المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة تاريخية لملك الإنسانية


حياتي على مزاجي
2011-03-23, 04:10 AM
نبذة تاريخية لملك الإنسانية
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعي هذا مختلف جداّ عن جميع المواضيع وهو نبذة تاريخية موجزة وبسيطة لقائد مسيرتنا ورائد نهضتنا ملك القلوب وملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبد العزيز أطال الله لنا في عمره .



أحببت أن اطرح هذا الموضوع لما زرعه هذا الإنسان العظيم في قلوب شعبه الحب والولاء له أولاً ولوطنهم ثانياً ولبعضهم ثالثاً .

وبعد مرور عامين على مبايعتنا لقائدنا العظيم وبعد مرور عامين حافلين بالإنجازات الكبيرة والعريضة بكل شبر من هذا البلد الغالي على قلوبنا جميعاً



تلك الأحلام التي كنا نحلم بها وكنا نمني النفس بها هاهي ألآن تتحقق بعهد هذا الإنسان الكبير بإنسانيته المحب لدينه ووطنه وشعبه ومازالت تلك الأحلام تتحقق .



هذا الإنسان الذي حمل جميع شعبه داخل قلبه وأحبهم فأحبوه وأكرمهم فأكرموه وعاهدهم وعاهدوه بأن يبقى هذا الوطن عالياً وشامخاً .



أحببت أن أطرح هذا الموضوع وهذا أقل شيء أستطيع ونستطيع أن نقدمه لهذا الأب العظيم.
فقد جمعت بعض المعلومات فكونت نبذة بسيطة ومصغرة مدعمة ببعض الصور والتصاميم فأرجوا من المشرف العام للمنتدى أن يكون هذا الموضوع مثبتاً بالمنتدى وأن يكون مفتوحاً بطرح جميع المواضيع التي تخصً أبونا " بومتعب " وكذلك المواضيع الوطنية المرتبطة بالملك عبدالله من مشاريع ومكرمات وتهاني المناسبات الوطنية والأعياد
و و و ..... إلخ
وإن قصرت بالمعلومات فأعدكم بأن أجلب كل ما هو قديم وجديد وأنتم أيضاً بإمكانكم إضافة كل ما يستحق الإضافة لموضوعي .



نشأته وصفاته
ولد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في مدينة الرياض في سنة 1343 هـ ( 1924 م ) ونشأ في كنف والده الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية الذي رباه تربية صالحة وأثر فيه تأثيراً كبيراً وخصوصاً أنه عاش في عصر تحولات كبيرة من حيث التطورات السياسية التي أعقبت الحرب العالمية الأولى.


بالإضافة إلى كونه سليل أسرة عربية أصيلة، كان لها في شبة الجزيرة العربية، ولا يزال مكانتها المؤثّرة في التّاريخ ممّا أهّلها لأن يكون لها دورها الفعّال والمؤثّر على الساحة العربية، والإسلاميّة، والعالميّة، إذ عاش في كنف والده مؤسّس الدّولة السعوديّة الثّالثة الملك عبدالعزيز آل سعود، في عصر يفرض كلّ ما فيه على الإنسان الصبر، والاحتمال. ونتيجةً لذلك، كان للانضباط الدينيّ، والنفسيّ، والأخلاقيّ دوره في تكوين شخصيته؛ حضوراً، وتأثيراً، وتفاعلاً.

ورث الملك عبدالله عن والده الصفات الرائعة في القيادة، والحكمة، والتبصّر، وعايشه من صغره إلى يومه هذا. ولذلك، فهو إنسان متحرّر من الجمود، ومن العصبيّة، وفيا كلّ الوفاء للصّداقات والعلاقات؛ فلم يُعرَف عنه، في حياته كلّها، أنّه غدر صديقاً، أو نقض عهداً، فهو رجل وعيٍ سياسيٍّ، والتزام خلقيّ. يؤمن بالحوار، بل يسعى إليه، ويجاهد من أجله، يؤمن كلّ الإيمان بأنّه لن يتحقّق السلام على الأرض، إلا حين تتجاوز به مفاهيمه كلّ حدود الزمان والمكان .

الناس عنده في الحق سواسية فلا يناصر باطلاً، ولا يتعصّب لقوميّته. من فضائله، أنّه حسّاس جدّاً أمام دموع الضّعيف والمظلوم، مناصر للعدالة، شفوق رحيم بكلّ البائسين، تعقد أمّته آمالها عليه بناء على ما تعتقد أنّها تفهمه منه، ومن سلوكه، ويقينها بالتزامه بنظافة هذا السّلوك.



يميل الملك عبدالله طبعاً، لا تطبّعا، إلى البساطة في العيش؛ فهو يرى نفسه دائماً بين البسطاء من الناس، لا يعرف الكبر، أو التعالي إلى قلبه طريقاً، طاهر النفس، متسام مع مكارم الأخلاق، يتعامل مع الآخرين بكل رحابة صدر؛ فينصت لمحدثّه بكل هدوء، فيوحي له بالاطمئنان. إن تحدّث أوجز، وإن قال فعل. سلوكه إحقاق الحق، و مناجزة الباطل. وهذه الخصائص الذاتيّة هي الّتي أهّلته لأن يتحمّل الدور الكبير الذي يقوم به الآن.

وقد كوّن في مجموعه رؤيته الثاقبة التي تفرض قناعاتها بالمنطق والعقل؛ سلوكاً وتعاملاً، قولاً وفعلاً وما زالت تشكّل ملامحه الشخصيّة إلى اليوم. فعَلِق في ذهنه، أحداث تلك المرحلة التاريخيّة الهامّة في تاريخ الجزيرة العربيّة.

لقد أثّرت شخصيّة الملك عبدالعزيز، رحمه الله، في فكر الملك عبدالله، وفي ثقافته فقد كان الملك عبد العزيز، عدوّ التزمّت، ليس مُشتطّا في معتقداته السياسية، ولا في أفكاره الدينيّة، إذ لو لم يؤمن بالعلم وبالعلماء، ويفتح لهم قلبه وحدود بلاده، في ذلك اليوم، الذي خالفه فيه من خالفه، لما رأى العالم هذه البلاد بما فيه من تطوّر، فلولا بصيرة الملك عبدالعزيز لبقي كلّ شيء ميّتا في جوف الأرض، لكنّه هزم كلّ المعارضين، مثلما هزم الجهل، وسوء الظنّ، وعقم الفهم باستقباله كل من وفد من أوروبّا، آتيا وهو يحمل علوم العصر ومستحدثاته .

لقد عاصر التطوّرات السياسيّة وأدرك ما خلّفته من متغيّرات فكريّة في عقل الإنسان العربيّ وما أوجدته من تقسيمات جغرافيّة للوطن العربي والإسلامي، فبقيت تلك الدروس عالقة في ذاكرته ولا تغيب عن ذهنه، وهي ما يراها اليوم إحساسا بالواجب لفهم الأحداث ومحاورتها من أجل رأب الصدع.

ثم تسارعت الأحداث ووقعت الحرب العالمية الثانية , وما كان له من تبعات وتأثيرات وفي ظل هذه الظروف كان الملك المؤسس يضع لبنات الدولة ويقودها بحكمة في خضم الأحداث المتسارعة التي تلازمت معها متغيرات فكرية في عقل الإنسان العربي , وكان لذلك كله أثره في تشكيل شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عرف منذ صغره بميله إلى البساطة , وقربة من البسطاء , وقد اكتسب كثيراً من صفات والده – رحمه الله – كالشجاعة وقوة الإرادة والنبل , والذكاء والفراسة , والإيمان العميق بالقيم المثلى , وحبه الشديد للخيل والفروسية . وكان تعلقه بالفروسية وراء تأسيسه ناد خاص بها في الرياض مع التشجيع على الاهتمام بها ورعايتها .

مناصبه ومسؤولياته
واكب الملك عبدالله تطورات الأحداث التي مرت بالمملكة , وتفاعلها مع محيطها الإسلامي , مما كون لديه ثقافة ومعرفة واسعتين بمجتمعه , وبالعلاقة العضوية التي تربط بمحيطها الإسلامي والعربي , لريادتها , والتشريف الإلهي لها بأن جعلها منزل الوحي , وخادمه الحرمين الشريفين .

ففي سنة 1383 هـ ( 1964م ) اختاره الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – رئيساً للحرس الوطني , وكان هذا التعيين مناسباً مع خبرته الواسعة بشؤون البوادي والقبائل , ومع طبيعته بوصفه فارساً تعلق منذ الصغر بموروثات حياة البادية , واستطاع خلال سنوات قلائل أن يبرز قيادته , كما أثبت بعد ذلك كفاءة كبيرة في تطويره الحرس الوطني .

وقد أعاد تشكيله وفق الأساليب العسكرية العصرية , وأنشأ المدارس العسكرية والفنية , لتأهيل منسوبي الحرس في مختلف التخصصات , كما أنشأ المدارس العسكرية التي كانت مهمتها تخريج الضباط وقد تحولت هذه المدارس إلى كلية الملك خالد العسكرية , وأنشأ مدناً عسكرية , ومجمعات سكنية لمنسوبي الحرس الوطني .

وفي سنة 1395هـ ( 1975م ) أصدر الملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه الله – أمراً ملكياً بتعيين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائباً لرئيس مجلس الوزراء , إضافة إلى منصبه رئيساً للحرس الوطني .



وفي يوم الأحد 21 شعبان 1402 ( 13 يونيو 1982م ) بايع الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – ملكاً للملكة العربية السعودية , والأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولياً للعهد . وفي اليوم نفسه أصدر أمراً بتعيين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني بالإضافة إلى ولاية العهد .

وقد تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عدداً من المناصب , ومن ذلك :

• رئيس مجلس العائلة .
• رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى .
• نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن .
• رئيس مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي .
• رئيس نادي الفروسية .

وإلى جانب هذه المناصب والمسؤوليات , ظل الملك عبدالله بن عبدالعزيز يؤدي أدواراً عظيمة على المستويين العربي والإسلامي , داعياً إلى وحدة الصف , والالتقاء حول مبدأ وحدة الهدف والمصير , بوصف الإسلام رابطاً قوياُ يذيب مابين الأمة العربية والإسلامية من فوارق , كما ظل داعية للسلام الدولي , من منطلق إنسانية رسالة الإسلام الذي غايته إسعاد البشرية متجاوزاً مابين الأمم والشعوب من اختلاف .





تعليمه وثقافته
كان الملك عبدالعزيز هو معلّمه الأوّل، فهو الذي أثّر فيه تأثيراً واضحاً جليّاً، وذلك عندما أفاد الملك عبدالله من مدرسة والده، ومن تجاربه في مجالات الحكم، والسّياسة، والإدارة، والقيادة.

وتلقى تعليمه أيضاً على يد عدد من العلماء والمعلمين , وكان تعليمه على الطريقة الإسلامية , وهي طريقة الكتاب ودروس العلماء وحلقات المساجد , وغيرها من وسائل الدرس والتعليم , وتأثر بشخصية معلميه من العلماء والمفكرين والمشايخ الذين عملوا على تنمية استعداده بالتوجيه والتعليم .

كما لازم كبار العلماء والمفكّرين الذين عملوا على تنمية قدراته منذ صِغره؛ لذلك فهو حريص دائماً على لقائهم، بالإضافة إلى لقاءاته مع أهل الحلّ والعقد، سواء من داخل المملكة، أومن خارجها .



أمّا الرافد الثّالث لثقافته فهو ما استمدّه من قراءاته المختلفة في كلّ المجالات؛ فهو لا يستوحش الكتاب، حتّى وإن كان على خلاف معه. يقرؤه إمّا ليعي خطأه، أو ليدرك صوابه. وهو يرى في القراءة، وحسن اختيار الكتاب طريقاً إلى فهم ثقافة العصر، ومعرفة نظريّاته، وإدراك أفكاره، ومعايشة علومه التي لا تنتهي. إنه يتعامل معها، أي القراءة، بوصفها رياضة روحيّة عقليّة؛ لذلك فقد أعطاها من وقته الكثير، كما أولى المثقّف والكاتب اهتمامه البالغ، فكان من نتائج ذلك أن أسّس مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض، كما أسّس شقيقتها الأخرى في الدار البيضاء في دولة المغرب الشقيق .

ويعدّ توجيهه بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من إسهاماته الثقافيّة الكبرى ليكون ملتقىً للحوار يسهم في تقديم الرؤى، وبلورة الأفكار النيّرة.

كما أنّ رعاية المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظّمه الحرس الوطني من أبرز اهتماماته الثقافية، الذي بدأ عام (1405هـ) ويقام سنوياً في الجنادريّة، ويستقطب العلماء، والأدباء، والشعراء، والمفكّرين من العالم أجمع، الأمر الذي قدّم لأرباب العلم والثّقافة في المملكة العربيّة السعوديّة، أو خارجها فرص التّعارف، والّلقاء وفق حوار فكريّ في كلّ العلوم والثقافات وآدابها .



هواياته

الـــــقــــــراءة وحبّ الاطلاع هي أُولى هوايات الملك عبدالله، ولعلّ خير معبّر عن ذلك قوله: "لا يغنيك كتاب قرأته في المساء عن كتاب تقرأه الصباح، فالثقافة المعاصر مسرعة إلى الإنسان بكل ما عندها، وهو شئ يتجدد ولا ينفذ، فمن لا يقرأ العلم المعاصر ويصغي إليه سيجد نفسه معزولاً في عالم مهمل" .

هوايته الثانية مصدرها حبه للصحراء التي يخرج إليها كلما وجد هناك متسعاً من الوقت.

أمّا هوايته الثالثة فهي الفروسية من خلال ما تحققه من إحياء للتراث العربي الأصيل، لذلك فأكثر الخيل أصالة في أعراقها جمعها ولا زال يجمعها ويحتفظ بها. وحين خشي أن تندثر هذه الرياضة، وتفقد الخيل أصالتها وخصائصها العربية أسس نادي الفروسية في مدينة الرياض، وشجع الآخرين على المحافظة على هذه الرياضة الأصيلة التي لا زمت الدولة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.



أهم أعماله ومسؤولياته
في سنة (1382هـ) الموافق (1963م) تسلّم رئاسة الحرس الوطني، إذ كان هذا الحدث نقلة نوعيّة للحرس الوطنيّ، بتحويله من قوّات شبه عسكريّة إلى قوّات حديثة، في تجهيزها، وتدريبها.

في سنة (1395هـ) الموافق (1975م) أصبح نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني .

في(1402هـ) الموافق (1982م) بايعه أفراد الأسرة المالكة، والعلماء، ووجهاء البلاد، وعامة الشعب السعودي، وفي ذات اليوم صدر أمر ملكي بتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني، بالإضافة إلى ولاية العهد .

في يوم الاثنين 26/6/1426 تمّت مبايعته ملكاً للملكة العربية السعودية خلفاً لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمة الله.



إسهاماته على المستوى العربيّ والإسلاميّ والعالميّ
عُرِف الملك عبدالله بن عبدالعزيز باهتمامه البالغ بشؤون العرب والمسلمين، تجسّد ذلك في حرصه الشديد على جمع كلمتهم على الحق، ووحدة الهدف والمصير؛ فهو رجل يؤمن بـأنّ الإسـلام هو الرابط القويّ، والدّعامة الصّلبة لوحدة الأمّة العربيّة والإسلاميّة. ولأجل تحقيق ذلك الهـدف قـام سموه بكثير من المحاولات لاحتواء الخلافات، وتقريب وجهـات النظر، فلم يترك دولة عربية إلا زارها ، وما فتئ يقدّم كلّ المساعدات المختلفة إلى بعض الدول الإسلامية.

كما قام بالعديد من الزّيارات لكثير من الدّول الصّديقة في العالم لتوطيد و دعم علاقة المملكة العربيّة السعوديّة مع جميع الدّول الصّديقة، كما رأس وفد المملكة في العديد من المؤتمرات الخليجيّة والعربيّة، وفي العديد من المؤتمرات الدوليّة والإقليمية .




في الاخير
الله يحفظكـ يآ ملكنآ

الملاك الهادئ
2011-03-23, 05:48 AM
ياهلا وغلا بحياتي ع مزاجي
مشكوره ع جهودك الرائع
والله يديك العافيه
كلنا فدا راسك يا بو متعب

قلوب دافئه
2011-03-23, 10:25 AM
حياتي على مزاجي....سلمت اناملك التي كتبت ما نعرفه ومالا
نعرفه عن حبيبنا ومليكنا.
بوركت الأيادي وجزاك الله خيرا .

تحياتي وحبي للجميع

..":
2011-03-23, 02:21 PM
الله بحفظ مليكنا الغالي ابو متعب

حياتي على مزاجي

دمتِ ودآم ابدآعك

تقبلي مروري
حلم:)

حياتي على مزاجي
2011-03-23, 04:20 PM
فديتكمـ تسلمون
نورتومـ صفحتـــــــي

كلمهـ صادقهـ
2011-03-24, 12:51 AM
سلمتي على هذا الموووووضوع

الأكثر من رااائع

مدام عن قائدنا الحبيب فسيكون رااائع

وفقتِ يا غاليه ~