الاستاذ صالح الحازمي
2011-04-08, 04:40 AM
في غابة الاحزان
هنا بين اجساد الخوف و الخواء
تهاوت ظلالنا اشلاء من بقايانا
فوق تابوت الصمت المقيت
حول هامات الفناء
هنا وعلى ضفاف نهر الدموع الجاريات
إشتعلت حرائق القلوب في وضح الالم
ودُفنت افراحنا بلا عزاء
وهمت الاحزان تتلو شعائر السقوط
كيف لي أن أهدم صمتك
لأبني جسوراً من لغة عشق
وأغنى في فضاءات الفرح
أغنية من شوق ..
وشيئاً عنك
***
يا سيد الدهشة الجميلة
دعني أتدلى من لحظاتك
وبداخل أوقاتك اسكن
اشتاق أن أُسجن بداخل كلامك
ممتع أن تنطق شفاهك اسمي
وأتسرب في أغنياتك وأشعارك
كل هذا يجعلني أنجو من لحظات لا تبدو شهية بدونك
***
يا وطن احتاج أن ارتمى بداخله
لأتيه فيه بارادتى
وأتشكل لأجله مساحات من فوضى
لأجل أن يجمعني حوله
أريد أن أعلن أن الوطن يعشق ساكنه
وحده الوطن يستطيع أن يسرق منا كل الولاء
***
من يعلمني كيف أنبت بك
كعشبٍ تحتضنه أرض
سأكون شديد الاخضرار
ولن اطلب كثيرا من الماء
ولن ابكي لغياب الشمس
سأتنازل عن كل شيء
لأجل أن أكون بقربك
***
أريد أن أسير باتجاهك
أحفظ تفاصيل كل ما يوصلني إليك
أتهجا حضوري إليك
ارتب ملامحه
وحين أصل إليك .. سأتعثر
أشيائك الجميلة لن تدعني غارقاً في بعثرتي
***
اقطفني من دنيا الصعلكة
ما عدت احتاجني هناك
تعبتْ مني الأرصفة
وبصقتني المقاهي ..
ورحلت من يدي دهشة الكتابة
***
يا ليلاً يحاصرني بـنوره
ويانهاراً يأخذني إلى ظله
الطريق إليك طويل ..طويل
امنحني زاداً منك
اتكأ عليه حتى أصل
من هو الآن الذي :
ينتصر لفرحها ضد لحظات الحزن والتعب , ويتذوق سُكرها ويغرق بدفئها,
وتحتضن صباحاته لحظات نعاسها وكسل صوتها حين يرتل: صباحك نور,
ويتجاهل سطوة الشمس وهو يسافر بتفكيره إليها ..يتخيل أنه أرض ولحظات التفكير بها مطر,
ويعتق نومه لأجل أن يأسر ليله بها , وينام بعد أن تمنحه لحظات مبتسمة وتجعل من قلبه ينبض بشيء لذيذ,
فلا أحد يبتسم بطريقة يختارها ,
تحضر الابتسامة ولا ننتبه لحظتها كيف تشكلت شفاهنا
أريدك هكذا .. شيء يرسم فرحي دون أن أعرف كيف .
يقتربون منا بوجعهم وحزنهم ..
نحتضن كل أشيائهم التعيسة ونسرب لقلوبهم وصايا
في محاولة منا لمنحهم ضوء يلغي سواد لحظاتهم
تلك الوصايا ننساها حين نكون بنفس المنطقة المظلمة
ولانستطيع أن نتقدم خطوة واحدة
نحتاج من يدمن وجودنا بحياته ,من يسرق اللحظات ليكون معنا
ليس مهما أن تتجه أشيائنا لقلب ما , المهم أن يكون ذلك القلب هو من يريدنا
(شدني لك ..)
كان بإمكانه أن يجعل الفعل منه هو ,
لكن الخوف أن تتكسر أمنياته على خيبة الرفض
(هات عيونك في عيوني ..
شف مكانك ..
شف زماني ..كيف خذاني يانظر عيني لزمانك )
محاولة إغراء لكشف ملامح الحب الذي يسكن قلبه ..
العيون وحدها من تنطق أشيائنا بصدق ,
يخبرها أنها تتواجد في كل شيء... في لحظاته ,
وفي الأماكن التي يرسم ملامحها عليها
(وين أودي شوقي اللى عاش في قلبي دفين )
وسؤال حزين
الشوق حين بنبت لن يتنازل عن أن يُسقى بالقطرة الأولى التي أروته يوما ما
(ولَا أحلامي اللى تعبت ..تتبعك كل هالسنين )
كل التعب الذي يسكنه إلا أن أمنية الوصول للحلم
تصر على الاستمرار في الركض خلفها
الأحلام تصحو بلحظة ما
(ودي أتهنا بدلالك )
أمنية تنمو بصوته , لكن صوته ينطق بها بهدوء
الأشياء التي لا نؤمن بتحقيقها لا نصرخ بها عاليا
(ولَا حتى أكون خيالك)
رغم أناقة المكان وفخامته إلا أن البهجة لم تستطع الوصول إلى روحهما
كانت الطاولة تحتضن لحظات يحاولان من خلالها أن يتمردا على حالةٍ من سكون تسيطر على حياتهما منذ زمن
ومع هذا كان السكون مازال يفرض حضوره , الصمت انتصر على الكلام ,والهدوء تفوق على ضجيج نبضهما,
نسي متى كانت آخر مره تغزل بعينيها وغرق بعطرها وابهره جسدها
ونسيت هي منذ وقت طويل أن تحكي له عن رجولته وعن مايمثله لها وجوده بجوارها ..
ومازال الصمت ينتصر على الكلام , والأكل يفقد سخونته دون أن تلمسه يديهما , والوقت يمر دون شيء مبهج
كانت الطاولة التي بجوارهما تسرق اهتمامهما ببعض
نظراتهما تتجه إلى تلك الطاولة التي يمارس عليها طفلين شقاوتهما اللذيذة .,
نفس الأماني والحزن والانتظار والحاجة تسكن بداخلهما
حتى الدعوة التي تنبض كل يوم داخل قـلبهما واحده:
(ياالله .. لا نريد سوى طفل )
كيف أخبأني في الرف الأعلى من ذاكرتكِ ,بين أشياءكِ القديمة ؟
من يعرف وفاء حنينكِ لتلك الأشياء سيتمنى لو كان جزءاً منها
يا حكايات الأماني الشهية :
الطريق بدونك يقف بي في الأماكن التي تخلق حالة خوف من القادم ,كل اللحظات تراقبني وأنا أركض خلف لحظات وجودك معي , ولاشيء أسوأ من أن يكون الغياب قيد لا نستطيع الإفتكاك منه
تعبت من مضغ ذنب غيابك وتعبت من البحث عن مغفرة تقود خطواتك للارتماء بي
كلنا نتشابه حين يحاصرنا الغياب :ينهض صمتنا وتختنق ابتسامتنا
حين تحضر الأمنيات في النهار تكون بسيطة
فهي لاتتعدى عصير طازج , غداء شهي , ذهاب للنوم ,غرفة باردة ,
لكن الأمنيات بالليل لاتكون بسيطة , تكون مرهقة ,وربما تتسلى بعدم قدرتنا على تحقيقها
الحياة ليست وفيًةٌ مع من يسكن بها ..
لاتقيم حداداً إن خطف الموت أحدهم , ولا تبتهج إن ظهرت صرخة طفلٍ قادم لهذه الحياة, ولا تتظاهر بالحزن لو داهمت الغيبوبة أحد ما .
إلى الأصدقاء الذين مروا دون أن يتركوا ظلاً لهم :
الشمس لاتتعاطف مع من تركوا قلوبهم دون غطاء
تمر و تهديهم شيئاً من حرارتها
الظلام يحتل مساحات شاسعة ,
يزهو بسيطرته على المكان ,لايقلقله سوى نور يتمرد بالأعلى ,
لايستطيع الوصول إليه ليمحوه ,
وليس لديه وسيلة ليستفزه_يظن أن الإستفزاز أسهل الطرق لصنع هزيمة
ونسي أن هناك شيء لابد من حضوره ليشوه فرحتنا ,
والنور الساكن بالأعلى يخبر الظلام أنهم شركاء في هذا الوجود
لايحق لأحد منهما أن ينفي الآخر .
النور يريد أن يخبر الظلام أن السير في المسافات الطويلة بداخله لاتوجدفيه متعة
يشبه روح رجل طاعن في السن ملَت منه حياته وتنتظر اللحظة الحاسمة لمغادرته.
من يدلنا أيها الظلام على الطريق الأكثر أمانا إن قمت بمحاصرتنا وسجننا بداخلك ؟.
لانريد أن تطيش أيدينا في البحث عن مخرج
ولاأن نرهق تفكيرنا في البحث عن حل ينقذنا .
نحن ضعفاء جدا أيها الظلام .
لانملك القدرة أيها الظلام في صناعة أحلام يمكن تحقيقها ,
نتجه دائما للأحلام المستحيلة ,
نستمر في ادمان مرورها بداخلنا لنبقى تحت ظل حلم
الحلم الجميل لا يعرف قيمته إلا صاحبه , حتى لو سمعوا منك تفاصيله فلن يتذوقوه بنفس طريقتك .
لذا فأجمل الأحلام هي التي تبقى مخبأة , نمنح أنفسنا فرصة الخلوة بها نعانقها متى ما شعرنا أننا بحاجة إلى ارتواء لا يوجد إلا من خلال حلم نصنعه
أنا الليلة.. صوت صالح للغناء ..
وقصيدة تسكن فمٌ شهي , وكلمات متمردة مخبأة تحت وسادة
وحنين يحاول هزيمة الغياب ,ووطن ترسم ملامحه لحظة صفاء
ومغفرة تُطهر كل الخطايا ,
ربما أنا الليلة كل الأشياء الجميلة.
فالمطر الغزير تحتفل به الأرض وتسربه بداخلها ولاتمنحه حتى كلمة شكراً
--
هنا بين اجساد الخوف و الخواء
تهاوت ظلالنا اشلاء من بقايانا
فوق تابوت الصمت المقيت
حول هامات الفناء
هنا وعلى ضفاف نهر الدموع الجاريات
إشتعلت حرائق القلوب في وضح الالم
ودُفنت افراحنا بلا عزاء
وهمت الاحزان تتلو شعائر السقوط
كيف لي أن أهدم صمتك
لأبني جسوراً من لغة عشق
وأغنى في فضاءات الفرح
أغنية من شوق ..
وشيئاً عنك
***
يا سيد الدهشة الجميلة
دعني أتدلى من لحظاتك
وبداخل أوقاتك اسكن
اشتاق أن أُسجن بداخل كلامك
ممتع أن تنطق شفاهك اسمي
وأتسرب في أغنياتك وأشعارك
كل هذا يجعلني أنجو من لحظات لا تبدو شهية بدونك
***
يا وطن احتاج أن ارتمى بداخله
لأتيه فيه بارادتى
وأتشكل لأجله مساحات من فوضى
لأجل أن يجمعني حوله
أريد أن أعلن أن الوطن يعشق ساكنه
وحده الوطن يستطيع أن يسرق منا كل الولاء
***
من يعلمني كيف أنبت بك
كعشبٍ تحتضنه أرض
سأكون شديد الاخضرار
ولن اطلب كثيرا من الماء
ولن ابكي لغياب الشمس
سأتنازل عن كل شيء
لأجل أن أكون بقربك
***
أريد أن أسير باتجاهك
أحفظ تفاصيل كل ما يوصلني إليك
أتهجا حضوري إليك
ارتب ملامحه
وحين أصل إليك .. سأتعثر
أشيائك الجميلة لن تدعني غارقاً في بعثرتي
***
اقطفني من دنيا الصعلكة
ما عدت احتاجني هناك
تعبتْ مني الأرصفة
وبصقتني المقاهي ..
ورحلت من يدي دهشة الكتابة
***
يا ليلاً يحاصرني بـنوره
ويانهاراً يأخذني إلى ظله
الطريق إليك طويل ..طويل
امنحني زاداً منك
اتكأ عليه حتى أصل
من هو الآن الذي :
ينتصر لفرحها ضد لحظات الحزن والتعب , ويتذوق سُكرها ويغرق بدفئها,
وتحتضن صباحاته لحظات نعاسها وكسل صوتها حين يرتل: صباحك نور,
ويتجاهل سطوة الشمس وهو يسافر بتفكيره إليها ..يتخيل أنه أرض ولحظات التفكير بها مطر,
ويعتق نومه لأجل أن يأسر ليله بها , وينام بعد أن تمنحه لحظات مبتسمة وتجعل من قلبه ينبض بشيء لذيذ,
فلا أحد يبتسم بطريقة يختارها ,
تحضر الابتسامة ولا ننتبه لحظتها كيف تشكلت شفاهنا
أريدك هكذا .. شيء يرسم فرحي دون أن أعرف كيف .
يقتربون منا بوجعهم وحزنهم ..
نحتضن كل أشيائهم التعيسة ونسرب لقلوبهم وصايا
في محاولة منا لمنحهم ضوء يلغي سواد لحظاتهم
تلك الوصايا ننساها حين نكون بنفس المنطقة المظلمة
ولانستطيع أن نتقدم خطوة واحدة
نحتاج من يدمن وجودنا بحياته ,من يسرق اللحظات ليكون معنا
ليس مهما أن تتجه أشيائنا لقلب ما , المهم أن يكون ذلك القلب هو من يريدنا
(شدني لك ..)
كان بإمكانه أن يجعل الفعل منه هو ,
لكن الخوف أن تتكسر أمنياته على خيبة الرفض
(هات عيونك في عيوني ..
شف مكانك ..
شف زماني ..كيف خذاني يانظر عيني لزمانك )
محاولة إغراء لكشف ملامح الحب الذي يسكن قلبه ..
العيون وحدها من تنطق أشيائنا بصدق ,
يخبرها أنها تتواجد في كل شيء... في لحظاته ,
وفي الأماكن التي يرسم ملامحها عليها
(وين أودي شوقي اللى عاش في قلبي دفين )
وسؤال حزين
الشوق حين بنبت لن يتنازل عن أن يُسقى بالقطرة الأولى التي أروته يوما ما
(ولَا أحلامي اللى تعبت ..تتبعك كل هالسنين )
كل التعب الذي يسكنه إلا أن أمنية الوصول للحلم
تصر على الاستمرار في الركض خلفها
الأحلام تصحو بلحظة ما
(ودي أتهنا بدلالك )
أمنية تنمو بصوته , لكن صوته ينطق بها بهدوء
الأشياء التي لا نؤمن بتحقيقها لا نصرخ بها عاليا
(ولَا حتى أكون خيالك)
رغم أناقة المكان وفخامته إلا أن البهجة لم تستطع الوصول إلى روحهما
كانت الطاولة تحتضن لحظات يحاولان من خلالها أن يتمردا على حالةٍ من سكون تسيطر على حياتهما منذ زمن
ومع هذا كان السكون مازال يفرض حضوره , الصمت انتصر على الكلام ,والهدوء تفوق على ضجيج نبضهما,
نسي متى كانت آخر مره تغزل بعينيها وغرق بعطرها وابهره جسدها
ونسيت هي منذ وقت طويل أن تحكي له عن رجولته وعن مايمثله لها وجوده بجوارها ..
ومازال الصمت ينتصر على الكلام , والأكل يفقد سخونته دون أن تلمسه يديهما , والوقت يمر دون شيء مبهج
كانت الطاولة التي بجوارهما تسرق اهتمامهما ببعض
نظراتهما تتجه إلى تلك الطاولة التي يمارس عليها طفلين شقاوتهما اللذيذة .,
نفس الأماني والحزن والانتظار والحاجة تسكن بداخلهما
حتى الدعوة التي تنبض كل يوم داخل قـلبهما واحده:
(ياالله .. لا نريد سوى طفل )
كيف أخبأني في الرف الأعلى من ذاكرتكِ ,بين أشياءكِ القديمة ؟
من يعرف وفاء حنينكِ لتلك الأشياء سيتمنى لو كان جزءاً منها
يا حكايات الأماني الشهية :
الطريق بدونك يقف بي في الأماكن التي تخلق حالة خوف من القادم ,كل اللحظات تراقبني وأنا أركض خلف لحظات وجودك معي , ولاشيء أسوأ من أن يكون الغياب قيد لا نستطيع الإفتكاك منه
تعبت من مضغ ذنب غيابك وتعبت من البحث عن مغفرة تقود خطواتك للارتماء بي
كلنا نتشابه حين يحاصرنا الغياب :ينهض صمتنا وتختنق ابتسامتنا
حين تحضر الأمنيات في النهار تكون بسيطة
فهي لاتتعدى عصير طازج , غداء شهي , ذهاب للنوم ,غرفة باردة ,
لكن الأمنيات بالليل لاتكون بسيطة , تكون مرهقة ,وربما تتسلى بعدم قدرتنا على تحقيقها
الحياة ليست وفيًةٌ مع من يسكن بها ..
لاتقيم حداداً إن خطف الموت أحدهم , ولا تبتهج إن ظهرت صرخة طفلٍ قادم لهذه الحياة, ولا تتظاهر بالحزن لو داهمت الغيبوبة أحد ما .
إلى الأصدقاء الذين مروا دون أن يتركوا ظلاً لهم :
الشمس لاتتعاطف مع من تركوا قلوبهم دون غطاء
تمر و تهديهم شيئاً من حرارتها
الظلام يحتل مساحات شاسعة ,
يزهو بسيطرته على المكان ,لايقلقله سوى نور يتمرد بالأعلى ,
لايستطيع الوصول إليه ليمحوه ,
وليس لديه وسيلة ليستفزه_يظن أن الإستفزاز أسهل الطرق لصنع هزيمة
ونسي أن هناك شيء لابد من حضوره ليشوه فرحتنا ,
والنور الساكن بالأعلى يخبر الظلام أنهم شركاء في هذا الوجود
لايحق لأحد منهما أن ينفي الآخر .
النور يريد أن يخبر الظلام أن السير في المسافات الطويلة بداخله لاتوجدفيه متعة
يشبه روح رجل طاعن في السن ملَت منه حياته وتنتظر اللحظة الحاسمة لمغادرته.
من يدلنا أيها الظلام على الطريق الأكثر أمانا إن قمت بمحاصرتنا وسجننا بداخلك ؟.
لانريد أن تطيش أيدينا في البحث عن مخرج
ولاأن نرهق تفكيرنا في البحث عن حل ينقذنا .
نحن ضعفاء جدا أيها الظلام .
لانملك القدرة أيها الظلام في صناعة أحلام يمكن تحقيقها ,
نتجه دائما للأحلام المستحيلة ,
نستمر في ادمان مرورها بداخلنا لنبقى تحت ظل حلم
الحلم الجميل لا يعرف قيمته إلا صاحبه , حتى لو سمعوا منك تفاصيله فلن يتذوقوه بنفس طريقتك .
لذا فأجمل الأحلام هي التي تبقى مخبأة , نمنح أنفسنا فرصة الخلوة بها نعانقها متى ما شعرنا أننا بحاجة إلى ارتواء لا يوجد إلا من خلال حلم نصنعه
أنا الليلة.. صوت صالح للغناء ..
وقصيدة تسكن فمٌ شهي , وكلمات متمردة مخبأة تحت وسادة
وحنين يحاول هزيمة الغياب ,ووطن ترسم ملامحه لحظة صفاء
ومغفرة تُطهر كل الخطايا ,
ربما أنا الليلة كل الأشياء الجميلة.
فالمطر الغزير تحتفل به الأرض وتسربه بداخلها ولاتمنحه حتى كلمة شكراً
--