سلوى العمري
2011-03-29, 09:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأهلوا من بين 700 مرشحة ومرشح في نهائيات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي
66 طالبة وطالباً موهوباً يمثلون المملكة دولياً
خالد البلاهدي ـ الدمام
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110329/images/b35_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110329/Images/b35.jpg)
انتزعت جدارة 66 طالبة وطالبا قدموا 44 مشروعا، فرصة التأهل لتمثيل المملكة في منافسات المعرض الدولي (آيسيف) للابتكار العلمي، والذي من المقرر أن ينعقد في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية منتصف شهر مايو المقبل، بعد أن تفوقوا على 700 آخرين خلال منافسات المرحلة النهائية في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في محافظة الخبر أمس الأول.
وكشفت النتائج النهائية للأولمبياد عن فوز مشاريع 66 موهوبة وموهوبا من مختلف مناطق المملكة، قدموا أكثر من 500 مشروع في مساري البحث العلمي والمبتكرات، والذي انطلقت مرحلته النهائية في معارض الظهران يوم الأربعاء الماضي، واستمرت لخمسة أيام، فيما خضعت المشروعات المتنافسة لجولات تحكيمية بمشاركة نحو 210 محكمات ومحكمين من المتخصصين والأكاديميين في الجامعات والمؤسسات البحثية ووزارة التربية والتعليم، إضافة إلى محكمين دوليين.
وكرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، الطالبات والطلبة الفائزين، وأكد خلال كلمته أن الأولمبياد يؤسس قاعدة معرفية من شأنها أن تسهم في تطوير مجتمع المملكة، من خلال تحفيز الطالبات والطلبة على البحث العلمي والابتكار، مستفيدين في ذلك من الخبرات العلمية والإمكانات المادية والتقنية التي تم توفيرها لتأهيلهم للمنافسة العالمية ليكونوا جيلا متميزا يجيد استخدام آليات التفكير والإبداع.
من جهته، أكد الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، في كلمته أن المعرفة هي المحرك الرئيس للتقدم والتطور والتنمية الشاملة، والمصدر الرئيس للثروات. مشيرا إلى أن الوزارة والمؤسسة تركزان على إعداد منتجي المعرفة من خلال البرامج والنشاطات المختلفة، لافتا إلى تخصيص مبلغ تسعة ملايين ريال ضمن برنامج الملك عبد الله لتطوير التعليم لدعم الأنشطة اللاصفية، وللتعرف على المبدعين والموهوبين ورعايتهم وتجهيزهم لمرحلة ما بعد التعليم العام؛ للإسهام في بناء مجتمع معرفي مبدع في وطننا الغالي.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم للبنين، الأمين العام لـ «موهبة» الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، أن الأولمبياد الوطني العلمي حقق نتائجه المرجوة في إفراز العديد من الشباب السعودي المبدع والخلاق من البنات والبنين، «والذين قدموا خلال المنافسات ما يؤكد أن المملكة في طريقها الصحيح، وأنها تتقدم بخطى ثابتة نحو المجتمع المعرفي بهذه الكنوز البشرية من بنات وأبناء الوطن». ولفت إلى أن الأولمبياد الوطني برهن على قدرة أبناء المملكة على الإبداع والابتكار، وعلى إيجاد الحلول الخلاقة والمبدعة لكثير من المشكلات، ما سيسهم في استمرار النهضة التنموية الشاملة والمستدامة التي تشهدها المملكة، مضيفا أن التعاون والتنسيق بين «موهبة» ووزارة التربية والتعليم، مؤكدا أنه وصل إلى مرحلة متقدمة لصالح الموهوبين والمبدعين، من أجل تكامل الجهود في مجال رعاية الموهوبين وإيجاد قنوات مؤسساتية تستثمر قدراتهم في دعم الصناعات القائمة على المعرفة، والتحول إلى مجتمع معرفي متكامل.
يذكر أن عدد الطالبات والطلاب الذين شاركوا في الأولمبياد خلال دورته الأولى لهذا العام بلغ أكثر من 11 ألف متنافسة ومتنافس، لينتهي بالمنافسة بين 700 منهم في التصفيات النهائية، فيما أشرف على تنفيذه نحو 120 معلمة ومعلما، وتضمنت المنافسات مسارين، هما مسار البحث العلمي، والذي ركز على مراحل البحث والناتج المنطقي من الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم، ومسار الابتكارات، والذي ركز على المنتج العلمي بشرط أن تتوافر فيه مواصفات العمل الإبداعي. وتضمن الأولمبياد أربع مراحل، حيث شملت المرحلة الأولى تصفيات إدارات التربية والتعليم، وضمت المرحلة الثانية تصفيات المناطق التعليمية بمشاركة الطالبات والطلبة المتأهلين من منافسات إدارات التعليم، وتأهل الفائزون فيها للمرحلة الثالثة، والتي تضمنت التصفيات النهائية، وشملت المرحلة الأولى 81 معرضا، منها 39 للبنات، و 42 للبنين، فيما احتضنت المرحلة الثانية 26 معرضا، 13 للبنات وأخرى للبنين.
واستهدف الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي طلاب التعليم العام بما في ذلك التعليم الأهلي، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومدارس الأبناء، وضم 17 مجالا علميا للتنافس بين المشاركين، وسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها، إعادة صياغة اهتمامات الطلبة في ميادين التعلم والمعرفة، توفير البيئة التنافسية لإشباع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين، تنمية روح الإبداع لديهم في المجالات العلمية والتقنية، اكتشاف المواهب والملكات العلمية، تطوير مواهبهم عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية بمشاركات متميزة.
وبالنيابه عن جميع منسوبات الثانويه الاولى المطوره نبارك للطالبتين المبدعتين على هذا الانجاز
:m04103: جمانة محمد كامل داغستاني المدينة:m04103:
:m04103: شروق عبد الله الأحمدي المدينة :m04103:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأهلوا من بين 700 مرشحة ومرشح في نهائيات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي
66 طالبة وطالباً موهوباً يمثلون المملكة دولياً
خالد البلاهدي ـ الدمام
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110329/images/b35_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110329/Images/b35.jpg)
انتزعت جدارة 66 طالبة وطالبا قدموا 44 مشروعا، فرصة التأهل لتمثيل المملكة في منافسات المعرض الدولي (آيسيف) للابتكار العلمي، والذي من المقرر أن ينعقد في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية منتصف شهر مايو المقبل، بعد أن تفوقوا على 700 آخرين خلال منافسات المرحلة النهائية في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في محافظة الخبر أمس الأول.
وكشفت النتائج النهائية للأولمبياد عن فوز مشاريع 66 موهوبة وموهوبا من مختلف مناطق المملكة، قدموا أكثر من 500 مشروع في مساري البحث العلمي والمبتكرات، والذي انطلقت مرحلته النهائية في معارض الظهران يوم الأربعاء الماضي، واستمرت لخمسة أيام، فيما خضعت المشروعات المتنافسة لجولات تحكيمية بمشاركة نحو 210 محكمات ومحكمين من المتخصصين والأكاديميين في الجامعات والمؤسسات البحثية ووزارة التربية والتعليم، إضافة إلى محكمين دوليين.
وكرم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، الطالبات والطلبة الفائزين، وأكد خلال كلمته أن الأولمبياد يؤسس قاعدة معرفية من شأنها أن تسهم في تطوير مجتمع المملكة، من خلال تحفيز الطالبات والطلبة على البحث العلمي والابتكار، مستفيدين في ذلك من الخبرات العلمية والإمكانات المادية والتقنية التي تم توفيرها لتأهيلهم للمنافسة العالمية ليكونوا جيلا متميزا يجيد استخدام آليات التفكير والإبداع.
من جهته، أكد الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، في كلمته أن المعرفة هي المحرك الرئيس للتقدم والتطور والتنمية الشاملة، والمصدر الرئيس للثروات. مشيرا إلى أن الوزارة والمؤسسة تركزان على إعداد منتجي المعرفة من خلال البرامج والنشاطات المختلفة، لافتا إلى تخصيص مبلغ تسعة ملايين ريال ضمن برنامج الملك عبد الله لتطوير التعليم لدعم الأنشطة اللاصفية، وللتعرف على المبدعين والموهوبين ورعايتهم وتجهيزهم لمرحلة ما بعد التعليم العام؛ للإسهام في بناء مجتمع معرفي مبدع في وطننا الغالي.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم للبنين، الأمين العام لـ «موهبة» الدكتور خالد بن عبد الله السبتي، أن الأولمبياد الوطني العلمي حقق نتائجه المرجوة في إفراز العديد من الشباب السعودي المبدع والخلاق من البنات والبنين، «والذين قدموا خلال المنافسات ما يؤكد أن المملكة في طريقها الصحيح، وأنها تتقدم بخطى ثابتة نحو المجتمع المعرفي بهذه الكنوز البشرية من بنات وأبناء الوطن». ولفت إلى أن الأولمبياد الوطني برهن على قدرة أبناء المملكة على الإبداع والابتكار، وعلى إيجاد الحلول الخلاقة والمبدعة لكثير من المشكلات، ما سيسهم في استمرار النهضة التنموية الشاملة والمستدامة التي تشهدها المملكة، مضيفا أن التعاون والتنسيق بين «موهبة» ووزارة التربية والتعليم، مؤكدا أنه وصل إلى مرحلة متقدمة لصالح الموهوبين والمبدعين، من أجل تكامل الجهود في مجال رعاية الموهوبين وإيجاد قنوات مؤسساتية تستثمر قدراتهم في دعم الصناعات القائمة على المعرفة، والتحول إلى مجتمع معرفي متكامل.
يذكر أن عدد الطالبات والطلاب الذين شاركوا في الأولمبياد خلال دورته الأولى لهذا العام بلغ أكثر من 11 ألف متنافسة ومتنافس، لينتهي بالمنافسة بين 700 منهم في التصفيات النهائية، فيما أشرف على تنفيذه نحو 120 معلمة ومعلما، وتضمنت المنافسات مسارين، هما مسار البحث العلمي، والذي ركز على مراحل البحث والناتج المنطقي من الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم، ومسار الابتكارات، والذي ركز على المنتج العلمي بشرط أن تتوافر فيه مواصفات العمل الإبداعي. وتضمن الأولمبياد أربع مراحل، حيث شملت المرحلة الأولى تصفيات إدارات التربية والتعليم، وضمت المرحلة الثانية تصفيات المناطق التعليمية بمشاركة الطالبات والطلبة المتأهلين من منافسات إدارات التعليم، وتأهل الفائزون فيها للمرحلة الثالثة، والتي تضمنت التصفيات النهائية، وشملت المرحلة الأولى 81 معرضا، منها 39 للبنات، و 42 للبنين، فيما احتضنت المرحلة الثانية 26 معرضا، 13 للبنات وأخرى للبنين.
واستهدف الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي طلاب التعليم العام بما في ذلك التعليم الأهلي، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومدارس الأبناء، وضم 17 مجالا علميا للتنافس بين المشاركين، وسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها، إعادة صياغة اهتمامات الطلبة في ميادين التعلم والمعرفة، توفير البيئة التنافسية لإشباع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين، تنمية روح الإبداع لديهم في المجالات العلمية والتقنية، اكتشاف المواهب والملكات العلمية، تطوير مواهبهم عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية بمشاركات متميزة.
وبالنيابه عن جميع منسوبات الثانويه الاولى المطوره نبارك للطالبتين المبدعتين على هذا الانجاز
:m04103: جمانة محمد كامل داغستاني المدينة:m04103:
:m04103: شروق عبد الله الأحمدي المدينة :m04103: