أحـــلى ثنـــائـــي
2011-03-22, 04:17 PM
**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته **
صباحكم / مسائكم طاعة وبر وإحسان ,,,~~
أخواتي الغاليات قرأت هذا الموضوع في كتاباً ما وأحببت أن أنقله إليكن علا الفائدة تعم على الجميع ,,,
قارئتي يا صاحبة الهمة ,,,
هـل أخطأت يوماً فلامتكِـ نفسكِـ , وضاق بهمكِـ صدركِـ , وحملت معاذيركِـ , وأسفكـِ , وذهبت إلى من أخطأت بحقه تستسمحينه فردكـِ ,
واغلق دونكـِ باب قلبه ؟؟...
ترى ما شعوركـِ وقتها ؟؟؟...
وقد أسلت على أعتاب قلبه ماء وجهكـِ , وبادرته بالأسف والأعذار والندم ...
لكنه أراكـِ أشد مواطن نفسه قسوة وصلابة ...؟؟؟
لا أراكـِ غاليتي أن تحبين أن توضعين في ذلكـ الموقف , وأحب أن أضيف أيضاً أن الناس كذلكـ لا يحبون أن يكونوا في ذلكـ الموقف ...
كلنا يطمح في أن يعفو عنه الآخرين حال خطأه .. كلنا يرجوا
الصفح والغفران ... بيد أن العفو عملة نادرة في هذا الزماآإآإآإن ...
فلم لا تكوني أنتي تلك العملة النادرة ..؟؟؟
قيل لأحد الحكمـاء : ماذا تقول في العفو والعقوبة ..؟؟؟
فقال : هما بمنزلة الجود والبخل , فتمسك بأيهما شئت ...
إن العفو عن زلات الآخرين , والتغاضي عن أخطائهم , مرتبة عاليه لا يصل إليها سوى أصحاب النفوس العظيمة ...
أخواتي الغاليات إقران هذه القصة بروية وتمعن حتى تتحلين بالفائدة ...
**|| قصة||**
في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار
رحلة لها , وأثناء فترة إنتظارها . ذهبت لشراء كتاب ,
وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها , فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناكـ شابة صغيرة قد جلست بجانبها ,
وإختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي موضوعاً بينهما ...
قررت السيدة أن تتجاهلها في بداية الأمر ...
لكنها شعرت بالغيظ عندما وجدت أن الفتاة لم تكتفي بقطعة واحدة فقط...
بل تأكل بشكل طبيعي , وكأن الكيس ملك لها ...
بدا الغضب يلقي بظلاله على السيدة . وقالت في نفسها: ما هذه الوقاحة . لولا كوني لا أريد تعكير مزاجي لوبختها بشدة .
العجيب في الأمر أن الفتاة كانت تنظر للسيدة وتبتسم لها في هدوء وبساطة وكأن شيئاً لم يحدث ...
مما زاد الطين بله أن الفتاة أخذت آخر قطعة , وقسمتها نصفين وأكلت نصفها , وأعطت السيدة النصف الأخر , ثم قامت في هدوء ..
استشاطت السيدة غيظاً ,وقالت في نفسها : إن تلكـ الوقحة لم تكلف نفسها حتى شكري , بئس التربية ...
حينها سمعت السيدة الإعلان عن حلول موعد رحلتها , فجمعت أمتعتها
وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة ...
وهنا كانت المفاجأة الرهيبة ...
لقد وجدت كيس الحلوى الخاص بها في الكيس لم يفتح بعد ...
وهنا أدركت السيدة السر ...
فلقد كان كيس الحلوى ذاك ملكاً للشابة , لاآآ للسيدة , ولقد سمحت
لها الفتاة أن تشاركها الكيس بدون أن تستأذن أو حتى تشكرها ,,,
بل لقد قابلت الفتاة رغم ذلك تبادلها نظرات الود والمحبة ...
لقد قابلت الفتاة تصرف السيدة بنفسية متسامحة ...
على العكس مشاعر السيدة تجاه الفتاة .....
إنها ثقافة التسامح ... في مواجهة ثقافة الثأر ...
غاليتي يا صاحبة الهمم يا مربية أجيال المستقبل ,,,
دعينا نتغافر فيما بيننا .. ولنعمم بين الناس ثقافة التسامح
ونجاهد الذاكرة كي نجلي منها كل أثر لإساءة .. كي تصفو المودة
ويطيب لنا العيش بين الناس ...
**أخواتي الغاليات**
دعونا من الآن نطبق هذه الثقافة في مجتمعنا حتى
نعيش في أكناف السعادة الدائمة ...
بما أني ذكرت آنفا أن العفو عملة نادرة فكم يسعدني أن أهنئ الأستاذة **منى ** على امتلاكها لهذه العملة النادرة ...
**فتقبلي عذري وآسفي **
اعذروني على هذه الإطالة ...
دمتم على طاعة رب العباد ...
**||لا تنسوني من خالص دعائكم ||**
صباحكم / مسائكم طاعة وبر وإحسان ,,,~~
أخواتي الغاليات قرأت هذا الموضوع في كتاباً ما وأحببت أن أنقله إليكن علا الفائدة تعم على الجميع ,,,
قارئتي يا صاحبة الهمة ,,,
هـل أخطأت يوماً فلامتكِـ نفسكِـ , وضاق بهمكِـ صدركِـ , وحملت معاذيركِـ , وأسفكـِ , وذهبت إلى من أخطأت بحقه تستسمحينه فردكـِ ,
واغلق دونكـِ باب قلبه ؟؟...
ترى ما شعوركـِ وقتها ؟؟؟...
وقد أسلت على أعتاب قلبه ماء وجهكـِ , وبادرته بالأسف والأعذار والندم ...
لكنه أراكـِ أشد مواطن نفسه قسوة وصلابة ...؟؟؟
لا أراكـِ غاليتي أن تحبين أن توضعين في ذلكـ الموقف , وأحب أن أضيف أيضاً أن الناس كذلكـ لا يحبون أن يكونوا في ذلكـ الموقف ...
كلنا يطمح في أن يعفو عنه الآخرين حال خطأه .. كلنا يرجوا
الصفح والغفران ... بيد أن العفو عملة نادرة في هذا الزماآإآإآإن ...
فلم لا تكوني أنتي تلك العملة النادرة ..؟؟؟
قيل لأحد الحكمـاء : ماذا تقول في العفو والعقوبة ..؟؟؟
فقال : هما بمنزلة الجود والبخل , فتمسك بأيهما شئت ...
إن العفو عن زلات الآخرين , والتغاضي عن أخطائهم , مرتبة عاليه لا يصل إليها سوى أصحاب النفوس العظيمة ...
أخواتي الغاليات إقران هذه القصة بروية وتمعن حتى تتحلين بالفائدة ...
**|| قصة||**
في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار
رحلة لها , وأثناء فترة إنتظارها . ذهبت لشراء كتاب ,
وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها , فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناكـ شابة صغيرة قد جلست بجانبها ,
وإختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي موضوعاً بينهما ...
قررت السيدة أن تتجاهلها في بداية الأمر ...
لكنها شعرت بالغيظ عندما وجدت أن الفتاة لم تكتفي بقطعة واحدة فقط...
بل تأكل بشكل طبيعي , وكأن الكيس ملك لها ...
بدا الغضب يلقي بظلاله على السيدة . وقالت في نفسها: ما هذه الوقاحة . لولا كوني لا أريد تعكير مزاجي لوبختها بشدة .
العجيب في الأمر أن الفتاة كانت تنظر للسيدة وتبتسم لها في هدوء وبساطة وكأن شيئاً لم يحدث ...
مما زاد الطين بله أن الفتاة أخذت آخر قطعة , وقسمتها نصفين وأكلت نصفها , وأعطت السيدة النصف الأخر , ثم قامت في هدوء ..
استشاطت السيدة غيظاً ,وقالت في نفسها : إن تلكـ الوقحة لم تكلف نفسها حتى شكري , بئس التربية ...
حينها سمعت السيدة الإعلان عن حلول موعد رحلتها , فجمعت أمتعتها
وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة ...
وهنا كانت المفاجأة الرهيبة ...
لقد وجدت كيس الحلوى الخاص بها في الكيس لم يفتح بعد ...
وهنا أدركت السيدة السر ...
فلقد كان كيس الحلوى ذاك ملكاً للشابة , لاآآ للسيدة , ولقد سمحت
لها الفتاة أن تشاركها الكيس بدون أن تستأذن أو حتى تشكرها ,,,
بل لقد قابلت الفتاة رغم ذلك تبادلها نظرات الود والمحبة ...
لقد قابلت الفتاة تصرف السيدة بنفسية متسامحة ...
على العكس مشاعر السيدة تجاه الفتاة .....
إنها ثقافة التسامح ... في مواجهة ثقافة الثأر ...
غاليتي يا صاحبة الهمم يا مربية أجيال المستقبل ,,,
دعينا نتغافر فيما بيننا .. ولنعمم بين الناس ثقافة التسامح
ونجاهد الذاكرة كي نجلي منها كل أثر لإساءة .. كي تصفو المودة
ويطيب لنا العيش بين الناس ...
**أخواتي الغاليات**
دعونا من الآن نطبق هذه الثقافة في مجتمعنا حتى
نعيش في أكناف السعادة الدائمة ...
بما أني ذكرت آنفا أن العفو عملة نادرة فكم يسعدني أن أهنئ الأستاذة **منى ** على امتلاكها لهذه العملة النادرة ...
**فتقبلي عذري وآسفي **
اعذروني على هذه الإطالة ...
دمتم على طاعة رب العباد ...
**||لا تنسوني من خالص دعائكم ||**