المتشوقة للجنان
2011-04-11, 06:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومة انتبهت لها في القرآن وحبيت أنشرها:t2641:
الفرق بين معنى الآية في سورة الكهف قوله تعالى:
}مَا لمتَستَطِع عَليْه صَبرًا}و{ِمَا لم تَسطِع عَليْهصَبرا{
ذكرأهل التفسير أن الخضر عليه السلام لما كان في بداية الأمر، ووعد موسى أن يفسر لهتلك الأمور التي رآها ولم يستطع الصبر والسكوت عليها، بعد ما أمره أن لا يسأله عنشيء حتى يكون الخضر هو المخبر والمفسر لما يرى موسى، جاءت الصيغة بتستطع في قولهتعالى:}سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا{الكهف:78، فكان الإشكال وانتظار حله ثقيلا فناسب التعبير عنه بتستطع، ولما فسر لهما أشكل عليه ووضحه كان التعبير بتسطع أخف ليقابل الأخف بالأخف والأثقل بالأثقل،كما يقول علماء اللغة: الزيادة في المبنى زيادة فيالمعنى.
وقال ابن كثير في التفسير: ..... ولما فسره له وبينه ووضحه وأزال المشكلقال: تسطع، وقبل ذلك كان الإشكال قويا ثقيلاً، فقال: سأنبئك بتأويل ما لم تستطععليه صبرا. فقابل الأثقل بالأثقل والأخف بالأخف، كما في قوله تعالى: (فَمَااسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ) وهو الصعود إلى أعلاه، (وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُنَقْبًا) وهو أشق من ذلك، فقابل كلاً من المعنيين بما يناسبه لفظا.
معلومة انتبهت لها في القرآن وحبيت أنشرها:t2641:
الفرق بين معنى الآية في سورة الكهف قوله تعالى:
}مَا لمتَستَطِع عَليْه صَبرًا}و{ِمَا لم تَسطِع عَليْهصَبرا{
ذكرأهل التفسير أن الخضر عليه السلام لما كان في بداية الأمر، ووعد موسى أن يفسر لهتلك الأمور التي رآها ولم يستطع الصبر والسكوت عليها، بعد ما أمره أن لا يسأله عنشيء حتى يكون الخضر هو المخبر والمفسر لما يرى موسى، جاءت الصيغة بتستطع في قولهتعالى:}سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا{الكهف:78، فكان الإشكال وانتظار حله ثقيلا فناسب التعبير عنه بتستطع، ولما فسر لهما أشكل عليه ووضحه كان التعبير بتسطع أخف ليقابل الأخف بالأخف والأثقل بالأثقل،كما يقول علماء اللغة: الزيادة في المبنى زيادة فيالمعنى.
وقال ابن كثير في التفسير: ..... ولما فسره له وبينه ووضحه وأزال المشكلقال: تسطع، وقبل ذلك كان الإشكال قويا ثقيلاً، فقال: سأنبئك بتأويل ما لم تستطععليه صبرا. فقابل الأثقل بالأثقل والأخف بالأخف، كما في قوله تعالى: (فَمَااسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ) وهو الصعود إلى أعلاه، (وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُنَقْبًا) وهو أشق من ذلك، فقابل كلاً من المعنيين بما يناسبه لفظا.