صاحبة السمو الروحي
2011-03-23, 10:23 PM
]
أنتِ أروع غرس
لا تيأسين إذا تعثرت أقدامك، وسقطت في حفرة واسعة.
فسوف تخرجين منها وأنت أكثر تماسكا وقوة!! والله مع الصابرين..
فلا تحزني إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك،
فسوف تجدين من ينزع السهم، ويعيد لك الحياة والابتسامة .
حب.. خوف.. حزن.. وترقب..
تلك مشاعر متضاربة، قد تجتاح قلب المؤمن في سويعات، فتهيج به يمنة ويسرة.. حتى يتلمس جلال القرب من الله، ويأوي إليه، ويستكين به، فيسكن قلبه قبل أن تستولي عليه تلك المشاعر؛ لتأتي البشرى من بعد:
رضى.. أمل.. تفاؤل.. فرح.. وبهجة
فيا لهذا الإيمان والقرب من الله من أثر عجيب على قلب صاحبه
همسـةً لقلبكِ الصغير :
إذا أراد الله أن يُسعد العبد رزقه قلبا شاكرا ،
و لسانا ذاكرا ، فأصبح لسانه لا يفتر عن ذكر الله جل جلاله .
و أصبحت ساعاته و حركاته و سكناته كلها لله سبحانه و تعالى .
ينتقل من طاعة إلى طاعة ، ومن برٍ إلى بر ، و من خيرٍ إلى خير ، لا يسأم و لا يملّ . وقلبه معلق بالله سبحانه وتعالى
لا تكوني كالأسفنج تمتص كل شيء ، فإن الأسفنج تجمع دنيء الماء والوحل .
وإن رضا الناس غاية لا تدرك ، فخليهم وأرضي خالقهم جل وعز.
وإن الثقة بكل أحد حاملة للنفس على السذاجة والاغترار بكل أحد ، وبكل قول، وهذا فيه ما فيه من الإثم والبطالة والضياع
[/
:t2641:
أنتِ أروع غرس
لا تيأسين إذا تعثرت أقدامك، وسقطت في حفرة واسعة.
فسوف تخرجين منها وأنت أكثر تماسكا وقوة!! والله مع الصابرين..
فلا تحزني إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك،
فسوف تجدين من ينزع السهم، ويعيد لك الحياة والابتسامة .
حب.. خوف.. حزن.. وترقب..
تلك مشاعر متضاربة، قد تجتاح قلب المؤمن في سويعات، فتهيج به يمنة ويسرة.. حتى يتلمس جلال القرب من الله، ويأوي إليه، ويستكين به، فيسكن قلبه قبل أن تستولي عليه تلك المشاعر؛ لتأتي البشرى من بعد:
رضى.. أمل.. تفاؤل.. فرح.. وبهجة
فيا لهذا الإيمان والقرب من الله من أثر عجيب على قلب صاحبه
همسـةً لقلبكِ الصغير :
إذا أراد الله أن يُسعد العبد رزقه قلبا شاكرا ،
و لسانا ذاكرا ، فأصبح لسانه لا يفتر عن ذكر الله جل جلاله .
و أصبحت ساعاته و حركاته و سكناته كلها لله سبحانه و تعالى .
ينتقل من طاعة إلى طاعة ، ومن برٍ إلى بر ، و من خيرٍ إلى خير ، لا يسأم و لا يملّ . وقلبه معلق بالله سبحانه وتعالى
لا تكوني كالأسفنج تمتص كل شيء ، فإن الأسفنج تجمع دنيء الماء والوحل .
وإن رضا الناس غاية لا تدرك ، فخليهم وأرضي خالقهم جل وعز.
وإن الثقة بكل أحد حاملة للنفس على السذاجة والاغترار بكل أحد ، وبكل قول، وهذا فيه ما فيه من الإثم والبطالة والضياع
[/
:t2641: