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية قام بإرسال خواطره إلى
قائده في ذات الوقت والتميز في هذه الحالة
يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من
خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز
لدى عمررضى الله عنه
ومنه ايضا سؤال في الشرع حتى لا يقول احد انه تنجيم او غيره والعياذ بالله خصوصا ان البعض قد يختلط عليه الأمر وهنا سؤال قد طرح على الشيخ الفاضل / سلمان بن فهد العوده وتحديدا ايضا عن التخاطر ونقل الأفكار عبر الأميال، هل يوافق الشرع؟ وهل صحيح أن المشاعر تنتقل من شخص إلى آخر، بحيث يؤثر على الشخص بمشاعره؟ جزاكم الله خير الجزاء.
الجواب:
يذكر بعض العلماء ما يسمى بالتخاطر عن بعد، أو (التلباثي)، ويستشهدون بقصة عمر رضي الله عنه (يا سارية الجبل) وقد يحدث مثل هذا لأفراد بأعيانهم في ظروف خاصة، والله أعلم
ولا يستغرب انتقال المشاعرمن شخص إلى آخر لشدة التلاحم بينهما، وقد ذكر ابن تيمية هذا المعنى، وقول بعضهم: «غبت بك عني فظننت أنك أني...».
هذا والله تعالى اعلم
هل التلباثي او التخاطر عن بعد حقيقه او من وحي الخيآل ؟
هل هو من القدرآات الخارقة { اي انه ليس بوسع اي شخص ان يعملها }؟
هل التخآطر الروحي يجوز شرعا ام لا ؟
التلباثي هو للمحبين فقط ؟
بإنتظآركم
:smile35::smile35: