بنت الفهد
2009-05-12, 06:57 PM
درجات للبيع فمن يدفع لشهادةِ يرفع
نعم هذا هو الشعار يا من تسمع للمقال ...
فالطالب لدينا يحمل الشهادة لكن هو في العلم لا يفقه حتى مراده ... تماماً هو كمثل الحمار يحمل أسفار ... فالمهم أن يدفع الأموال .... فنغريهم بالهدايا والحفلات والرحلات لأن الرسالة التي نحملها للجيل أنك بالمال تصل إلى أعالي الجبال ولا تسمع لمن قال " بالعلم نرتقي ...و به رفع الشعار " وكل ما نأمل وله نرتجي أن يزداد من يدخل منهم إلى الدار كل عام ... وأنت يا معلم الأجيال لا تغتر بقول من قال " قم للمعلم وفه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا " فهذا القول بُدل عندنا بقولنا " قم لطالب وفه التبجيلا** فإن الطالب بماله عندنا أمير " فأنت مهمتك أن تلقي الدرس فقط فلا ترفع الصوت ولا تعاقب من تعدى الحدود ولا تسأل من عن المادة وعن الدرس في شرود ... فإنه لولا المُسألة لما جئنا بك إلى الدار ووفرنا ما نعطيك من أموال
وفي نهاية العام أعطي كل طالب حقه في العلامة وليس لأحدٍ فيهم غير الكمال علامة وإلا حينها ستكون أنت الظالم ... وأنت من تستحق التوبيخ وأنت من تقدم للعدالة ...
أسمع مني يا أخ العرب لا تنظر لمن اجتهد من طلابك نظرت تقدير لأن المجتهد عندنا في غباءٍ كبير فهو قد دفع الأموال فعلاما يُجهد نفسه بسؤال و الاستذكار وسهر الليالي لنيل كامل العلامة .. .. أما الساهي واللاهي لدينا هو من بلغ في الذكاء ما يتعجب منه الفكر ويحتار من شدته العقل .. .. فقد دفع المال ثم غط من بعده في نومٍ ولعبٍ و انشغال وفي آخر العام سيكون هو وذاك الغبي على نفس الكرسيّ فمن منهم ربح في النهاية من دفع المال ثم تعب واجتهد وحرم نفسه لذة الراحة ليصل إلى نيل أفضل شهادة أم من دفع المال وأرتاح ولعب ثم من بعد ذلك نال أفضل علامة ...
هذا هو الحال عندنا في مدارسنا ذكرته لك باختصار ... فمن قال لك من بعد المقال أننا ننشئ المدارس لننشر العلم ونخرج للمجتمع أجيال حاملين للعلم نافعين لدين والوطن .. فلا تصدق حينها وتذكر ما قرأته هنا في المقالة
بقلم : بنت الفهد
المدينة المنورة
كتبتها بعد تجربة ما زالت تخوض غمارها صدمت فيها بواقع المدارس الخاصة
أعتذر عن بعض العبارات لكن من شدة الصدمة خرجت
نعم هذا هو الشعار يا من تسمع للمقال ...
فالطالب لدينا يحمل الشهادة لكن هو في العلم لا يفقه حتى مراده ... تماماً هو كمثل الحمار يحمل أسفار ... فالمهم أن يدفع الأموال .... فنغريهم بالهدايا والحفلات والرحلات لأن الرسالة التي نحملها للجيل أنك بالمال تصل إلى أعالي الجبال ولا تسمع لمن قال " بالعلم نرتقي ...و به رفع الشعار " وكل ما نأمل وله نرتجي أن يزداد من يدخل منهم إلى الدار كل عام ... وأنت يا معلم الأجيال لا تغتر بقول من قال " قم للمعلم وفه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا " فهذا القول بُدل عندنا بقولنا " قم لطالب وفه التبجيلا** فإن الطالب بماله عندنا أمير " فأنت مهمتك أن تلقي الدرس فقط فلا ترفع الصوت ولا تعاقب من تعدى الحدود ولا تسأل من عن المادة وعن الدرس في شرود ... فإنه لولا المُسألة لما جئنا بك إلى الدار ووفرنا ما نعطيك من أموال
وفي نهاية العام أعطي كل طالب حقه في العلامة وليس لأحدٍ فيهم غير الكمال علامة وإلا حينها ستكون أنت الظالم ... وأنت من تستحق التوبيخ وأنت من تقدم للعدالة ...
أسمع مني يا أخ العرب لا تنظر لمن اجتهد من طلابك نظرت تقدير لأن المجتهد عندنا في غباءٍ كبير فهو قد دفع الأموال فعلاما يُجهد نفسه بسؤال و الاستذكار وسهر الليالي لنيل كامل العلامة .. .. أما الساهي واللاهي لدينا هو من بلغ في الذكاء ما يتعجب منه الفكر ويحتار من شدته العقل .. .. فقد دفع المال ثم غط من بعده في نومٍ ولعبٍ و انشغال وفي آخر العام سيكون هو وذاك الغبي على نفس الكرسيّ فمن منهم ربح في النهاية من دفع المال ثم تعب واجتهد وحرم نفسه لذة الراحة ليصل إلى نيل أفضل شهادة أم من دفع المال وأرتاح ولعب ثم من بعد ذلك نال أفضل علامة ...
هذا هو الحال عندنا في مدارسنا ذكرته لك باختصار ... فمن قال لك من بعد المقال أننا ننشئ المدارس لننشر العلم ونخرج للمجتمع أجيال حاملين للعلم نافعين لدين والوطن .. فلا تصدق حينها وتذكر ما قرأته هنا في المقالة
بقلم : بنت الفهد
المدينة المنورة
كتبتها بعد تجربة ما زالت تخوض غمارها صدمت فيها بواقع المدارس الخاصة
أعتذر عن بعض العبارات لكن من شدة الصدمة خرجت